كلية القادة والأركان

[عدل] نشأة وتطوير كلية القادة والأركان
أ. أنشئت الكلية عام 1825 في عهد الوالى محمد علي تحت اسم " مدرسة الأركان حرب " واستقبلت الدورة الأولى في 15 أكتوبر من العام نفسه ولمدة ثلاث سنوات .

ب. استمرت في تخريج الضباط الأركان حرب حتى عام 1855 حيث أغلقت كل المنشآت التعليمية العسكرية العليا في عهد الخديوي عباس.

ج. بعد استقلال مصر 1936 أُعيد فتح الكلية في 24 مارس 1938 تحت اسم "كلية أركان حرب الملكية" وبدأت الدورة في 10 أكتوبر 1938 طبقاً للنظام الإنجليزي وبمعاونة المدرسين الإنجليز حتى نهاية عام 1948.

د. في عام 1965 عُدَِّل اسم الكلية إلى كلية القادة وأركان حرب ثم عُدَِّل مرة أخرى في عام 1975 إلى الاسم الحالي وهو "كلية القادة والأركان".

هـ. في عام 1969 قام بالتدريس طاقم من الخبراء الروس ولمدة 3 سنوات وبعدها تولى المصريون مسؤولية التدريس حتى الآن.

و. تولى إدارة الكلية منذ إعادة افتتاحها عام 1938 مديرون مصريون.

اختير " الصقر المصري " متحلياً بتاجي الوجهين القبلي والبحري كشارة للكلية وهذا الشكل يمثل الإله الفرعوني حورس عام 2800 قبل الميلاد وهو رمز الحكمة واليقظة ومهارة القيادة.


الهدف من إنشاء الكلية
وضح القانون الرقم 94 لسنة 1975 والقرار الوزاري الرقم 125/8:

أن الهدف من إنشاء الكلية إعداد الضباط من القوات البرية والأفرع الرئيسية لشغل وظائف القيادة والأركان للمستوى التكتيكي في القوات المسلحة وكذلك وظائف الأركان العامة مستقبلاً لمختلف مستويات القيادة في القوات المسلحة وذلك بدراسات عليا للعلوم والفنون العسكرية.


المهام التعليمية للكلية
أ. تدريس العلوم والفنون العسكرية المرتبطة بالمستوى التكتيكي للقوات البرية أساساً. كما تقوم بتدريس قدر كاف من العلوم والفنون العسكرية المتعلقة بالمستويات العملياتية ( التعبوية ) لإستراتيجية إلى جانب مواد تكميلية أخرى بما يضمن للدارس بمجرد تخرجه العمل بكفاءة وثقة كقائد على المستويات التكتيكية وكضابط أركان حرب عام على جميع مستويات القوات المسلحة.

ب. تنمية روح المبادرة والابتكار لدى الدارسين وتنمية قدراتهم، مع التفكير السليم والتعبير الجيد عن آرائهم وذلك بالتركيز في الناحية التطبيقية واعتماد أسلوب المناقشة والبحث العلمي كأسلوب أساسي في الدراسة بما يمكن الدارس من تداول المسائل التكتيكية. والموضوعات العامة والعمل على حلها واتخاذ القرار السليم تحت ظروف صعبة ومعقدة.

ج. تعريف الدراسيين بخصائص واستخدام قدرات مختلف القوات المسلحة وأسلحة ومعدات الأفرع الرئيسية والأسلحة المعاونة والإدارية بما يمكنه من الاستغلال الأمثل لها طبقاً لوظيفته.

د. تَعُدُّ الكلية الزيارات والرحلات الداخلية والخارجية جزءاً مهماً من المنهج لتحقيق تكامل التأهيل.


الدرجة العلمية للدارسة في الكلية
يُمنح الخريجون بعد إتمام الدراسة بنجاح درجة الماجستير في العلوم العسكرية ولقب أركان حرب.


أسلوب الالتحاق بالكلية
أ. هيئة تدريب القوات المسلحة هي الجهة المنوط لها تنظيم الالتحاق بكلية القادة والأركان بعد التنسيق مع إدارة شؤون الضباط بالنسبة لأعداد الضباط المطلوب تأهيلهم في الكلية ارتباطاً بمطالب الأفرع والهيئات والإدارات طبقاً لسياسة تأهيل الضباط في القوات المسلحة.

ب. تصدر هيئة التدريب التعليمات المنظمة للالتحاق وتشتمل على البنود الرئيسية التالية:

(1) شروط الالتحاق للضباط

(أ) ألاّ تقل الرتبة عن نقيب وحصوله على دورة قادة سرايا على الأقل بتقدير لا يقل عن جيد جداً.

(ب) أن توصي إدارة السلاح للضابط بتقدمه للامتحان.

(ج) تصدق إدارة شؤون الضباط على أسماء المتقدمين للامتحان.

(2) أن يجتاز الكشف الطبي.

(3) أن يجتاز اختبار اللياقة البدنية.


[عدل] يتقدم المرشحين للامتحان على مرحلتين
(أ) المرحلة الأولي

• تعقد هيئة التدريب امتحاناً لجميع الضباط المصدق على حضورهم في بعض المواد العامة مثل التكتيك العام، والتاريخ، واللغة الإنجليزية، والتنظيم والاستخدام والتدريب.

• تُعقد للضباط الناجحين في المرحلة الأولى دورات تأهيل في المعاهد التعليمية لمدة شهرين ويختار ضعف العدد المطلوب لكل سلاح.


(ب) المرحلة الثانية

• يعقد في نهاية دورة التأهيل امتحان تصفية في صورة مشروع تكتيكي لمستوى الكتيبة وبعض المواد الأخرى.

• يعرض الناجحون في امتحان التصفية على لجنة مختصة للتأكد من صلاحيتهم للالتحاق بالكلية.

• تصدق الأمانة العامة لوزارة الدفاع على أسماء الحاضرين بالدورة.


[عدل] المنهج العام للدورة
وضع منهج دورات القادة والأركان مرتبط باعتبارات عامة هي:

أ. ارتباط مواد المنهج بمهمة الكلية وفلسفتها التعليمية في العمل على تخريج ضابط قادر على العمل بكفاءة في المستويات التكتيكية وكضابط أركان حرب عام في جميع المستويات في القوات المسلحة.

ب. تكثيف المنهج العلمي من طريق تنفيذ التدريب الخارجي للدراسيين في التشكيلات وتنفيذ جزء من تمارين المجموعة والمشروعات كمشروعات مراكز قيادة خارجية وكذلك المباريات الحربية علاوة على حضور الأنشطة التدريبية الرئيسية في التشكيلات والأفرع الرئيسية والتخصصات بالقوات المسلحة والاشتراك في الندوات وحلقات النقاش.

ج. توحيد مفهوم وتأصيل العقيدة من خلال الالتزام بقوانين القتال ونشرات البحوث العسكرية فيما يدرس داخل الكلية.

11. ينقسم المنهج الدراسي إلى أربع مراحل رئيسية

أ. المرحلة الأساسية

مدتها نحو أربعة أشهر، وتشمل على جميع المواد العامة مثل التنظيم والاستخدام، والتكتيك العام، والتدريب، وواجبات الأركان، والأفرع الرئيسية، والاستطلاع، والجيوش الأجنبية، والمدفعية، والمهندسين، والحرب الكيمائية، والإشارة، والشؤون الإدارية، والحرب الإلكترونية، والتامين الفني. ويؤدي الدارس اختباراً في نهاية تلك المرحلة. ثم يستكمل نسبة من ضباط الأفرع الرئيسية الدارسة في المعاهد التخصصية لأفرعهم.

ب. المرحلة المتقدمة

مدتها حوالي ثلاثة أشهر، وتشتمل هذه المرحلة على الدراسة النظرية والتطبيقية لمستوى اللواء في المعارك الهجومية والدفاعية والمسير والمعركة التصادمية وجميع الأحوال الخاصة مثل القتال في المدن والقتال في الأراضي الجبلية، والحصار، وفك الحصار، العمليات الليلية.

ج. المرحلة الراقية

مدتها ثلاثة أشهر، وتشتمل على الدراسة النظرية والتطبيقية لمستوى الفرقة في المعارك الهجومية والدفاعية والمسير والمعركة التصادمية والعمل كنسق ثاني للجيش.

د. المرحلة النهائية

مدتها حوالي شهرين، وتشتمل على مشروع مركز قيادة خارجي مستوى فرقة ـ مباراة حربية تعبوية/ تكتيكي ـ مناقشة البحوث ـ والاختبار النهائي.

12. طرق التدريس

تقوم بتنفيذ طرق مختلفة مستخدمة وسائل إيضاح متعددة المزايا وتتلخص في الأتي:

أ. المحاضرة

تخصص لتدريس الموضوعات العامة أو الجديدة.

ب. المناقشة

الأسلوب الرئيسي لتدريس الموضوعات النظرية وتتم بالفصول والجماعات الدراسية.

ج. الدروس التطبيقية

الأسلوب الرئيسي لتدريس الموضوعات العلمية والتطبيقية والتي تحدد درجة تفهم الدارسين للأسس النظرية للموضوعات.

د. المواقف التكتيكية الطارئة

عرض موقف تكتيكي معين على خريطة ويطلب من الدارس اتخاذ القرار المناسب في هذا الموقف.

هـ. مشروعات مراكز القيادة الداخلية والخارجية

تتم داخل و خارج الكلية على هيئة تدريب عملي مشترك باستخدام وسائل الاتصال المتعددة وتمثل فيه أفرع القيادة على المستوى التكتيكي ويهدف إلى تدريب الدارسين عملياً على العمل في مراكز القيادة.

و. المباريات الحربية

أرقى مستوى في أساليب التدريس للموضوعات التطبيقية وتنفذ بواسطة مجموعتين متضادتين تمثل كل مجموعة قادة وأفرع تخصصات مراكز القيادة على المستوى التكتيكي.

ز. البحوث العسكرية

تُنفذ البحوث الفردية والجماعية من قبل جميع الدارسين، ويُعدّ تقديم البحث العسكري من كل دارس والدفاع عنه شرطاً أساسياً لإجازة الدرجة العلمية لخريج الكلية وهي ماجستير العلوم العسكرية.

ح. محاضرات الدارسين

يلقي الدارسون محاضرات على دارسي الدورة في حضور أعضاء هيئة التدريس لتحديد قدرة الدارسين وتدريبهم على عرض الموضوعات في شكل محاضرات والحكم على إمكانياتهم للعمل كمدرسين في الكلية والمعاهد التعليمية الأخرى.

ط. الندوات العلمية ولقاءات نقل الخبرة تُعقد لتدارس خبرة القادة والضباط داخل الكلية أو خارجها، ومناقشة الموضوعات المهمة مثل التطور في الاستخدام أو الموضوعات التي تحتاج توحيد مفهوم.

ك. الزيارات الداخلية

(1) تتم للمناطق العسكرية لدراسة طبيعة الأرض وتعميق المفاهيم عن طبيعة استخدام القوات في هذه المناطق.

(2) كما تتم إلى المناطق الصناعية المهمة للتعرف عليها.

ل. الزيارات الخارجية

تتم لبعض الدول العربية والأجنبية لتبادل المعرفة والخبرات.

13. التقييم العلمي للدارسين

يحدد بناء على:

أ. الاختبارات

تجُرى إما تحريرية أو شفهية خلال مراحل الدورة وهي جزء مكمل للدراسة المنهجية.

ب. التحضير المُسبق والمناقشات

تُحدد موضوعات المناقشة طبقاً لخطة موضوعة، وتُنفذ أثناء إجراء الدروس التطبيقية، وُيقيِّمها أعضاء هيئة التدريس.

ج. التحضير المُسبق للدروس

يُقّيَّم الدارس على مدى الدورة على أساس تحضيره المسبق للدرس وإيجابيته ودرجة اشتراكه في المناقشات.

د. البحوث العسكرية

تُقيم البحوث الدارسية، على أسس محددة، من قبل لجنة متخصصة، بعد مناقشة الدارس.

هـ. المشروعات والمباريات الحربية

تُقيم بناءً على مستوى الأداء، أثناء تأدية الوظيفة المكلف بها.

و. التقييم الشخصي

يُقيَّم على أساس اللياقة الذهنية للدارس، وسلوكه الشخصي، وصفاته القيادية ونشاطه، خلال الدورة بالكامل.

14. الضباط الوافدين

أ. ترحب الكلية بحضور الوافدين من الدول العربية والأجنبية حيث يدرس لهم المنهج نفسه مع زملائهم المصريين.

ب. تُعقد دورات تأهيلية لمدة أسبوعين، قبل الدورة الرئيسية، بغرض توحيد المفهوم بالنسبة للرموز العسكرية والتوقيع على الخرائط وأسس الاستخدام. ج . يُعامل الضابط الوافد معاملة الدارس المصري، وتُطبق عليه كافة النُظم واللوائح والقوانين العسكرية.

د . يوجد مكتب لشؤون الدارسين الوافدين للمعاونة في حل المشاكل التي تعترضهم في الدراسة أو الإقامة.

هـ. يُعد كل وافد (بمفرده أو بمعاونة زملائه) تقديماً علمياً عن دولته، ويُفضل أن يكون في مناسبة عيدها الوطني.