منتدى راجعون الى الله
المناورة "أكتوبر 2010" بالذخيرة الحية .. شهادة نجاح لقواتنا المسلحة 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
المناورة "أكتوبر 2010" بالذخيرة الحية .. شهادة نجاح لقواتنا المسلحة 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى راجعون الى الله


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
النيابة العامة والنيابة الادارية ومجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة موضوعات متجددة تجدها بمصداقية فقط على منتدى راجعون الى الله ....
تابعوا معانا يوميات حنفى وحمديه والناس الموئعتيه فقط وحصريا بقسم القصص والمواعظ بمنتدانا منتدى راجعون الى الله
بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات ندعوكم لزيارة قسم (رياض الجنه الرمضانى )بمنتدانا لمتابعة كل ماهو مفيد وجديد فى الشهر الكريم
عايز تتابع وتعرف كل حاجه عن علماء بتحبهم ومفكرين وشيوخ اجلاء بتتمنى تكون زيهم تابع معانا فى منتدانا بقسم المفكرين والعلماء وسوف تجد كل ماتتمنى ان تعرفه عن مشايخنا وعلمائنا ومفكرينا
عندك موهبة الكتابه ؟؟؟عايز تقول رأيك ونفسك تبقا صحفى والكل يقرا مقالاتك ؟؟؟؟نورنا فى جريدة منتدانا منتدى راجعون الى الله (مقالات الاعضاء وبس)

 

 المناورة "أكتوبر 2010" بالذخيرة الحية .. شهادة نجاح لقواتنا المسلحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmed nageh
النائب العام للمدير
النائب العام للمدير
ahmed nageh


الساغة الأن :
الاقامة : المهندسين
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8766
نقاط : 10606
تاريخ التسجيل : 20/05/2009

المناورة "أكتوبر 2010" بالذخيرة الحية .. شهادة نجاح لقواتنا المسلحة Empty
مُساهمةموضوع: المناورة "أكتوبر 2010" بالذخيرة الحية .. شهادة نجاح لقواتنا المسلحة   المناورة "أكتوبر 2010" بالذخيرة الحية .. شهادة نجاح لقواتنا المسلحة Empty14th أكتوبر 2010, 7:14 am

احتفالا بمرور 37 عاماً علي أعظم انتصارات العسكرية المصرية
المناورة "أكتوبر 2010" بالذخيرة الحية .. شهادة نجاح لقواتنا المسلحة
جسدت ما وصلت إليه من كفاءة واستعداد قتالي واحترافية في تنفيذ جميع المهام
القوات البرية والجوية والدفاع الجوي .. حققت نجاحات كبيرة في معركة الأسلحة المشتركة
تدمير أهداف العدو الحيوية في العمق .. وقتال ضاري يجبر العدو علي التراجع
رمايات جوية ومدفعية بالذخيرة الحية علي أهداف حقيقية تصيب أهدافها بدقة
إبرار جوي وإسقاط مظلي لعناصر القوات الخاصة خلف خطوط العدو لاحتلال أهداف حيوية واستغالها لصالح قواتنا
طائرات إف - 16 والجازيل والهليكوبتر تعاون العناصر البرية في تدمير احتياطات العدو
المشير حسين طنطاوي:التدريب هو الركيزة الأساسية لقواتنا لتظل قوية وقادرة علي تنفيذ مهامها
القدرة علي التخيل والبعد عن النمطية وتحقيق المبادأة السبب الرئيسي في انتصار أكتوبر
الفرد المقاتل هو الركيزة الأساسية لبناء القوات المسلحة

عبدالرازق توفيق
شهد المشير حسين طنطاوي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي المناورة التكتيكية بالذخيرة الحية "أكتوبر 2010" التي نفذتها وحدات القوات المسلحة في إطار تنفيذ الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات قواتنا والاحتفالات بالذكري السابعة والثلاثين لنصر أكتوبر .73
شارك في تنفيذ المناورة بالذخيرة الحية "أكتوبر 2010" عناصر المشاه الميكانيكي والمدرعات والمدفعية بأنواعها وعناصر من القوات الجوية ووسائل وأسلحة الدفاع الجوي والقوات الخاصة والمهندسين العسكريين والحرب الكيماوية في تعاون وثيق جسد ما وصلت إليه القوات المسلحة من كفاءة واستعداد قتالي عال واحترافية في تنفيذ المهام بين جميع العناصر والوحدات المشاركة في المناورة التي استمرت عدة أيام.
تضمنت فكرة المناورة تغلب قواتنا علي عناصر نطاق التغطية للعدو في مواجهتها والهجوم من الحركة علي دفاعات العدو المجهزة وتحقيق المهمة المباشرة وصد وتدمير هجمات العدو المضادة وتطوير أعمال القتال لاستكمال تدمير العدو في العمق بالتعاون مع باقي الوحدات والاستعداد لدفع مفرزة متقدمة للاستيلاء علي خط حيوي في العمق وتأمينه بالتعاون مع قوات الابرار الجوي الصديق تحت ظروف نشاط العدو الجوي والالكتروني واحتمالات استخدامه للأسلحة الكيميائية.
تتلخص الفكرة التكتيكية بقيام قوات العدو خلال أيام بعملية تعرضية تمكنت من خلالها من اختراق خط الحدود الدولية ونتيجة للضربات والهجمات المضادة لقواتنا توقفت قوات العدو وقامت بتنظيم الدفاع.. وباستغلال نجاح أعمال قتال المقدمات في التغلب علي عناصر نطاق التغطية وتأمين خط الاقتحام قامت القوات بالهجوم من الحركة واقتحام وتدمير دفاعات العدو المجهزة وتحقيق المهمة المباشرة ثم تطوير الهجوم لاستكمال تدمير قوات العدو بالتعاون مع القوات لتحقيق المهمة التالية ودفع مفرزة متقدمة للوصول إلي خط المهمة وتأمينه بالتعاون مع عناصر الابرار الجوي الصديقة مع تركيز المجهود الرئيسي في اتجاه الهدف.
شملت المناورة عدة مراحل.. تضمنت المرحلة الأولي رفع حالات الاستعداد القتالي واحتلال منطقة الانتظار الامامية وتأمينها والتحضير والتنظيم للمعركة الهجومية.. وتم خلال المرحلة الثانية دفع المقدمات للتغلب علي عناصر نطاق التغطية والتحرك والفتح ومهاجمة واقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو وتدمير قواته وتحقيق المهمة المباشرة.. وتحت عملية استكمال تدمير قوات العدو في المرحلة الثالثة والاستيلاء علي خط حيوي في العمق وتأمينه بالتعاون مع عناصر الابرار الجوي الصديقة والتحول للدفاع عنه.
نفذت القوات المشاركة العديد من الانشطة خلال المرحلتين الأولي والثانية من المناورة بالذخيرة الحية أكتوبر 2010 وهي رفع حالة الاستعداد القتالي للقوات والتحرك ليلا لاحتلال منطقة الانتظار الأمامية للاستعداد لبدء أعمال القتال والتجهيز الهندسي لمنطقة الانتظار الأمامية وفتح محطة تطهير كيمائي ليلاً وإجراء التطهير الكلي للوحدات واتخاذ كافة اجراءات التأمين للقوات في منطقة الانتظار الأمامية التحضير والتنظيم للمعركة الهجومية وتنفيذا غارة علي مركز قيادة إحدي وحدات العدو ودفع قوة للتغلب علي عناصر التغطية للعدو وتأمين خط اقتحام القوة الرئيسية ودفعها واقتحام الخط الأمامي للدفاعات باستخدام مقلدات المايلز وتحقيق المهمة المباشرة وتطوير الهجوم علي ضوء نتائج الاشتباك واستكمال تدمير العدو تحقيق المهمة التالية للقوات.
وتضمنت المرحلة الثالثة من المناورة بالذخيرة الحية أكتوبر 2010 استكمال تدمير قوات العدو والاستيلاء علي خط حيوي في العمق وتأمينه بالتعاون مع عناصر الإبرار الجوي الصديقة والتحول للدفاع ثم القيام بدفع معززة متقدمة للوصول إلي خط المهمة للقوات وتأمينه بالتعاون مع عناصر الإبرار الجوي الصديقة وتنفيذ إبرار جوي تكتيكي واسقاط عناصر مظلات للاستيلاء علي هدف حيوي في العمق وتأمينه واستغلاله لصالح قواتنا وتنفيذ رماية تكتيكية بالذخيرة الحية لجميع التخصصات للقضاء علي مقاومة العدو في العمق والتحول للدفاع علي الخطوط المكتسبة وصد وتدمير العدو ومنعه من الاختراق.
فشل العدو في التمسك بالدفاعات ثم قام بإدارة أعمال قتال تعطيلي في اتجاه الموقع المتوسط حيث تمكنت إحدي وحدات قواتنا من تحقيق المهمة المباشرة وحققت نجاحاً أكثر في المنتصف.
كانت أوضاع قواتنا في الجانب الأيمن قاتلت بنجاح وطاردت العدو وحققت نجاحاً أكثر علي الجانب الأيسر وفي المنتصف قاتلت بنجاح وطاردت العدو المنسحب في اتجاه الموقع المتوسط وحققت نجاحاً أكثر في المنتصف وفي اليسار قاتلت بنجاح وطاردت العدو في اتجاه الموقع المتوسط وحققت نجاحاً أكثر علي الجانب الأيمن وفي الخلف إحدي الوحدات تعمل كاحتياطي للقوات وكانت باقي عناصر تشكيل المعركة في أوضاعها النسبية طبقاً للمخطط.
نفذت القوات المشاركة رماية بالذخيرة الحية علي مستوي كافة التخصصات حيث قامت القوات الجوية ممثلة في طائرات الهليكوبتر الجازيل واف 16 بقصف أهداف علي مسافات واتجاهات مختلفة ثم رماية لعناصر المدفعية حيث قامت بقصف أهداف للرمي المباشر وغير المباشر وقامت قوات الدفاع الجوي بالرماية علي أهداف طائرة كوماندوز موجهة باللاسلكي.
قامت عناصر المظلات بتنفيذ مهامها حيث وصلت عناصر من القاذفين بالمظلات إلي منطقة الاسقاط المخططة وتمثل هذه المجموعة قوة الاقتحام الرئيسية المكلفة بمهمة الاستيلاء علي الأهداف الحيوية وتأمينها والسيطرة عليها استعداداً لاستقبال قوة تشغيل وإدارة الهدف الحيوي لإعادة تشغيله واستخدامه لصالح قواتنا.
قامت طائرات اف 7 بتنفيذ طلعة استطلاع جوي في العمق لاستطلاع احتياطات قوات العدو وتم رصد تحرك قوات العدو في اتجاه الموقع المتوسط لتوفير الحماية الجوية ومعاونة أعمال القتال للقوات وقامت طائرتان من طراز مي وطائرتان هليكوبتر جازيل بتأمين قوات الإبرار وتوفير الحماية الجوية لطائرات وقوات الإبرار ولتأمين أعمال قتال القوات قامت طائرتان من طراز اف 16 بتنفيذ طلعة معاونة جوية للتعامل مع أهداف العدو المكتشفة في العمق.
تم اكتشاف عدد من دبابات العدو أثناء تحركها وقامت دبابات العدو أثناء تحركها وقامت دبابات قواتنا المدرعة بالاشتباك معها لحين وصول باقي القوات التي وصلت علي الفور واحتلت مرابضها للتعامل مع دبابات العدو وقامت دبابة الوقاية العاجلة لقواتنا باستكمال تدمير الدبابات المعادية بنجاح وتأمين تقدم باقي القوات مع استخدام رشاش الدبابة في التعامل مع عناصر المشاة للعدو وقامت إحدي دبابات فصيلة الدورية لقواتنا باكتشاف مقذوفات موجهة مضادة للدبابات العدو وقامت بإطلاق عيار ناري في اتجاهها لتشتيتها وارباكها.
كما قامت دبابات قواتنا بعمل ستارة دخان ذاتية لستر ارتداد عدد من الدبابات التي قامت بالارتداد للخلف للخروج خارج مرمي عناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للعدو وتقدم عدد من دبابات قواتنا لاتخاذ أوضاعها واحتلال المرابض للاشتباك مع المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للعدو والضرب للتأثير عليها وتدميرها مع قيام مدافع الهاون بفتح نيرانها علي الهدف للقضاء عليه وتدميره وتقدمت القوة الرئيسية لمجموعات القتال ودبابات التعاون الوثيق لاتخاذ أوضاععها في تشكيل القتال وتحت ستر أعمال قتال الدبابات والمدفعية تحركت عناصر المشاه التي تمت نزولها من المركبات المدرعة وقامت بالفتح أمام المركبات وتقدمت في تجاه العدو من خلال التحركات في ثبات باستغلال طبيعة الأرض بينما تحركت المركبات المدرعة خلف عناصر المشاه لتقديم المعاونة النيرانية للقوات بواسطة رشاش المركبة واستمرت عناصر المشاه في التقدم لاتخاذ أوضاعها لاستكمال تدمير العدو في العمق بالتعاون الوثيق بين المشاه والدبابات وتم اكتشاف مركز قيادة معاد وتم تدميره بضرب قطاعات تجمعات نيرانية. وبعد ان أتمت القوات التغلب علي مقاومات العدو وتدميرها استمرت في التقدم لاستكمال تدمير قوات العدو في العمق تحت ستر نيران رشاشات المركبات واحتلت الدبابات المرابض للاشتباك مع الأهداف المعادية في العمق.
وتم اكتشاف أهداف جوية معادية لتوجيه هجمة جوية ضد قواتنا وتقدمت قطع مدفعية مضادة للطائرات من قواتنا لاحتلال مرابض النيران بمهمة توفير الوقاية المباشرة المضادة للطائرات أثناء تنفيذ القتال وتم التعامل مع الهدف وتدميره.
وقامت وحدات من قواتنا باكتشاف عناصر مشاه ودبابات من العدو تحاول القيام بالهجوم المضاد وقامت قواتنا بصدها وتدميرها بالهجوم المضاد ثم قامت باستكمال المهام.
وصدرت الأوامر بدفع مجموعة استطلاع لفتح مركز للقيادة وتم تحقيق المهمة بنجاح ووصلت مجموعة الاستطلاع إلي المنطقة المحددة وتم انتخاب انسب الأماكن لفتح مراكز القيادة وتم تخصيص المهام للعناصر وكانت كالتالي مجموعة الاستطلاع العام وتقوم بفتح وتجهيز نقطة الملاحظة لمركز القيادة ومراقبة أعمال العدو.
عناصر المهندسين العسكريين تقوم بتفتيش المنطقة المحددة للمركز والتأكد من خلوها من أي أجسام غريبة.
عناصر الاستطلاع الكيميائي للتأكد من عدم تواجد أي مناطق ملوثة كيميائيا بالمنطقة وتم دفع القوة الرئيسية للمركز في شكل منظم ومحدد مسبقا مستغلة المحاور التي تم انشاؤها والتجهيزات التي تم تجهيزها بالمنطقة المحددة و تم مراعاة تنفيذ الانتقالات لمركز القيادة والسيطرة بهدف استمرار السيطرة علي القوات أثناء متابعة اعمال القتال وطبقا لطبيعة المهمة والمواقف ثم انتقال مراكز القيادة بالتتابع وتم اخلاء الجرحي لتلقي العلاج اللازم وكذلك اخلاء الشهداء إلي منطقة المقابر المؤقتة.
أكد المشير حسين طنطاوي القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي ضرورة الاهتمام بالتدريب وتطوير أساليبه ووسائله بصفة مستمرة باعتباره الركيزة الأساسية للقوات المسلحة وضرورة تأصيل خبرات القتال وتحقيق أفضل الأساليب لاستخدام الأسلحة والنيران وتنفيذ المهام بكفاءة ودقة عالية موضحا أهمية التعاون بين جميع القوات والوسائل لتحقيق الأهداف من أعمال القتال حتي تظل القوات المسلحة قوية و قادرة علي تنفيذ مهامها في جميع الأوقات وتحت مختلف الظروف.
أوضح ان عملية الارتداد من أرض المعركة مسألة في غاية الأهمية ولابد ان يكون هناك سبب للارتداد من المعركة كما ان الارتداد علي المستوي الصغير لابد وان يكون في منتهي الدقة والحذر وان يكون قرار الارتداد بأمر صريح بعد عرض الموقف علي القائد والحصول علي تصديق منه بذلك وأكد أن الارتداد اذا تم دون مناورة فانه يكون غير منظم.
شدد المشير طنطاوي علي ضرورة تحقيق المبادرة والسرعة في تنفيذ المهام علي مستوي القادة الأصاغر والوحدات المقاتلة الصغري لكافة التخصصات حتي يكونوا قادرين علي اتخاذ القرارات السليمة ومواجهة المواقف المختلفة في أقل وقت ممكن وفي مختلف ظروف المعركة وكل هذا بهدف رئيسي هو الضغط علي العدو وحرمانه من التفوق في المعركة.
أكد تنظيم التعاون بين جميع العناصر المشاركة لتطبيق أسس ومباديء معركة الأسلحة المشتركة وان تنظيم التعاون هو المرحلة الرئيسية في عمل كافة الأسلحة. وأشار الي ان الفرق بين تنظيم التعاون وتنسيق التعاون هو ان تنسيق التعاون يتم علي المستويات الكبيرة مثل القوات الجوية والبحرية وان تنظيم التعاون يتم علي المستويات الصغري بين الوحدات.
وأضاف انه يمكن عمل تنظيم التعاون علي تختة الرمل وان يحضر كل قائد جار تنظيم التعاون الخاص به والخاص بجاره.
كما أكد انه لابد من توفر أكثر من وسيلة اتصال احتياطية لتجنب حدوث اعطال أثناء تنفيذ المهام.
أضاف ان العنصر الرئيسي لنجاح أي مهام هو تفهم كل مقاتل للمهمة الموكلة اليه كي يتمكن من أدائها بكفاءة واقتدار مع القدرة علي التصرف في المواقف الطارئة وغير المخططة.
كما شدد علي أهمية التدريب الليلي وتركيز التدريب علي القتال وادارة العمليات واستغلال التطور الذي شهدته أسلحة القوات المسلحة حيث تم تزويدها بأحدث أجهزة الرؤية الليلية للتدريب علي القتال الليلي.
أضاف ان مواصفات القائد الناجح القدرة علي التخيل وضرورة البعد عن النمطية في تخطيط وتنفيذ المهام والأنشطة التدريبية واستخدام كافة وسائل القيادة والسيطرة تحت مختلف الظروف وهذا هو السبب الرئيسي في تحقيق انتصار أكتوبر العظيم. فالقائد الناجح لابد وان يضع حسابات لكل المواقف المتوقعة وغير المتوقعة حتي لا يفاجأ أثناء تنفيذ مهمته بأشياء لم تكن متوقعة.
كما أكد المشير طنطاوي علي ضرورة رعاية الفرد المقاتل رعاية متكاملة باعتباره الركيزة الأساسية في العملية التدريبية. ففي حرب أكتوبر 1973 تغير الجندي المصري تغيرا كاملا وكانت الروح المعنوية مرتفعة جدا لأن الاعتقاد الذي كان سائدا هو ان الجندي المصري لن يقاتل ولكن ما حدث كان مفاجأة لكل من اعتقد ذلك فالمقاتل المصري أظهر بسالة وشجاعة نادرة وحقق مهمته بكفاءة واقتدار.
أكد ضرورة المحافظة علي الكفاءة القتالية العالية التي وصل اليها المقاتل المصري بمواصلة التدريب الجاد والبعد عن النمطية في التخطيط والتنفيذ والاهتمام بالتدريب في الأراضي الصحراوية تحت مختلف الظروف لاكساب الفرد المقاتل الخبرة القتالية والمهارة في تنفيذ المهام.
أوصي المشير طنطاوي القوات بأهمية التجهيز الهندسي واستغلال طبيعة الأرض وانه بالنسبة لأعمال المهندسين العسكريين هناك مهندسون عسكريون متخصصون وقسم آخر بتدريب عناصر مشتركة علي أعمال المهندسين العسكريين وأكد أهمية القسم الثاني لأنه لن يأتي مهندس لفتح ثغرة بل تقوم بذلك العناصر المدربة علي أعمال التجهيز الهندسي في الميدان ونحن لدينا قوات اكتشاف حقول الالغام وفتح الثغرات وهذا يجب ان يكون عنصرا رئيسياً في تدريب القوات.
أشار إلي ان تشكيل المعركة ليس عنصرا ثابتا وانما يتغير وفقا لطبيعة الأرض ويجب ان يتسم تشكيل المعركة بالمرونة ويمكن تغييره طبقا لطبيعة الأرض.
أوضح ان سرعة ومعدلات القتال موضوع في غاية الأهمية ويجب ان نعرف متي يتم تسريع القتال ومتي يتم ابطاؤه ويجب ان يعرف المقاتل ان الوقت الذي يستغرقه التدريب غير ثابت ويجب أيضا ان يعرف كل قائد تطوير ميادين القتال.
تطوير ميادين التدريب
اشار الي تطوير ميادين التدريب وجعل بعض الاهداف بها مخفية لاسلحة معينة بحيث يتم تحريك الاهداف آليا في ميادين الرماية ثم تطوير كل ميادين التدريب لتصبح ميادين آلية. اشار الي ان استخدام الدخان سلاح ذو حدين وهو موضوع في غاية الاهمية لقادة الاسلحة المشتركة وهو متي يتم استخدام الدخان لانه اذا استخدم في غير وقته فانه سوف يؤدي الي حدوث اثر عكسي من الغرض المستخدم لاجله وقد لايحقق الاخفاء المرجو منه ولذلك يجب معرفة متي وأين استخدام الدخان واتجاه الريح وهل استخدامه ضروري أم لا ولابد ان يكون استخدامه في الاوقات التي اضطر فيها لذلك.
اضاف ان السيطرة علي النيران هي احدي مهام القائد وهي ان يعرف تشكيل النيران واستهلاك الذخائر ولايتم ضرب النيران الا في الاتجاه الصحيح والمرمي المؤثر وان تكون بأوامر من صغار القادة ويجب ان يقوم القادة الكبار بتدريب القادة الصغار علي ذلك واكد ضرورة تقنين معدلات استهلاك الذخيرة في اشكال القتال وتتم عن طريق القادة التعبويين.
اشاد المشير طنطاوي بالمستوي المتميز الذي ظهر خلال المناورة ومدي ما وصل اليه القادة والضباط والصف والجنود من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرتهم علي استخدام الاسلحة والمعدات والدقة في اصابة الاهداف وتدميرها وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين والقدرة علي استخدام احدث وسائل القيادة السيطرة بين جميع العناصر المشتركة في المناورة بما يناسب ويلائم طبيعة الارض.
وفي نهاية المشروع اشاد المشير طنطاوي بالقائمين علي تخطيط وتنفيذ المناورة والتي جسدت مدي التدريب الجاد والاداء الراقي لكافة عناصر معركة الاسلحة المشتركة الحديثة.
دروس مستفادة
عكست المناورة بالذخيرة الحية أكتوبر 2010 التي حضرها الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار القادة وعددا من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية العديد من الدروس المستفادة.
* أهمية التعاون بين كافة الاسلحة والتخصصات في تعاون وثيق نظرا لأن المعركة الحديثة هي معركة الأسلحة المشتركة وأهمية المعاونة الجوية في دعم أعمال قتال القوات البرية.
* ضرورة الاخفاء والحفر في الأراضي والمناطق الصحراوية لأن من لا يحفر يموت طبقا للمبدأ الذي ارساه المشير حسين طنطاوي.
* أهمية العمل الليلي في القتال الحديث حيث ان المعارك والحروب الحديثة تعتمد علي القتال الليلي نظرا للتطور الهائل في الأسلحة والمعدات وأجهزة الرؤية الليلية.
* جسدت المناورة بالذخيرة الحية أكتوبر 2010 ما وصلت إليه قواتنا المسلحة من تطوير وتحديث وكفاءة واستعداد قتالي عال بعد مرور 37 عاما علي نصر أكتوبر 1973 وما تملكه من خبرات قتالية ترفعها لمصاف القوات العريقة في العسكريات العالمية وأيضا مستوي التدريب والتأهيل الذي يحظي به الفرد المقاتل الذي انعكس علي ادائه خلال تنفيذ المهام والعمليات القتالية بالاضافة إلي الاحترافية في تنفيذ العمليات القتالية ليلا ونهارا.
* حرص المشير طنطاوي القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي علي مناقشة دارسي الكليات والمعاهد العسكرية يرسخ مبدأ هاما وهو ضرورة نقل الخبرات القتالية من جيل إلي جيل وضرورة ان يحرص كبار القادة والقادة في كافة المستويات علي نقل خبراتهم لصغار الضباط بالاضافة إلي نقل الخبرات التي اكتسبتها قواتنا عبر تاريخها الطويل في الحروب والبطولات وخاصة حرب اكتوبر .1973
* كما عكست المناورة قدرة المقاتل المصري علي التعامل مع جميع المعدات والأسلحة والأجهزة الحديثة مهما بلغت درجة تطورها وتقدمها وقدرته علي توظيف المعدة لصالح تنفيذ المهمة النهائية بأعلي درجات الكفاءة.
* كما جسدت المناورة أكتوبر 2010 حرص القوات المسلحة علي التدريب المستمر إيمانا منها بأن التدريب هو المهمة الرئيسية لها وصولا لأعلي درجات الكفاءة القتالية من منطلق ان القوات القوية والقادرة هي التي تحمي السلام وتصون الانجازات.
* كما أكدت المناورة أكتوبر 2010 علي ان دور القوات المسلحة الرائد في التنمية الشاملة للدولة لا يؤثر اطلاقا علي كفاءتها القتالية واستعدادها العالي وان المشاركة والمساهمة في التنمية هي جزء منفصل تماما عن المهمة القتالية لقواتنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المناورة "أكتوبر 2010" بالذخيرة الحية .. شهادة نجاح لقواتنا المسلحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى راجعون الى الله :: المنتدى العسكرى والسياسى :: القوات المسلحة المصرية :: معلومات عسكرية عامه-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات