مقتل 18 بهجمات لطالبان بينهم 12 عسكريا أفغانيا

مقتل 18 بهجمات لطالبان بينهم 12 عسكريا أفغانيا

قوات طالبان

كابول / أعلن نائب قائد الشرطة في ولاية "غزني" شرقي أفغانستان، نيروز علي نيروز، عن مقتل "12" عسكريا أفغانيا، وستة مدنيين، في سلسلة هجمات شنها مسلحو حركة "طالبان" في أربع ولايات غربي البلاد وجنوبها وشرقها.
وكان الهجوم الأكثر دموية قد وقع بولاية "غزني" عندما هاجم مسلحون نقطة للشرطة، مما أدى لمقتل خمسة ضباط وإصابة سادس.
وأشار مصدر آخر، إلى جرح شرطيين ونجاح المهاجمين بالفرار من موقع الهجوم الذي أعلنت "طالبان" عن مسئوليتها عنه، بلسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن مسلحين هاجموا موقعا للقوات الأفغانية وقوات "الناتو" في مدينة جلال آباد، التابعة لولاية ننغرهار شرقي البلاد، مما أدى لمقتل شرطيين وخمسة من المهاجمين.
وكان حلف شمال الأطلسي "الناتو" قد أعلن أنه قسم جنوب أفغانستان إلى قسمين في محاولة لتحسين الأمن من خلال التركيز على مناطق جغرافية أصغر، وذلك في تغيير جذري لهيكل قيادته العسكرية بمنطقة تشهد أكثر أعمال العنف تواترا بالبلاد.
قال "الناتو" في بيان له إن الهيكل الجديد يسمح للقادة الميدانيين برفع مستوى الأمن بالمنطقة من خلال التركيز على مناطق جغرافية أصغر، وضمان إشراك أكبر للقوات الأفغانية.
وقال رئيس الشؤون العامة للقوات التي يقودها "الناتو" العقيد واين شانكس، إن حجم القوات بالجنوب يحتاج إلى أن تتولاه أكثر من قيادة واحدة، من وجهة نظر القيادة والسيطرة العسكرية.
وفي واشنطن، قال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، بيل بورتون، إنه رغم زيادة أعمال العنف في أفغانستان، فإن الولايات المتحدة، في طريقها لتسليم مهمة الأمن إلى القوات الأفغانية بحلول صيف عام 2011.
وأضاف بورتون، إننا في منتصف موسم ذروة العنف في ذلك البلد، وإنه في الوقت الذي يواصل فيه المسؤولون الأمريكيون مراجعة الأمور هناك، فإن آخر مراجعة شاملة للاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان، ستعقد في ديسمبر المقبل، وعند هذه النقطة فإننا نشعر بأننا على أعتاب تسليم مهمة حفظ الأمن والاستقرار في أفغانستان للأفغانيين.
وأشار بورتون، إلى ما قاله الرئيس أوباما أن الـ"11" من يوليو 2011م، لن يكون تاريخ سحب القوات بصورة شاملة من أفغانستان، ولكنه سكون تاريخ بدء نقل المهمة من قواتنا.