منتدى راجعون الى الله
 دلائل قدرته ووحدانيته 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
 دلائل قدرته ووحدانيته 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى راجعون الى الله


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
النيابة العامة والنيابة الادارية ومجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة موضوعات متجددة تجدها بمصداقية فقط على منتدى راجعون الى الله ....
تابعوا معانا يوميات حنفى وحمديه والناس الموئعتيه فقط وحصريا بقسم القصص والمواعظ بمنتدانا منتدى راجعون الى الله
بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات ندعوكم لزيارة قسم (رياض الجنه الرمضانى )بمنتدانا لمتابعة كل ماهو مفيد وجديد فى الشهر الكريم
عايز تتابع وتعرف كل حاجه عن علماء بتحبهم ومفكرين وشيوخ اجلاء بتتمنى تكون زيهم تابع معانا فى منتدانا بقسم المفكرين والعلماء وسوف تجد كل ماتتمنى ان تعرفه عن مشايخنا وعلمائنا ومفكرينا
عندك موهبة الكتابه ؟؟؟عايز تقول رأيك ونفسك تبقا صحفى والكل يقرا مقالاتك ؟؟؟؟نورنا فى جريدة منتدانا منتدى راجعون الى الله (مقالات الاعضاء وبس)

 

  دلائل قدرته ووحدانيته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

 دلائل قدرته ووحدانيته Empty
مُساهمةموضوع: دلائل قدرته ووحدانيته    دلائل قدرته ووحدانيته Empty5th أغسطس 2010, 6:40 pm

ثم ذكر تعالى دلائل قدرته ووحدانيته فقال

{خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ} أي خلق أباكم آدم من طين

يابسٍ يسمع له صلصلة أي صوتٌ إِذا نُقر، قال المفسرون: ذكر

تعالى في هذه السورة أنه خلق آدم {مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ} وفي



سورة الحِجر {من صلصالٍ من حمأٍ مسنون} أي من طين أسود

متغير، وفي الصافات {من طين لازب} أي يلتصق باليد، وفي

آل عمران {كمثل آدم خلقه من تراب} ولا تنافي بينها، وذلك لأن

الله تعالى أخذه من تراب الأرض، فعجنه بالماء فصار طيناً لازباً

أي متلاصقاً يلصق باليد، ثم تركه حتى صار حمأً مسنوناً أي

طيناً أسود منتناً، ثم صوَّره كما تُصوَّر الأواني ثم أيبسه حتى

صار في غاية الصلابة كالفخار إِذا نُقر صوَّت، فالمذكور ههنا

آخر الأطوار {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} أي وخلق الجنَّ من

لهبٍ خالصٍ لا دخان فيه من النار، قال ابن عباس: {مِنْ مَارِجٍ}

أي لهبٍ خالصٍ لا دخان فيه، وقال مجاهد: هو اللهب المختلط

بسواد النار، وفي الحديث

(خُلقت الملائكة من نور، وخُلق الجان من مارجٍ من نار،

وخُلق آدم مما وُصف لكم) {فَبِأَيِّءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي

نعم الله يا معشر الإِنس والجن تكذبان؟ قال أبو حيان: والتكرار

في هذه الفواصل للتأكيد والتنبيه والتحريك، وقال ابن قتيبة: إِن

هذا التكرار إِنما هو لاختلاف النعم، فكلما ذكر نعمةً كرر قوله

{فَبِأَيِّءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} وقد ذُكرت هذه الآية إِحدى وثلاثين

مرة، والاستفهام فيها للتقريع والتوبيخ

{رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} أي هو جل وعلا ربُّ مشرق

الشمس والقمر، وربُّ مغربهما، ولمّا ذكر الشمس والقمر في

قوله {الشمس والقمر بحسبان} ذكر هنا أنه رب مشرقهما

ومغربهما {فَبِأَيِّءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعم الله التي

لا تحصى تكذبان؟ {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ} أي أرسل البحر والملح

والبحر العذب يتجاوران ويلتقيان ولا يمتزجان

{بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ} أي بينهما حاجزٌ من قدرة الله تعالى

لا يطغى أحدهما على الآخر بالممازجة، قال ابن كثير: والمراد

بالبحرين: الملح والحلو، فالملح هذه البحار، والحلو هذه الأنهار

السارحة بين الناس، وجعل الله بينهما برزخاً وهو الحاجز من

الأرض لئلا يبغي هذا على هذا فيفسد كل واحد منهما الآخر

{فَبِأَيِّءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعم الله تكذبان؟

{يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} أي يُخرج لكم من الماء اللؤلؤ

والمرجان، كما يخرج من التراب الحب والعصف والريحان،

قال الألوسي: واللؤلؤ صغار الدُر، والمرجان كباره قاله ابن

عباس، وعن ابن مسعود أن المرجان الخرز الأحمر، والآية بيانٌ

لعجائب صنع الله حيث يخرج من الماء المالح أنواع الحلية كالدر

والياقوت والمرجان، فسبحان الواحد المنَّان

{فَبِأَيِّءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعمة من نعم الله تكذبان؟

{وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ} أي وله جل وعلا

السفن المرفوعات الجارياتُ في البحر كالجبال في العظم

والضخامة، قال القرطبي: {كَالأَعْلام} أي كالجبال، والعلمُ الجبل

الطويل، فالسفن في البحر كالجبال في البر، ووجه الامتنان بها

أن الله تعالى سيَّر هذه السفن الضخمة التي تشبه الجبال على

وجه الماء، وهو جسم لطيف مائع يحمل فوقه هذه السفن الكبار

المحمَّلة بالأرزاق والمكاسب والمتاجر من قطر إِلى قطر،

ومن إقليم إِلى إقليم،

قال شيخ زاده: واعلم أن أصول الأشياء أربعة: الترابُ والماءُ،

والهواءُ، والنارُ، فبيَّن تعالى بقوله {خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ}

أي التراب أصلٌ لمخلوق شريف مكرَّم، وبيَّن بقوله

{وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} أي النار أيضاً أصلٌ لمخلوق

آخر عجيب الشأن، وبيَّن بقوله {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ}

أن الماء أيضاً أصل لمخلوق آخر له قدرٌ وقيمة، ثم ذكر أن

الهواء له تأثير عظيم في جري السفن المشابهة للجبال فقال



{وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ} وخصَّ السفن بالذكر

لأن جريها في البحر لا صنع للبشر فيه، وهم معترفون بذلك

حيث يقولون: "لك الفُلك ولك المُلك" وإِذا خافوا الغرق دعوا الله

تعالى خاصة {مخلصين له الدين فلما نجاهم إِلى البر إِذا هم

يشركون} {فَبِأَيِّءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعمةٍ من نعم

الله تكذبان؟



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دلائل قدرته ووحدانيته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى راجعون الى الله :: المنتدى الاسلامى العام :: قسم الاعجاز العلمى واللغوى فى القرأن الكريم-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات