منتدى راجعون الى الله
مزرعتي.. والتجربة السودانية 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
مزرعتي.. والتجربة السودانية 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى راجعون الى الله


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
النيابة العامة والنيابة الادارية ومجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة موضوعات متجددة تجدها بمصداقية فقط على منتدى راجعون الى الله ....
تابعوا معانا يوميات حنفى وحمديه والناس الموئعتيه فقط وحصريا بقسم القصص والمواعظ بمنتدانا منتدى راجعون الى الله
بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات ندعوكم لزيارة قسم (رياض الجنه الرمضانى )بمنتدانا لمتابعة كل ماهو مفيد وجديد فى الشهر الكريم
عايز تتابع وتعرف كل حاجه عن علماء بتحبهم ومفكرين وشيوخ اجلاء بتتمنى تكون زيهم تابع معانا فى منتدانا بقسم المفكرين والعلماء وسوف تجد كل ماتتمنى ان تعرفه عن مشايخنا وعلمائنا ومفكرينا
عندك موهبة الكتابه ؟؟؟عايز تقول رأيك ونفسك تبقا صحفى والكل يقرا مقالاتك ؟؟؟؟نورنا فى جريدة منتدانا منتدى راجعون الى الله (مقالات الاعضاء وبس)

 

 مزرعتي.. والتجربة السودانية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام

المدير العام


الساغة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25934
نقاط : 42852
تاريخ التسجيل : 18/05/2009

مزرعتي.. والتجربة السودانية Empty
مُساهمةموضوع: مزرعتي.. والتجربة السودانية   مزرعتي.. والتجربة السودانية Empty27th ديسمبر 2009, 3:07 pm

سيادتك «عايز» مزرعة خاصة من عشر إلى مائة وعشرون فداناً، فى أجود منطقة.. وبالضمانات القانونية.. وبسعر مائتي دولار للفدان؟
اخطف رجلك إلى مبنى السفارة السودانية (ثلاثة شارع الإبراهيمى بجاردن سيتى)، وقدم طلباً على ورقة بيضاء دون تمغة باسم الفريق أول عبدالرحمن سر الختم سفير السودان بالقاهرة.. واطلب المساحات التى ترغب فى تملكها بحد أدنى عشرة أفدنة، وبأقصى مائة وعشرون فداناً للفرد.. ويمكنك تأسيس شركة لتحصل على أى مساحة حتى مليون فدان، طالما أن لديك الإمكانيات، والخبرات اللازمة
*******
فى السودان مائتين وثلاثون مليون فدان.. أكرر: مائتين وثلاثون مليون فدان قابلة للزراعة.. المساحة المنزرعة فى مصر كلها ثمانية مليون فدان ونصف، وما يمكن زراعته حوالى خمسة ملايين = ثلاثة عشر مليون فدان، أول عن آخر
هناك الأرض مستوية تماماً.. والخصوبة مائة في المائة من ترسيبات طمى النيل.. والمياه تحت أقدامك نيلية أو جوفية عذبة.. والبنوك مع الصناديق العربية، والمؤسسات المالية العالمية تتنافس على تقديم التسهيلات لهذا القطاع الواعد، بعد أن قررت الدولة أنه «المشروع القومى» لتصبح السودان سلة غذاء العالم، فتحدث الرفاهية للشعب، وتضمن مستقبلاً باهراً للأجيال القادمة
ستة رحلات جوية يومية بين القاهرة والخرطوم.. ومنها بالسيارة إلى عدة ولايات، أولها «سنار» التى لا تبعد مائتى كم عن العاصمة.. الطرق ممهدة.. والكهرباء داخل الموقع.. والمشروع حاصل على جميع الموافقات.. والمساحات «مقسمة» إلى أحواض تمنع التداخل أو النزاع بين المستثمرين، ويمكنك شراء أى مساحة تمت زراعتها بسعر الف واربعمائة دولار للفدان من الشركات المصرية التى سبق أن حصلت على آلاف الأفدنة فى أفضل أماكن لتبيعها مستصلحة ومنزرعة، والثمن تدفعه على ثلاثة أقساط
*******
أشقاؤنا بالسودان بدأوا من حيث انتهى الآخرون، بعد أن استبعدوا التجربة المصرية الفاشلة والمتخلفة فى إجراءات تملك الأراضى الصحراوية، واتجهوا إلى التجربة «الفساوية» ، والتى جعلت من بوركينا فاسو أولى دول القارة الأفريقية فى تصدير القطن، والفاصوليا الخضراء، واكتفوا ذاتياً من الحبوب بخطة خمسية واحدة
إخواننا السودانيون بدأوا بجذب الشركات الكبرى: من مصر جذبوا خمسة مليارات دولار فى السنوات الثلاث الفائتة - شركة القلعة لـ أحمد محمد حسنين هيكل - شركة النهر للأستاذ ياسر الهلالى - شركة الكوميسا لد.شريف الحزيبى، وعشرات الشركات المصرية، والخرافى من الكويت وغيرها، وغيرها.. حتى من اليابان والصين وكوريا وإسبانيا ومن كل بقاع الدنيا، الذين يعلمون أن أزمة الغذاء على الأبواب. وبعد أن استقرت الأحوال وأثبتت هذه الشركات جديتها، فتحوا الباب للأفراد بمساحات صغيرة نسبياً تحت شعار «مزرعتى».. مزرعة لكل مواطن، يمكنه الآن أن يستفيد من خبرات هذه الشركات، ويمكنه التعاقد معها على زراعة أصناف بعينها بأسعار محددة سلفاً تضمن له عائداً مجزياً
*******
باختصار: نظام الحكم فى السودان «قرر» أن تكون الزراعة هى «المشروع القومى».. والحكومة وضعت الخطة، وآليات التنفيذ، وبدأوا منذ ثلاث سنوات فى صمت.. كل «والى» هو رئيس جمهورية ولايته، وعليه تقديم كشف الحساب السنوى، وليتنافس المتنافسون.. فانتشر الولاة ونوابهم بالتعاون مع سفراء السودان فى كل العواصم العربية والعالمية، ليتعرفوا على مطالب المستثمرين، ويدرسوا تجارب الآخرين، ويحضروا المعارض الزراعية الدولية حول العالم بعيداً عن المظاهر، والأضواء.. والى الخرطوم ومعه السفير حضر افتتاح معرض صحارى بأرض المعارض بمدينة نصر فى يوليو الماضى ووزير الزراعة المصرى لم يحضر، مفضلاً حضور مؤتمر المغتربين الذى كان منعقداً فى نفس التوقيت
الخلاصة: أن كل الدول النامية، والنايمة، والمتخلفة «فاقت»، وقررت، وبدأت أول خطوة على الطريق الصحيح.. انظر إلى إيران شرقاً، وإلى ليبيا غرباً.. ومن سوريا شمالاً والتى زرعت تسعون مليون شتلة زيتون لتصبح بعد خمس سنوات مخزن زيت الزيتون فى العالم.. وحتى السودان جنوباً.. إلا نحن «مأنتخين»، وقاعدين نمصمص شفاهنا، ونشكو أحوالنا، ونمد أيدينا بلا خجل.. و«المجتمع» كله غرقان فى المجارى، والنميمة، والخناقات، والصراعات، وماتش الكورة.. و«النظام» فى غيبوبة.. و«رئيس الحكومة» عاجز عن تغيير ثلاثة وزراء.. واحد دمّر الزراعة، والثانى فشل فى إنقاذ التعليم، والثالث باع واشترى لنفسه وأعلنها على الهواء مباشرة، ولا أحد يتحرك، ثم يتهمون الشعب بالسلبية ونكران الجميل
*******
والسؤال الآن: ماذا ننتظر من «مجتمع» فقد الثقة فى الحاضر، والأمل فى المستقبل، «مجتمع» تأكد له أن القادم أسوأ انفجار سكانى مرعب.. ستون في المائة من تعدادنا تحت سن الثلاثين، والزيادة السكانية فى العام الماضى وبعد خصم الوفيات بلغت مليوناً وستمائة ألف نسمة، بعد أن كانت مليون وثلاثمائة الف قبلها).. ومياه النيل فى طريقها إلى الندرة.. وأزمات الغذاء عائدة قريباً.. و.. و
والحل: «طلعت حرب» جديد.. يدعو المصريين بالداخل والخارج، والبنوك والصناديق المحلية، وأموال الصكوك، والهيئات الحكومية «الأوقاف، والتأمينات، والمعاشات» إلى تأسيس «شركة عملاقة».. شركة مساهمة مصرية برأسمال مائة مليار جنيه تشترى عشرون مليون فدان بالسودان.. تزرع سنوياً نصف مليون فدان.. والتسويق مضمون مائة في المائة مسبقاً.. لماذا؟
واحد: لأن تعداد المصريين فى سنة الفين وخمسين سيصبح مائة وخمسة وثمانون مليون نسمة.. اقرأ تقرير «الفاو» للأغذية والزراعة
اثنين: أن «ربع» الدلتا سيغرق تحت مياه البحر المتوسط أو ستصبح ملوحة التربة مانعة لزراعتها، والربع الثانى سنفقده فى المبانى على الأرض القديمة
ثلاثة: الأدهى، والأمر، والأخطر.. أن «دول المنبع» من تنزانيا، وحتى إثيوبيا، فالسودان.. إذا استمرت فى عمليات التنمية الزراعية بالمعدلات التى بدأت منذ عامين، فكل التقارير المحايدة والجادة تؤكد أن مياه النيل لن تصل أبعد من محافظة أسيوط
أكرر: إن مياه النيل لن تصل لأبعد من أسيوط.. ولكم أن تتخيلوا ما يمكن أن يحدث وقتها
إذن فالموضوع بجد خطير، وخطر جداً على مستقبل هذا البلد، وعلى الأمن القومى برمته.. فهل هناك من يهمه الأمر؟.. أم أن الصراع على «الكرسى الكبير» سيشغلنا عن مستقبلنا فنواجه مصيرنا المحتوم؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Mounir

راجع متفوق
راجع متفوق
Ahmed Mounir


الساغة الأن :
الاقامة : اشعر بالملل
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 506
نقاط : 667
تاريخ التسجيل : 12/12/2009

مزرعتي.. والتجربة السودانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مزرعتي.. والتجربة السودانية   مزرعتي.. والتجربة السودانية Empty27th ديسمبر 2009, 3:38 pm

موضوع جمييييييييييل يااستاذ محمود
ولو انا فاضى كنت رحت بجد لانه فعلا مشرووووووووووووع ذهبى
وياريت رابط الموضوع دا ينزل باكبر عدد من المنتديات
شكراااااااااااااااااااا عالموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام

المدير العام


الساغة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25934
نقاط : 42852
تاريخ التسجيل : 18/05/2009

مزرعتي.. والتجربة السودانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مزرعتي.. والتجربة السودانية   مزرعتي.. والتجربة السودانية Empty27th ديسمبر 2009, 4:18 pm

الشكر لله يا دكتور احمد وربنا يوفقك يارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مزرعتي.. والتجربة السودانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى راجعون الى الله :: منتدى راجعون العام :: قسم راجعون الى الله العام-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات