استعدادات سرية للمنتخب..وحسابات مختلفة لمباراة الجزائر

في غياب الرباعي أحمد حسن وأحمد فتحي وأحمد عبدالغني وأحمد رءوف اطمأن حسن شحاتة المدير الفني لمنتخبنا الوطني علي الفريق قبل أقل من أسبوع علي اللقاء المرتقب والحاسم مع المنتخب الجزائري الأحد القادم بالبليدة في الجولة الثانية لتصفيات كأس العالم..قدم منتخبنا مباراة متوسطة أمام المنتخب العماني حقق خلالها كل ما كان يتمناه.. حقق فوزا معنويا مهما بهدف رائع لمحمد أبوتريكة صناعة سيد معوض وجرب 17 لاعبا من بين 24 لاعبا ووقف علي استعداداتهم جميعاً.. كما وقف علي بعض الأخطاء التي وقعت والتي سيحاول علاجها في الأيام القليلة القادمة.
ووضح من خلال التجربة العمانية أن حسن شحاتة ورفاقه سيعتمدون علي عنصر الخبرة وان التشكيل الذي سيواجه به الجزائر لن يشهد أية مفاجأة إلا في مركز واحد ولكن الخطة نفسها هي التي ستكون مفاجأة ولن يكشف عنها.. حيث قرر المدير الفني أن تكون التدريبات القادمة وحتي موعد السفر الجمعة القادم مغلقة وسرية تماما.. وكذلك في الجزائر التي سيؤدي فيها مرانين فقط احدهما علي الملعب الذي ستقام عليه المباراة..بدأ حسن شحاتة مباراة عمان بتشكيل اقرب للأساس وتكون من عصام الحضري في المرمي وهاني سعيد في الليبرو ووائل جمعة وأحمد سعيد أوكا "مساكين" وأحمد المحمدي في الجانب الأيمن وسيد معوض في الجانب الأيسر وحسني عبدربه وعبدالعزيز توفيق في الارتكاز ومثلث هجومي مقلوب رأسه محمد أبوتريكة وقاعدته الأمامية محمد زيدان وعمرو زكي.
وجهان جديدان
شهد هذا التشكيل مشاركة أحمد سعيد أوكا الذي يراهن عليه حسن شحاتة كمساك وعبدالعزيز توفيق في ارتكاز خط الوسط والذي لعب بديلا لمحمد شوقي المصاب وبرغم غياب أحمد فتحي وأحمد حسن فإن مكانهما في التشكيل الأساسي ليس محل شك.. فتحي بدلا من المحمدي في الطرق الأيمن وأحمد حسن في خط الوسط وربما يكون علي حساب محمد شوقي نفسه.
منح حسن شحاتة الفرصة لستة لاعبين في الشوط الثاني واشرك محمود فتح الله وشريف عبدالفضيل ومحمد حسن أبوجريشة وأحمد خيري ومحمد حمص وأحمد عيد عبدالملك ولم يشارك عبدالواحد السيد ومحمد صبحي وحازم امام وايهاب المصري ومحمد شوقي "المصاب" واحمد سمير فرج والهاني سليمان..لذلك أصبح من المتوقع خروج الهاني سليمان وحازم امام وايهاب المصري وواحد من بين محمد حسن أبوجريشة واحمد رءوف وواحد من بين محمد حمص وأحمد خيري.
مكاسب
من مكاسب المنتخب في مباراة عمان عودة عصام الحضري إلي مستواه العالي بعد استعادته ثقته بنفسه بعد فوزه مع سيون بكأس سويسرا واستحق الحصول علي لقب أحسن لاعب في مباراة عمان وانقذ أكثر من كرة خطيرة وأبرزها تلك التي سددها نجم هجوم المنتخب العماني من ضربة مزدوجة جانبية علي الطاير.
وظهر ايضا محمد زيدان بمستوي جيد في حدود عدم توافر الانسجام الكامل مع عمرو زكي الذي تأثر بعدم اكتمال لياقته البدنية والفنية في الفترة التي شارك فيها قبل خروجه مصابا لحظة الاحتفال بهدف أبوتريكة اثر صدام من زميله المتحمس أحمد عيد عبدالملك..وظهر أبوتريكة بمستوي معقول علي فترات ولعل الهدف الرائع الذي سجله يمنحه مزيدا من الثقة وكذلك وائل جمعة الذي كان هو الآخر في مستوي جيد علي مستوي التغطية وحسن التوقع.. وسيد معوض الذي يستعيد مستواه من مباراة لأخري وحسني عبدربه الذي بدأ يقترب من فورمته المعروفة.
وكان المنتخب قد عاد إلي القاهرة ظهر أمس بعد انتهاء معسكره بعمان والذي حقق كل اهدافه ولكن وضح أن الفريق يحتاج إلي عمل كبير خلال الأيام القليلة القادمة.
ويحصل المنتخب علي راحة اليوم قبل ان يدخل معسكرا مغلقا غدا.
اعرب سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ورئيس البعثة عن ارتياحه للمعسكر العماني والذي كان مثاليا ووجه الشكر للمسئولين العمانيين واتحاد الكرة برئاسة خالد بن حمد البوسعيدي والسفير المصري في مسقط.
قال إن الفوز علي المنتخب العماني كان مهما من الناحية المعنوية والنفسية لأنه لم يكن مع فريق عادي.. فقد كان المنتخب العماني "بطل كأس الخليج" ندا قويا وشكل خطورة علي منتخبنا في بعض فترات المباراة.
أكد ان الجهاز الفني استغل المعسكر في دراسة المنتخب الجزائري من خلال بعض أشرطة مباريات في تصفيات كأس العالم علي أرضه وخارج أرضه من بينها مباراة رواندا التي انتهت بالتعادل.
أشار إلي انه متفائل بتحقيق الفوز علي الجزائر والذي سيكون بالفعل نقطة انطلاق قوية نحو تحقيق حلم المصريين في التأهل لكأس العالم.
قال حسن شحاتة لوسائل الاعلام العمانية إن المعسكر كان رائعا وان المباراة حققت كل الأهداف المرجوة.
اكد انه لا يوجد خلاف بينه وبين ميدو مشيرا إلي أنه يختار لاعبيه وفقا لرؤية محددة ووفقا لظروف المباريات التي يلعبها..قال شوقي غريب المدرب العام إن مباراة عمان كانت ناجحة بكل المقاييس من حيث النتيجة والاحتكاك وتجربة بعض اللاعبين والاطمئنان علي التشكيل وبعض النواحي الخططية..أكد أن الجهاز الفني لم يكشف كل أوراقه في المباراة وان مباراة الجزائر لها حسابات خاصة لا مجال للحديث عنها.

144 ساعة حاسمة..تحدد مصير المنتخب
كتب - رضوان الزياتي:
144 ساعة فقط.. هي الزمن المتبقي علي المباراة المرتقبة لمنتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره الجزائري في تصفيات المونديال.. وجهاز المنتخب واللاعبون يعدون الزمن دقيقة بدقيقة وساعة بساعة لمواجهة هذا التحدي الكبير ضمن سلسلة التحديات من أجل تحقيق حلم التأهل لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
المرحلة الأولي من الاستعدادات النهائية انتهت بمعسكر ناجح في سلطنة عمان توجه الفريق بفوز معنوي مهم علي منتخب السلطنة بهدف أبوتريكة الرائع.. وعاد الفريق بعد ظهر أمس ليحصل اللاعبون علي راحة اليوم ثم يستأنفون المعسكر النهائي بالقاهرة حتي موعد السفر إلي الجزائر الجمعة القادم علي طائرة خاصة في رحلة مصيرية يتمناها المصريون أن تكون رحلة الفوز وتربع قمة المجموعة الثالثة المؤهلة للمونديال.
الجهاز الفني بقيادة المعلم حسن شحاتة رفع شعار السرية والتركيز في الأيام القليلة القادمة حيث سيعكف علي وضع اللمسات النهائية علي خطة وتشكيل مباراة الجزائر وتحديد مهام كل اللاعبين.
وقرر شحاتة منع اللاعبين من التصريحات أو الكلام لأي وسيلة إعلامية.. وكذلك منع كل وسائل الإعلام من الاقتراب من معسكر المنتخب إلا في المواعيد المحددة والتي ستكون موعداً واحداً قبل السفر.. وآخر في الجزائر. [/td][/tr]

بالتوفيق للمنتخب المصر

يااااااااااارب عايزين نروح كاس العالم بقي

يارب شويت نصر

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب

شحاتة يعلن القائمة النهائية لمباراة الجزائر .. ويلهب حماس اللاعبين بالأغاني الوطنية


محمد البنهاوي -



يؤدى المنتخب الوطنى الأول تدريبه الأخير يوم الخميس باستاد القاهرة فى إطار استعداداته للقاء الجزائر مساء الأحد المقبل فى الجولة الثانية للتصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة فى جنوب أفريقيا، حيث من المنتظر أن تغادر بعثة المنتخب القاهرة يوم الجمعة فى تمام الثانية عشرة ظهرا متوجهه إلى الجزائر.

ويعلن شحاتة قبل تدريب الخميس قائمة المنتخب النهائية لخوض مباراة الجزائر وكأس العالم للقارات، والتى من المنتظر أن تضم 23 لاعبا فقط، وسيتم استبعاد خمسة لاعبين كما تعتبر فرصة انضمام أحمد حسام ميدو إلى القائمة منعدمة حسب تصريحات عضو بارز فى الجهاز الفنى للمنتخب.

وتشير المؤشرات المبدئية لقائمة الفريق إلى أن اللاعبين الأقرب للاستبعاد من معسكر المنتخب، هم الهانى سليمان حارس مرمى الاتحاد‏،‏ وحازم إمام لاعب الزمالك وإيهاب المصرى مهاجم المقاولون العرب ومحمد حمص لاعب وسط الإسماعيلى وآخر من بين أحمد رءوف مهاجم إنبى وأحمد عبدالغنى مهاجم حرس الحدود.

وكان الجهاز الفنى قد كثف من جلساته مع اللاعبين خلال الفترة الماضية وحثهم على التركيز فى المرحلة المقبلة من أجل تخطى هذه المرحلة الحرجة خصوصا أن مباراة الجزائر تعتبر فاصله فى مشوار التأهل للمونديال، كما حرص حسن شحاتة على شحذ همم اللاعبين من خلال سماع بعض الأغانى الوطنية بعد كل تدريب وعلى رأسها أغنية «يا حبيبتى يا مصر»، التى يحرص المدير الفنى على سماعها مع اللاعبين قبل المباريات المصيرية، وهو ما ألهب حماس اللاعبين فى التدريبات.

وقد ظهر جميع اللاعبين بحالة فنية وبدنية مرتفعه فى تدريبات الأمس وتأكد شفاء المصابين تماما من الإصابة، وشارك عمرو زكى ومحمد أبوتريكة فى التدريبات بكل قوة استعدادا لموقعة الجزائر.

وأكد سمير زاهر رئيس الاتحاد أنه يعد الجماهير بالفوز فى مباراة الجزائر وأن الجمهور المصرى سوف يذهب بكل طوائفه إلى مطار القاهرة يوم الاثنين المقبل لاستقبال بعثة المنتخب والاحتفال بتحقيق الفوز على المنتخب الجزائرى.

وأضاف أن مباراة الأحد المقبلة أمام الجزائر ستكون مهمة ولا بديل فيها عن النقاط الثلاث لأنها ستسهم بشكل كبير فى رفع الروح المعنوية للاعبين لمواصلة المشوار قبل التوجه إلى جوهانسبرج لخوض منافسات كأس القارات هناك، والتى يستهل المنتخب فيها مبارياته بلقاء المنتخب البرازيلى يوم 15يونيو الحالى.

وأكد رئيس الاتحاد أن فوز المنتخب بكأس الأمم الأفريقية دورتين متتاليتين يحتم على اللاعبين ضرورة تحقيق الفوز فى المباراة المقبل والتأهل لنهائيات كأس العالم لأنه ليس من المعقول ألا يتأهل بطل أفريقيا إلى نهائيات كأس العالم.

ونفى زاهر الأنباء التى ترددت حول وجود نية للإطاحة بحسن شحاتة ــ المدير الفنى للمنتخب المصرى ــ فى حالة الهزيمة فى لقاء الجزائر أو كأس القارات، مؤكدا أن مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم قرر التمسك به وعدم التفريط بأى شكل من الأشكال بعد الإنجازات، التى حققها مع المنتخب أخيرا.

متابعه ممتازه للاخبار وكعاده متميزه وربنا يوفقك