3- حمام الهواية أو الزينة
وهو يشتمل الأنواع جميلة الشكل، ويتم تربيته لأغراض عديدة فمنها ما يربى لسرعة طيرانه مثل حمام القزاز، ومنها ما يربى لجمال شكله مثل الحمام الهزاز والنمساوي، ومنها ما يربى لطيرانه إلى مسافات بعيدة ويعود ثانياً إلى مسكنه مثل الحمام الزاجل (المراسلة)، ومنها ما يربى لطريقة طيرانه الغريبة مثل حمام الشقلباظ، ومنها ما يربى لجمال صوته مثل الحمام اليمنى، كما تربى تلك الأنواع للربح المادي في المسابقات والمعارض.
الأنواع التي تربي بغرض الطيران:
حمام الشقلباظ أو القلاب :
شكل حمام الشقلباظ
ومنه الشرقي والتركي، يكتسب طائر هذا النوع من أنواع الحمام أي لون "فمنه الأبيض والفضى والأزرق الرمادي والسماوي مع احتفاظ الصدر والرأس باللون الأبيض، وهو له القدرة على أداء بعض الحركات الشقلباظية، فيتقلب الحمام أثناء الطيران ويغير وضع جسمه عدة مرات ثم يعود إلى الوضع الطبيعي للطيران ويتعلم ذلك منذ الصغر، ويطير لارتفاعات شاهقة في الجو، وقد تصل حركاته إلى الشكل الجنوني، حتى إنه قد يصطدم بالبنايات العالية.
والقلاب الشرقي موطنه الأصلي آسيا الوسطى ( العراق- تركيا- كردستان) ، ويتميز بزيادة عدد ريش الذيل لديه من 14- 18 ريشة، وهو يسقط جناحيه كما يرفع الذيل
للأعلى.
أما القلاب التركي فموطنه كما هو واضح من اسمه تركيا، وهو من أفضل الأنواع من حيث الشكل الخارجي والحركات الاستعراضية التي يؤديها في الهواء.
حمام البهلوان الأحمر - الأسود - الأصفر:
يوجد منه نوعان أحدهما ذو وجه قصير ومنقار هذا النوع يشابه منقار حمام الشقلباظ إلا أنه أغلظ وأقصر، والآخر ذو وجه طويل ويربى هذا النوع للاستمتاع بمنظره الرائع.
حمام السكران الأزرق- الأسود -الفضي والمنقط- والأحمر :
سلالته صغيرة الحجم وله القدرة على الطيران لعدة ساعات بلا انقطاع، مما يعطيه القدرة على الدخول في مسابقات تنافسية.
الحمام القزاز:
ويعرف بالحمام الغاوي لأنه يغوى بعضه ويطير في جماعات، ويمتاز بمنقاره القصير، وشكل وجهه الذي يشبه البومة، ورأسه غير مزين بزوائد، ويوجد فوق أنفه نمو لحمى ( كشاكيش )، ومن صفاته معرفة المكان الذي يربى فيه فلا يألف غيره إلا بصعوبة ومن صفاته أيضاً قدرته على إغواء حمام الغير بأن يطير معه ويحط الحمام الغريب معه، فيقتنص صاحب الغية ما جاء مع حمامه من الحمام الغريب، والحمام القزاز لا يحتضن بيضه ولا يطعم صغاره بعناية، ولذلك يفرخ الهواة بيضه تحت الحمام البلدي .
الأنواع التي تربى للاشتراك في المعارض والمسابقات:
البوتر النفاخ :
وهو نوع من الحمام ظهر في انجلترا منذ عام 1735، ولذلك فهو يتناسب مع البيئات الباردة والمعتدلة، اللون السائد فيه هو الأبيض والجناح أزرق أو اسود، وله القدرة على نفخ جسمه أثناء العرض ويوجد منه أنواع عديدة منها البوتر الانجليزي، وهو طويل الجسم، تتباين حجم حوصلته، والبوتر القزم وهو من آباء رديئة بسبب إهمالها للبيض
الحمام النفاخ
التربيت :
له ريش يشبه الطاووس يمتد على طول العنق من الخلف وينتهي على شكل عرف مع صغر حجم المنقار.
الكشكات او الفراشة :
وجه الطائر يتخذ شكلا كامل الاستدارة مع وجود منقار صغير جداً، وله خصلة من الريش على صدره، في بعض الأفراد يوجد لها سروال، منقاره يشبه منقار الببغاء . وحجمه صغير بالنسبة للأنواع الأخرى وهو نوع يعتني بتربية صغاره.
حمام الكشكات
الكروبر :
يعتبر الجد الأكبر للبوتر الانجليزي، وهو طائر طويل وهو يقف عند العرض منتصباً.
المودينا :
وهو أحد أقدم أنواع الحمام المشارك في كثير من المسابقات ومنشأه مدينة (مودينا) الايطالية وهو قصير جدا والذيل قصير وعريض والعنق غليظ وقصير.
الهزاز :
الحمام الهزاز
ومنشأه الهند وشكله مثل الطاووس الصغير، معجب بنفسه، فهو يقدم عروضا جذابة حيث يميل برأسه للخلف عند المشي، ويرفع ذيله لأعلى ويفرده كالمروحة، ويتميز كذلك بهز صدره ورقبته باستمرار، ويصل عدد ريش الذيل لديه من 22- إلى 44 ريشة، وهو صغير الحجم وله ألوان مختلفة وأفضلها الأسود، أرجله عارية من الريش ولونها أحمر، والرأس غير مزينة بزوائد، وهو يلاقي صعوبة في الطيران، ويسبب شكل ذيل الأنثى المروحي صعوبة في تلقيح الذكر لها ، ولذلك يبيض أحياناً بيضاً غير مخصب، ولذلك يقص الهواة ريش ذيل الأنثى حتى يتمكن الذكر من تلقيحها. الحمام الهزاز يحتضن بيضه جيداً ، كما يغذى أفراخه بعناية .
الحمام النمساوي:
وهو صغير الحجم يقترب من حجم الحمام البري، وأرجله عارية من الريش وله ياقة من الريش حول رقبته، وعلى رأسه قلنسوة تحيط بمؤخرة الرأس مسترسلة على الرقبة، ولذلك يربى لجمال شكله وألوانه العديدة، غير حاضن جيد للبيض ولا يعتني بأفراخه .
الحمام النفاخ "ماركينو"
يعتبر من أقدم الحمام الذي طور وأنتج في
اسبانيا منذ أكثر من 1000 سنة تقريباً، ومنها انتقل إلى بلدان أوروبا وأمريكا عن طريق كندا التي كانت تستورد من هولندا في أوائل السبعينات. يتميز هذا النوع بتعدد ألوانه، ويمتاز بطول أفخاذه، ورأسه صغير نسبياً ومنقار متوسط رفيع، والأقدام بدون ريش وهي متوسطة إلى قصيرة. وحوصلته منتفخة وصدره مرتفع، والذيل الذي يشبه سرطان البحر وتمتاز منطقة الصدر بانتفاخها، وهو يقف دائما بوضع قائم، ويتميز هذا الحمام بطريقة غير عادية في الطيران، أما الميزة الأساسية فيه إطلاق ريشة كامل بشكل بارز يهبط في أغلب الأحيان على ذيلِه مما يسبب في تكسر الريش، هذا إلى جانب كونه حمام أليف جدا لا يخاف من الإنسان، كما أنه لا يهدأ أبدا.
حمام موكي الهزاز:
حمام موكي الهزاز
تتميز أعلى جبهته باللون الأبيض، وهو حمام هزاز يقوم بحركة اهتزازية عند الرقبة، يلقى رأسه للخلف ويقف منتفخ الصدر، حجمه يتراوح ما بين المتوسط والصغير، ومقدمة جسمه منتصبه، مع ظهر يميل نحو الحنجرة، ورأس صغير. والنوع الأصيل منه يتميز بصغر حجمه وأنه يمشي على أطراف أصابعه.
الحمام البخاري:
الحمام البخاري:
يعتبر من أجمل أنواع الحمام، وأغلاه ثمناً، وهو من الأنواع الأساسية لمربيي حمام الزينة، وهو يتميز بكثافة الريش في كل جسمه تقريباً، والأنواع الممتازة منه تكون كبيرة الحجم وغزيرة الريش وخاصة على الرأس والأقدام، ومن المهم تناسق الألوان في هذا النوع.
ومن المعروف أن هذا النوع إخصابه ضعيف وتربيته للصغار ليست جيدة، ولكن من الممكن تدريبه بالتدريج لتخطي هذه المشكلة حيث يلجأ المربون إلى قص الريش المغطي للعينين وجزء من ريش القدمين وريش فتحة المجمع لزيادة فحولة الذكر، ومن الأفضل أن يتم تحضين بيض البخاري وتربية صغاره تحت أزواج أخرى مشهود لها بالتربية، وذلك بهدف تنشئة صغار قوية منذ البداية.
وقد تعددت السلالات في هذه النوعية فنجد منها سلالة ذات ريش كثيف جداً وغير متراص ومتراكب، وسلالة أخرى قليلة الريش وخاصة الريش المغطي للرأس، ومنها ما هو ذو حجم كبير أو متوسط، ولكن ما يميز البخاري الأصيل منها هو كونه منخفض الوقوف ورقبته تميل إلى الأمام باتجاه الأسفل، مع وجود تشكيلات مختلفة من الريش على الرأس ومؤخرة الرقبة بالإضافة إلى الأرجل، كبير الحجم مقارنة بالأنواع الأخرى، ومما يميزه مقدرته على التحكم في انتصاب أو ارتخاء ريش مؤخرة الرقبة، وتجده متعدد الألوان فمنه الأسود والأبيض والأصفر.
الحمام الشيرازي/ لاهور:
الحمام الشيرازي
ترجع أصوله إلى مدينة شيراز الإيرانية، كما أنه اكتسب اسم حمام لاهور لشهرته لدى المربين في هذه المدنية شمال باكستان، وهو يتمي بكونه حمام بطئ الحركة قليل الطيران له ذيل طويل، وريش على القدمين، وأهم ما يميزه طريقة توزيع الألوان وترتيبها على ريشه إذ يكون وجهه وحلقه وصدره وبطنه ومؤخرة ذيله كلها بيضاء اللون، بينما بقية جسمه بلون واحد مغاير، فضي أو ذهبي أو أحمر أو أسود، أرجواني، عموماً الأصيل منه يكون كبير الحجم قوي الجسم وعريض الصدر. أما من ناحية التناسل فهو بطيء نوعاً في التفريخ وضعيف في الحضانة والتربية، أما أسعاره فهي ثابتة وتميل إلى الانخفاض، رغم توفره لدى الكثير من مربي حمام الزينة.
أنواع تربى بغرض المراسلة:
الحمام الزاجل:
هو حمام المراسلة ويستخدم في نقل الرسائل من مكان إلى مكان آخر، وقد استغلت غريزة حبه لموطنه في نقل الرسائل وقت الحروب، ويبلغ وزنه حوالي 600 جم وقد يزيد عن ذلك، ويمتاز بعضلات صدره القوية ومنقاره الطويل ومن صفاته أنه يقف رافعاً رأسه مبرزاً صدره للأمام، وأهم ألوانه الأبيض والأسود والأزرق والبني، وهو يستطيع الطيران لمسافة قد تصل إلى 1000 كيلو متر.
أنواع تربى بغرض جمال الصوت :
الحمام الصنعاوي
ا
الحمام اليمني أو الصنعاوي:
هو من أنواع الحمام النادر الوجود ولا يشاهد إلا في مواسم معينة .. ويرجع أصله إلى ثلاث أماكن الأولى مدينة صنعاء اليمنية ولهذا عرف عند الأكثرية بالصنعاوي ، والثانية مكة المكرمة والثالثة مصر.
ويتميز هذا النوع من الحمام بخاصية أساسية وهي جمال الصوت عن بقية أنواع الحمام، أما مميزاته الأخرى فهي كونه صغير الحجم ويشبه نوعا ما الحمام العادي في الشكل، ويكون جناحيه ساقطين للأسفل أثناء وقوفه، أما العين فسوداء تماما، وهو غالباً ما يمشي على رؤوس أصابعه، ويتميز البعض منه باهتزاز خفيف ورعشة في جسمه، وهو يأتي بعدة ألوان منها الأبيض والأسود، الأزرق والأحمر، وهو لا يحتضن بيضة جيداً وليس بالمستوى المطلوب في الإنتاج، وتختلف أسعاره في الأسواق بحسب قدرته وتميزه في الصوت.