سبعة معتقدات خاطئة، وسؤال حول أمراض الكلى

شرب كميات كبيرة من الماء لا يمنع أمراض الكلى. كما أن عددا كبيرا من المصابين بالفشل الكلوي يكتشفون ذلك بعد فوات الأوان، عندما تصبح هناك حاجة للغسيل الكلوي أو حتى زرع الكلية

سبعة معتقدات خاطئة، وسؤال حول أمراض الكلى Kidney-713543

سبعة معتقدات خاطئة، وسؤال حول أمراض الكلى Kidney-713543

هذا العام سيجري التشديد على أن مرض السكري هو أحد أكثر المسببات للإصابة بالفشل الكلوي. فالانتشار الكبير لهذا المرض يزيد من رقعة المجموعة المعرضة لخطر الإصابة بالفشل الكلوي نتيجة له. وهناك عددا كبيرا من المرضى باتوا قاب قوسين أو أدنى من ضرورة القيام "بالدياليزا" (غسيل الكلى) دون أن يكونوا على علم بذلك حتى.
وقد أوضحت إحدى الطبيبات المختصات بأمراض الكلى عددا من الحقائق المتعلقة بهذه الأمراض، والتي من المهم آن يعرفها المواطنون بشأن صحة الكلى:
1. الكليتان متوازيتان.
لا. فالكلى موجودة في الجزء الخلفي من تجويف البطن، على جانبي العمود الفقري، غير أن الكلية اليمنى تنخفض بنحو 2-3 سنتيمترات عن اليسرى نتيجة لوجود الكبد قريبا منها.
2. أمراض الكلى تسبب آلاما في منطقة البطن.
لا. فالآلام في منطقة البطن ليست مرافقة بشكل دائم لأمراض الكلى. وعادة ما تكون الآلام المرافقة لأمراض الكلى في منطقة الخاصرتين أو حتى الظهر.
3. لو كنت مريضا لأحسست بذلك.
ليس صحيحا، فمعظم المصابين بأمراض الكلى ليسوا على علم بذلك، وعادة ما يتم اكتشاف هذه الإصابة في مرحلة متأخرة من المرض فقط، على مشارف الحاجة للغسيل الكلوي أو حتى زرع الكلية.
4. أمراض الكلى تصيب الكبار فقط.
ليس صحيحا، فواحد من كل عشرة أشخاص فوق الثامنة عشرة مصاب بدرجة ما بخلل في أداء الكلى، وهناك أعداد كبيرة من المحتاجين للغسيل الكلوي بين جيل الثلاثين والأربعين من حياتهم.
5. فحص الأشعة فوق الصوتية كفيل بالكشف عن أمراض الكلى خطأ، فأمراض الكلى المزمنة يمكن كشفها أيضا من خلال ثلاثة فحوص يمكن لكل طبيب عائلة أن يوجه مرضاه إليها:
• فحص البروتينات في البول: فنسبة مرتفعة من البروتينات في البول تؤكد وجود خلل في عمليات التصفية التي تقوم بها الكلى.
إلى وجود خلل في عمل الكلى.
• فحص ضغط الدم.
أما فحص الأشعة فوق الصوتية فإنه مطلوب في حالات محددة فقط، عندما تكون لدى الطبيب حاجة لمعلومات إضافية أكثر تفصيلا.
6. شرب الكثير من الماء يمنع الإصابة بأمراض الكلى
ليس دقيقا، فليس بإمكان شرب كميات كبيرة من الماء منع الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. بل إن شرب الماء أكثر من اللازم لدى المصابين بهذه الأمراض قد يفاقم الضرر اللاحق بالكلية. لكن في حالات قليلة جدا، منها وجود الحصى في المجاري البولية قد يستطيع شرب المياه بشكل كبير أن يحمي الكلى من المخاطر.
7. استخدام المواد المدرة للبول يحمي الكلى.
ليس صحيحا، الحاجة لمدرات البول ضرورية في حالات محددة فقط، ووفق توصية طبيب. ومن الممكن أن يسبب استخدام هذه المواد بشكل مبالغ به أضرارا بالغة للكلى.
8. على من يجب الخضوع لفحص الكلى؟
على ضرورة أن يقوم الأشخاص التالي ذكرهم بفحص أداء الكلى لديهم مرة واحدة سنويا على الأقل:
• مرضى السكري
• مرضى ضغط الدم
• مرضى القلب
• مرضى انسداد الشرايين التاجية

شكرا علي الموضوع الجميل
وجزاكي الله كل خير

أولا: شكرا على المعلومات الجيدة ولي لعض التعليقات او الاضافات بحكم عملي كطبيب احب ان اوضحها:
1- ان المريض المصاب بالتهابات في مجرى البول او يعاني من وجود -كما نسميها- بعض الاملاح يعاني من الاتي:الم في المنطقة المسماه بالانجليزية renal angleوهي المنطقة الواقعة عند التقاء العمود الفقري و اخر ضلع من الضلوع كما انه قد يعاني من وجود حرقان اثناء التبول وقد تكون شكواه مثلا زيادة عدد مرات التبول فقط وهي تختلف من شخص لاخر وقد تكون ايضا عبارة عن الم في منطقة اسفل البطن وقد يكون مصحوبا بقئ و رايت بعض الحالات كل الشكوى هو تورم القدمين.
2- ان من اهم واسهل الفحوصات المعملية لامراض الكلى هو تحليل بول كامل وهو هام حيث انه الاسهل والارخص وقد نجد فيه اشياء هامة للتشخيص مثل وجود بروتينات وخاصة الالبيومين ومثل وجود خلايا صديدية حيث قد يختلف العلاج حسب عدد تلك الخلايا ومثل وجود املاح وتحديد نوعها.

[b]واخيرا ارجو من الله التوفثق للمنتدى الحبيب وكل من فيه وانا تحت امركم في اي استفسار طبي في اي مجال د/ ياسر

» أمراض الكلى والمثانه والحالب
» معتقدات شائعة عن الحمل
» سبعة أشياء يجب أن لاتمارسها بعد الأكل
» سبعة اشياء لاتمارسها بعد الاكل
» (سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله)