منتدى راجعون الى الله
الافساد الاول لبنى اسرائيل 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
الافساد الاول لبنى اسرائيل 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى راجعون الى الله


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
النيابة العامة والنيابة الادارية ومجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة موضوعات متجددة تجدها بمصداقية فقط على منتدى راجعون الى الله ....
تابعوا معانا يوميات حنفى وحمديه والناس الموئعتيه فقط وحصريا بقسم القصص والمواعظ بمنتدانا منتدى راجعون الى الله
بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات ندعوكم لزيارة قسم (رياض الجنه الرمضانى )بمنتدانا لمتابعة كل ماهو مفيد وجديد فى الشهر الكريم
عايز تتابع وتعرف كل حاجه عن علماء بتحبهم ومفكرين وشيوخ اجلاء بتتمنى تكون زيهم تابع معانا فى منتدانا بقسم المفكرين والعلماء وسوف تجد كل ماتتمنى ان تعرفه عن مشايخنا وعلمائنا ومفكرينا
عندك موهبة الكتابه ؟؟؟عايز تقول رأيك ونفسك تبقا صحفى والكل يقرا مقالاتك ؟؟؟؟نورنا فى جريدة منتدانا منتدى راجعون الى الله (مقالات الاعضاء وبس)

 

 الافساد الاول لبنى اسرائيل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

الافساد الاول لبنى اسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: الافساد الاول لبنى اسرائيل   الافساد الاول لبنى اسرائيل Empty7th يونيو 2010, 11:58 am


الافساد الاول لبنى اسرائيل

مما لا شك فيه أن يهود دمروا أكثر من مرة قبل الإسلام ، وقبل نزول الآيات ، فقد سباهم البابليون ، ودمرهم الرومان ، وذلك أنه منذ أن غضب الله عليهم ، نتيجة سوء تصرفهم وحقدهم على الله وأنبيائه ، جعلهم يتصرفون تصرفا يلجيء البشرية إلى إذلالهم وضربهم . يقـول الله تعـالى في سورة البقـرة [ الآية 61 ] ( وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصـوا وكانوا يعتــدون ) . ثم تقرر آية أخرى في سـورة أخرى أن العذاب سيستمر في يهـود والتدمـير لهم إلى يوم القيـامة ( وإذ تأذن ربك ليبعـثن عليهم إلى يوم القيــامة من يسومهم سوء العــذاب ) [ الأعراف : 167 ] .
إذن لا غرابة أن يكون الإفساد والعلو ثم التدمير لمرتين بعد نزول الآيات ، والواقع أن المتعمق في الآيات يجد أن المرتين اللتين أشارت إليهما آيات الإسراء في علو يهود وإفسادهم ثم تدميرهم هما بعد نزول آيات الإسراء .

وذلك أن الله يقول ( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا فإذا جاء وعد أولاهما ) ، واللام في ( لتفسدن ) لام الإستقبال والتوكيد . واللام في ( ولتعلن ) كذلك لام الإستقبال والتوكيد . والملاحظ أنه عبر عن إفسادين ولكنه قرن مع أحد الإفسادين علوا كبيرا . و ( إذا ) آداة ظرفية تدل على أن الأمر سيقع في المستقبل ، ولا علاقة لما بعدها بما قبلها ، فوجود كلمة " إذا " في الآية تدل على أن الإفساد الأول ثم التدمير الأول آتيان ، وأنهما لم يمرا ، كما أن استعمال "إذا " للمرة الثانية يدل على أنها آتية لم تمر كذلك . ثم يقول الله تعالى (بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار) ، أي أن الذين سيتولون تدمير يهود هم من المؤمنين ، إذ
أن الله سبحانه وتعالى حين يضيف كلمة "العباد" لذاته تكون في موضع التشريف ، ويخص بها المؤمنين ، كقوله تعالى (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا) [ الفرقان :63] ، و(قل يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم) [الزمر : 53] ، و(سبحان الذي أســرى بعبـده) [الإسراء :1] . وأعظـم مـنزلـة للنبي صلى الله عليـه وسلم أنه (عبد الله ورسوله) ، وفي التحيات نقــول :"السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين" .

في إحصائية لورود كلمة ( بعثنـــا ) في كتاب الله الكريم نجد ما يلي : إن كلمة ( بعثنا ) استعملت سبع مرات ؛ خمسا منها للأنبياء عليهم السلام ، وواحدة لنقباء بني إسرائيل ( وبعثنا منهم إثني عشر نقيبـا ) [ المائدة : 12 ] ، وواحدة لمعاقبـة بني إسرائيل ( بعثنا عليكم ) .

إذن ( بعث ) ومشتقاتها ، نلاحظ أن المادة لا تستعمل في القرآن إلا في بعث الآخـرة وما يشابهـه . وبعث الأنبيـاء وما يشابهه ، ونلاحظ أن الفعـل الماضي المجرد ( بعث ) استعمل سبع مرات ، خمسا منها للأنبياء عليهم السلام ، وواحدة لبعث طالوت ، وواحدة لبعث الغراب .

إذن كلمة ( بعثنا ) استعملت للأنبياء وما يشبههم ، ولم تستعمل للكفار أو غير المؤمنين ، أي أن الذين سيبعثون مضافون إلى إسم الجلالة سبحانه وتعالى ، وسيكونون من المؤمنين وليسوا من الكفار .

وفي احصائية لكلمة ( عبادا لنا ) : نجد أن كلمة ( عبد ) في القرآن عامة للمسلمين وغيرهم ، بل لا بد من ملاحظة عبد وعباد المضافة إلى ضمير المتكلم ، حيث نجد أن كلمة ( عبدنا ) استعملت خمس مرات للأنبيـاء عليهم السلام فقط ، وكلمة ( عبادنا ) استعملت إثنتي عشرة مرة للأنبياء عليهم السلام والمؤمنين فقط ، وإن صيغة ( عبادا لنا ) لم تستعمل إلا في هذا الوعد ، فاختصاص الصيغ المتشابهة بالأنبياء والمؤمنين وزيادة هذه الصيغة بلام الإضافة والنسبة إلى الله تعالى ( لنا ) يجعل الصيغة دليـلا أو قرينة قوية على أن المبعوثين من المؤمنين فقط ، ومن نوعية خاصة منهم ، ومما يعطي هذه القرينة المتقدمة شيئا من القوة أيضا أن الله سبحانه وتعالى استعمل مادة البعث في الوعيد لبني إسرائيل ، ولكن جعل الصيغة في وعد التسلط عليهم ( ليبعثن عليهم من يسومهم سوء العذاب ) وعبر عن المبعوثين بـ ( من ) ، وقد عرفنا أن هؤلاء المبعوثين هم الوثنيون والمجوس والنصارى والمسلمون ، بينما جعل الصيغة هنا ( بعثنا ) وهي صيغة استعملها للأنبياء وللأولياء فقط عبر عن المبعوثين بـ ( عبادا لنا ) ، وهو تعبير فريد لم يستعمل ما يشبهه في الإضافة إليه تعالى إلا في الأنبياء والمؤمنين ، نعم ورد استعمال ( عبادي ) لغير المؤمنين أيضا ولكنه استعمال يجيء دائما في مقابل دعوى العبودية لغيره تعالى . إذن : إن الذين سيتولون تدمير يهود هم من المؤمنين ، لما مر من الشرح .وهذا التشريف والتكريم الإيماني لا ينطبق على البابليين ولا على الرومان لأنهم جميعا من الوثنيين ، وينطبق هذا الوصف على رسول الله وأصحابه الذين جاءوا إلى المدينة وليهود فيها نفوذ سياسي واقتصادي ، وكان من أول أعماله صلى الله عليه وسلم في المدينة إبرام المعاهدة السياسية بينه وبين يهود والتي نصت على أن يهود أمة ، وأن المسلمين أمة . فلما غدر يهود ونقضوا العهد كعادتهم ودأبهم سلط الله عليهم المسلمين فجاسوا خلال الديار اليهودية وتغلغلوا فيها وأزالوهم عن المدينـة وخيبر وتيماء ، فزال سلطانهم ، وتم تدمير فسادهم من خلال معارك بني قريظة وبني النضير ومعارك خيبر الشهيرة ، وتأتي سورة الحشر لتؤكـد هذا المعنى في قوله تعـالى في وصف معـارك المسلمين مع يهود في المدينـة ( هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فآتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فأعتبروا يا أولي الأبصار ) [ الحشر : 2 ] . و " الحشر " هنا هو إخراج يهود من الحجاز تمهيدا لحشرهم في ديار الشام للإفساد الثاني والعلو الكبير - كما هو الآن - ثم التدمير .
وقفة عند بعض معاني الآية

( أولي بأس شديد ) : أي أولي مكروه شديد ينزلونه بالعدو ، والبأس والبأساء بمعنى المكروه والشدة ، ويستعملان في النكاية بالعدو كما في مفردات الراغب الأصفهاني ، بينما ( أولو قوة ) تعني أولي وسائل حربية وجنود ، فالقوة في مجال الحرب تعني المعاون من خارج النفس كما ذكر الأصفهاني أيضا ، ولذلك وردا في القرآن معطوفين في قوله
تعالى ( قالوا نحن أولو قوة وأولو بأس شديد ) [ النمل : 33 ] ، أي نحن أولو سلاح وجنود ، وأولو مكروه ننزله بالأعداء . إن وصف الله سبحانه وتعالى لهؤلاء المبعوثين على يهود بأولي بأس شديد دون أولي قوة ، له بعدان :

الأول : إن الغرض الأساسي في وعد يهود بالعقوبة هو بيان أن هؤلاء المبعوثين ، سينزلون المكروه الشديد بهم ، وهو يتناسب مع ذكر البأس .

الثاني : إن عدم ذكر قوة هؤلاء المبعوثين والتي تعني وسائل حربهم وكثرة جنودهم أمر مقصود ، لأنهم قد لا يملكون هذه الكثرة ولا يكونون أولي قوة كثيرة ، ومع ذلك فهم أولو بأس شديد ، وهذا هو حال المسلمين عندما قضوا على إفساد يهود الأول في صدر الإسلام ، وهو حالهم عندما سيقضون عليهم ، ويتبرون علوهم الكبير بإذن الله في المرة الثانية .

( فجاسوا خلال الديار ) : استعمل القرآن الكريم وللمرة الوحيدة هذا التعبير الذي هو في اللغة العربية كالمصطلح العسكري لدخول المقاتلين وهم يتتبعون بقايا مقاتلي العدو ، أي سيترددون بين بيوت يهود لتتبع مقاتليهم وهو أدق تعبير من القضاء على القوة القتالية ليهود ، وهو بالضبط ، ما فعله المسلمون عندما بعثهم الله على يهود في صدر الإسلام .

(وكان وعــدا مفعــولا) : لم يستعمـل القـرآن الكريم هذا التعبـير إلا في هذا الموضـع ، واستعمل تعبيرين قريبين منـه ، أولهما في نفس سورة الإسراء وبعد قوله لبني إسرائيـل (فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا) [الإسراء : 104] ، وقال تعالى (قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العـلـم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا * ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعـولا) [الإسراء : 107-108] ، وثانيهما في خطابه تعالى لمشركي قريش بعد تشبههم بفرعون وذكر ما حل به (فكيف تتقـون إن كفرتم يوما يجعـل الولدان شيبا * السماء منفطر به كان وعده مفعولا ) [المزمل :17 - 18] .

أما قوله تعالى ( سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ) فهو حكاية لقول العلماء في حق القرآن . فيبقى إستعمالان من قبل الله تعالى لـ " الوعد المفعول " ، أحدهما إنذار لفراعنة قريش بوعد اليوم الآخر الذي لا يطاق ، والثاني إنذار ليهود بيوم المسلمين عليهم الذي لا يطاق .
زوال اسرائيل حتميه قرآنيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد المنوفى
النائب التنفيذي للمدير
النائب التنفيذي للمدير
أحمد المنوفى


الساغة الأن :
الاقامة : المنوفية
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 5978
نقاط : 6530
تاريخ التسجيل : 25/02/2010

الافساد الاول لبنى اسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الافساد الاول لبنى اسرائيل   الافساد الاول لبنى اسرائيل Empty11th يونيو 2010, 11:13 am

اللهم انصر الأسلام في كل مكان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الافساد الاول لبنى اسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بقرة بنى اسرائيل
» بنو اسرائيل ووعد الأخرة
» نصائح المظاهرات للمتظاهرين فى اسرائيل
» هل تعلم أن علم اسرائيل موجود على جهازك؟؟؟؟؟؟؟؟
» الجمسي ... القائد الذي تخاف منه اسرائيل !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى راجعون الى الله :: المنتدى العسكرى والسياسى :: كافتريــــا رجال السياسة-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات