الإفراج عن «راشق بوش بالحذاء» الاثنين المقبل

الإفراج عن «راشق بوش بالحذاء» الاثنين المقبل

2009-09-12 بغداد - DPA أعلن محام عراقي أن الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه والمسجون حاليا سيطلق سراحه الاثنين المقبل. وأنهى الزيدي فترة محكوميته في أحد سجون بغداد على خلفية رشق بوش بحذائه في واقعه تاريخية حدثت في 14 ديسمبر 2008 عندما كان الرئيس الأميركي السابق في آخر زيارة له للعراق. وقال المحامي طارق حرب لوكالة الأنباء الألمانية (DPA): «سيتم الإفراج عن الزيدي يوم الاثنين المقبل بعد انتهاء فترة محكوميته -وهي عام واحد- وهو استحقاق قانوني». وأضاف حرب -وهو أحد أعضاء فريق الدفاع عن الزيدي-: «الإفراج سيكون طبيعيا لرجل قضى فترة محكوميته في قضية هي الأولى من نوعها في العراق». وأدانت محكمة عراقية الزيدي (30 عاما) بالسجن 3 سنوات في 11 مارس الماضي قابلة للتمييز وحصل فريق الدفاع الذي ضم 25 محاميا متطوعا برئاسة نقيب المحامين العراقيين ضياء السعدي في 7 أبريل على تخفيف من 3 سنوات لعام واحد فقط وفق قانون العقوبات العراقي رقم 11 لسنة 1969. وتابع حرب: «تعامل القضاء العراقي مع القضية بمهنية بعيدا عن كل الضغوط وبالتالي فإن الزيدي يكون بين أفراد عائلته طليقا يوم الاثنين المقبل.. أصبح الزيدي رجلا مشهورا بعد حادثة الحذاء وإن عائلته ستفرح كثيرا». وقضى منتظر الزيدي 9 أشهر في السجن منذ اعتقاله بعد الواقعة في 14 ديسمبر 2008 وحتى 14 سبتمبر 2009. ويعمل الزيدي في محطة قناة «البغدادية» التي تبث من القاهرة وهي مملوكة لرجل الأعمال العراقي عون حسين الخشلوك الذي تبرع بشراء منزل لعائلة منتظر الزيدي بعد حادثة الحذاء الشهيرة. وأعدت قناة البغدادية التي يعمل فيها الزيدي برنامجا احتفاليا وتكريميا في استوديوهاتها في بغداد والقاهرة ودمشق للاحتفاء بيوم إطلاق سراح الزيدي؛ حيث تم تعليق صوره في أماكن متفرقة من هذه الاستوديوهات. كانت جهات عراقية وعربية قد أعلنت بعد حادثة رشق الرئيس الأميركي السابق بفردتي الحذاء استعدادها لتكريم الزيدي وتقديم الإعانات المادية والهدايا واستضافته لأنه حقق أحلامهم ورشق بوش الذي أساء كثيرا للقضايا العربية خاصة في فلسطين والعراق.

تم التاجيل لمده يومين