منتدى راجعون الى الله
أهمية الصبر للشيخ خالد بن عبد الله بن محمد المصلح 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
أهمية الصبر للشيخ خالد بن عبد الله بن محمد المصلح 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى راجعون الى الله


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
النيابة العامة والنيابة الادارية ومجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة موضوعات متجددة تجدها بمصداقية فقط على منتدى راجعون الى الله ....
تابعوا معانا يوميات حنفى وحمديه والناس الموئعتيه فقط وحصريا بقسم القصص والمواعظ بمنتدانا منتدى راجعون الى الله
بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات ندعوكم لزيارة قسم (رياض الجنه الرمضانى )بمنتدانا لمتابعة كل ماهو مفيد وجديد فى الشهر الكريم
عايز تتابع وتعرف كل حاجه عن علماء بتحبهم ومفكرين وشيوخ اجلاء بتتمنى تكون زيهم تابع معانا فى منتدانا بقسم المفكرين والعلماء وسوف تجد كل ماتتمنى ان تعرفه عن مشايخنا وعلمائنا ومفكرينا
عندك موهبة الكتابه ؟؟؟عايز تقول رأيك ونفسك تبقا صحفى والكل يقرا مقالاتك ؟؟؟؟نورنا فى جريدة منتدانا منتدى راجعون الى الله (مقالات الاعضاء وبس)

 

 أهمية الصبر للشيخ خالد بن عبد الله بن محمد المصلح

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تركيه الخضرى

راجع متفوق
راجع متفوق



الساغة الأن :
الاقامة : المملكه العربيه السعوديه
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 788
نقاط : 1750
تاريخ التسجيل : 22/08/2009

أهمية الصبر للشيخ خالد بن عبد الله بن محمد المصلح Empty
مُساهمةموضوع: أهمية الصبر للشيخ خالد بن عبد الله بن محمد المصلح   أهمية الصبر للشيخ خالد بن عبد الله بن محمد المصلح Empty14th أبريل 2010, 2:16 pm

فاتقوا الله أيها المؤمنون، ألا وإن أعظم ما تحصل به التقوى وتجنى به ثمارها الصبر.
واعلموا أن الله سبحانه جعل الصبر جوادًا لا يكبو، وصارمًا لا ينبو، وحصنًا لا يهدم ولا يثلم، وقد أجمع العلماء على وجوبه؛ فقد أمر الله تعالى به عباده، فقال جل ذكره: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [آل عمران:200]، ونهى عن ضده فقال سبحانه مخاطبًا نبيه : فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ [الأحقاف:35]، وقال جل وعلا: وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ [النحل:127]، وقال: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [الكهف:28].
وقد أثنى الله على أهله: وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [البقرة:177]. وأوجب سبحانه للصابرين محبته فقال تعالى: وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ [آل عمران:146]، وأخبر أنه خير لأهله فقال: وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ [النساء:25]، وقال: وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ [النحل:126]، ووعدهم سبحانه بعظيم الأجر فقال سبحانه: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10]. وقد أخبر النبي أنه خير ما يعطاه العبد، فقال: ((وما أعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر)) رواه الشيخان[1].
والصبر ـ أيها المؤمنون ـ ضرورة حياتية قبل أن يكون فريضة دينية شرعية، فلا نجاح في الدنيا ولا فلاح في الآخرة إلا بالصبر، فلا تحقق الآمال ولا تنجح المقاصد ولا يؤتي عمل أُكله إلا بالصبر، فلولا الصبر ما حصد الزارع زرعه، وما جنى الغارس ثمره، ولا حصَّل الساعي قصده، فكل الناجحين في الدنيا بمقاصدهم إنما حققوا آمالهم بالصبر؛ استمرؤوا المُرّ واستعذبوا العذاب، واستهانوا بالصعاب ومشوا على الشوك، ووطنوا أنفسهم على احتمال المكاره دون ضجر، وانتظار النتائج دون ملل، ومواجهة العقبات دون كلل، مضوا في طريقهم غير وانين ولا متوقفين، حاديهم في سيرهم: "من صبر ظفر"، وشاعرهم يهتف مرددًا:

إني رأيت وفي الأيام تجربة للصـبر عـاقبةً محمـودةَ الأثر
وقلّ من جد في أمر يحاوله واستصحب الصبر إلا فاز بالظفر
فالصبر طريق المجد وسبيل المعالي، فالرفعة في الدنيا لا تنال إلا بركوب المشقات وتجرّع الغصص، فمن اختطّ طريقًا يبلغ به أمانيه غير هذا فقد أخطأ الطريق وضلّ السبيل، وما أصدق قول القائل:
لا تحسب المجد تمرًا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
أيها المؤمنون، إذا كانت الدنيا ـ على هوانها وأنها لا تعدل عند الله جناح بعوضة ـ لا تحصل إلا بالصبر والمصابرة، فكيف تحصل الجنة التي عرضها السماوات والأرض، والتي أعد الله فيها لأوليائه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، بالكسل والضجر والعجز والجزع؟!
أيها المؤمنون، إن حاجة طلاب هذا النعيم وخطَّاب هذه الجنة إلى الصبر أحوج وألزم، فطريقهم مليء بالأشواك والعقبات ومحفوف بالمخاطر والمكاره.
ولن تبلغ ـ أيها المؤمن ـ ما ترجوه من فضل الله ورحمته وعظيم منّه وعطائه بمثل الصبر، وهذا سرُّ احتفاء القرآن الكريم بالصبر، حتى ذكره الله تعالى في كتابه في نحو تسعين موضعًا.
أيها المؤمنون، أنتم محتاجون إلى الصبر عند فعل ما أمركم الله تعالى به، وعند ترك ما نهاكم الله عنه، وعند حلول الكرب ونزول الضيم والبلاء، فالصبر لازم لكم إلى الممات وإليكم بيان ذلك:
أما الصبر على طاعة الله تعالى فذلك لأنّ النفس جبلت على حب الراحة والدعة والكسل والعجز، فحملُها على فعل ما أمر الله به يحتاج إلى صبر ومجاهدة وتحمل ومعاناة، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مثلاً عبادة تحتاج إلى صبر، لذلك أمر الله بالصبر عنده: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ [لقمان:17].
والصلاة فريضة متكررة تحتاج إلى صبر وجهد، قال تعالى: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى [طه:132].
وعشرة المؤمنين والإبقاء على مودتهم والإغضاء عن هفواتهم والرضا بهم وهجر غيرهم خصال تحتاج إلى صبر ومصابرة، لذا قال الله تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [الكهف:28].
والخلاصة ـ أيها الإخوة الكرام ـ أن العبادة بشتى صورها وصنوفها تحتاج إلى صبر ومجاهدة، ولذلك جعل الله الصبر سببًا لدخول الجنة، إذ إنه هو الذي يحمل على فعل الطاعات، قال تعالى عن أهل الجنة: سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ [الرعد:24].
وقال ابن القيم عنهم:

صبروا قليلاً فاستراحوا دائمًا عـزة التوفيق للإنسان
أما النوع الثاني من الصبر الذي تحتاجه ـ يا عبد الله ـ فهو الصبر عن الشهوات والملذات، وذلك أن النفس ميالة إلى الآثام، تَوَّاقة إلى الشهوات، فإن لم تلجمها بلجام التقوى وتحكمها بحكمة الصبر وقعت في الآثام وتلطخت بالأوزار، فالإعراض عن الملاهي والإدبار عن الشهوات لا يأتي إلا لمن تدرّع بلباس المجاهدة والصبر، ولا يلقاه إلا الصابرون، قال الله تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [الكهف:28].
فيا أخي الحبيب، إذا دعتك شهوتك إلى مواقعة ما حرمه الله عليك فعليك بالصبر عن ذلك، فإن سلعة الله غالية، وإذا أزتك نفسك لغيبة أخيك أو سبه أو شتمه أو التنقص منه فاصبر عن ذلك.

فعاقبة الصـبر الجميل جميلة وأحسن أخلاق الرجال التحفظ
وإذا سوّلت لك نفسك ودعاك جشعك إلى أن تظلم إخوانك وتأخذ حقوقهم بغير حق فكفَّ عن ذلك واصبر، فبالصبر تنجو من غوائل المعاصي والرزايا، وتحصل الفضائل والمزايا.

أيا صاحبي إن رمت أن تكسب العلا وترقى إلى العليـاء غير مزاحـم
عليـك بحسن الصبر في كل حـالة فما صـابر فيما يـروم بنـادم
وأما ثالث أنواع الصبر التي يحتاجها العبد فهو الصبر على أقدار الله تعالى، ألا وإن من أعظم الصبر الصبر على قضاء الله، وهذا النوع من الصبر لا غنى للإنسان عنه، فإنه إذا استحكمت الأزمات وتعقدت حبالها وترادفت الضوائق وطال ليلها وادلهمت الخطوب والنكبات واشتد أوارها فالصبر خير مطية يرتحلها العبد لتخطّي تلك الظلمات، وهو وحده الذي يخرجك من تلك الظلمات وينجيك من تلك المدلهمات، فالدنيا مليئة بالغُصص والمنغصات، قال تعالى: لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي كَبَدٍ [البلد:4]، فمن ذا الذي لا يشكو همًّا ولا يحمل همًا، ولم تطرقه الدواهي وتَغْشَه الكروب، فهي كما قال الأول:
جُبِلتَ على كدر وأنت تريدها صفوًا من الأقذار والأكـدار
فكلنا يشكو ضيمًا ويحمل همًا كما قال الله تعالى: لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي كَبَدٍ [البلد:4]، أي: عناء ومشقة:

كل من لاقيت يشكو دهره ليت شعري هذه الدنيا لمن؟!
والناس إزاء هذه الحقيقة الخلقية القدرية الكونية صنفان: قوم قابلوا أقدار الله تعالى بالسخط والضجر والجزع، فخسروا دينهم وأضاعوا دنياهم، فذلك لا يرفع خطبًا ولا يكشف كربًا، بل هو إثم وذنب، وقوم إذا نزلت بهم نازلة تذكروا قول الله تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [التغابن:11].
فآمنوا بالله، واصبروا على قضاء الله وقدره، وافزعوا إلى ما أرشدكم إليه نبيكم حيث قال: ((ما من أحد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهمّ أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها، إلا أجره الله في مصيبته وأخلف له خيرًا منها)) رواه أحمد بسند جيد[2]. فاسترجعوا وصبروا، ففازوا وظفروا.
فاحرصوا ـ عباد الله ـ على أن تكونوا من الصابرين المسترجعين عند حلول البلاء، والشاكرين المقرين عند نزول النعماء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهمية الصبر للشيخ خالد بن عبد الله بن محمد المصلح Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الصبر للشيخ خالد بن عبد الله بن محمد المصلح   أهمية الصبر للشيخ خالد بن عبد الله بن محمد المصلح Empty15th أبريل 2010, 6:54 pm

أهمية الصبر للشيخ خالد بن عبد الله بن محمد المصلح 1255624873
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تركيه الخضرى

راجع متفوق
راجع متفوق



الساغة الأن :
الاقامة : المملكه العربيه السعوديه
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 788
نقاط : 1750
تاريخ التسجيل : 22/08/2009

أهمية الصبر للشيخ خالد بن عبد الله بن محمد المصلح Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الصبر للشيخ خالد بن عبد الله بن محمد المصلح   أهمية الصبر للشيخ خالد بن عبد الله بن محمد المصلح Empty16th أبريل 2010, 12:44 am

شرفتنا ونورة الموضوع
بمرورك الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية الصبر للشيخ خالد بن عبد الله بن محمد المصلح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى راجعون الى الله :: المنتدى الاسلامى العام :: قسم العقيدة والفقه الاسلامي-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات