واشنطن: مؤشرات على توقف اشتباكات قرغيزستان

واشنطن: مؤشرات على توقف اشتباكات قرغيزستان

أحداث عنف في قرغيزستان

واشنطن / قالت مسؤولة أمريكية، إن العنف في قرغيزستان، توقف فيما يبدو عن الانتشار، وربما يكون في طريقه للانحسار، مضيفة إنه لا تزال ثمة حاجة ملحة لاستعادة النظام وتوفير المعونات.
وقتل ما لا يقل عن "170" شخصا وفر مئات الآلاف من أخطر اشتباكات عرقية في قرغيزستان، منذ عشرين عاما.
وفي الغضون، أعرب وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه، عن قلقه المتزايد، نتيجة تدهور الحالة الأمنية والسياسية في قرقيزيا، والتي نجم عنها مقتل المئات من الأشخاص.
وحث فيسترفيليه، أطراف النزاع في تلك الدولة، نبذ العنف والسعي بالعودة إلى طاولة الحوار السياسي بينهم، مشيرا إلى أن استمرار العنف سيؤدي ببلدهم إلى الفوضى واستمرار نزيف الدماء.
وأعرب عن استعداد الحكومة الألمانية، القيام بمبادرة وساطة بين أطراف النزاع، موضحا أن ألمانيا، وضعت نحو "500" ألف يورو، كمساعدات إنسانية عاجلة للاجئين الذين شردتهم أعمال العنف، وتأمين أدوية ومواد غذائية لهم.
وفي بروكسل، قالت المفوضية الأوروبية، إنها خصصت مبلغا يصل إلى خمسة ملايين يورو، كمساعدات لدعم حالات الطوارئ لدى ضحايا دورة العنف الخطيرة المندلعة بين القيرغيز والأوزبك في قرغيزستان، منذ العاشر من يونيو الجاري.
وقالت الهيئة التنفيذية للمفوضية، إنها أنهت وضع اللمسات الأخيرة على قرار التمويل بالتنسيق مع المنظمات الشريكة في المجال الإنساني المتواجدة في ارض الحدث.
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية، كريستالينا جورجييفا، إن الأنباء الواردة من جنوب قرغيزستان، ليست جيدة وهناك الكثير من الناس لقوا حتفهم والآلاف من المدنيين الأبرياء يفرون خوفا على حياتهم عبر الحدود مع أوزبكستان، ونحن تصرفنا بسرعة لتقديم الدعم لإنقاذ حياة ضحايا هذا العنف المدمر.
وسيتم استخدام تمويل الاتحاد الأوروبي، لتوفير الدعم في حالات الطوارئ الطبية والغذاء والماء والمأوى والمواد غير الغذائية والحماية والمساعدة النفسية للضحايا.