منتدى راجعون الى الله
الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى راجعون الى الله


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
النيابة العامة والنيابة الادارية ومجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة موضوعات متجددة تجدها بمصداقية فقط على منتدى راجعون الى الله ....
تابعوا معانا يوميات حنفى وحمديه والناس الموئعتيه فقط وحصريا بقسم القصص والمواعظ بمنتدانا منتدى راجعون الى الله
بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات ندعوكم لزيارة قسم (رياض الجنه الرمضانى )بمنتدانا لمتابعة كل ماهو مفيد وجديد فى الشهر الكريم
عايز تتابع وتعرف كل حاجه عن علماء بتحبهم ومفكرين وشيوخ اجلاء بتتمنى تكون زيهم تابع معانا فى منتدانا بقسم المفكرين والعلماء وسوف تجد كل ماتتمنى ان تعرفه عن مشايخنا وعلمائنا ومفكرينا
عندك موهبة الكتابه ؟؟؟عايز تقول رأيك ونفسك تبقا صحفى والكل يقرا مقالاتك ؟؟؟؟نورنا فى جريدة منتدانا منتدى راجعون الى الله (مقالات الاعضاء وبس)

 

 الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تركيه الخضرى

راجع متفوق
راجع متفوق



الساغة الأن :
الاقامة : المملكه العربيه السعوديه
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 788
نقاط : 1750
تاريخ التسجيل : 22/08/2009

الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty
مُساهمةموضوع: الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه   الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty26th مارس 2010, 12:09 pm

--------------------------------------------------------------------------------

الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه


قال المخالف: (إن كانت الملائكة يقومون بنفع الخلق و تدبير العالم، فإن صالح البشر لهم مثل ذلك وأكثر منه)

ثم قال: (عودة مع ابن تيمية و المقدّسين إليه . ابن تيمية الصوفي ذوقاً و مشرباً. استمتع بتأويل و تفسير ما أشكل من كلامهم. خَاض البَحر الذي وقف عنده المُقدِّسين للصُوفية. تكلّم في إِشاراتهم وعِباراتهم .. مُريد شَيخ شَطحات مَقامات.
"سُبحاني - مافي الجُبّة - انصب خيمتي على باب جهنّم"
كُل ذلك حقّقه وأجاد بكلام لم يسبق له مثيل.
وعُذراً للإخوة الذين يرون خلاف ما أرى فجميع مُشاركاتي فقط لتوضيح الرأي الآخر، ومتى ما فُكّت القيود عن مُشاركاتي فلن أُبقي تكفيرياً في الساحة بإذن الله).
ثم ساق المتعالم المتسمي بالنور كلام شيخ الإسلام ما نصه:
"إن علماء الآدمين مع وجود المنافى والمضاد أحسن وافضل، ثم هم فى الحياة الدنيا وفى الآخرة يلهمون التسبيح كما يلهمون النفس، وأما النفع المتعدى والنفع للخلق وتدبير العالم فقد قالوا: هم تجرى أرزاق العباد على أيديهم، وينزلون بالعلوم والوحي ويحفظون ويمسكون وغير ذلك من افعال الملائكة؟

والجواب: إن صالح البشر لهم مثل ذلك واكثر منه ويكفيك من ذلك شفاعة الشافع المشفع فى المذنبين وشفاعته فى البشر كى يحاسبوا وشفاعته فى أهل الجنة حتى يدخلوا الجنة. ثم بعد ذلك تقع شفاعة الملائكة وأين هم من قوله {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}، وأين هم عن الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة. وأين هم ممن يدعون الى الهدى ودين الحق ومن سن سنة حسنة.

واين هم من قوله r (أن من أمتى من يشفع فى أكثر من ربيعة ومضر).
وأين هم من الأقطاب والأوتاد والاغواث والابدال والنجباء فهذا هداك الله وجه التفضيل بالاسباب المعلومة ذكرنا منه أنموذجا".[1]
ثم قال المخالف:
هل يجوز الآن أن نقول أن للأولياء القّدرة على تدبير العالم ؟!
هل من الممكن الآن أن نغيّر فتوى التحريم لفتوى تحليل تتوافق مع ابن تيمية ؟!
هل آن لنا أن نعلم أن ابن تيمية صوفي ذائق ؟!!



رد الشبة


لم يسق المخالف سبب إيراده هذا الكلام، وما وجه إنكاره على السلفيين، ثم هذا الكلام قاله ابن تيمية في سياق كلام طويل لنقاش مسألة مشهورة بين الناس فى التفضيل بين الملائكة والناس ولا شأن للتصوف به، وهو قول صحيح لا شبهة فيه في الأولياء الصالحين الأحياء وليس الأموات، كما تعتقد الصوفية في نفع الأولياء الأموات.
كما لم يتعرض المخالف لصفات هؤلاء الذي رزقهم الله هذه الصفات من نفع الخلق وتدبير العالم؟
وما قاله ابن تيمية رحمه الله له لم يكن من عند نفسه أو لكونه صوفيا ذائقا، بل هو من الدين وصريح صحيح نصوص السنة، وفي ذلك أمور منها:
·مكانة الولي العظيمة عند ربه
كما في الحديث القدسي: (إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ).[2]
فإذا كان هذا حال الولي مع ربه سبحانه، أفيبخل عليه سبحانه بإستنزال النصر والغيث، وإبرار قسمه واستجابة دعائه في الحال وتحقيق شفاعته، وجعل حرمته أعظم من بيته الحرام، وأن يُتَوسل به إلى الله وهو حي وأن يخرق له العادات.
أمور أثبتها الشرع الحنيف للولي الحي الصادق، وخالف الصوفية فأثبتت ما سبق للولي الميت؟؟.
ومما أثبته الشرع الحنيف للولي الحي من تصريف في الكون ونحوه بقوة الله ومشيئته أمور:
أولا: تنزل النصر والرزق بسببه
(رَأَى سَعْدٌ t أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ r هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إلا بِضُعَفَائِكُمْ).[3]
ثاني: إبرار قسمه
عن أنس قال: (أَنَّ الرُّبَيِّعَ وَهِيَ ابْنَةُ النَّضْرِ كَسَرَتْ ثَنِيَّةَ جَارِيَةٍ فَطَلَبُوا الْأَرْشَ وَطَلَبُوا الْعَفْوَ فَأَبَوْا فَأَتَوُا النَّبِيَّ r فَأَمَرَهُمْ بِالْقِصَاصِ فَقَالَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ أَتُكْسَرُ ثَنِيَّةُ الرُّبَيِّعِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا تُكْسَرُ ثَنِيَّتُهَا فَقَالَ يَا أَنَسُ كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ فَرَضِيَ الْقَوْمُ وَعَفَوْا فَقَالَ النَّبِيُّ r إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ).[4]
وفي رواية من حديث أبي هريرة ولفظه:
(أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ).[5]
وممن أبر الله قسمه البراء بن مالك رضي الله عنه.
ثالثا: حرمة الولي أعظم من الكعبة
عن ابن عمر قال: (صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ r الْمِنْبَرَ فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فإنه مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ قَالَ وَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمًا إِلَى الْبَيْتِ أَوْ إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْكِ).[6]
فهذا هو الإسلام وليس تصوفا، والأحاديث في هذا كثيرة تدل على القوة الخارقة التي وهبها الله عزوجل للولي المؤمن، بل وتدل على قدرته الخارقة المخالفة لأمور الطبيعة، ومن هذه القوى ما حصل من كرامات لبعض الخُلّص من المؤمنين من عهد الصحابة فمن بعدهم:
كما حصل مع العلاء بن الحضرمي ومَشْيه على الماء هو من معه، واستجابة دعاء العباس لاستنزال المطر وقبول توسل عمر به، ومثله حصل مع معاوية، وفضل أويس القرني، ومثله كثير في حياة الأولياء الأحياء.
أما عقيدة الصوفية التي ينافح عنها المخالف، فتجاوزت الأحياء إلى الأموات، وجعلت لهم من القدرات والخوارق في تدبير شؤون هذا الكون ما يرفضه الشرع المطهر، وهذا من البدع المحدثة في الأمة الإسلامية التي أورثت الناس التبرك بالأولياء الأموات والإعتقاد في تصريفهم الكون ونحوه مما هو مبسوط في كتبهم.
قال ابن تيمية رحمه الله: "بلغنى عن بعض السلف أنه قال ما ابتدع قوم بدعة إلا فى القرآن ما يردها ولكن لا يعلمون".[7]
وقال أيضا: "حقيقة الملك والطبيعة الملكية أفضل، أم حقيقة البشر والطبيعة البشرية، وهذا كما أنا نعلم أن حقيقة الحى اذ هو حى أفضل من الميت، وحقيقة القوة والعلم من حيث هو كذلك أفضل من حقيقة الضعف والجهل، وحقيقة الذكر افضل من حيث الأنثى".[8]
فانظر بارك الله فيك إلى إعتقاد القوم في أمواتهم، كالحلاج والسهروردي المقتول وابن عربي وابن سبعين وابن الفارض، وغيرهم من أرباب القول بوحدة الوجود والحلول والإتحاد.
أما قول المخالف ما نصه:
(هل يجوز الآن أن نقول أن للأولياء القّدرة على تدبير العالم ؟! هل من الممكن الآن أن نغيّر فتوى التحريم لفتوى تحليل تتوافق مع ابن تيمية ؟! هل آن لنا أن نعلم أن ابن تيمية صوفي ذائق ؟!!).
فأقول: ومن منع ما وهبه الشرع المطهر للولي الحي، كما أنه لم يذكر فتوى التحريم التي زعم وما هي؟
وأما قوله أن ابن تيمية صوفي ذائق؟ فهذا ضرب من الخبال، فابن تيمية عالم رباني سائر على منهج سلف الأمة، زاهد عرف معنى الزهد فعاشه واقعا، فذاق من خلاله طعم العبودية لله، فسلك به طريق الجنة للحوق بركب الأنبياء والصديقين والأولياء، فضحى بكل شيء في سبيل ذلك وجاهد في سبيل الله ودينه باليراع واللسان والسنان، فلم يخشى في الله لومة لائم حتى مات في سبيل ذلك مسجونا رحمه الله؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تركيه الخضرى

راجع متفوق
راجع متفوق



الساغة الأن :
الاقامة : المملكه العربيه السعوديه
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 788
نقاط : 1750
تاريخ التسجيل : 22/08/2009

الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty
مُساهمةموضوع: الشبهة الثانية: البدعة الحسنة   الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty26th مارس 2010, 12:12 pm

الشبهة الثانية: البدعة الحسنة


قال المخالف: (إِبْن تَيْمِيَة الصُوفِي القَادِري يُقِرُّ بِالبِدْعَة الحَسَنةْ)
ثم نقل من كلامه من منهاج السنة: " قيل لهم: فمن أين لكم أن عثمان فعل هذا بغير دليل شرعي وإن عليا قاتل أهل القبلة بدليل شرعي؟ وأيضا فإن علي بن أبي طالب t أحدث في خلافته العيد الثاني بالجامع؟ فإن السنة المعروفة على عهد رسول الله r وأبي بكر وعمر وعثمان، أنه لا يصلي في المصر إلا جمعة واحدة، ولا يصلى يوم النحر والفطر إلا عيد واحد، والجمعة كانوا يصلونها في المسجد والعيد يصلونه بالصحراء، وكان النبي r يخطب يوم الجمعة وعرفة قبل الصلاة وفي العيد بعد الصلاة، واختلف عنه في الاستسقاء فلما كان على عهد علي قيل له إن بالبلد ضعفاء لا يستطيعون…".[1]


رد الشبهة


قال مقيده عفا الله عنه: ليس في كلامه ما يؤيد ما ذهب إليه المخالف من دعوى إقرار ابن تيمية بالبدعة الحسنة، وليس هنا بدعة حسنة أو سيئة، بل هو اجتهاد خليفة نص النبي r على اتباع سنته، وهو لم يبتدع في الدين وإنما كانت صلاة العيد في الصحراء، وكان هو إماما المسلمين، وكما قال ابن تيمية:
"فلما كان على عهد علي قيل له إن بالبلد ضعفاء لا يستطيعون الخروج إلى المصلى، فاستخلف عليهم رجلا صلى بالناس بالمسجد، قيل إنه صلى ركعتين بتكبير وقيل بل صلى أربعا بلا تكبير".[2]
فهذا ليس فيه ابتداع، بل كل ما هنالك أنه أَذِن لعجزة الناس بأداء صلاة العيد في جامعهم القريب منهم رحمة بهم، حتى لا يتكلفوا المشاق للخروج للصحراء وقد أصاب t فله في ذلك أجران.
ولو ألزمنا المسلمين اليوم بصلاة العيد في الصحراء لشق عليهم ذلك، ولا يخفى أنه يخرج لها النساء العواتق وذوات الخدور والحيض منهن كما في البخاري وغيره.
فكان هذا إجتهادا موفقا من الخليفة الرابع المنصوص من النبي r على إتباعه، فلم يبتدع t في أصل العبادة، وهذا الإجتهاد هو ما قصده ابن تيمية بقوله : (أحدث في خلافته العيد الثاني بالجامع)، وذلك حتى لا يحرم العجزة فضيلة صلاة العيد المشروعة لمشقة المكان.
والصلاة في الجامع أمر أوجبه الشارع وحث عليه، وهو بخلاف الإحداث الموجود عند الطرقية، كالعكوف عند القبور والأضرحة وبناء المساجد عليها، وما يحصل حولها من أمور ومخالفات لأبسط قواعد الشريعة، والأذكار المخترعة من قبل أرباب الطرق التي تلقن للمريدين.
البدعة الحسنة في نظر ابن تيمية
قال ابن تيمية: "وكل بدعة ليست واجبة ولا مستحبة، فهى بدعة سيئة وهى ضلالة باتفاق المسلمين، ومن قال فى بعض البدع إنها بدعة حسنة فإنما ذلك إذا قام دليل شرعى أنها مستحبة، فأما ما ليس بمستحب ولا واجب فلا يقول أحد من المسلمين أنها من الحسنات التى يتقرب بها الى الله".[3]
وقال أيضا: "ومعلوم أن كلما لم يسنه ولا إستحبه رسول الله r ولا أحد من هؤلاء الذين يقتدى بهم المسلمون فى دينهم فإنه يكون من البدع المنكرات ولا يقول أحد فى مثل هذا إنه بدعة حسنة إذا.
البدعة الحسنة: عند من يقسم البدع إلى حسنة وسيئة لابد أن يستحبها أحد من أهل العلم الذين يقتدى بهم، ويقوم دليل شرعى على إستحبابها، وكذلك من يقول: البدعة الشرعية كلها مذمومة لقوله r فى الحديث الصحيح (كل بدعة ضلالة)، ويقول قول عمر فى التراويح: (نعمت البدعة هذه)، إنما أسماها بدعة بإعتبار وضع اللغة، فالبدعة فى الشرع عند هؤلاء: ما لم يقم دليل شرعى على إستحبابه ومآل القولين واحد، إذ هم متفقون على أن مالم يستحب أو يجب من الشرع فليس بواجب ولا مستحب، فمن إتخذ عملا من الأعمال عبادة ودينا وليس ذلك فى الشريعة واجبا ولا مستحبا فهو ضال بإتفاق المسلمين".[4]

------------------------------
[1]) منهاج السنة (6/291).
[2]) المصدر السابق (6/291).
[3]) مجموع الفتاوى (1/162).
[4]) المصدر السابق (27/152).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تركيه الخضرى

راجع متفوق
راجع متفوق



الساغة الأن :
الاقامة : المملكه العربيه السعوديه
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 788
نقاط : 1750
تاريخ التسجيل : 22/08/2009

الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty
مُساهمةموضوع: الشبه الثالثة: مقام الصديقية الخاص بالصوفية   الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty26th مارس 2010, 12:13 pm

الشبه الثالثة: مقام الصديقية الخاص بالصوفية

قال المخالف: (مقام الصديقية الخاص بالصوفية، "الصوفية من أكمل صديقي زمانهم").
ثم نقل من كلام ابن تيمية ما نصه: "ثم التصوف عندهم له حقائق وأحوال معروفة، قد تكلموا فى حدوده وسيرته وأخلاقه كقول بعضهم: الصوفى من صفا من الكدر وامتلأ من الفكر، واستوى عنده الذهب والحجر، التصوف كتمان المعانى وترك الدعاوى واشباه ذلك، وهم يسيرون بالصوفى معنى الصديق، وأفضل الخلق بعد الأنبياء الصديقون، كما قال الله تعالى: {أولئك الذين انعم الله عليه من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}، ولهذا ليس عندهم بعد الأنبياء أفضل من الصوفى، لكن هو فى الحقيقة نوع من الصديقين، فهو الصديق الذى اختص بالزهد والعبادة على الوجه الذى اجتهدوا فيه، فكان الصديق من أهل هذه الطريق كما يقال: صديقو العلماء وصديقو الأمراء، فهو أخص من الصديق المطلق ودون الصديق الكامل الصديقية من الصحابة والتابعين وتابعيهم، فإذا قيل عن أولئك الزهاد والعباد من البصريين أنهم صديقون، فهو كما يقال عن أئمة الفقهاء من أهل الكوفة أنهم صديقون أيضا، كل بحسب الطريق الذى سلكه من طاعة الله ورسوله بحسب اجتهاده، وقد يكونون من أجلّ الصديقين بحسب زمانهم، فهم من أكمل صديقى زمانهم والصديق فى العصر الأول أكمل منهم، والصديقون درجات وانواع ولهذا يوجد لكل منهم صنف من الأحوال والعبادات حققه واحكمه وغلب عليه".[1]


رد الشبهة

كلامه المخالف سفسطة من القول، إذ ابن تيمية رحمه الله كان يتكلم على بدايات التصوف وأهله، وانصفهم على طريقته الوسط في نقد المخالف، من ذكر محسانهم ومثالبهم وموافقاتهم للشرع ومخالفاتهم، فظن المخالف - وبعض الظن إثم - من بعض عبارات الثناء، أن ابن تيمية صوفي متذوق.
والمخالف نقل كلامه مبتورا، إذ بقيته تبين مقصوده وليس كما ظن المخالف، فلا يفرح لأن الله لا يحب الفرحين.
وهناك عبارتان من كلام ابن تيمية ركز عليها المخالف وغرته:
العبارة الأولى: قوله: "هو فى الحقيقة نوع من الصديقين فهو الصديق الذى اختص بالزهد والعبادة".
قال مقيده عفا الله عنه: كلام ابن تيمية بعده يبين مقصوده، وهو أن الصديقية عند الصوفية القدامى لا عموم الصديقية فقال: "فكان الصديق من أهل هذه الطريق كما يقال صديقو العلماء .......الخ".
العبارة الثانية: قوله: " فهم من أكمل صديقى زمانهم والصديق".
قلت: وهو ظاهر في أنه الصوفية القدامى، والقيد بصديقي ذاك الزمان فقط وليس في كل الأزمنة.
تكلم ابن تيمية عن التصوف في القرون الثلاثة الأوَل، وإنه اشتهر التكلم به بعد ذلك، ثم ذكر التنازع في معنى الصوفي، وتكلم على أول ظهور التصوف في البصرة وحال من ظهر فيها منهم، وتنازع العلماء في ما ينتابهم من الأحوال، ثم خلص إلى أن هذه الأمور التي فيها زيادة عبادة خرجت منها، ثم ذكر تنازع العلماء في هذه العبادة الزائدة بين القدح والمدح وذكر الصواب فيه، حتى وصل إلى الكلام الذي نقله المخالف آنفا.
وأنقل تتمة كلام ابن تيمية ليفهم المقصود ويتضح خلاف ما أراده المخالف:
قال رحمه الله: "ولأجل ما وقع فى كثير منهم من الاجتهاد والتنازع فيه، تنازع الناس فى طريقهم، فطائفة ذمت الصوفية والتصوف، وقالوا أنهم مبتدعون خارجون عن السنة، ونقل عن طائفة من الأئمة فى ذلك من الكلام ما هو معروف، وتبعهم على ذلك طوائف من أهل الفقه والكلام، وطائفة غلت فيهم وادعوا انهم افضل الخلق واكملهم بعد الأنبياء وكلا طرفى هذه الأمور ذميم.
والصواب أنهم مجتهدون فى طاعة الله، كما اجتهد غيرهم ....إلى أن قال:
وقد انتسب اليهم طوائف من أهل البدع والزندقة، ولكن عند المحققين من أهل التصوف ليسوا منهم كالحلاج مثلا، فان أكثر مشائخ الطريق أنكروه وأخرجوه عن الطريق مثل: الجنيد بن محمد سيد الطائفة وغيره، كما ذكر ذلك الشيخ أبو عبد الرحمن السلمى فى طبقات الصوفية، وذكره الحافظ أبو بكر الخطيب فى تاريخ بغداد.
فهذا أصل التصوف ثم انه بعد ذلك تشعب وتنوع وصارت الصوفية ثلاثة أصناف:
صوفية الحقائق وصوفية الأرزاق وصوفية الرسم.
فأما صوفية الحقائق: فهم الذين وصفناهم.
وأما صوفية الأرزاق: فهم الذين وقِّفَت عليهم الوقوف كالخوانك فلا يشترط فى هؤلاء أن يكونوا من أهل الحقائق فان هذا عزيز وأكثر أهل الحقائق لا يتصفون بلزوم الخوانك ولكن يشترط فيم ثلاثة شروط:
أحدها: العدالة الشرعية بحيث يؤدون الفرائض ويجتنبون المحارم.
والثانى: التأدب بآداب أهل الطريق وهى الآداب الشرعية فى غالب الأوقات وأما الآداب البدعية الوضعية فلا يلتفت إليها.
والثالث: ان لا يكون احدهم متمسكا بفضول الدنيا فاما من كان جماعا للمال أو كان غير متخلق بالأخلاق المحمودة ولا يتأدب بالآداب الشرعية أو كان فاسقا فإنه لا يستحق ذلك.
وأما صوفية الرسم: فهم المقتصرون على النسبة فهمهم فى اللباس والآداب الوضعية ونحو ذلك فهؤلاء فى الصوفية بمنزلة الذى يقتصر على زى أهل العلم وأهل الجهاد ونوع ما من أقوالهم وأعمالهم بحيث يظن الجاهل حقيقة امره أنه منهم وليس منهم".

--------------------------
[1]) المصدر السابق (11/17).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تركيه الخضرى

راجع متفوق
راجع متفوق



الساغة الأن :
الاقامة : المملكه العربيه السعوديه
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 788
نقاط : 1750
تاريخ التسجيل : 22/08/2009

الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty
مُساهمةموضوع: الشبهة الرابعة: تصريف الولي للكون   الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty26th مارس 2010, 12:15 pm

--------------------------------------------------------------------------------

الشبهة الرابعة: تصريف الولي للكون


قال المخالف: (إقرارات بالتصرف و لم نجد من يقول أنهم مُشركين).
ثم ساق من كلام ابن تيمية ما نصه:
"فصل حدثنى أبى عن محي الدين بن النحاس وأظنى سمعتها منه أنه رأى الشيخ عبدالقادر فى منامه وهو يقول أخبارا عن الحق تعالى من جاءنا تلقيناه من البعيد ومن تصرف بحولنا الناله الحديد ومن إتبع مرادنا أردنا ما يريد ومن ترك من اجلنا أعطيناه فوق المزيد.
قلت – ابن تيمية -: هذا من جهة الرب تبارك وتعالى، (فالأولتان العبادة والإستعانة) (والآخرتان الطاعة والمعصية)، فالذهاب إلى الله هي عبادته وحده كما قال تعالى: (من تقرب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا، ومن تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعا، ومن آتانى يمشي أتيته هرولة)، والتقرب بحوله هو الإستعانة والتوكل عليه، فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله، وفى الأثر: (من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله)، وعن سعيد بن جبير: (التوكل جماع الإيمان)، وقال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}، وقال: {إذ تستغيثون ربكم فإستجاب لكم}، وهذا على أصح القولين فى أن التوكل عليه بمنزلة الدعاء على أصح القولين، أيضا سبب لجلب المنافع ودفع المضار فإنه يفيد قوة العبد وتصريف الكون، ولهذا هو الغالب على ذوى الأحوال مُتَشرعهم وغير متشرعهم، وبه يتصرفون ويؤثرون تارة بما يوافق الأمر و تارة بما يخالفه.
وقوله: ومن إتبع مرادنا يعنى المراد الشرعى كقوله {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}، وقوله {يريد الله أن يخفف عنكم}، وقوله {ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم}، هذا هو طاعة أمره وقد جاء فى الحديث (وأنت يا عمر لو أطعت الله لأطاعك)..".[1]
كما انتقى من كلام ابن خلدون في مقدمته ما نصه: "واما الكلام في كرامات القوم وأخبراهم بالمغيبات وتصرفهم في الكائنات فأمر صحيح غير منكر وإن مال بعض العلماء إلى إنكارها فليس ذلك من الحق".[2]



رد الشبهة


تكلم ابن تيمية هنا على منام للشيخ عبدالقادر بما يوافق الشرع، واستدراك المخالف غير مستدرك، ونحن لا ننكر ماقاله ابن تيمية مادام أثبته الشرع المطهر، وقد سبق الإستفاضة في بيان ما أكرم الله به الأولياء من خوارق العادات في رد الشبهة الأولى، وأن ذلك لا تعلق له لا بالتصوف ولا بالشرك والمشركين.
قلت: لم يتدبر المخالف ما قاله ابن تيمية في سياق كلامه السابق عن التوكل وهو:
(… فإنه يفيد قوة العبد وتصريف الكون ولهذا هو الغالب على ذوي الأحوال متشرعهم وغير متشرعهم وبه يتصرفون ويؤثرون تارة بما يوافق الأمر و تارة بما يخالفه).
فهل فهم المخالف مقصود ابن تيمية رحمه الله من قوله: "ولهذا هو الغالب على ذوى الأحوال متشرعهم وغير متشرعهم"، ومن قوله: "تارة بما يوافق الأمر و تارة بما يخالفه".
فهذه الخوارق قد تكون من غير أهل الصلاح والولاية، وأسوق بعض كلام ابن تيمية عله يزيل تعالم المخالف، حيث بوب رحمه الله في كتابه الحسنة والسيئة "الكرامات عند الصوفية" فقال:
" وآخرون من عوام هؤلاء يُجَوِّزون أن يكرم الله بكرامات أكابر الأولياء، من يكون فاجرا بل كافرا، ويقولون هذه موهبة وعطية يعطيها الله من يشاء، ما هي متعلقة لا بصلاة ولا بصيام ويظنون أن تلك من كرامات الأولياء وتكون كراماتهم من الأحوال الشيطانية التي يكون مثلها للسحرة والكهان..".[3]
وقال أيضا: "بين النبى أن القلب يكون فيه شعبة نفاق وشعبة إيمان، فإذا كان فيه شعبة نفاق كان فيه شعبة من ولايته وشعبة من عداوته، ولهذا يكون بعض هؤلاء يجرى علىيديه خوارق من جهة إيمانه بالله وتقواه، تكون من كرامات الأولياء وخوارق من جهة نفاقه وعداوته تكون من أحوال الشياطين، ولهذا أمرنا الله تعالى أن نقول كل صلاة: {إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}".[4]
وقال رحمه الله معرضا بالقبوريين المعتقدين في قدرة أصحابها التأثير في الكون:
"وآخرون يأتي أحدهم إلى قبر من يعظمه ويحسن به الظن من الصالحين وغيرهم فتارة يرى القبر قد انشق وخرج منه إنسان على صورة ذلك الرجل وتارة يرى ذلك الإنسان قد دخل في القبر وتارة يراه إما راكبا وإما ماشيا داخلا إلى مكان ذلك الميت كالقبة المبنية على القبر وتارة يراه خارجا من ذلك المكان ويظن أن ذلك هو ذلك الرجل الصالح وقد يظن أن قوما استغاثوا به فذهب إليهم ويكون ذلك شيطانا تصور بصورته وهذا جرى لغير واحد ممن أعرفهم وتارة يستغيث ….الخ".[5]
رد شبهة كلام ابن خلدون
كما انتقى المخالف من كلام ابن خلدون قوله: " وأما الكلام في كرامات القوم واخبارهم بالمغيبات وتصرفهم في الكائنات فأمر صحيح غير منكر وإن مال بعض العلماء إلى انكارها فليس ذلك من الحق".
فننقل رد عالم إمام عليه هو (صديق بن حسن القنوجي ت 1307هـ) فقال في أبجد العلوم ما نصه:
"وما ذكر من كرامات الاولياء فهو حق يدل عليه القرآن والسنة، وما ذكر من التصرفات في العوالم والاخبار عن المغيبات ففيه نظر وتفصيل، ذكر في محله فليعلم والله أعلم".[6]


----------------------------------------------
[1]) المصدر السابق (10/549).
[2]) المقدمة (ص 474).
[3]) (ص 112).
[4]) مجموع الفتاوى (10/453).
[5]) الجواب الصحيح (2/318).
[6]) (2/164).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تركيه الخضرى

راجع متفوق
راجع متفوق



الساغة الأن :
الاقامة : المملكه العربيه السعوديه
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 788
نقاط : 1750
تاريخ التسجيل : 22/08/2009

الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty
مُساهمةموضوع: الشبهة الخامسة: بيئة صوفية   الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty26th مارس 2010, 12:17 pm

قال المخالفSadالفتوى التي تدُل على البيئة الصوفية التي يعيش فيها ابن تيمية).
ثم ذكر المتعالم جوابه عن سؤال ذِكر عددي، فقال:
"وسئل عمن هلل سبعين ألف مرة، وأهداه للميت يكون براءة للميت من النار، حديث صحيح أم لا وإذا هلل الإنسان وأهداه إلى الميت يصل إليه ثوابه أم لا؟
فأجاب: إذا هلل الإنسان هكذا سبعون ألفا أو أقل أو أكثر وأهديت إليه نفعه الله بذلك وليس هذا حديثا صحيحا ولا ضعيفا والله أعلم".[1]


رد الشبهة

ظن المخالف من الجواب – وبعض الظن إثم – أن هذا بيئة صوفية من ابن تيمية، وهذا تعالم منه، فأي بيئة صوفية في جواب سائل عن ذكر عددي. وهل الإكثار من التهليل بالمئيين بيئة صوفية، وهل في رد ابن تيمية ما يفهم منه ما فهمه المتعالم؟ ألم يحث النبي r على أن يكون لسان أحدنا رطبا من ذكر كما في السنن من حديث عبد الله بن بسر t:
( أن رجلا قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله).[2]
وحديث أبي هريرة t: (كان رسول الله r يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال سيروا هذا جمدان سبق المفردون قالوا وما المفردون يا رسول الله قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات).[3]
وفي رواية أحمد: (قالوا يا رسول الله ومن المفردون قال الذين يهترون في ذكر الله).[4]
وحديث أبي سعيد الخدري t وفيه ضعف محتمل عند أحمد: (أن رسول الله r قال أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون).[5]
ترى هل هذا من رسول الله r بيئة صوفية؟؟ حاشا وكلا؟
أما البيئة الصوفية التي يزعم المتعالم نسبتها لابن تيمية وهو منها بريء فأسوق بعضها عله يستطيع التميز والمقارنة:
قال الدكتور المالكي في كتابه أبواب الفرج (ص 98) : "دعاء الناصر" ثم قال: "من أعظم أبواب الفرج هذا الدعاء العظيم الشامل الذي رويناه عن مشايخنا عن الإمام العارف سيدي محمد بن ناصر الدرعي رحمه الله"، ثم ساق أبياتا كثيرة فيها توسلات واستغاثات بالأقطاب والأوتاد.
فانظر أخي المسلم كيف جعل من الدعاء الشعري المختلط بتوسلات واستغاثات الأموات، دعاء عظيما وأعرض عن عن دعاء القرآن والسنة دليل على على عدم التوفيق.
ثم ذكر (ص 116) خصائص وأسرار البسملة مما لم يرد فيه شيء مشروع كـ:
قراءتها عند النوم 21 مرة للحفظ من موت الفجاءة، وقراءتها 113 مرة يوم الجمعة ،و 313 مرة مع الصلاة على النبي لزيادة الرزق، و787 مرة لقضاء الحوائج العامة، و2500 مرة بعد الصبح للفتح والفهم، ثم ذكر قراءتها عن الغزالي 12000 مرة وصلاة ركعتين بعدها وسؤال المصلي حاجته.
ثم ذكر (ص 118) دعاء البسملة وفيه: "يا من هو كهيعص حمعسق الم المر المص بسر اسم الله الأعظم..
ثم ذكر (ص 134) نقلا عن العلماء ولم يذكرهم ولست أي العلماء يقصد أنه رتبوا قراءة آية الكرسي بعدد حروفها أو بعدد كلماتها أو بعدد المرسلين من الأنبياء، وذكر ترديد قوله تعالى (ولا يؤده حفظهما ...) 70 مرة.
قال مقيده عفا الله عنه: وقد استفاد المالكي هذا من كتاب شمس المعارف للبوني الصوفي.[6]
ثم ذكر المالكي أيضا (ص 138) ترتيب قراءة (حسبنا الله ونعم الوكيل) 450، و950 ، و 19000، و 4000، و 7000 مرة.
والكتاب طافح بهذه البيئة الصوفية المقيتة، التي أبعدت مرتاديها عن معين النبوة الصافي، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهذا غيض من فيض شيخ صوفي معاصر مقتدى به عندهم.

----------------------------------------------
[1]) مجموع الفتاوى (24/323).
[2]) أخرجه الترمذي (الدعوات ح 3375)، وابن ماجة (الأدب 3793). وصححه الألباني.
[3]) مسلم (الذكر ح 2676).
[4]) المسند (2/323).
[5]) المسند (3/71).
[6]) (1/120).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تركيه الخضرى

راجع متفوق
راجع متفوق



الساغة الأن :
الاقامة : المملكه العربيه السعوديه
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 788
نقاط : 1750
تاريخ التسجيل : 22/08/2009

الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty
مُساهمةموضوع: الشبهة السادسة: المولد النبوي والإحتفال   الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty26th مارس 2010, 12:19 pm

--------------------------------------------------------------------------------

الشبهة السادسة: المولد النبوي والإحتفال


قال المخالف: (ابن تيمية الصوفي ذوقاً و مشرباً و موقفه من المولد النبوي.
إبن تيمية و موقفه من أحبابه الصوفية يتجلّى واضحاً في كل أحكامه فهل حرّم إبن تيمية المولد النبوي الشريف؟! مقال يُبيّن غوامض محبة ابن تيمية للصوفية و تعلقه بجناب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه.
إبن تيمية يكرهُ أن يُخصص يوم الولادة فقط بالإحتفال و لا يُحرّم الإحتفال بالمصطفى صلوات ربي وسلامه عليه).



رد الشبهة


أقول وبالله التوفيق مناقشا لنقاطه الآتية نقطة نقطة:
قال المخالف:أولاً : مناقشة تخصيص يوم المولدوالحكم فيه فقط كراهة تنزيه، فالمسألة ليست من مسائل العقيدة كما يقول المتطرفون.
ثم ساق كلام الشيخ من اقتضاء الصراط ما نصه: "فصل: ومن المنكرات في هذا الباب سائر الأعياد والمواسم المبتدعة، فإنها من المنكرات المكروهات سواء بلغت الكراهة التحريم أو لم تبلغه".[1]
قال مقيده عفا الله عنه: أقر المخالف بكلام ابن تيمية أن المولد من المنكرات، ولم يستطع دفعه أو إثبات خلافه، وأما قوله أن المولد ليس من مسائل العقيدة فباطل بل هو عين الباطل، وفي ختام ردي عليه سأذكر العقائد الفاسدة التي يعتقدها أهل المولد ومشايخه والتي يُدعى لها فيه والتي قد تخرج معتقدها من الملة؟ وهي موجودة في مؤلفات المولد أيضا.
قال المخالف: "ثانياً: الإشكال في المولد تحديد موعد زماني فقط، و ليس التعظيم والمحبة، لأجل هذا أدرجها ضمن القسم الثاني في الأعياد الزمانية". ثم ساق كلام ابن تيمية من الإقتضاء ما نصه:
"تقدم أن العيد يكون اسما لنفس المكان ولنفس الزمان ولنفس الاجتماع، وهذه الثلاثة قد أحدث منها أشياء: أما الزمان فثلاثة أنواع، ويدخل فيها بعض بدع أعياد المكان والأفعال، أحدها يوم لم تعظمه الشريعة أصلا، ولم يكن له ذكر في وقت السلف ولا جرى فيه ما يوجب تعظيمه، مثل أول خميس من رجب …..".[2]
وكما ساق قوله:
" النوع الثاني: ما جرى فيه حادثة، كما كان يجري في غيره من غير أن يوجب ذلك جعله موسما، ولا كان السلف يعظمونه كثامن عشري ذي الحجة، الذي خطب فيه النبي r بغدير خم، مرجعه من حجة الوداع فإنه r خطب فيه خطبة وصى فيها باتباع كتاب الله، ووصى فيها بأهل بيته كما روى مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم t".[3]
قال مقيده عفا الله عنه: زعمه أن المولد من النوع الثاني مما بينه ابن تيمية، ليس فيه ما يؤيد مذهب المخالف، وهو حجة عليه حيث لم يخرجه من دائرة المبتدعة المحدثين في دين رب العالمين المشابهين للنصارى، كما رضيه المخالف فيما يأتي لنفسه ومن لف لفه:
قال المخالف : " ثالثاً : إقامة الإحتفالات لتعظيمه ومحبته مُثاب فاعلها. البدعة المكروهة كراهة التنزيه هي: تحديد يوم مُعين للإحتفال، الله قد يثيبهم على المحبة والإجتهاد لا على تخصيص يوم".
ثم ساق المخالف راضيا الطعن في نفسه، ومن على منهجه من كلام ابن تيمية، كونهم مبتدعة مشابهون للنصارى، قوله:
" وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي r وتعظيما له، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع من اتخاذ مولد النبي r عيدا".[4]
قال مقيده عفا الله عنه: ابن تيمية رحمه الله لم يجزم القول بالثواب كما فهم المخالف تعالما، إذ قال: "قد يثيبهم الله" وقد تفيد الإحتمال، وقد لا يثيبهم الله إذ هذا راجع له سبحانه وتعالى فتنبه؟
قال المخالف:رابعاً : لم يترك ابن تيمية المسئلة دون أن يضع حلولاً لمن يريد تعظيم النبي ومحبته.فالحل لديه أن لا تُخصص يوم الثاني عشر بالإحتفال فقط و لكن إحتفل قبله أو بعده أو في غير اليوم إن لم تستطع أن تضم إليه غيره.
ثم ساق من كلام ابن تيمية ما نصه: " وذلك أن النبي r نهى عن تخصيص أوقات بصلاة أو بصيام، وأباح ذلك إذا لم يكن على وجه التخصيص، فروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن النبي r قال: (لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم)، وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله r يقول: (لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا يوما قبله أو يوما بعده)، وهذا لفظ البخاري".[5]
قال مقيده عفا الله عنه: المخالف متعالم جدا لا يحسن الإستدلال، فكلام ابن تيمية السابق عن تخصيص العبادة المشروعة بدون مخصص، كمن يخص يوم الجمعة بصيام إذ الصيام مشروع منصوص عليه بالكتاب والسنة، فهل المولد مشروع مثله؟؟
ثم زعم كاذبا أن الحل لدى ابن تيمية: أن لا تُخصص يوم الثاني عشر بالإحتفال فقط، و لكن إحتفل قبله أو بعده، أو في غير اليوم إن لم تستطع أن تضم إليه غيره.
وهذا ما لاسبيل لإثباته من كلام ابن تيمية، لا منطوقا ولا مفهوما بل العكس خلافه، وإنما هو فهم فاسد فهمه المخالف معتمدا على تعالمه في توجيه نصوص استدل بها ابن تيمية دون الربط بينها، ومما يثبت فساد فهمه وتعالمه، قياسه الإحتفال بيوم المولد على الصوم قبل يوم الجمعة أو بعده، وهذا والله من الصوفيات المضحكات المبكيات.
قال المخالف: " وجاء من بعد ابن تيمية تلميذه النجيب إبن قيم الجوزية، ليحل هذا الإشكال من أوسع أبوابه، فيُجيب على من يحتج بالقول بأن بعض الأعمال لم تثبت عن السلف:
فذكر من كلام ابن القيم ما نصه: "والقائل أن أحدا من السلف لم يفعل ذلك قائل مالا علم له به، فإن هذه شهادة على نفي ما لم يعمله، فما يدريه أن السلف كانوا يفعلون ذلك ولا يشهدون من حضرهم عليه".[6]
قال مقيده عفا الله عنه: وهذا تعالم آخر من المخالف، إذ كلام ابن القيم على إهداء ثواب الأعمال الصالحة للميت، وهو عمل فردي لا يطلع عليه كل أحد، وليس عملا جماعيا حتى يقال فيه: وما يدريه أن السلف كانوا يفعلونه، بخلاف الإحتفال بالمولد الذي هو عمل جماعي، يحضره المشايخ والمريدون ولا يخفى على الناس بحال، بل يدعونهم ويرغبونهم لحضوره فأفهم!!
ثم قال المخالف : " خلاصة المقال : المسألة إجتهادية .. لايُنكر على فاعلها إتباع قول عالم من العلماء و ممّن قال بجوازها : ابن حجر و السيوطي و السخاوي و ابن السني وغيرهم".
ثم ساق من كلام ابن تيمية ما نصه: "وسئل عمن يقلد بعض العلماء فى مسائل الاجتهاد فهل ينكر عليه أم يجهر، وكذلك من يعمل بأحد القولين، فأجاب:
الحمد لله، مسائل الإجتهاد من عمل فيها بقول بعض العلماء لم ينكر عليه ولم يجهر، ومن عمل بأحد القولين لم ينكر عليه، وإذا كان فى المسألة قولان فإن كان الإنسان يظهر له رجحان أحد القولين عمل به، وإلا قلد بعض العلماء الذين يعتمد عليهم فى بيان أرجح القولين والله أعلم".[7]
قال مقيده عفا الله عنه : المخالف كالغريق الذي يتمسك بقشة علها تنجيه من الغرق، وهذا الكلام حق في مسائل الإجتهاد التي اجتهد فيها علماء السنة؟ استدل به المخالف تعالما لإحقاق باطل وهو الإحتفال بالمولد الذي هو من اجتهاد الرافضة؟
وإليك الجواب فيمن اجتهد واخترع الإحتفال بالمولد:

مخترع الإحتفال بالمولد النبوي

الإحتفال بالمولد النبوي ليس من الدين الحنيف في شيء، ومخترعه ليس من أهل السنة والجماعة، لكي نبرر فعله - إن جاز لنا التبرير - أن هذا الإحتفال إجتهاد فقهي من هذا العالم، بل أحدثه الرافضة الفاطمييون العبيدون في القرن الرابع الهجري لما حكموا مصر، كما أحدثوا أمورا أخرى منها ماكان لمسلمي مصر ومنها ماكان لأقباطها، والذي ظهر لي أن هذا كان من باب سياسة إلهاء الشعب المصري.
يذكر لنا المؤرخ المقريزي (ت 845 هـ) في خططه: الأمور والأعياد والمواسم التي أحدثوها للمسلمين والأقباط وهي: "رأس السنة وموسم أول العام ويوم عاشوراء، وموالد النبي r وعلي والحسن والحسين وفاطمة ومولد الخليفة الحاضر، وليلة رجب وليلة نصفه، وليلة أول شعبان وليلة نصفه، وموسم ليلة رمضان وسماط رمضان، وليلة الختم، وموسم عيد الفطر وموسم النحر، وعيد الغدير وكسوة الشتاء وكسوة الصيف، وموسم فتح الخليج، ويوم النيروز، ويوم الغطاس ويوم الميلاد وخميس العدس وأيام الركوبات".[8]
ثم يصف المقريزي الفاطميين بقوله: "إعلم أن القوم كانوا شيعة، ثم غلوا حتى عُدّوا من غلاة أهل الرفض".[9]
قلت: وغلوهم في الرفض يظهر من الأعياد التي أحدثوها لأهل البيت والتي منها: يوم عاشوراء وعيد الغدير. ثم وصف المقريزي ما كانوا يفعله الفاطمييون في يوم عاشوراء من النياحة والبكاء وشق الثياب وأرخ ذلك في سنة 363هـ.[10]
أما أعياد النصارى التي أحدثوها فهي: يوم النيروز وعيد الميلاد والغطاس وخميس العدس، وقد فصل المقريزي في خططه الكلام عنها.[11]
أما يوم الغطاس فيقول عنه ابن تيمية رحمه الله: أنه اليوم الذي عَمّد فيه يحيى عيسى عليهما السلام في ماء المعمودية، فهم يتعمَّدون في هذا الوقت ويسمونه عيد الغطاس.[12]
فإذا كان هؤلاء هم من اخترع المولد النبوي والإحتفال به، فهل نتبعهم ونجعلهم قدوة لنا فيما ابتدعوه، ولا يخفى أن الفاطميين لهم تاريخ أسود مع المسلمين السنة إبان حكمهم لمصر. ومع ذلك نجد صوفيا محترقا يزعم أنه من أهل السنة يقول: "وليس المهم من فعله من الحكام أو الشعوب".[13]
وهذا قول لا يقوله منتسب للعلم وأهل، وقد نهينا أن نكون إِمْعه، ولقد نصح الصحابي الجليل ابن عمر t لله ودينه ونبيه وأمته فقال: (من كان مستنا فليستن بمن قد مات أولئك أصحاب محمد r، كانوا خير هذه الأمة أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه r ونقل دينه، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم، فهم أصحاب محمد r كانوا على الهدى المستقيم والله رب الكعبة).[14]

التصوف والإحتفال بالمولد

فكرة المولد النبوى والإحتفال به راقت كثيرا لمشايخ الصوفية ومريديهم، فتلقفوها من رحم الدولة الفاطمية العفن، وزادوا عليها إحتفالات أخرى لمشايخهم وأقطابهم مثل مولد أحمد البدوي وأبي الحسن الشاذلي وإبراهيم الدسوقي وغيرهم، وآخرها مولد الشيخ الداعية المشهور محمد متولي الشعراوي وكان مولده لمدة خمسة أيام.[15] وللأستاذ ج. و. مكفرسون كتاب (الموالد في مصر) ذكر فيه عشرات الموالد التي يقوم بها المسلمون والأقباط.
إن الصوفية وطرقها منظمة كبيرة لها لوائح ونظم مُقننة، فاللوائح الداخلية للطرق الصوفية لعام (1905م)، تثبت إهتمام الصوفية بالموالد والإحتفال بها، ففي الفصل الخامس من هذه اللوائح، والذي يتعلق بالشئون العامة، تنص المادة السادسة فيها على أنه:
"يمكن لكل شخص بإقامة مولد وتنظيمه، إذا ثبت قيامه بفعل ذلك لمدة لا تقل عن خمس سنوات، ومن الأمور الأساسية أنه لا ينبغي أن يقوم بجوار المولد أو موقعه الملاصق أي شيء يناقض السلوك القانوني، مثل الألعاب والملاهي وما شابهه".[16]
ويقول شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور أبو الوفا التفتازاني:
"ينظم القانون – 118 لسنة 1976م، كذلك في الباب الثاني الموالد والمواكب الصوفية، ويبين كيفية التصريح بها من مشيخة الطرق، والضوابط الكفيلة بأن لا يتنافى شيء منها مع القواعد الدينية والصوفية، المستمدة من آداب الشريعة الإسلامية، وينظم كذلك مجالس الذكر والإحتفالات الدينية، وإقامة الندوات بحيث تتفق كلها مع الشريعة".[17]
قال مقيده عفا الله عنه : فهل هذا من الدين في شيء؟؟

العقائد الفاسدة التي يحتوي عليها الإحتفال بالمولد

·حديث النور عمدة الإحتفال بالمولد وبه يُبدأ
عقيدة النور المحمدي اخترعها أقطاب التصوف وأصّلوا لها في كتبهم وأشعارهم، معتمدين على حديث موضوع لا أصل له في كتب السنة، نسبوه زورا وبهتانا للإمام عبدالرزاق.
وهذا الحديث الموضوع ضرره عظيم على العقيدة الإسلامية، لما فيه من مخالفة ما أخبرنا الله ونبيه عن أصل المخلوقات، وأيضا يعد هذا الحديث أصل عقائد التصوف كعقيدة تأليه النبي r والحقيقة المحمدية، ووحدة وجود النبي r.
·عقيدة الحقيقة المحمدية في مؤلفات المولد النبوي
من الثابت والمسلمات لدينا أن مشايخ المولد النبوي من المتصوفة، كما أنهم يعتقدون معتقداتهم، يثبت ذلك مؤلفاتهم وما بثّوه فيها من عقائدئهم، ومن هذه العقائد (عقيدة الحقيقة المحمدية) المستوحاة من النور المحمدي، وهو مصطلح لم يستقر فيه أقطاب التصوف على تعريف واضح محمدد، بل قال كل واحد فيه بحسب ذوقه وما ورد على قلبه فيه.
·غلوهم في النور المحمدي
لا تكاد ترى غلوا في الأمة إلا وللصوفية فيه قصب السبق، وغلوهم في النور المحمدي يكاد يخرج من الملة فمن ذلك:
·زعمهم أن الله عزوجل ظهر في النور المحمدي، ذكر هذا الباطل منظر المولد في العصر الحديث النبهاني في جواهره عن مولد المغربي.[18]
·زعمهم أن النور المحمدي هو المرآة التي ظهر فيها الله عزوجل _ تعالى الله عما يقول الزنادقة علوا كبيرا. وفي ذلك يقول الجيلي واصفا الصورة المحمدية:


أنوار حسن بدت في القلب لامعة مسترات وهي الشمس طالعة


للحق فيها ظهور عند عارفه فليس تخفى التجليات ساطعة

إلى أن قال:


مخلوقة وهي مرآة لخالقها قريبة قد غدت في الحكم طائعة[19]

وقد ذكر ذلك النبهاني عن بعض المتصوفة كـ: عبدالقادر الجزائري[20]، والمغربي في مولده[21]، والميرغني.[22] وهذه العقيدة ذكرها القاشاني (ت730هـ) وغيره عن المتصوفة.[23]
·زعمهم أن الجن استفاضت من ذلك النور، ذكره النبهاني عن ابن عابدين في شرحه لمولد الهيتمي.[24]
·زعمهم أن الله أبرز الأنبياء من فيض ذلك النور، ذكره النبهاني عن مولد المغربي.[25]
·زعمهم أن الأنبياء شربوا من النور المحمدي، ذكره النبهاني عن عبدالعزيز الدباغ أحد الأقطاب الأُمْيّين.[26]
·كما زعم القطب عبدالعزيز الدباغ أن النور المحمدي في ذوات الكفار ولولاه لخرجت إليهم جهنم وأكلتهم أكلا، ذكره النبهاني في حجة الله على العالمين.[27]
·زعمهم أن ابن الفارض الشاعر خلق من النور المحمدي، ذكره النبهاني في جواهره نقلا عن شرح النابلسي لديوان ابن الفارض – ذرية بعضها من بعض – فقال النابلسي عند قول ابن الفارض في تأيته:


وحزني ما يعقوب بثّ أقله وكل بِلا أيوب بعض بليتي

"فالناظم من جملة من خلق من نوره r".[28]
·ومن مزاعمهم في المولد
حضوره r الموالد التي تقام.
زعمهم أن مُحب النبي r لا يبلى جسده.
أن الله لايعذب قلبا أحب النبي r
زعم المالكي في أحد الإحتفالات إيمان عبدالمطلب
وقد فصلنا الكلام عليه في بحثنا : " الإحتفال بالمولد النبوي تحت المجهر".


-------------------------------------
[1]) (ص 267).
[2]) (ص 266).
[3]) (ص 267).
[4]) المصد السابق (ص 267).
[5]) المصد السابق (ص 260).
[6]) الروح (ص 143).
[7]) مجموع الفتاوى(20/207).
[8]) الخطط المقريزية (2/436).
[9]) المصدر السابق (2/440).
[10]) المصدر السابق (2/329).
[11]) المصدر السابق (2/26 - 441).
[12]) اقتضاء السراط المستقيم (ص 227).
[13]) انظر كتاب الإحتفال بالمولد النبوي (ص 45).
[14]) حلية الأولياء (1/305).
[15]) نشرت ذلك جريدة الأهرام المصرية (عدد الجمعة 11 يونيو 1999 – صفحة 9 قسم الإجتماعيات).
[16]) انظر موالد مصر المحروسة (ص 49).
[17]) انظر رسائل المجلس الأعلى للطرق الصوفية (ص 37).
[18]) المصدر السابق (3/339 - 343).
[19]) الإنسان الكامل (2/46).
[20]) جواهر البحار (3/272 نقلا عن كتابه المواقف).
[21]) المصدر السابق (3/337 – 339).
[22]) المصدر السابق (4/116).
[23]) انظر معجم اصطلاحات الصوفية (ص 102)، المعجم الصوفي للحفني (ص 226).
[24]) جواهر البحار (3/369).
[25]) المصدر السابق (3/341).
[26]) انظر كتابه حجة الله على العالمين (ص 54).
[27]) المصدر السابق (ص 53).
[28]) جواهر البحار (3/310).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تركيه الخضرى

راجع متفوق
راجع متفوق



الساغة الأن :
الاقامة : المملكه العربيه السعوديه
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 788
نقاط : 1750
تاريخ التسجيل : 22/08/2009

الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty
مُساهمةموضوع: الشبهة السابعة: السكر الصوفي   الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty26th مارس 2010, 12:20 pm

الشبهة السابعة: السكر الصوفي


قال المخالفSadالسُكر يقع من الصوفي لكن!! سُكر من نوع خاص يسقط معه التمييز و تبقى حلاوة الإيمان، يصدر مع هذا النوع من السُكر العجيب أقوال مخالفة للشرع و محرمة .. أنصب خيمتي على جهنم. و لكن لا جناح عليهم في ذلك).
ثم ساق من كلام ابن تيمية ما نصه: "وفى مثل هذا المقام يقع السكر الذي يسقط التمييز، مع وجود حلاوة الإيمان كما يحصل بسكر الخمر وسكر عشيق الصور، وكذلك قد يحصل الفناء بحال خوف أو رجاء، كما يحصل بحال حُبِّ فيغيب القلب عن شهود بعض الحقائق، ويصدر منه قول أو عمل من جنس أمور السكارى، وهي شطحات بعض المشائخ كقول بعضهم: "أنصب خيمتى على جهنم"، ونحو ذلك من الأقوال والأعمال المخالفة للشرع، وقد يكون صاحبها غير مأثوم، وإن لم يكن فيشبه هذا الباب أمر خفراء العدو، ومن يعين كافرا أو ظالما بحال ويزعم أنه مغلوب عليه، ويحكم على هؤلاء أن أحدهم إذا زال عقله بسبب غير محرم، فلا جناح عليهم فيما يصدر عنهم من الأقوال والأفعال المحرمة، بخلاف ما إذا كان سبب زوال العقل والغلبة أمرا محرما".[1]



رد الشبهة


يثبت المشارك النور تعالمه هنا، حيث أخذ من كلام ابن تيمية ما وافق هواه وترك ما سواه، على الرغم أنه كان مدحا في معرض الذم كما سيأتي سياق كلام ابن تيمية السابق لما ذكره المخالف، ولكنها لا تعمى الأبصار إلا أنها عميت عنده، وأذكره هنا لتوضيح ما أشكل على المخالف، قال ابن تيمية رحمه الله:

"فناء القلب عن شهود ما سوى الرب، فذاك فناء عن الإرادة، وهذا فناء عن الشهادة، ذاك فناء عن عبادة الغير والتوكل عليه، وهذا فناء عن العلم بالغير والنظر إليه فهذا الفناء فيه نقص، فإن شهود الحقائق على ما هي عليه وهو شهود الرب مدبرا العباده آمرا بشرائعه، أكمل من شهود وجوده أو صفة من صفاته أو إسم من أسمائه، والفناء بذلك عن شهود ما سوى ذلك، ولهذا كان الصحابة أكمل شهودا من أن ينقصهم شهود للحق مجملا عن شهوده مفصلا، ولكن عرض كثير من هذا لكثير من المتاخرين من هذه الأمة..".[2] وفيه ذكر ابن تيمية ما نقله المخالف آنفا..وبين أنه يقع منهم مخالفة للشرع المطهر، وذكر أنهم عقلاء المجانين وهم المرفوع عنهم القلم لسقوط الجناح والتكاليف عنهم، ولهذا قال ابن تيمية عنهم :
"وكما أنه لاجناح عليهم فلا يجوز الإقتداء بهم، ولا حمل كلامهم وفعالهم على الصحة، بل هم في الخاصة مثل الغافل والمجنون فى التكاليف".[3]

فهذا مدح فيه ذم، ثم عقب ابن تيمية كلامه بقوله:
"ولهذا اتفق العارفون على أن حال البقاء افضل من ذلك، وهو شهود الحقائق باشهاد الحق كما قال الله تعالى فيما روى عنه رسوله (ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا أحببته..).. إلى أن قال: وعامة ما تجد فى كتب أصحاء الصوفية مثل شيخ الإسلام ومن قبله من الفناء هو هذا، مع أنه قد يغلط بعضهم فى بعض أحكامه كما تكلمت عليه في غير هذا الموضع . وفى الجملة فهذا الفناء صحيح وهو فى عيسوية المحمدية، وهو شبيه بالصعق والصياح الذي حدث فى التابعين، ولهذا يقع كثير من هؤلاء فى نوع ضلال، لأن الفناء عن شهود الحقائق مرجعه إلى عدم العلم والشهود، وهو وصف نقص لا وصف كمال، وإنما يمدح من جهة عدم إرادة ما سواه لأن ذكر المخلوق قد يدعو إلى إرادته والفتنة به".[4]

---------------------------------------------
[1]) مجموع الفتاوى (10/339).
[2]) مجموع الفتاوى (10/338).
[3]) مجموع الفتاوى (10/340).
[4]) مجموع الفتاوى (10/341).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تركيه الخضرى

راجع متفوق
راجع متفوق



الساغة الأن :
الاقامة : المملكه العربيه السعوديه
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 788
نقاط : 1750
تاريخ التسجيل : 22/08/2009

الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty
مُساهمةموضوع: الشبهة الثامنة: مصطلحات صوفية   الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty26th مارس 2010, 12:22 pm

الشبهة الثامنة: مصطلحات صوفية


قال المخالف: (قرأنا في أقوال ابن تيمية السابقة: (شطحات - مُكاشفات - مريد - شيخ ....وأنكر البعض أن يكون عند ابن تيمية هذا الذوق الصوفي، فماذا يقولون بأقوال ابن تيمية في العشق الإلهي حُب - غَرام - عِشق - صَبابة – تَيم)
ثم ساق من كلام ابن تيمية ما نصه : "و العبادة أصل معناها الذل أيضا يقال: طريق معبد إذا كان مذللا قد وطئته الأقدام، لكن العبادة المأمور بها تتضمن معنى الذل ومعنى الحب، فهى تتضمن غاية الذل لله بغاية المحبة له، فإن آخر مراتب الحب هوالتتيم وأوله العلاقة لتعلق القلب بالمحبوب، ثم الصبابة لا نصباب القلب إليه، ثم الغرام وهو الحب اللازم للقلب، ثم العشق وآخرها التتيم يقال: تيم الله أى عبد الله فالمتيم المعبد لمحبوبه".[1]
ثم قال المخالف: (لم أقرأ في كُتب التصوف مثل هذه المُصطلحات الذوقية ابن تيمية صوفي ذائق).


رد الشبهة

كون هذه الألفاظ وردت في كلام ابن تيمية، فهي لم ترد على هيئة الترغيب والتأيد وأنه صوفي ذائق على حد زعم المخالف، وإنما وردت في سياق التحليل والدراسة تحت منظور الشرع المطهر، فما وافقه قبل وما خالفه نُبذ، وبعضه ورد في الكتاب والسنة كالحب، أما التيم والعشق والصبابة فموجود في كلام العرب قبل ظهور الصوفية عند المسلمين بقرون..
أما الشطح فقد قال ابن تيمية عن أهله: "غاية الصوفية المبتدعين الشطح".[2]
وقال أيضا: "فنصيحتي لاخواني من المؤمنين الموحدين،أن لا يقرع أبكار قلوبهم كلام المتكلمين، ولا تصغي مسامعهم إلى خرافات المتصوفين، بل الشغل بالمعايش أولى من بطالة المتصوفة، والوقوف مع الظواهر أولى من توغل المنتحلة للكلام، وقد خبرت طريقة الفريقين غاية هؤلاء الشك وغاية هؤلاء الشطح".[3]
وأما العشق في كلام ابن تيمية فقد جاء في معرض الذم لا المدح حيث قال:
" والناس فى العشق على قولين: قيل إنه من باب الإرادات وهذا هو المشهور، وقيل من باب التصورات وأنه فساد فى التخييل، حيث يتصور المعشوق على ماهو به، قال هؤلاء: ولهذا لا يوصف الله بالعشق ولا أنه يعشق لأنه منزه عن ذلك، ولا يحمد من يتخيل فيه خيالا فاسدا، وأما الأولون فمنهم من قال: يوصف بالعشق فإنه المحبة التامة، والله يُحِب ويُحَب، وروى فى أثر عن عبد الواحد بن زيد أنه قال: (لا يزال عبدى يتقرب إلى يعشقنى وأعشقه)، وهذا قول بعض الصوفية. والجمهور لا يطلقون هذا اللفظ فى حق الله، لان العشق هو المحبة المفرطة الزائدة على الحد الذى ينبغى، والله تعالى محبته لانهاية لها فليست تنتهى إلى حد لا تنبغى مجاوزته، قال هؤلاء: والعشق مذموم مطلقا لا يمدح لا فى محبة الخالق ولاالمخلوق، لأنه المحبة المفرطة الزائدة على الحد المحمود، وأيضا فإن لفظ العشق إنما يستعمل فى العرف، محبة الإنسان لإمرأة أو صبى، لا يستعمل فى محبة كمحبة الأهل والمال والوطن، والجاه ومحبة الأنبياء والصالحين، وهو مقرون كثيرا بالفعل المحرم، إما بمحبة امرأة أجنبية أوصبى يقترن به النظر المحرم، واللمس المحرم وغير ذلك من الأفعال المحرمة".[4]
قال مقيده عفا الله عنه: فهذا رأي ابن تيمية رحمه الله في المصطلحات الصوفية الممجوجة التي تغنى بها المتعالم المخالف.

------------------------------------------
[1]) مجموع الفتاوى (10/153).
[2]) مجموع الفتاوى (16/272).
[3]) درء التعارض (8/66).
[4]) مجموع الفتاوى (10/130).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تركيه الخضرى

راجع متفوق
راجع متفوق



الساغة الأن :
الاقامة : المملكه العربيه السعوديه
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 788
نقاط : 1750
تاريخ التسجيل : 22/08/2009

الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty
مُساهمةموضوع: الشبهة التاسعة: عشق التلميذ للشيخ   الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه Empty26th مارس 2010, 12:23 pm

--------------------------------------------------------------------------------

الشبهة التاسعة: عشق التلميذ للشيخ

قال المخالف: (والآن هل يُوصِلْ عِشْقَ التَلميذ لِشَيخِه إِلى هَذا الحدْ ؟ العشق بين التلميذ والشيخ).
ثم ساق جوابا عن ابن تيمية لسؤل، فقال؟
"سئل عن رجل يحب رجلا عالما، فاذا التقيا ثم افترقا حصل لذلك الرجل شبه الغشي من أجل الإفتراق، وإذا كان الرجل العالم مشغولا بحيث لا يلتفت إليه لم يحصل له هذا الحال، فهل هذا من الرجل المحب أم هو تأثير الرجل العالم؟
فأجاب: الحمد لله سببه من هذا ومن هذا، مثل الماء إذا شربه العطشان حصل له لذة وطيب، وسببها عطشه وبرد الماء، وكذلك النار إذا وقعت فى القطن، سببه منها ومن القطن، والعالم المقبل على الطالب يحصل له لذة وطيب وسرور، بسبب إقبال هذا وتوجهه وهذا حال المحب مع المحبوب والله أعلم".[1]


رد الشبهة

مشكلة المخالف (العضو النور) مشكلة فهم وتعالم، فهو يقيس كل شيء على مشربه الصوفي كأنه أصل والكتاب والسنة فرع.
وهل الحب في الله من التصوف وهل كل من أحب آخر في الله يكون صوفيا ذائقا على زعم المخالف؟ ألم يقل رسول الله r أن الحب في الله من أوثق عرى الإيمان[2]، كما ذكر r أن من أحب في الله يذوق حلاوة الإيمان[3]، فهل نقول أن النبي r صوفي ذائق؟؟ وهل تحاب السلف صحابة وتابعين تصوف، حاشا وكلا!

------------------------------------------------
[1]) مجموع الفتاوى (11/394).
[2]) أخرجه الطيالسي في مسنده (ص 101)، وابن أبي شيبة في المصنف (7/80) كلاهما من طريق: (ليث عن عمرو بن مرة عن معاوية بن سويد بن مقرن عن البراء بن عازب). حسنه الألباني في صحيح الجامع (2009).
[3]) متفق عليه من حديث أنس t.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشبهة الأولى: الأولياء يدبرون العالم ويتصرفون فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشبهة الأولى
» الشبهة الثالثة عشر
» الشبهة الثانية
» الشبهة الثالثة
» الشبهة الرابعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى راجعون الى الله :: المنتدى الاسلامى العام :: شبهات وردود-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات