منتدى راجعون الى الله
الذنب والتّوبة من الذّنب 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
الذنب والتّوبة من الذّنب 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى راجعون الى الله


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
النيابة العامة والنيابة الادارية ومجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة موضوعات متجددة تجدها بمصداقية فقط على منتدى راجعون الى الله ....
تابعوا معانا يوميات حنفى وحمديه والناس الموئعتيه فقط وحصريا بقسم القصص والمواعظ بمنتدانا منتدى راجعون الى الله
بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات ندعوكم لزيارة قسم (رياض الجنه الرمضانى )بمنتدانا لمتابعة كل ماهو مفيد وجديد فى الشهر الكريم
عايز تتابع وتعرف كل حاجه عن علماء بتحبهم ومفكرين وشيوخ اجلاء بتتمنى تكون زيهم تابع معانا فى منتدانا بقسم المفكرين والعلماء وسوف تجد كل ماتتمنى ان تعرفه عن مشايخنا وعلمائنا ومفكرينا
عندك موهبة الكتابه ؟؟؟عايز تقول رأيك ونفسك تبقا صحفى والكل يقرا مقالاتك ؟؟؟؟نورنا فى جريدة منتدانا منتدى راجعون الى الله (مقالات الاعضاء وبس)

 

 الذنب والتّوبة من الذّنب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خالتك بامبة
وسام تكريم
وسام تكريم
خالتك بامبة


الساغة الأن :
الاقامة : على وش الدنيا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 492
نقاط : 972
تاريخ التسجيل : 24/06/2010

الذنب والتّوبة من الذّنب Empty
مُساهمةموضوع: الذنب والتّوبة من الذّنب   الذنب والتّوبة من الذّنب Empty29th يوليو 2010, 10:08 pm



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة ،
أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه

حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسَّاء ،
إذا ذكر ذكر

إسناده صحيح رجاله ثقات

السلسلة الصحيحة 2276



من الأخطاء الّتي تسرّبت إلينا من رهبانيّة النّصارى ورياضات
البوذيّين وغيرهم، طلب الوصول إلى حالة السّلامة الكاملة من
الذّنوب ، وهذا محال .

لأنّ جنس الذّنب لا يسلم منه بشر ، وكون المؤمن يجعل هذا
غايته فهو يطلب المستحيل ، إلاّ أن يجعلها غاية مطلوب منه
تحقيق أقرب النّتائج إليها .



غير أنّ ذلك لا يكون على حساب نسبة التّقصير في ذلك إلى
النّفس ومن ثمّ فقدان الثّقة بها .

إنّ الله تعالى خلق الإنسان في هذه الحياة وجعل له أجلاً يكتسب
فيه الصّالحات، فمن قدم على الله بميزان حسنات راجح
فهو النّاجي إن شاء الله تعالى ، بغضّ النّظر عمّا وقع فيه من
السّيّئات إذا كان موحّداً .وإنّ النّاظر إلى النّصوص يدرك بجلاء
أنّ مراد الله تعالى من العبد ليس مجرّد السّلامة من المخالفة ،
بل المراد بقاء العلاقة بين العبد وربّه بمعنى : أن يطيعه العبد
فيُؤجر ، ويذنب فيستغفر ، وينعم عليه فيشكر ، ويقتّر عليه
فيدعوه ويطلب منه ، ويضيّق أكثر فيلجأ ويضطر ، وهكذا .


ولذلك ورد في بعض الآثار أنّ العبد الصّالح يغفل أو ينسى
فيضيّق الله عليه ببلاء ، حتّى يسمع صوته بالدّعاء
والالتجاء .وورد أنّ العبد المؤمن يكثر من الذّكر ولا يستغفر
فيقدّر الله عليه الذّنب ليسمع صوته في الاستغفار .





وورد أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم :
( لولا أنّكم تذنبون لخلق الله خلقاً يذنبون فيغفر الله لهم )(1).

