حوارات بتدور فى أدهان الشباب والبنات ولكن فلنقلها جميعاً لا للصحوبيه

دخلت احد المنتديات ولقيت الموضوع دا وبجد شدنى اوى لانه فعلا رائع واسلوبه رائع

ودى حاجه بتحصل فى زمنا دلوقتى واكيد كل انسان محترم بينقدها حبيت انقلها ليكم

وتقولولى رايكم فيها وبجد كلمات تفيد كل من وسوس له الشيطان وبعده عن الله سبحانه وتعالى وعن

شريعتنا السمحاء وخلونا ننشرها ونأيدها (لا للصحوبيــــــــــــــه)

اسيبكم مع الموضوع

ملف للشباب والبنات "" ما يدور فى تفكيرنا "

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياكم ربى
لقد كتبت اليوم موضوعى المتواضع لقضاايا كتير تدور فى ذهن الشباب والبنات
وإن شاء الله أتمنى التفاعل من الأعضاء حتى أكمل موضوعى

كتير من الشباب يتمنون أن يكونوا الحب الأول فى حياه زوجاتهم
ويسعون حرصين على ذلك
حتى من الممكن أن يكون الشاب على قول هذا العصر روش
ويحب يعيش حياته ولكن عندما يقرر أن يرتبط يسعى إلى أن يرتبط بفتاه يكون هو أول حب لها
يرتبط بإنسانه لن تشارك مشاعرها لشخص أخر غيره
وفعلا هذا حق مشروع له ان يتمنى ذلك ولـــــكن
كما تــــــــدين تــــــــدان
يعنى كيف الشاب يعيش حياته بالطول والعرض والارتفاع وييتمنى ذلك
هل تعتقد أن ربك ظالم والعياذ بالله؟؟
وسو ف يساويك بشاب عاش طول عمره ينتظر الحلال
صرف نظره وبصره عن الحرام
صرف قلبه عن أى علاقه غراميه محرمه
هـــناك فرصه لتلحق نفسك بالتوبه
ولكن
سؤالى الأن لكل شاب مستمر على المعصيه لما أستعجلت بالحرام عن الحلال
ونفس الكلام لكل فتاه خرجت من ورا أهلها لمقابله صديقها
أو تهاونت فى أدبها وأخلاقها بغرض الزواج
إلى كل فتاه أنتى جوهره مصونه أحفظى نفسك إلى أن يأتى إليكى من يقدر جمالك وأدبك وهو زوجك وليس صديقك او زميلك أو أو....
أتعجب كثيراً عندما أرى تساهل بعض البنات فى الكلام والحديث مع الشباب
وعندما نزلت إلى مجال العمل رأيت أشياء كتير أحزنتنى من تساهل فى الحوارات بين الشباب والفتيات , وكنت لا أستطيع أن أفعل شىء لهم سوى ان أنكر بقلبى فقط ما يحدث حولى
هل وصل بنا الحال أن يكون ذلك هو فعلنا وطريقه تعاملنا
لدرجه أنى فى بعض الوقت والله كنت أحدث نفسى هل أنا على خطأ؟؟ومن حولى أصحاء فى أفعالهم؟
نحن فى مجتمع مختلط ولكن للأختلاط حدود
وطريقه التعامل بين الشباب والفتيات يجب أن يحكمها ضوابط شرعيه وحدود فى الكلام
ولكننا أصبحنا نعيش بمنظور المجتمع الغربى
أتذكر أنى فى مره كنت فى إحدى المنتديات وكان هناك سؤال موجه للبنات هناك
هل كان لكى ماضى قبل وهل لو كان لكى سوف تصارحى زوجك أنك كنتى تحبى غيره .؟؟
أولا لكى نكون متفقين ً: إن الميل القلبى ليس جريمه فى حد ذاته لأننا بالنهايه بشر ومن الممكن أنتعجب فتاه شخصيه شاب ترى فيها صفات فارس أحلامها أو العكس بالنسبه للشاب
ولكن ما يعقب الميل القلبى هو المشكله والحرام
من نظرات وهمسات وما شابه ذلك والعياذ بالله
فلابد أن نحاول أن إذا وجدنا قلبنا يميل لشخص معين أن نصرف قلبنا عنه
وتذكرى أنه لو نصيبك سوف تأخذيه دون أن ترخصى نفسك وإذا لم يكن نصيبك فأعلمي أنك قد أخذت حق ليس من حقك بل أخدتى أيضاً من حق زوجك فى المستقبل
المهم أكمل لكم الحديث
رأيت أجابات كثيره للبنات على هذا السؤال تقول ولو أنا لي ماضى أكيد هو كمان كان لي ماضى
وأراء تانيه تقول نعم سوف اصارحه
وأراء تقول كل إنسان منا له ماضى
ولــــــكن هل تناسينا أننا فى مجمتع شرقى إسلامى
هل نسينا شرع ربنا وقول الله فى كتابه الكريم "ولا متخذي أخدان" "ولا متخذاتِ أخدان"
والخدن يعنى الصديق أو الصاحب
وللأسف صار كل شاب الأن يفتخر بعلاقته وتجاربه العاطفيه
والبنات كمان يقرون نعم ساصارحه بالماضى
ولما أصلاً تكون هذا الماااضى
هل نحن فى مجتمع غربى
لما خنتى أهلك وثقتهم فيكى وخنتى زوج المستقبل وشاركتى شخص غريب مشاعرك الحلوه التى كانت لابد أن لا تظهر سوى لزوجك بعد الزواج

ولما أستعجلت أخي وأحببت أن تخطف نظره أو لمسه فى الحرام ونسيت أن هنالك زوجه قد كتبها الله لك بأسمك
لك أنت وحدك
لم ولن يشاركك فيها أحد
هل فكرتى أخيتى ما نظره الشاب لــكى

ماهى نظره الشباب للبنااات؟؟؟
•يحترم الشاب البنت التى تضع حدوداً فى تعاملاتها مع الشباب ويزداد إعجابه بالبنت اللتى تتقى الله فى زيها وحجابها ويقول" هذه ممنوع الأقتراب منها و يتمنى الشاب الزواج من بنت محترمه ويبحث عن من يكون هى أول حب فى حياتها
•ولا يتصور أن يتزوج من فرطت ومنحت كلمات ولمسات لأحد غيره , ويظن الشاب أن كل فتاه ترتدى ملابساً ملفته وتتبسط فى تعاملها مع الرجال تريده أن يلهو معاها
•قد يندفع الشاب إلى علاقه عاطفيه مع فتاه لكن حين تأخذ العلاقه منعطفاً حسياً يحتقر الشاب فتاته فى أعماق نفسه لأنها أعتطه حقاً ليس له
•يعيش كثير من الشباب حاله من التناقض فرغم أنبهاره بالنموذج الغربى المفتوح فى علاقه الشاب والفتاه إلا أن الرجل الشرقى مازال كامناً فى أعماقه فهو يلهو مع فتاه ولاا يفكر فى الزواج منها
•ولا يثق الشاب فى فتاته لسببين الأول هو أنها كذبت على أهلها وتحايلت عليهم للخروج معه والثانى هو أنها خرجت معه هو بالذات ويسأل نفسه مال الذى يمنعهاا من الكذب والتحايل على كما خانت ثقه أهلها؟ وما الذى يمنعها من معرفه شاب غيرى والخروج معه؟

فهل تحبين أن تموتى وأنتى مع صديقك أو ما تسمينه أنتى بحبيبك ؟؟
هل فكرت أخى كيف راح يكون شكلك أمام ربنا لو بعثك وأنت تهرج مع هذه وتمسك يد هذه
وتتجاوز فى كلامك مع هذه

فلنبادر بالتوبه يابنات وياشباب
وليكون شعارنا لا للصحوبيه والجهر بالمعااصي
نــعم سأتوب من أجلك يـــارب

لا تترددوا وتقولون لا أقدر أترك من أحب
ومن الممكن لو تركته فسوف ينسانى
أتركيه لأجل ربك
إذا كان ربك غالى عندك
وسوف يعوضك الله بأحسن منه
ولو نصيبك هو راح تخديه
بالعكس أذا تركتيه بإرادتك وقلتى له
سوف أتركك من أجل الله
"ولو كان لينا نصيب سوف يجمع الله قلبنا فى الحلال"
لو هو إنسان محترم سوف تكبرين فى نظره ويحاول بكافه الطرق أن يتزوجك
ولكن لو هو إنسان غير محترم فسوف يتركك ويذهب لغيرك وبالتالى فهذا إنسان منذ البدايه
لا يستاهل أن تضيعى دينك وتغضبى ربك من أجله

"وفى السماء رزقكم وما توعدون ,"

ووالله الذى لا إله غيره
"من ترك شىء لله عوضه الله خير منه"
ورأيت أمام عيينى تجارب حولى تركوا هذا الحب المحرم من أجل أن ينالوا رضا الله
فنالوا ما تمنون فى الدنيا وأكيد بفضل الله نالوا رضوان الله ورحمته فى الأخره
وبإذن الله إذا بادرتوا من الأن بترك أى علاقه محرمه
سوف يبدلكم الله بحياه سعيده هانئه تعيشوها فى الحلال
وفى ذلك سوف تكون كل كلمه حلوه تقولها لزوجتك وكل لمسه فى ميزان حسانتك
لا تتعجلوا وأنتظروا الحلال
وليكون شعارنا
لا للصحوبيه

"فقلبى ملك ربى "
وما هذه الدنيا الفانيه التى تجعلنى أغلق عينى وأمشى فى منعطف الحرام تحت مسمى الحب البرىء من أجل الزواج
رزقنا الله وإياكم بالأزواج والزوجات الصالحه
ما كان من إخلاص فمن الله
وما كان من تقصير وإهمال فمن نفسى ومن الشيطااان
الله يتقبل منا خالص أعمالنا جميعاً

وأترك لكم الحوار مفتوح لمن أراد أن يضيف شىء

تسلم ايديكي

شكرا ليك يامنوفى نورتنى

بس مقولتلناش رايك ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أختلط الحابل بالنابل ... الصح خطأ والخطأ صح .. أصبحنا فى دنيا عجيبه .... إذا لم أكلم فتايات فأنا معقد ... إذا لم أحاول التوصل لهم أو الإيقاع بهم كما يقولون فأنا شخص من عالم أخر ... إذا لم أترنح هنا وهناك فى الجامعة فانا شخصية متخلفه ... إذا لم أعرف هذه وأغازل هذه وأنظر لهذه فأنا غريب عن العالم ... أين تعاليمنا الإسلامية ؟؟؟ أين ذهبت ؟؟ هذا سؤال يراودنى من حين لأخر .... دائما كنت أشعر بالإشمئزاز حينما أذهب للجامعة ... كان الأمر يختلط على عقلى ... هل أنا جئت إلى منبر علم أم منبر مقابلات عاطفية ؟؟؟ ... وللأسف ... ياليته أو ليتها أن يكون الإحساس أو الشعور صادق وحقيقى ... فأنا لاأعتبره إلا البحث عن الحب من أجل الحب ... وتكوين صداقات مع الجنس الأخر من أجل الروشنه ليس إلا .... الحمد لله دخلت الجامعة من اولى كلية إلى أن أنتهيت منها لم أقترب لمثل تلك الأمور الشائكة ... وهذا ليس لقوة منى أو عزيمه ... إنما هو من فضل الله وإرادته .... فكم أتمنى أن أرى الشباب والفتايات فى أمور غير التى أراها فى زماننا هذا .... فليفكر قليلاً هذا الشاب ... ماذا سيستفاد من معرفته لفتاه ومقابلتها وووو ؟؟؟ ... فقط ما يستفاده هو شعور خادع بالسعادة أو النشوه ... وما هى إلا نشوه من الشيطان .... لاحول ولاقوة إلا بالله ... اللهم أهدى شبابنا وبناتنا ... وللعلم ... أنا لم أقل أن الحب حرام ... لا أبداً ... أقول للشاب حب كما تشاء ... أختر فتاه ذات خلق وإذهب لخطبتها من أهلها ليبارك لك الله فيها ...

جزاكى الله كل خير أختى memo dream على الموضوع ... بارك فيكى ... دمتى على خير ....

بارك الله فيك يااستاذ رامى ودايما ردود حضرتك بتكون قويه ورائعه

بس ممكن بعد اذن حضرتك اسئلك سؤال هل كل الكليه بكل فئاتها كانت على نفس

المنوال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اكيد فى شباب وبنات كتير بيفكروا بنفس تفكير حضرتك ومفيش حد بيبص للحاجات دى الا من

كان عنده نقص نفسى اومعنوى يعنى حضرتك اكيد بتلاقى فى محيط الشباب فئه معينه ان

الصحوبيه دى حاجه واجبه ولازمه عشان يكون الشاب الى مفيش زيه وفى نفس الوقت هتلاقى

فئه تانيه بتنقد دا بشده لانه مينفعش مع دينا وتعاليمنا وتربيتنا عموما ونفس الفكره بالنسبه للبنات

فئه كبيره جدا جدا بتنقد فكرة الصحوبيه والاختلاط الذى لافائده منه اوليس لسبب معين كافاده

وكذلك هناك فئه من البنات بتتباهى بوجود هذه العلاقه التى تسمى الصحوبيه وتحكى

وتتحاكى ومن ينقدها بتعتبره تخلف منه معنى كده ان الشباب والبنات موجودين بوجود الفئتين

والواجب واللازم ان الفئه التى تتهم الرافضين لفكرة الصحوبيه انهم ميضغوش علبهم بتفكيرهم

وان عدم صحوبيتهم دى تخلف بالعكس الى رافض الفكره هو الى لازم يفضل متشبث بيها

الى ان يقنع من يتباهى بها انه مش صح وان الللازم رفع شعار لا

للصحوبيه ولا الاصح ان كل فئه تفضل على حالها ونسيب الصلاح دا للايام

هل يااستاذ رامى فى رائ حضرتك ممكن حد يأثر عليك لتغيير تفكيرك

تطبيقا للمقوله الشهيره

الزن على الودان امر من السحر مقوله مش قاعده بس مشهوره وفى بعض الاحوال بتكون

حقيقيه

انا سعيده جدا بوجود حضرتك فى الموضوع واتمنى ان حضرتك تشرفنى تانى فيه للمناقشه

نعمل ايه عشان نرجع الامه الاسلاميه التى يعتبر الحياء شعبه من شعبها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بس ممكن بعد اذن حضرتك اسئلك سؤال هل كل الكليه بكل فئاتها كانت على نفس المنوال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لابكل التأكيد ... فى كل مكان هناك الصالح والطالح ... هناك المصلح والمفسد ... ولكن ... أى نسبة وأى تناسب نتحدث عنه ؟؟؟ .. لا مجال إطلاقاً للتحدث عن نسبة وتناسب بين الفريقين ... فللأسف الفريق الذى ننتقده نسبته كبيره ... بل فلنكن واقعيين ... نسبته ليست كبيره فقط بل تزداد يوم عن يوم .... وهذا إما بسبب التقليد الأعمى وإما تواجد ظروف وملابسات يتم إستغلالها كفرصة لبدء الطريق وإما لإعتقاده أنه بذلك يعيش حياته .... وهذه الأخيره هى الكلمة التى أنتقدتها فى صاحب الموضوع الأصلى حين قال فى جملته : (((ويحب يعيش حياته)) وكذلك ((يعنى كيف الشاب يعيش حياته بالطول والعرض والارتفاع وييتمنى ذلك)) ... فهنا يندهش من الشاب الذى يعيش حياته ثم يريد فتاه نقيه كما يقول ... ولكن ... من قال أساساً أن ما يفعله هذا الشاب هو أنه يعيش حياته ... هل معنى ذلك أن المطلوب من الشباب هو الإستقامه وبالتالى تعنى أنه بذلك لايعيش حياته .... طبعاً هذا التعبيرخانه ولم يقصد ذلك ... إلا أننى أردت فقط التوضيح لكى أبين الحياة الحقيقية هى حياة الإلتزام ... حياة الإستقامه ... يالها من سعادة لن يشعر بها غير التى جربها .... أعود للسؤال .... نعم ليست كل الفئات مثل بعضها ... هناك من ينتقد وهناك من يدافع ... وهذه هى سنة الحياة ...

هل يااستاذ رامى فى رائ حضرتك ممكن حد يأثر عليك لتغيير تفكيرك
بشكل عام أولاً إسمحيلى أن أجيب على هذا السؤال من خلال ردك الأخير حين قلتى : ((ومفيش حد بيبص للحاجات دى الا من كان عنده نقص نفسى اومعنوى)) ... هذه الجمله هى سر تأثر الشباب بتلك الأفكار .... فلابد من إستعداد نفسى ... ولابد من تأهيل داخلى ... فهو فقط ينتظر الفرصة ... يتأهب لأى لحظة يستطيع فيها أن يضع قدمه على أول الطريق ... وطبعاً يعاونه الشيطان فى ذلك ... فيوسوس له ... أنظر لهذه , أذهب لها وتكلم , أما هذه أنظر لها , والتى هناك غازلها , أنتبه , هذه يبدوا عليها الإعجاب فإذهب لها .... والشاب بداخله يسمع هذا الحوار الشيطانى على إستعداد وإنتظار للفرصة المنتظره لكى يملأ الفراغ الداخلى والذى بناه بنفسه ... ويملأ النقص الذى هو السبب فيه .... فإن كان هذا حقاً بداخله فهو بكل تأكيد سيتأثر بشكل كبير .... أما عن السؤال بشكل خاص أنه متوجه لى ... فلله الحمد والفضل لا أرى فى نفسى نقص معنوى أو نفسى لكى أسعى لتلك الأمور ... وهذا من فضل الله وإرادته ...فنحن لانملك لأنفسنا أى شيئ ....

نعمل ايه عشان نرجع الامه الاسلاميه التى يعتبر الحياء شعبه من شعبها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليت الحياء كان شعبه من الإيمان وفقط ... بل هو خلق الإسلام كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال : ((إن لكل دين خلقاً , وخلق الإسلام الحياء)) .... وكذلك حين قال المصطفى : (( الحياء والإيمان قرناء جميعاً , فإذا رفع أحدهما رفع الآخر )) ... فأين أنتم أيها العقلاء من أحاديث نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام ... فنحن بالفعل فى غفله ... فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((الناس نيام , فإذا ماتوا إنتبهوا)) ... فندعوا الله أن يجعلنا من عباده المخلصين ... وألايجعلنا من عباده الغافلين ... إيقاظ الناس من ثباتهم ... فقط بالكلمة الحسنة .... فالأمر سهل جداً ولكن نحن الذين نصعبه على أنفسنا ... الكلمة الحسنة والدعوه إلى الرجوع إلى الله .... الهجره إلى الله ... نعم والدعوه الصادقه ... لها الكثير والكثير بل والعظيم من التأثير ... أما عن تساؤل كيفية إرجاع الأمة الإسلامية ... يجب أن نعيد الأمه الإسلامية فى أنفسنا أولاً ... فكيف ندعوا غيرنا وبداخلنا غير مقتنعين بما نحن فيه ... فيجب أن نقيم الإسلام فى قلوبنا لكى يصل لغيرنا بنقاء ... فإذا لم يكن نقياً فى قلوبنا فسيصل كما هو للآخرين ...

أعتذر على الإطالة وبكل تأكيد لى الشرف وإن شاءالله متواجد للمناقشه فى أى أمور وبمشيئة الله نرى جميع الأعضاء فى هذا القسم لما له من أثر القوى على النفس وعلى الآخرين ...

هل يااستاذ رامى فى رائ حضرتك ممكن حد يأثر عليك لتغيير تفكيرك
بشكل عام أولاً إسمحيلى أن أجيب على هذا السؤال من خلال ردك الأخير حين قلتى : ((ومفيش حد بيبص للحاجات دى الا من كان عنده نقص نفسى اومعنوى)) ... هذه الجمله هى سر تأثر الشباب بتلك الأفكار .... فلابد من إستعداد نفسى ... ولابد من تأهيل داخلى ... فهو فقط ينتظر الفرصة ... يتأهب لأى لحظة يستطيع فيها أن يضع قدمه على أول الطريق ... وطبعاً يعاونه الشيطان فى ذلك ... فيوسوس له ... أنظر لهذه , أذهب لها وتكلم , أما هذه أنظر لها , والتى هناك غازلها , أنتبه , هذه يبدوا عليها الإعجاب فإذهب لها .... والشاب بداخله يسمع هذا الحوار الشيطانى على إستعداد وإنتظار للفرصة المنتظره لكى يملأ الفراغ الداخلى والذى بناه بنفسه ... ويملأ النقص الذى هو السبب فيه .... فإن كان هذا حقاً بداخله فهو بكل تأكيد سيتأثر بشكل كبير .... أما عن السؤال بشكل خاص أنه متوجه لى ... فلله الحمد والفضل لا أرى فى نفسى نقص معنوى أو نفسى لكى أسعى لتلك الأمور ... وهذا من فضل الله وإرادته ...فنحن لانملك لأنفسنا أى شيئ ....

استاذ الفاضل رامى كمال انا لم اقصد مافهمت حضرتك انا اقصد هل ممكن اى حد يأثر على تفكير حضرتك اوتفكيرى او تفكير اى حد باعتبار الزن على الودان امر من السحر وكون الى عنده نقص دا الشخص الى بياثر عليك باعتبار شخص يعانى من النقص فى كل المجالات ويريد ان يجعلك مثله فى نفس السلوك فهذا هو ماقصدت بسؤالى هل ممكن ان نكون عموما شخصيه سويه محترمه جاده ويستطيع شخص ما ان يؤثر عليها باعتبار ان مايفعله هذا الشخص دليل على نقص فيه ويريد الكل ان يكونوا مثله ارجو ان يكون قصدى وصل لحضرتك فانا لم اقصد حضرتك فقط بل اقصد كلنا عموما وخاصة الفئه المحترمه هل ممكن ان تتأثر بشخص اخر ولو لم تتأثر أليس من الواجب ان تؤثر هى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وشكرا لحضرتك على تفاعلك مع الموضوع

بل اقصد كلنا عموما وخاصة الفئه المحترمه هل ممكن ان تتأثر بشخص اخر ولو لم تتأثر أليس من الواجب ان تؤثر هى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للأسف ... إذا أردت أن أتحدث بواقعيه ... سنجد أن المؤثر هو الفاسد ... فقلما نجد أن الصالح هو المؤثر .. ولكن نجد أن الفساد هو الذى يتفشى ... فهذا الطريق هو طريق الحياة الشبابية كما يعتقدون ... لذلك نجد أن الشاب المحترم ينظر لهم وبداخله إعتقاد أنه لايستطيع تغييرهم ... فقط دوره أن يحصن نفسه ويدافع وقت الهجوم عليه ... فقط ... أما ان تنقلب الآيه ويحدث العكس فهذا لايوجد فى قاموس تفكيره ... وإن كان هذا العكس هو المفروض حدوثه ... لذلك ... نرى بالفعل من يتأثر بتلك الظواهر وبكلام أصحابه الفاسدين ... وبالطبع الكلام وحده لايكفى ... فلابد أن يصاحبه وسوسة شيطان ثمحديث نفس ثم رغبة تبدأ تتفشى بداخله ثم تفكير فى الأمر ثم حب تجربه ثم إستعداد نفسى لأى فرصة قادمه ثم التجهيز ثم أخيراً الموافقه على أى شيئ والإنخراط وسط تلك الأمور .... وبدون تلك الأشياء لم ولن يتأثر أبداً ... ذلك يمكنه أن يوقف المراحل عند أول مرحلة فقط وهى مرحلة وسوسة الشيطان دون أن يتبع ذلك باقى المراحل .... وهذا عن طريق الإستغفار وذكر الله ... فإذا جاء من يحدثه أو إذا رأى بنفسه أى من تلك الأمور ... فعليه أن يقطع حبل المراحل دون أن تستكمل سيرها للإكتمال .... فإذا إكتملت كان ما كان ... وإذا قطعها فلله الفضل ......

جزاكى الله كل خير ... وإعتذر عن فهم السؤال خطأ ... بالتوفيق ...

شكرا لحضرتك يااستاذ رامى

وربنا يهدينا جميعا الى مايحبه ويرضاه

نورتنى بمرورك الرائع