بر الوالدين .............................................

بسم الله الرحمن الرحيم



بر الوالدين



احبابى فى الله




السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



- ان الحمد لله نحمدة ونستعينة ونستهدية ونستغفرة ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهدة الله فلا مضل لة ومن يضلل فلا هادى لة واشهد ان لا الة الا الله وحد لا شريك لة واشهد ان محمدا عبدة ورسولة


- اعلموا احبابى فى الله ان الغاية الاولى من خلق الانس والجن هى العبادة فلقد قال سبحانة وتعالى فى محكمة التنزيل ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )


- وسوالى احبابى هل نسى الانسان تلك الغاية وصارت الدنيا غاية الانسان الاولى وهل صارت الدنيا بكل ما فيها من متع زائلة غاية الانسان الاولى وتناسينا قول رسولنا الكريم (تركت فيكم ما ان تمسكتم بة لن تضلا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى )


- اين نحن الان من كتاب الله وسنة رسولة تركنا كتاب الخالق سبحانة وتعالى واهملنا سنة رسولة فتشعبنا واصبحنا فرقا مختلفة وكل فرقة تدعى انها على الحق اصبحنا ما بين مغال ومجاف اتدرون لماذا ؟؟؟؟ لاننا ابتعدنا عن كتابة وسنة رسوالة والله لن ينصلح حال هذة الامة طالما ابتعدنا وتنكرنا لشريعة الله

- ادعو الله تعالى ان يهدى هذة الامة لكتاب الله وسنة رسولة ...

اما بعد


- اتيت اليوم كى نتحدث عن بر الوالدين وعقوق الوالدين وصورة وجزاء عاق والدية وقبل الحديث عن هذا الموضوع ينبغى علينا ان نوضح المقصود بالبر وما هو العقوق كما اؤد ان اوضح لحضراتكم سبب اختيارى لهذا الموضوع


- البر في اللغة:
ذكر المعجم الوجيز معنى البر في اللغة فقال: (بر)فلان والديه توسع في الإحسان إليهـــما ووصلهما .فهو بار جمع بررة .وهو بــــر جمع أبرار وجاء معنى البر في الحديث الشريف عـــــن النواس بن سمعان الأنصاري قال : ســألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الـــــبر والإثم فقال:
( البر حسن الخلق والإثــــــم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليــه الناس)


البر في الإصطلاح:
يقصد ببر الوالدين طاعة الولد لوالديه فيـــــــما يأمرانه به من المعروف وإكرامهما والــــعمل
على كسب رضاهما والتفاني في خدمتهــــماوفي إنجازأعمالهما في أسرع وقت ممــــكن.

- ومعنى العقوق
ا لعقوق شرعاً: كل فعل أوقول يتأذى به الوالد من ولده ما لم يكن شركاً أومعصية. قال الحسن البصري وقد سئل: إلى ما ينتهي العقوق؟ قال: أن يحرمهما، يهجرهما، ويحد النظر إليهما؛
- وقال عطاء: لا ينبغي لك أن ترفع يديك على والديك؛ وقال عروة بن الزبير: لا تمتنع من شيء أحباه



ولقد دعانى لكتابة هذا الموضوع قصة ابكتنى عند سماعها فهيا بنا نطلع عليها سويا .



سبب اختيارى لموضوع بر الوالدين







انظروا يحكى ان




يحكى أن رجلاً تزوج بامرأةٍ وسرعان ما نشبت الخلافات بين أمه وزوجته، ودامت هذه المشاكل كثيراً، وانتهى الامر بان خيرت الزوجة زوجها بينها وبين امة


جاء الابن وحمل امه على ظهره وذهب بها ليلا الى وادى كثير السباع والحيوانات القاتلة ووضعها على صخرة كبيرة كى تراها السباع وتاكلها ويتخلص منها وتركها ورحل وفي الطريق أفاق من غفلته وأدرك فداحة عمله وقبيح جرمه، فعاد إلى أمه مسرعاً



عاد اليها بعد ان تنكر وغير فى هيئتة وشكلة ومر عليها فراها تبكي فقال لها ما يبكيك يا امة الله ؟؟


فقالت / ان لى ابنا جاء بى الى هنا وتركنى كى يتخلص منى



فقال لها وهى لا تعلم انة ابنها ولما تبكين الان وقد رحل



فقالت/ اخشى علية وهو عائد الى منزلة ان يفترسة حيوان فهذا الوادى خطير



سبحانك يا الله ياةةةةةةة يسعى للتخلص منها وهى تخشى علية الاذى



فتعجب وقال لها ولما لا تدعي علية الله فانة عاق

قالت / اريد ولكن قلبى لا يطاوعنى

سبحانك يا ربى جاء بها للخلاص منها وهى تبكى خوفا علية ؟؟؟
القاها فى ظلمة اليوم وهى تبكى علية ؟؟؟



- كيف وصل بنا الحال هكذا هل يمكن ان ينسى الانسان كل ما قدمة الوالدين فهما سبب وجودنا من اجلنا تحملوا الكثير والكثير




تابعونا الحديث لم ينتهى بعد ......................

نورت الموضوع استاذ سعد والله جزاك الله خيرا ......