ولهذا كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم مع سلامته من الذّنوب يكثر
من أن يستغفر ، إمّا لرؤيته تقصيراً من نفسه في حقّ ما يرى
من نعمة الله عليه ، أو لأنّه يرى من نفسه تقصيراً في الذّكر
خصوصاً عندما يدخل الخلاء أو نحو ذلك .والمهم أنّه
صلى الله عليه وسلم يحقّق الإرادة القدسيّة في أن يستمرّ العبد في
طلب المغفرة من الله تعالى ، كبيان أنّه لا يسلم عبد ما من جنس
التّقصير الّذي يوجب طلب المغفرة ، إمّا تقصيراً عن الأكمل في
نظرهم كما في حقّ الأنبياء ، أو وقوعاً في الذّنب كما في حقّ
غيرهم .ومن الحماقة أن يشغل العبد نفسه بالتّخلّص من ذنب
معيّن حتّى يفوته من القربات ما يمحو أثر ذلك الذّنب ولا يكون
له معها أيّ تأثير على العبد.أو حتّى يقع فيما هو أعظم منه من
الذّنوب الّتي تؤثّر فعلاً في النّفس وترجّح كفّة ميزان الخسارة
على الفلاح ، بسبب غفلته عنها ورؤيته لذنب معيّن يكبر في
نفسه .وكلّ ذلك بسبب التّفكير العاطفي والخيالي ، والسّعي
لبلوغ ما لم يُطلب من العبد بلوغه .



فإنّ البعض يُبتلى بعمل قد يكون شبهة ولم يرتق لأن يكون ذنباً
صريحاً ، لكنّ هذا العمل يُعتبر في مجتمعه علامة لغير المتديّن
وشعاراً للفسقة ، فيشغله هذا الفعل ويعظم في نفسه طلباً
للتّمظهر والشّعاريّة مع أنّه يقع في كبائر صريحة غير أنّها
ليست شعاراً ومظهراً كالغيبة والنّميمة .

أو بسبب الحرص على الكمال والسّلامة من الذّنوب وهو شيء
محال ، ينبغي أن لا يشغل العبد نفسه به فيقع في الفتور واليأس
، إذا ظنّ أنّ هذا غاية التّديّن وهدف الالتزام بالدّين .


وتأمّل معي قوله تعالى : ( سدّدوا وقاربوا وأبشروا)(2) فإنّ فيه
معنىً لطيفاً يقطع الطّمع على المؤمن أن يبلغ حقيقة التّديّن
والقيام بحقوق الله تعالى ، بل المطالبة أن يسدّد العبد وأن يقارب
فكأنّ الإصابة غير ممكنة ، ولكن كلّما كان سهم العبد أقرب إلى
الإصابة فهو أقرب للسّلامة ، وهذا هو معنى ما ذكرناه فلله
الحمد .



فإذا وطّن العبد نفسه على التّوبة من الذّنب كلّما وقع فيه سكنت
نفسه عن التّطلّع للوقوع في الخطأ .أو على الأقل أضعفت أثر
الذّنب في النّفس ، فالتّوبة لا يقوم بوجهها شيء من الذّنوب
والخطايا بالغاً ما بلغ ، إذا صدق العبد فيها ، وذاق قلبه حرقة
النّدم وألم الحسرة من زلّة الذّنب .

وإذا عرف ربّك منك تكرار التّوبة وتعاهدها فلا أثر لذنبك بعد ذلك
أبداً .وإذا عرف إبليس منك كثرة التّوبة وتعاهدها قنط وأيس
منك.فأهلِك إبليس بتعاهد التّوبة في كلّ وقت وإن كثرت ،
فإنّ الله لا يملّ منها كما يملّ ابن آدم ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أنّ رجلاً أذنب ذنباً فقال : أي ربّ أذنبت ذنباً فاغفر لي ،فقال :
عبدي أذنب ذنباً فعلم أنّ له ربّاً يغفر الذّنب ويأخذ به ، قد غفرت
لعبدي ، ثمّ أذنب ذنباً آخر ، فقال : ربّ إنّي عملت ذنباً فاغفر لي
، فقال : علم عبدي أنّ له ربّاً يغفر الذّنب ويأخذ به قد غفرت
لعبدي ، ثمّ عمل ذنباً آخر فقال : ربّ إنّي عملت ذنباً آخر فاغفر
لي ، فقال الله تبارك وتعالى : علم عبدي أنّ له ربّاً يغفر الذّنب
ويأخذ به ، أشهدكم أنّي قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء)(3).



قال ابن القيّم رحمه الله تعالى :
( شرط بعض النّاس عدم معاودة الذّنب ، وقال : متى عاد إليه
تبيّنّا أنّ التّوبة كانت باطلة غير صحيحة .والأكثرون على أنّ ذلك
ليس بشرط وإنّما صحّة التّوبة موقوفة على الإقلاع عن الذّنب
والنّدم عليه والعزم الجازم على ترك معاودته )(4).

وفي المستدرك أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال
يا رسول الله أحدنا يذنب ، قال : يُكتب عليه ، قال : ثمّ يستغفر
منه ، قال : يُغفر له ويُتاب عليه ، قال : فيعود فيذنب ، قال :
يُكتب عليه ، قال : ثمّ يستغفر منه ويتوب ، قال : يُغفر له ويُتاب
عليه ،ولا يملّ الله حتّى تملّوا )(5).



وعن عليّ قال :
( خياركم كلّ مفتّن توّاب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله
ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن
عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : حتّى متى ؟ قال : حتّى
يكون الشّيطان هو المحسور .وقيل للحسن : ألا يستحي
أحدنا من
ربّه يستغفر من ذنوبه ثمّ يعود ثمّ يستغفر ثمّ يعود ، فقال : ودّ
الشّيطان لو ظفر منكم بهذه ، فلا تملّوا من الاستغفار )(6).

كما أنّ كثرة التّوبة يزيل أثر الذّنب في الدّنيا والآخرة ، وهو
ارتباط وثيق بين الله وبين العبد امتدح الله به نبيّ الله إبراهيم
فقال : " نعم العبد إنّه أوّاب " [ ص : 44 ] .فليس من شرط
الولاية السّلامة من الذّنوب ، ولكن عدم الإصرار عليها والتّوبة
منها ، كما قال تعالى: "وسارعوا إلى مغفرة من ربّكم وجنّة
عرضها السّماوات والأرض أُعدّت للمتّقين الّذين ينفقون في
السّرّاء والضّرّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن النّاس والله يحبّ
المحسنين والّذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله
فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذّنوب إلاّ الله ولم يصرّوا على
ما فعلوا وهم يعلمون " [ آل عمران : 135] ، ولا أصرح من هذه
الآية على أنّ الرّجل قد يكون من المتّقين بل والمحسنين ومع
ذلك فقد يقع منه الذّنب بل الفاحشة ولا يمنع ذلك من بلوغه
مرتبة المتّقين أهل الجنّة ، بشرط أنّه إذا فعل الفاحشة تذكّر وأقلع
وتاب ، فهو إذاً لا يصرّ على المعصية مع أنّه قد يقع فيها المرّة
بعد المرّة لكنّه يتوب منها أيضاً كلّ ما وقع فيها .





قال ابن رجب :
( وظاهر النّصوص تدلّ على أنّ من تاب إلى الله توبة نصوحاً
واجتمعت شروط التّوبة في حقّه فإنّه يُقطع بقبول الله توبته ،
كما يُقطع بقبول إسلام الكافر إذا أسلم إسلاماً صحيحاً وهذا قول
الجمهور ، وكلام ابن عبدالبر يدلّ على أنّه إجماع )(7).قال ابن
الجوزي : ( من هفا هفوة لم يقصدها ولم يعزم عليها قبل الفعل
، ولا عزم على العودة بعده ، ثمّ انتبه فاستغفر الله كان فعله وإن
دخله عمداً في مقام خطأ ، مثل أن يعرض له مستحسن(Cool
فيغلبه الطّبع فيطلق النّظر ، فإذا انتبه لنفسه ندم على فعله ،
فقام النّدم بغسل الأوساخ الّتي كأنّها غلطة لم تُقصد ، فهذا معنى
قوله تعالى : } إنّ الّذين اتّقوا إذا مسّهم طائف من الشّيطان
تذكّروا فإذا هم مبصرون { [ الأعراف : 201].


فأمّا المداوم على تلك النّظرة المردّد لها ، المصرّ عليها ،
فكأنّه في مقام متعمّدٍ للنّهي مبارزٍ بالخلاف ، فالعفو يبعد
عنه بمقدار إصراره )(9).



أكثر من الاستغفار



قد يضعف إيمان المؤمن عن التّوبة من ذنب معيّن ، أو لربّما لا
تساعده ظروف حياته على الإقلاع عن هذا الذّنب .وإذا كان الحال
هكذا فلا ينبغي للمؤمن أن يعجز عن الاستغفار ، فالاستغفار من
أسباب المغفرة ، ومن وسائل تخفيف أثر الذّنب ، وهذا ليس
بمستنكر .فالاستغفار<



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

الذنب والتّوبة من الذّنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذنب والتّوبة من الذّنب   الذنب والتّوبة من الذّنب Empty31st يوليو 2010, 8:55 pm

الذنب والتّوبة من الذّنب W6w20050419152250d4d6f757


الذنب والتّوبة من الذّنب 4

الذنب والتّوبة من الذّنب 25
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الذنب والتّوبة من الذّنب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى راجعون الى الله :: المنتدى الاسلامى العام :: قسم النصائح والارشادات الدينية-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات