هل توجد أرقام صحيحة وكسور عشرية فى القرآن ؟؟
كل مؤمن بالله تعالى يعلم أن الله تعالى علام الغيوب وهو على كل شىء قدير ، ولقد ذكر الله تعالى فى كتابه العزيز جميع الارقام العددية الأساسية التى تعرفها البشرية فى الحساب والرياضيات والعمليات الرياضية المختلفة يقول تعالى :
(لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ) الجن 28
ولذلك فسوف أذكر هنا فى هذا البحث الموجز أن القرآن العظيم قد ذكر كل الأرقام الأساسية والكسور العشرية التى يستعملها الإنسان فى علوم الحساب والرياضيات والفلك وغيرها بدءاً من الرقم صفر وحتى مئات الألوف :
أولاً الأرقام الصحيحة :
(1) الرقم صفر
( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً)
أى صفراً
( أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئاً)
أى كان صفراً
(2) الرقم 1
( قل هو الله أحد )
( لن نصبر على طعام واحد)
( إلهاً واحداً ونحن له مسلمون)
( وإلهكم إله واحد)
( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين )
(3) الرقم 2
( يحكم بها اثنان ذوا عدل منكم )
( من الضأن اثنين ومن المعز اثنين )
(4) الرقم 3
( فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام فى الحج)
( فكفارته صيام ثلاثة ايام)
(5) الرقم 4
( للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة اشهر)
( يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً)
( قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك)
( فاستشهدوا عليهن أربعة منكم )
( فسيحوا فى الأرض أربعة أشهر)
(6) الرقم 5
( ويقولون خمسة سادسهم كلبهم )
(ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهمولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم)
(7) الرقم 6
( إن ربكم الله الذى خلق السماوات والأرض فى ستة ايام)
(
الرقم 7
( فصيام ثلاثة ايام فى الحج وسبعة إذا رجعتم)
(لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم)
( ولقد آتيناك سبعاً من المثانى والقرآن العظيم)
( ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم)
( والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله )
(9) الرقم 8
(ثمانية أزواج من الضأن اثنين..)
(وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج)
(سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام حسوماً)
( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية)
(10) الرقم 9
( وكان فى المدينة تسعة رهط يفسدون فى الارض ولا يصلحون)
( وازدادوا تسعاً)
(11) الرقم 10
(تلك عشرة كاملة )
( فكفارته إطعام عشرة مساكين)
( أربعة أشهر وعشراً)
(12) الرقم 11
( إنى رأيت أحد عشر كوكباً)
(13) الرقم 12
( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً)
(فانبجست منه اثنتا عشرة عيناً)
(14) الرقم 19
( عليها تسعة عشر)
(15) الرقم 20
( إن يكن منكم عشرون صابرون)
(16) الرقم 30
( وحمله وفصاله ثلاثون شهراً)
( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر)
(17) الرقم 40
( وإذ واعدنا موسى اربعين ليلة )
( فإنها محرمة عليهم أربعين سنة )
(حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة )
(18) الرقم 50
(فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً)
( تعرج الملائكة والروح إليه فى يوم كان مقدراه خمسين ألف سنة )
(19) الرقم 80
( فاجلدوهم ثمانين جلدة )
(20) الرقم 99
( إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة ولى نعجة واحدة)
(21) الرقم 100
( فأماته الله مائة عام ثم بعثه)
(فى كل سنبلة مئة حبة)
( وإن يكن منكم مئة يغلبوا ألفاً)
( فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة)
(22) الرقم 200
(إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين)
(إن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين)
(23) الرقم 300
(ولبثوا فى كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعاً)
(24) الرقم 1000
( فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً)
( وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون)
(25) الرقم 2000
(وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين)
(26) الرقم 5000
( بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين)
(27) الرقم 50000
( تعرج الملائكة والروح إليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون)
ثانياً : الكسور العشرية
(1) النصف :1/2
( ولكم نصف ماترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد)
(2) الربع 1/4
( فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن)
(3) الثمن 1/8
( ولهن الثمن مما تركتم إن كان لكم ولد)
(4) الثلث 1/3
( فهم شركاء فى الثلث )
(5) السدس 1/6
(فلكل واحد منهما السدس)
(6) الخمس1/5
( فإن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى)
(7) العشر 1/10
( وما بلغوا معشار ما آتيناهم)
وأخيراً :
يقول الله تعالى عن قيام ملاك الوحى جبريل عليه السلام بتعليم الرسول الخاتم عليه الصلاة والسلام ( علمه شديد القوى )
وأعتقد أن كتاباً ربانياً مثل القرآن به كل هذا الكم من الأرقام الصحيحة والكسور العشرية لا يجب أن نستكثر على الرسول ص أن يقوم بترقيم تلك الآيات ترقيماً حقيقياً صحيحاً حتى لو كانت تلك الأرقام تختلف فى شكلها ورسمها وطريقة كتابتها عن الأرقام التى نستعملها فى هذه الأيام أو التى استعملت بعد الإكتشافات الحسابية والرياضية لنوع الأرقام وأشكالها ورسمها وطريقة كتابتها .
أمثلة :
الآية رقم 9 من سورة البقرة أيام الرسولهى نفسها الآية رقم 9 الآن
الآية رقم 221 من سورة البقرة ايام الرسول هى نفسها الآية رقم 221 الآن
الآية رقم 30 من سورة آل عمران ايام الرسول هى نفسها الآية رقم 30 الآن
لقد ذكرت هذه الآيات الكريمة تحديداً كأمثلة وليس لأى سبب آخر
وهكذا كل الآيات ، أى أن شكل الترقيم ونوعه ورسمه لم يؤخر أو يقدم آية عن موضعها ،ولم يؤثر على ترتيب وتتالى الآيات الكريمة كما أنزلها رب العزة سبحانه ، ولم يحرك حرفاً من مكانه ، ولم يغير تشكيل كلمة أو تشكيل حرف فى كلمة عما كان يقرؤه ويكتبه رسول الله عليه الصلاة والسلام .
والسلام عليكم .