منتدى راجعون الى الله
حول الأمية الدينية النسائية للأستاذة 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
حول الأمية الدينية النسائية للأستاذة 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى راجعون الى الله


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
النيابة العامة والنيابة الادارية ومجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة موضوعات متجددة تجدها بمصداقية فقط على منتدى راجعون الى الله ....
تابعوا معانا يوميات حنفى وحمديه والناس الموئعتيه فقط وحصريا بقسم القصص والمواعظ بمنتدانا منتدى راجعون الى الله
بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات ندعوكم لزيارة قسم (رياض الجنه الرمضانى )بمنتدانا لمتابعة كل ماهو مفيد وجديد فى الشهر الكريم
عايز تتابع وتعرف كل حاجه عن علماء بتحبهم ومفكرين وشيوخ اجلاء بتتمنى تكون زيهم تابع معانا فى منتدانا بقسم المفكرين والعلماء وسوف تجد كل ماتتمنى ان تعرفه عن مشايخنا وعلمائنا ومفكرينا
عندك موهبة الكتابه ؟؟؟عايز تقول رأيك ونفسك تبقا صحفى والكل يقرا مقالاتك ؟؟؟؟نورنا فى جريدة منتدانا منتدى راجعون الى الله (مقالات الاعضاء وبس)

 

 حول الأمية الدينية النسائية للأستاذة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تركيه الخضرى

راجع متفوق
راجع متفوق



الساغة الأن :
الاقامة : المملكه العربيه السعوديه
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 788
نقاط : 1750
تاريخ التسجيل : 22/08/2009

حول الأمية الدينية النسائية للأستاذة Empty
مُساهمةموضوع: حول الأمية الدينية النسائية للأستاذة   حول الأمية الدينية النسائية للأستاذة Empty27th مارس 2010, 8:27 pm

حول الأمية الدينية النسائية للأستاذة

--------------------------------------------------------------------------------

حول الأمية الدينية النسائية للأستاذة

--------------------------------------------------------------------------------

حول الأمية الدينية النسائية
أصبحت المناهج الدينية في مدارس البنات قضية أوراق تقرأ لتُسَوَّد في الاختبارات
بقلم: الأستاذة / أناهيد بنت عيد السميري
مديرة المعهد العلمي لإعداد معلمات القرآن والسنة
إحدى الأميات في مجتمعنا تقرأ بدلاً من الفاتحة (فاطمة تُحب ربَّها، وربها يحبها)
من العجب أن تكون أمية بعض النساء فيما علم بالدين بالضرورة
لا بد من السعي لإنشاء محاضن متخصصة لتعليم النساء أكدت الداعية أناهيد بنت عيد السميري مديرة المعهد العلمي لإعداد معلمات القرآن والسنة والأستاذة المساعدة بكلية التربية للبنات بجدة على ضرورة معالجة ظاهرة تفشي الأمية الدينية عند النساء خاصة من قبل المتخصصين، حيث أنها مسألة مهمة ينبغي أن تنتبه لها النساء، وخاصة المتعلمات والمثقفات منهن، حيث أن عليهن واجب التبليغ والدعوة إلى الله، وبيان الأحكام الشرعية الصحيحة لمن لا تعرفها من النساء.
المناهج الدينية تمحو الأمية
بداية تتحدث الداعية أناهيد عن وجود الأمية الدينية في المجتمع السعودي قائلة:
(إن مما لا ينكره منصِفٌ ما أنعم الله به على بلاد الحرمين من رفع لواء تبجيل العلم بكل صنوفه، وكان منها للعلم الشرعي حصة الأسد، يتجلى ذلك في جعل العلم أساس الحكم، وتقريره منهجاً مفصَّلاً في المدارس شاملة الذكور والإناث، فللتوحيد مقرره، وللفقه آخر، وللحديث ثالث.. وهكذا.. وهذا مما لا نكاد نجده في البلدان الإسلامية الأخرى إلا في المعاهد الشرعية المتخصصة، وإلا فالغالب فيها أن يكون للدين مادة واحدة، بمرجع واحد يشمل التوحيد، والفقه والتجويد، والحديث..إلخ، وتدرس في حصة واحدة في الأسبوع، وتطوى علامتها في التقييم النهائي فلا يدور حولها مدار فلاح).
أمية المجتمع النسائي قسمان
كما تقسم الداعية أناهيد مجتمع النساء من ناحية الأمية الدينية إلى قسمين قائلة:
(إذا استعرضنا المجتمع النسائي فإننا نجده قسمين حسب المستوى العمري: الأمهات والجدات وأمهات الجدات. البنات والحفيدات)..
مبينة أن (الفئة الأولى لا شك أن فيها قسطًا من الأمية بأمور العلم إجمالاً، والعلم الشرعي خصوصًا، لا سيما ما يتعلق بالأحكام الفقهية الخاصة بها والضرورية لصحة طهارتها وصلاتها، وغير ذلك مِن أمور، وتتفاوت هذه الأمية مِن بيئة إلى أخرى، ومِن بيتٍ إلى آخر، ويعجب المرء عندما تكون الأمية فيما هو - في ظن غالب الناس- مما عُلِم من الدين بالضرورة؛ ومن ذلك أن معلمة أميات في إحدى دور التحفيظ تكتشف أن طالبةً لديها ـ من الخالات الكبيرات ـ لا تقرأ الفاتحة في الصلاة! بل تقول بدلاً منها: (فاطمة تحب ربَّها، وربها يحبها)!!..
مضيفة: (لقد أنعم الله على الكثيرات من هؤلاء بأن قيّض لهن مَن يُعلمهن أمور دينهن، بابنةٍ حنونة تنقل ما تدرس إلى أمها أو جدتها، أو بأن ييسر لها الانتظام في دُور التحفيظ التي تعلّم هؤلاء القراءة والكتابة إضافةً إلى تحفيظ شيء من القرآن الكريم).
ثم تنتقل إلى الحديث عن الفئة الثانية وهي الأهم حيث تتحدث بقولها:
(أما الفئة الناشئة من الفتيات، فإنها في نِعَمٍ لو فطنت لها لما فتر لسانها عن شكرها، ولنبض قلبُها اعترافًا بفضل الله عليها بها، بمناهج شرعية أصيلة الجذر، غنية المادة، ميسرة الأسلوب، في إطار جذاب غير ممل، ولكن مما يؤسف له أن تكون المعلمة قبل الطالبة لا ترى في هذا مِننًا، ولا تعرف للحال الذي هي فيه فضلاً، فتفقد الموادُّ أهميتَها في قلبها، فيَغْرِفُ اللسانُ من فراغ، فلا تَسمع الطالباتُ ما يُوافقُ عنايةَ وحُرقةَ مَن صنّف وألّف، فينحدر الاهتمام إلى اللامبالاة، حتى يصل إلى الفرح بحذف قدْرٍ من المقرر!)
مشيرة إلى أن (القضية قضية أوراق ستُسَوَّدُ في الاختبار بما يُجيز إلى الشهادة، وليست قضية قلوبٍ نحيا لتنقيتها من السواد بما يجيز على الصراط إلى الجنة!! لو كانت هذه قضية المعلمات؛ لانتقل هذا إلى الطالبات، ولتكامل المجتمع بين مناهج قويمة، ومعلمات ناصحات، وطالبات واعيات).
أسباب الأمية الدينية عند النساء
وتحدد السميري أسباب هذه المشكلة النسوية حيث ذكرت بعض الأسباب الضالعة في إحداث هذه المشكلة (ومن ذلك: عدم الاحتفاظ بالمعلومات التي تم تلقيها في سنوات التحصيل العلمي، وضعف اهتمام الفئة المتعلمة بنقل ما تَعْلَم إلى الآخرين بدءًا بأسرتها ثم الآخرين. وجذب العلوم الكونية لا سيما المتعلق بالتقنيات الحديثة ''الحاسب - الإنترنت'' لعقول الناشئة، بل وأهليهم، حتى صارت هي مجال التنافس، إلى جانب تناسي الأنثى وسط موجة الدعوة إلى المساواة والحرية أنها أمام مسؤولية في المستقبل، هي مِن أكثر المسؤوليات بركةً، لإنشاء جيلٍ صالح، وأنه لن يكون كذلك إلا ومن ورائه مُربٍّ متعلِّمٍ أو مقدّر للعلم الشرعي).
وتضيف (أن من الأسباب الهزيمة النفسية بالنظر إلى أن الغرب تقدّم في العلوم التكنولوجية، ولا مجال للتنافس معهم إلا في هذا المجال، إلى جانب صعوبة وصول بعض النساء إلى دور العلم، لِبُعد المكان، أو عدم توفر وسائل النقل، أو كثرة المسؤوليات المنـزلية، أو ضيق ذات اليد، وتوقف بعض المراكز العلمية عن العطاء بسبب توقف الدعم المادي).
طرق محو الأمية النسائية
وتذكر السميري لمحو الأمية الدينية عند النساء طرق ووسائل من ذلك: (نشر الوعي بأهمية وفضل العلم الشرعي، وترغيب الناشئات بالعلم الشرعي وبيان أنه لا يتعارَض مع تلقِّي العلوم الكونية، بل من العلوم الكونية ما سُخِّر لِخدمة الشرعي كالحاسب).
مضيفةً أن (بث الوعي بأن مجال التنافس الصحيح هو في العلم الشرعي، استباقًا إلى الخيرية الحقة: (مَن يُرد الله به خيرًا يفقهه في الدين)، وتعلية الاعتزاز بالدين وأنه دين العلم، الذي رتّب له من الأجور والفضائل ما لا يخطر بالبال).
ومن الطرق أيضاً (استذكار المعلومات التي تم تلقيها في الدراسة المنهجية وتغذيتها بالمزيد من المعلومات، والاتصال بالعلماء والمشايخ والدعاة واغتنام توافرهم، وقصد الدورات العلمية والتوكل على الله في احتسابها عبادةً له سبحانه)
وتختم بـ (إيجاد ضوابط دقيقة لقبول الفتيات في دور التعليم الشرعي لكي لا تتخذ سلماً للأغراض الخاصة، وأن مَن لم تتمكن من سلوك درب العلم في الانتظام بدور العلم؛ فإن أمامها سبُلاً كثيرة من: الكتب، الأشرطة، إذاعة القرآن الكريم، الإنترنت).
دور الداعيات
وعن دور الداعيات حيال مواجهة هذا الداء الذي انتشر في أوساط النساء تفيدنا السميري ببعض الأدوار المهمة لهن حيث تقول ان من أدوارهن:
(نشر ما آتاهن الله مِن علم عبر ما يمكن من وسائل، مثل: عقد الدورات، بحيث تتنوع لتناسب فئات النساء العلمية والعمرية المختلفة، ويكون التنويع في: مواعيدها، ومدتها، ومادتها مع التنويع في أساليب طرحها وتصنيف الكتيبات أو المطويات، والمساهمة في الملتقيات النسائية، وتوريث علمهن أو جزء منه لفئات من الفتيات المختارات، وتكليفهن بأمور البحث، لتقوية عودهن. كذلك الاهتمام بفئة الصغيرات ''سن الطفولة والمراهقة''، بتنظيم الدورات الخاصة بهن، والمحاضرات المناسبة لسنهن).
وتضيف أيضاً (الاهتمام بالجانب التأصيلي وإدراج الجانب الوعظي تحته، بمعنى: انتهاج نهج ''الوعظ العلمي''، وتأسيس المعاهد العلمية الشرعية المتخصصة والسعي في تأسيس محاضن لتعليم النساء كالدُّور، والاستعانة بالعلماء والمشايخ لتنظيم المناهج، وإلقاء الدروس).
مؤكدة على (توثيق الصلة بين النساء وبين العلماء ببيان قدرهم، وتسهيل الوصول إليهم بنشر أرقام هواتفهم، والدلالة على سبل طلب العلم لمن لا يمكنها الحضور، بتوجيه العناية بإذاعة القرآن الكريم، والإعلان عن الأشرطة المفيدة، والكتب النافعة، والمواقع الهادفة في الشبكة)
مشيرةً إلى (إنشاء المواقع الهادفة المتميزة على الشبكة، بحيث تكون خاصة بالنساء، فتُغتَنَم هذه الوسيلة لجعلها في صالح المسلمات في شتى أصقاع الأرض).

(صحيفة المدينة ـ ملحق الرسالة) الجمعة 12 شعبان 1426 - الموافق - 16 سبتمبر 2005 - العدد 15486
أصبحت المناهج الدينية في مدارس البنات قضية أوراق تقرأ لتُسَوَّد في الاختبارات
بقلم: الأستاذة / أناهيد بنت عيد السميري
مديرة المعهد العلمي لإعداد معلمات القرآن والسنة
إحدى الأميات في مجتمعنا تقرأ بدلاً من الفاتحة (فاطمة تُحب ربَّها، وربها يحبها)
من العجب أن تكون أمية بعض النساء فيما علم بالدين بالضرورة
لا بد من السعي لإنشاء محاضن متخصصة لتعليم النساء أكدت الداعية أناهيد بنت عيد السميري مديرة المعهد العلمي لإعداد معلمات القرآن والسنة والأستاذة المساعدة بكلية التربية للبنات بجدة على ضرورة معالجة ظاهرة تفشي الأمية الدينية عند النساء خاصة من قبل المتخصصين، حيث أنها مسألة مهمة ينبغي أن تنتبه لها النساء، وخاصة المتعلمات والمثقفات منهن، حيث أن عليهن واجب التبليغ والدعوة إلى الله، وبيان الأحكام الشرعية الصحيحة لمن لا تعرفها من النساء.
المناهج الدينية تمحو الأمية
بداية تتحدث الداعية أناهيد عن وجود الأمية الدينية في المجتمع السعودي قائلة:
(إن مما لا ينكره منصِفٌ ما أنعم الله به على بلاد الحرمين من رفع لواء تبجيل العلم بكل صنوفه، وكان منها للعلم الشرعي حصة الأسد، يتجلى ذلك في جعل العلم أساس الحكم، وتقريره منهجاً مفصَّلاً في المدارس شاملة الذكور والإناث، فللتوحيد مقرره، وللفقه آخر، وللحديث ثالث.. وهكذا.. وهذا مما لا نكاد نجده في البلدان الإسلامية الأخرى إلا في المعاهد الشرعية المتخصصة، وإلا فالغالب فيها أن يكون للدين مادة واحدة، بمرجع واحد يشمل التوحيد، والفقه والتجويد، والحديث..إلخ، وتدرس في حصة واحدة في الأسبوع، وتطوى علامتها في التقييم النهائي فلا يدور حولها مدار فلاح).
أمية المجتمع النسائي قسمان
كما تقسم الداعية أناهيد مجتمع النساء من ناحية الأمية الدينية إلى قسمين قائلة:
(إذا استعرضنا المجتمع النسائي فإننا نجده قسمين حسب المستوى العمري: الأمهات والجدات وأمهات الجدات. البنات والحفيدات)..
مبينة أن (الفئة الأولى لا شك أن فيها قسطًا من الأمية بأمور العلم إجمالاً، والعلم الشرعي خصوصًا، لا سيما ما يتعلق بالأحكام الفقهية الخاصة بها والضرورية لصحة طهارتها وصلاتها، وغير ذلك مِن أمور، وتتفاوت هذه الأمية مِن بيئة إلى أخرى، ومِن بيتٍ إلى آخر، ويعجب المرء عندما تكون الأمية فيما هو - في ظن غالب الناس- مما عُلِم من الدين بالضرورة؛ ومن ذلك أن معلمة أميات في إحدى دور التحفيظ تكتشف أن طالبةً لديها ـ من الخالات الكبيرات ـ لا تقرأ الفاتحة في الصلاة! بل تقول بدلاً منها: (فاطمة تحب ربَّها، وربها يحبها)!!..
مضيفة: (لقد أنعم الله على الكثيرات من هؤلاء بأن قيّض لهن مَن يُعلمهن أمور دينهن، بابنةٍ حنونة تنقل ما تدرس إلى أمها أو جدتها، أو بأن ييسر لها الانتظام في دُور التحفيظ التي تعلّم هؤلاء القراءة والكتابة إضافةً إلى تحفيظ شيء من القرآن الكريم).
ثم تنتقل إلى الحديث عن الفئة الثانية وهي الأهم حيث تتحدث بقولها:
(أما الفئة الناشئة من الفتيات، فإنها في نِعَمٍ لو فطنت لها لما فتر لسانها عن شكرها، ولنبض قلبُها اعترافًا بفضل الله عليها بها، بمناهج شرعية أصيلة الجذر، غنية المادة، ميسرة الأسلوب، في إطار جذاب غير ممل، ولكن مما يؤسف له أن تكون المعلمة قبل الطالبة لا ترى في هذا مِننًا، ولا تعرف للحال الذي هي فيه فضلاً، فتفقد الموادُّ أهميتَها في قلبها، فيَغْرِفُ اللسانُ من فراغ، فلا تَسمع الطالباتُ ما يُوافقُ عنايةَ وحُرقةَ مَن صنّف وألّف، فينحدر الاهتمام إلى اللامبالاة، حتى يصل إلى الفرح بحذف قدْرٍ من المقرر!)
مشيرة إلى أن (القضية قضية أوراق ستُسَوَّدُ في الاختبار بما يُجيز إلى الشهادة، وليست قضية قلوبٍ نحيا لتنقيتها من السواد بما يجيز على الصراط إلى الجنة!! لو كانت هذه قضية المعلمات؛ لانتقل هذا إلى الطالبات، ولتكامل المجتمع بين مناهج قويمة، ومعلمات ناصحات، وطالبات واعيات).
أسباب الأمية الدينية عند النساء
وتحدد السميري أسباب هذه المشكلة النسوية حيث ذكرت بعض الأسباب الضالعة في إحداث هذه المشكلة (ومن ذلك: عدم الاحتفاظ بالمعلومات التي تم تلقيها في سنوات التحصيل العلمي، وضعف اهتمام الفئة المتعلمة بنقل ما تَعْلَم إلى الآخرين بدءًا بأسرتها ثم الآخرين. وجذب العلوم الكونية لا سيما المتعلق بالتقنيات الحديثة ''الحاسب - الإنترنت'' لعقول الناشئة، بل وأهليهم، حتى صارت هي مجال التنافس، إلى جانب تناسي الأنثى وسط موجة الدعوة إلى المساواة والحرية أنها أمام مسؤولية في المستقبل، هي مِن أكثر المسؤوليات بركةً، لإنشاء جيلٍ صالح، وأنه لن يكون كذلك إلا ومن ورائه مُربٍّ متعلِّمٍ أو مقدّر للعلم الشرعي).
وتضيف (أن من الأسباب الهزيمة النفسية بالنظر إلى أن الغرب تقدّم في العلوم التكنولوجية، ولا مجال للتنافس معهم إلا في هذا المجال، إلى جانب صعوبة وصول بعض النساء إلى دور العلم، لِبُعد المكان، أو عدم توفر وسائل النقل، أو كثرة المسؤوليات المنـزلية، أو ضيق ذات اليد، وتوقف بعض المراكز العلمية عن العطاء بسبب توقف الدعم المادي).
طرق محو الأمية النسائية
وتذكر السميري لمحو الأمية الدينية عند النساء طرق ووسائل من ذلك: (نشر الوعي بأهمية وفضل العلم الشرعي، وترغيب الناشئات بالعلم الشرعي وبيان أنه لا يتعارَض مع تلقِّي العلوم الكونية، بل من العلوم الكونية ما سُخِّر لِخدمة الشرعي كالحاسب).
مضيفةً أن (بث الوعي بأن مجال التنافس الصحيح هو في العلم الشرعي، استباقًا إلى الخيرية الحقة: (مَن يُرد الله به خيرًا يفقهه في الدين)، وتعلية الاعتزاز بالدين وأنه دين العلم، الذي رتّب له من الأجور والفضائل ما لا يخطر بالبال).
ومن الطرق أيضاً (استذكار المعلومات التي تم تلقيها في الدراسة المنهجية وتغذيتها بالمزيد من المعلومات، والاتصال بالعلماء والمشايخ والدعاة واغتنام توافرهم، وقصد الدورات العلمية والتوكل على الله في احتسابها عبادةً له سبحانه)
وتختم بـ (إيجاد ضوابط دقيقة لقبول الفتيات في دور التعليم الشرعي لكي لا تتخذ سلماً للأغراض الخاصة، وأن مَن لم تتمكن من سلوك درب العلم في الانتظام بدور العلم؛ فإن أمامها سبُلاً كثيرة من: الكتب، الأشرطة، إذاعة القرآن الكريم، الإنترنت).
دور الداعيات
وعن دور الداعيات حيال مواجهة هذا الداء الذي انتشر في أوساط النساء تفيدنا السميري ببعض الأدوار المهمة لهن حيث تقول ان من أدوارهن:
(نشر ما آتاهن الله مِن علم عبر ما يمكن من وسائل، مثل: عقد الدورات، بحيث تتنوع لتناسب فئات النساء العلمية والعمرية المختلفة، ويكون التنويع في: مواعيدها، ومدتها، ومادتها مع التنويع في أساليب طرحها وتصنيف الكتيبات أو المطويات، والمساهمة في الملتقيات النسائية، وتوريث علمهن أو جزء منه لفئات من الفتيات المختارات، وتكليفهن بأمور البحث، لتقوية عودهن. كذلك الاهتمام بفئة الصغيرات ''سن الطفولة والمراهقة''، بتنظيم الدورات الخاصة بهن، والمحاضرات المناسبة لسنهن).
وتضيف أيضاً (الاهتمام بالجانب التأصيلي وإدراج الجانب الوعظي تحته، بمعنى: انتهاج نهج ''الوعظ العلمي''، وتأسيس المعاهد العلمية الشرعية المتخصصة والسعي في تأسيس محاضن لتعليم النساء كالدُّور، والاستعانة بالعلماء والمشايخ لتنظيم المناهج، وإلقاء الدروس).
مؤكدة على (توثيق الصلة بين النساء وبين العلماء ببيان قدرهم، وتسهيل الوصول إليهم بنشر أرقام هواتفهم، والدلالة على سبل طلب العلم لمن لا يمكنها الحضور، بتوجيه العناية بإذاعة القرآن الكريم، والإعلان عن الأشرطة المفيدة، والكتب النافعة، والمواقع الهادفة في الشبكة)
مشيرةً إلى (إنشاء المواقع الهادفة المتميزة على الشبكة، بحيث تكون خاصة بالنساء، فتُغتَنَم هذه الوسيلة لجعلها في صالح المسلمات في شتى أصقاع الأرض).

(صحيفة المدينة ـ ملحق الرسالة) الجمعة 12 شعبان 1426 - الموافق - 16 سبتمبر 2005 - العدد 15486
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ضي القمر
مشرفة قسم
مشرفة قسم
ضي القمر


الساغة الأن :
الاقامة : فوق السحاب
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 922
نقاط : 1450
تاريخ التسجيل : 05/04/2010

حول الأمية الدينية النسائية للأستاذة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول الأمية الدينية النسائية للأستاذة   حول الأمية الدينية النسائية للأستاذة Empty7th أبريل 2010, 7:19 pm

حول الأمية الدينية النسائية للأستاذة 211203630338
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حول الأمية الدينية النسائية للأستاذة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى راجعون الى الله :: منتدى الاسرة العام :: قسم للمرأة فقط ( ممنوع دخول الرجال )-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات