منتدى راجعون الى الله
مقال جد رائع  من روائع الدكتور مصطفى محمود 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
مقال جد رائع  من روائع الدكتور مصطفى محمود 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى راجعون الى الله


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
النيابة العامة والنيابة الادارية ومجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة موضوعات متجددة تجدها بمصداقية فقط على منتدى راجعون الى الله ....
تابعوا معانا يوميات حنفى وحمديه والناس الموئعتيه فقط وحصريا بقسم القصص والمواعظ بمنتدانا منتدى راجعون الى الله
بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات ندعوكم لزيارة قسم (رياض الجنه الرمضانى )بمنتدانا لمتابعة كل ماهو مفيد وجديد فى الشهر الكريم
عايز تتابع وتعرف كل حاجه عن علماء بتحبهم ومفكرين وشيوخ اجلاء بتتمنى تكون زيهم تابع معانا فى منتدانا بقسم المفكرين والعلماء وسوف تجد كل ماتتمنى ان تعرفه عن مشايخنا وعلمائنا ومفكرينا
عندك موهبة الكتابه ؟؟؟عايز تقول رأيك ونفسك تبقا صحفى والكل يقرا مقالاتك ؟؟؟؟نورنا فى جريدة منتدانا منتدى راجعون الى الله (مقالات الاعضاء وبس)

 

 مقال جد رائع من روائع الدكتور مصطفى محمود

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خالتك بامبة
وسام تكريم
وسام تكريم
خالتك بامبة


الساغة الأن :
الاقامة : على وش الدنيا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 492
نقاط : 972
تاريخ التسجيل : 24/06/2010

مقال جد رائع  من روائع الدكتور مصطفى محمود Empty
مُساهمةموضوع: مقال جد رائع من روائع الدكتور مصطفى محمود   مقال جد رائع  من روائع الدكتور مصطفى محمود Empty16th يوليو 2010, 9:54 pm

مقال جد رائع  من روائع الدكتور مصطفى محمود ?ui=2&ik=b41df81e66&view=att&th=129d8c919aa415cd&attid=0


العذاب ليس له طبقة

الذي يسكن في أعماق الصحراء يشكو مر الشكوى لأنه لا

يجد الماء الصالح للشرب.

و ساكن الزمالك الذي يجد الماء و النور و السخان و التكييف

و التليفون و التليفيزيون لو استمعت إليه لوجدته يشكو مر الشكوى

هو الآخر من سوء الهضم و السكر و الضغط

و المليونير ساكن باريس الذي يجد كل ما يحلم به، يشكو الكآبة

و الخوف من الأماكن المغلقة و الوسواس و الأرق و القلق.

و الذي أعطاه الله الصحة و المال و الزوجة الجميلة يشك في

زوجته الجميلة و لا يعرف طعم الراحة.

و الرجل الناجح المشهور النجم الذي حالفه الحظ في كل شيء

و انتصر في كل معركة لم يستطع أن ينتصر على ضعفه

و خضوعه للمخدر فأدمن الكوكايين و انتهى إلى الدمار.

و الملك الذي يملك الأقدار و المصائر و الرقاب تراه عبدا لشهوته

خادما لأطماعه ذليلا لنزواته.

و بطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم

في العضلات.

كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر

من بعد الفوارق.

و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من

السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب.

فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر

ما يعسر.. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى

عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية..

و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.

إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور

خارجي من ورق اللعب.. و في داخل القلوب التي ترقد فيها

تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة.

و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في

الظواهر غافلون عن الحقائق.

و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما

قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب.

و لو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس و لسعينا في العيش

بالضمير و لتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب في الدنيا و لا مغلوب في

الحقيقة و الحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر و محصولنا من

الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات..

فالعذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل.. يتجرع منه

كل واحد كأسا وافية ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف

المناظر و تباين الدرجات و الهيئات

و ليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة و شقاء و إنما اختلاف

مواقف.. فهناك نفس تعلو على شقائها و تتجاوزه و ترى فيه

الحكمة و العبرة و تلك نفوس مستنيرة ترى العدل و الجمال في كل

شيء و تحب الخالق في كل أفعاله.. و هناك نفوس تمضغ شقاءها

و تجتره و تحوله إلى حقد أسود و حسد أكال.. و تلك هي النفوس

المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله.

و كل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر.. حيث

يكون الشقاء الحقيقي.. أو السعادة الحقيقية.. فأهل الرضا إلى النعيم

و أهل الحقد إلى الجحيم.

أما الدنيا فليس فيها نعيم و لا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط بينما في

الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل.. و الكل في تعب.

إنما الدنيا امتحان لإبراز المواقف.. فما اختلفت النفوس إلا بمواقفها

و ما تفاضلت إلا بمواقفها.

و ليس بالشقاء و النعيم اختلفت و لا بالحظوظ المتفاوتة تفاضلت

و لا بما يبدو على الوجوه من ضحك و بكاء تنوعت.

فذلك هو المسرح الظاهر الخادع.

و تلك هي لبسة الديكور و الثياب التنكرية التي يرتديها الأبطال

حيث يبدو أحدنا ملكاو الآخر صعلوكا و حيث يتفاوت أمامنا المتخم

و المحروم.

أما وراء الكواليس.

أما على مسرح القلوب.

أما في كوامن الأسرار و على مسرح الحق و الحقيقة.. فلا يوجد

ظالم و لا مظلوم و لا متخم و لا محروم.. و إنما عدل مطلق

و استحقاق نزيه يجري على سنن ثابتة لا تتخلف حيث يمد الله يد

السلوى الخفية يحنو بها على المحروم و ينير بها ضمائر العميان

و يلاطف أهل المسكنة و يؤنس الأيتام و المتوحدين في الخلوات

و يعوض الصابرين حلاوة في قلوبهم.. ثم يميل بيد القبض

و الخفض فيطمس على بصائر المترفين و يوهن قلوب المتخمين

و يؤرق عيون الظالمين و يرهل أبدان المسرفين.. و تلك هي

الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم و النسمات المبشرة

التي تأتي من الجنة.. و المقدمات التي تسبق اليوم الموعود.. يوم

تنكشف الأستار و تهتك الحجب و تفترق المصائر إلى شقاء حق

و إلى نعيم حق.. يوم لا تنفع معذرة.. و لا تجدي تذكرة.

و أهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله في

راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا

في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا،

فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت

الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول

بمجادلاتهم.

أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا

من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و فدان الأرض، ثم لا يجمعون

شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي

و جوعا لا يشبع.

فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك

على خطيئتك.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السنهورى

راجع متفوق
راجع متفوق



الساغة الأن :
الاقامة : المنوفية
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 747
نقاط : 1035
تاريخ التسجيل : 30/04/2010

مقال جد رائع  من روائع الدكتور مصطفى محمود Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال جد رائع من روائع الدكتور مصطفى محمود   مقال جد رائع  من روائع الدكتور مصطفى محمود Empty16th يوليو 2010, 10:31 pm

أما الدنيا فليس فيها نعيم و لا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط بينما في

الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل.. و الكل في تعب.

إنما الدنيا امتحان لإبراز المواقف.. فما اختلفت النفوس إلا بمواقفها

و ما تفاضلت إلا بمواقفها.



كلام جميل ................ اتمنى لكى دوام الرقى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

مقال جد رائع  من روائع الدكتور مصطفى محمود Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال جد رائع من روائع الدكتور مصطفى محمود   مقال جد رائع  من روائع الدكتور مصطفى محمود Empty17th يوليو 2010, 11:09 am

فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك

على خطيئتك.



يوميا والله ياخالتى حسابى لنفسى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقال جد رائع من روائع الدكتور مصطفى محمود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتب الدكتور مصطفى محمود للتحميل
» نبذه عن حياة الدكتور مصطفى محمود رحمه الله
» مذكرات المفكر الكبير د.مصطفى محمود التى سجلها قبل وفاته
» فلم روائع عالم البحار الدكتور هارون يحيى 3
» تحميل جميع حلقات برنامج العلم والايمان للدكتور مصطفى محمود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى راجعون الى الله :: منتدى المفكرين والعلماء :: قسم الدكتور مصطفى محمود رحمه الله-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات