القوات المسلحة تنهى تدريبات «النجم الساطع» بمشاركة ١١ دولة

أنهت القوات المسلحة المصرية التدريبات المخططة لمناورة «النجم الساطع ٢٠٠٩»، بمشاركة ١١ دولة عربية وغربية هى - بجانب مصر: الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان والكويت وألمانيا وتركيا والأردن وبولندا وبريطانيا وكينيا وفرنسا وإيطاليا، وقد نفذت التدريبات على مرحلتين: الأولى عملية اسقاط استراتيجى، والثانية عملية إنزال بحرى.

وشهدت تدريبات تنفيذ القفزة الاستراتيجية على «ثلاث مراحل» بمنطقة «تل الكييف» بمشاركة ٢٩٠ قافزاً من خمس دول هى: مصر وألمانيا وأمريكا والكويت وباكستان، وقد سبقها قفزة تدريبية تسمى «قفزة أوكسين» قامت بها القوات المصرية والقوات التركية بمشاركة ٣٨ قافزاً، منهم ٢٦ قافزاً تركياً و١٢ قافزاً مصرياً،

وذلك باستخدام طائرات س١٧، حيث قام المشاركون بالسباحة فى الهواء على ارتفاع ٢٥ قدماً ولمسافة ٢٠ كيلومتراً عن منطقة الإسقاط، وقاموا بالوصول لمناطق الإسقاط فى ٢٢ دقيقة لتجهيز مسرح العمليات للقفزة الاستراتيجية.

وقامت القوات المشاركة فى عملية الإسقاط الاستراتيجى بتنفيذ إبرار عناصر القوات الخاصة من وحدات المظلات لعدد من الدول المشاركة عقب رحلة طيران استمرت ١٤ ساعة متصلة من القاعدة العسكرية الأمريكية «براد» بولاية فيرجينيا لتنفيذ الإغارة على عدد من الأهداف الحيوية واحتلالها وتأمينها وعزل الاحتياطات المعادية من معاونة القوات والتدريب على تأمين وحماية المنشآت الحيوية ضد أعمال التخريب والتسلل.

كما نفذ أحد تشكيلات المنطقة الشمالية العسكرية المرحلة الثانية من تدريبات النجم الساطع ٢٠٠٩ وهى عملية إبرار بحرى بمنطقة العميد بمشاركة ٣ دول، بجانب مصر، هى: أمريكا والأردن وباكستان بإجمالى حجم قوات يصل إلى ١٧٠٣١ فرداً مقاتلاً و٦٩٠ مركبة ومعدة و١٨ قطعة بحرية و٩٢ طائرة.

وشارك فى تنفيذ عملية الإبرار البحرى وحدات المشاة الميكانيكى، ووحدات المدرعة والمدفعية، ووسائل وأسلحة الدفاع الجوى، وتشكيلات من القوات الجوية والبحرية،

حيث بدأت تلك المرحلة بقيام القوات البحرية بأعمال المرور والاستطلاع لمنطقة الإبرار البحرى، بالتعاون مع القوات الجوية، لعمل مظلة جوية لحماية القوات تحت ستر وسائل الدفاع الجوى، وتنفيذ إنزال بحرى لمجموعة إبرار تكتيكى من وحدات المشاة والمدرعات باستخدام الوسائل المختلفة لتأمين دفع القوى الرئيسية للهجوم وتحقيق الاتصال بالدفاعات الرئيسية واستكمال أعمال قتال القوات بالتعاون مع عناصر الإبرار الجوى الصديق.