منتدى راجعون الى الله
أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى راجعون الى الله


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
النيابة العامة والنيابة الادارية ومجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة موضوعات متجددة تجدها بمصداقية فقط على منتدى راجعون الى الله ....
تابعوا معانا يوميات حنفى وحمديه والناس الموئعتيه فقط وحصريا بقسم القصص والمواعظ بمنتدانا منتدى راجعون الى الله
بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات ندعوكم لزيارة قسم (رياض الجنه الرمضانى )بمنتدانا لمتابعة كل ماهو مفيد وجديد فى الشهر الكريم
عايز تتابع وتعرف كل حاجه عن علماء بتحبهم ومفكرين وشيوخ اجلاء بتتمنى تكون زيهم تابع معانا فى منتدانا بقسم المفكرين والعلماء وسوف تجد كل ماتتمنى ان تعرفه عن مشايخنا وعلمائنا ومفكرينا
عندك موهبة الكتابه ؟؟؟عايز تقول رأيك ونفسك تبقا صحفى والكل يقرا مقالاتك ؟؟؟؟نورنا فى جريدة منتدانا منتدى راجعون الى الله (مقالات الاعضاء وبس)

 

 أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:31 am

سورة الذاريات

سبب التسمية :

يقسم الله في هذه السورة بالرياح المرسلة و فيها دعوة الى التدبر و التامل في ملكوت السماء و الارض

ترتيبها في المصحف الشريف :

ترتيبها الحادية والخمسون .

نزلت بعد سورة الأحقاف

سبب نزول السورة :

عن قتادة في قوله ( فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ ِبمَلُومٍ ) قال : ذُكِرَ لنا أنها لما

نزلت اشتد على أصحاب رسول الله و رأوا أن الوحى قد انقطع ، وأن العذاب

قد حضر فأنزل الله بعد ذلك ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المؤْمِنِينَ ) .

فضل السورة :

عن ابن عمر أنه قرأ في الظهر بقاف والذاريات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:32 am

سورة الطور

سبب التسمية :

سُميت ‏‏ ‏سورة ‏الطور ‏‏ ‏لأن ‏الله ‏ـ ‏تعالى ‏ـ ‏بدأ ‏السورة ‏الكريمة ‏بالقسم

‏بجبل ‏الطور ‏الذي ‏كلم ‏الله ‏ـ ‏تعالى ‏ـ ‏عليه ‏موسى ‏ـ ‏عليه ‏السلام ‏ـ

‏ونال ‏ذلك ‏الجبل ‏من ‏الأنوار ‏والتجليات ‏والفيوضات ‏الإلهية ‏ما ‏جعله ‏مكانا

‏وبقعة ‏مشرفة ‏على ‏سائر ‏الجبال ‏في ‏بقاع ‏الأرض‎

ترتيبها في المصحف الشريف :

ترتيبها الثانية والخمسون

نزلت بعد السجدة

محور مواضيع السورة :

سورة الطور من السورة المكية التي تعالج موضوع العقيدة

الإسلامية وتبحث في أصول العقيدة وهي " الوحدانية ، الرسالة ، البعث والجزاء " .

فضل السورة :

1) عن جبير بن مطعم قال : سمعت النبي يقرأ في المغرب بالطور (رواه البخاري ) وغيره .

2) عن أم سلمة قالت : شكوت إلى رسول الله إني اشتكى فقال : طوفي من وراء

الناس وأنت راكبة . فطفت ورسول الله يصلي إلى جنب البيت يقرأ ( وَالطُّور وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:33 am

سورة النجم

سبب التسمية :
سميت السورة بسورة النجم نسبة الى تلك الاية الالهية النجم .. و ما ينتج عنها من فوائد .. فهي رجوم للشياطين و يهتدى بها في ظلمات البر و البحر .. و من الناس من استخدمها في التنجيم و الشعوذة و هي مجرد اية من ايات الله تعالى .

ترتيبها في المصحف الشريف :

ترتيبها الثالثة والخمسون .
نزلت بعد الإخلاص

سبب نزول السورة :

(1 عن ثابت بن الحرث الأنصاري قال : كانت اليهود تقول إذا هلك لهم

صبي صغير " هو صدّيق " . فبلغ ذلك النبي فقال : " كذبت يهود ما من

نسمة يخلقها الله في بطن أمه إلا أنه شقى أو سعيد " فأنزل الله تعالى

عند ذلك هذه الآية ( هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ في

بُطُونِ أُمَّهَاتِك إلى آخرها) .

2) قال ابن عباس والسدي والكلبي والمسيب بن شريك نزلت في عثمان بن

عفان كان يتصدق وينفق في الخير ، فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله

بن أبي سرح : ما هذا الذي تصنع يوشك أن لا يبقى لك شيئا . فقال عثمان :

" إن لي ذنوبا وخطايا وإني أطلب بما أصنع رضا الله ـ سبحانه وتعالى ـ

وأرجو عفوه " فقال له عبد الله : أعطني ناقتك برحلها وأنا أتحمل عنك

ذنوبك كلها فأعطاه وأشهد عليه وأمسك عن بعض ما كان يصنع من الصدقة

فأنزل الله تبارك وتعالى ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلىَّ وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى ) فعاد

عثمان إلى أحسن ذلك وأجمله . وقال مجاهد وابن زيد : نزلت في الوليد بن

المغيرة ، وكان قد اتبع رسول الله على دينه فَعَيَّرَهُ بعض المشركين ، وقال :

لم تركت دين الأشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار ؟ قال : إني خشيت عذاب

الله فضمن له إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب

الله سبحانه وتعالى ، فأعطى الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ثم بخل ومنعه ،

فأنزل الله تعالى هذه الآية .

3) حدثتنا الصهباء عن عائشة قالت : مر رسول الله بقوم يضحكون فقال :

" لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا " . فنزل عليه جبريل بقوله

( وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَ أبْكَى ) فرجع إليهم فقال ما خطوت أربعين خطوة حتى

أتانى جبريل فقال : ائت هؤلاء وقل لهم إن الله ـ عز وجل ـ يقول وإنه هو

أضحك وأبكى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:34 am

سورة القمر

سبب التسمية :
سميت بذلك نسبة الى القمر بسبب حادثة انشقاق القمر التي حدثت في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ..

ترتيبها في المصحف :

ترتيبها الرابعة والخمسون .

نزلت بعد الطارق .

سبب نزول السورة :

1) عن مسروق عن عبد الله قال انشق القمر على عهد رسول الله فقالت

قريش : هذا سحر ابن أبي كبشة .. سحركم فاسألوا السُحَّار فسألوهم

فقالوا : نعم قد رأينا . فأنزل الله ـ عز وجل ـ اقتربت الساعة وانشق

القمر ، وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر .

2) عن إبن عباس قال جاء العاقب والسيد وكانا رأسي النصارى بنجران

فتكلما بين يدي النبي ـ بكلام شديد في القدر ، والنبي ساكت ما يجيبهما

بشيء حتى انصرفا فأنزل الله ( أَكُفَّارُكُمْ خَيرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ ) . الذين كفروا

وكذبوا بالله قبلكم . ( أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ في الزُّبُرِ ) الكتاب الأول .. إلى قوله

تعالى : (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ ) .

3) عن ابن عباس في قوله ( سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُر ) قال كان ذلك

يوم بدر قالوا ( نَحْنُ جمِيعٌ مُنْتَصِرْ ) فنزلت هذه الآية .

فضل السورة :

عن عائشة مرفوعا من قرأ ( ألم تنزيل ) و ( يس ) و ( اقتربت الساعة )

( تبارك الذي بيده الملك ) كُنَّ له نورًا وحرزًا من الشيطان والشرك ،

ورُفِعَ له في الدرجات يوم القيامة .

2) عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة رفعه من قرأ ( اقتربت الساعة

وانشق القمر ) في كل ليلتين بَعَثَهُ الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:35 am

سورة الرحمن

بدأت السورة باسم من اسماء الله الحسنى " الرحمن " ، لم يذكر

لفظ الجلالة (الله )في السورة ،

ترتيبها في المصحف الشريف :

ترتيبها الخامسة والخمسون .

نزلت بعد الرعد

سبب نزول السورة :

عن عطاء أن أبا بكر الصديق ذكر ذات يوم وفكر في القيامة والموازين

والجنة والنار وصفوف الملائكة وطىِّ السماوات ونسف الجبال وتكوير

الشمس وانتشار الكواكب فقال : وددت أنى كنت خضراء من هذا الخضر

تأتى عَلَىَّ بهيمةٌ فتأكلني ، وأنى لم أُخْلَق ، فنزلت هذه الآية

( وَلمِنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) .

فضل السورة :

1) عن علي سمعت رسول يقول : " لكل شيء عَروسٌ وعَرُوسُ القرآن الرحمن " .

2) عن أنس قال كان رسول الله يوتر بتسع ركعات فلما أسن وثقل أوتر

بسبع فصلى ركعتين ، وهو جالس فقرأ فيهما الرحمن والواقعة .

3) عن ابن زيد قال : كان أول مفصل ابن مسعود الرحمن .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:36 am

سورة الواقعة

سبب التسمية :
الواقعة و هي اسم من اسماء يوم القيامة و سميت بذلك لانها واقعة لا محالة و قد تناولت الايات شيء من اهوال يوم القيامة و احوال الناس فيها .

ترتيبها في المصحف الشريف :

ترتيبها السادسة والخمسون .

نزلت بعد طه .


سبب نزول السورة :

1) بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى ( في سِدْرٍ مَخْضُودٍ ) قال أبو العالية

والضحاك : نظر المسلمون إلى فوج ـ وهو الوادي مخصب بالطائف ـ فأعجبهم

سدره فقالوا : يا ليت لنا مثل هذا فأنزل الله ـ تعالى ـ هذه الآية .


2) قال عروة بن رويم لما أنزل الله تعالى ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين )

بكى عمر وقال : يا رسول الله آمنا بك وصدقناك ، ومع هذا كله من ينجو منا

قليل فأنزل الله تعالى (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فدعا رسول الله عمر

فقال : يا عمر بن الخطاب قد أنزل الله فيما قلت فجعل ثلة من الأولين وثلة من

الآخرين ، فقال عمر : رضينا عن ربنا وتصديق نبينا ، فقال رسول الله :

من آدم إلينا ثلة ، ومنى إلى يوم القيامة ثلة ، ولا يستتمها إلا سودان من

رعاة الإبل ممن قال لا إله إلا الله.

3) عن ابن عباس قال : مُطِر الناس على عهد رسول الله فقال رسول الله :

أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر . قالوا : هذه رحمة وضعها الله تعالى .

وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا . فنزلت هذه الآيات ( فَلا أُقْسِمُ بمَوَاقِعِ

النُّجُومِ حَتَّى بَلَغَ وَتجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) رواه ( مسلم ) .

4) وروى أن النبي خرج في سفر فنزلوا وأصابهم العطش ، وليس معهم

ماء فذكروا ذلك للنبي فقال أرأيتم إن دعوت لكم فسقيتم فلعلكم تقولون

" سقينا هذا المطر بنوء كذا " فقالوا : يا رسول ما هذا بحين الأنواء . قال :

فصلى ركعتين ودعا الله ـ تبارك وتعالى ـ فهاجت ريح ثم هاجت سحابة

فَمُطِرُوا حتى سالت الأودية وملؤا الأسقية ، ثم مر رسول الله برجل يغترف

بقح له ويقول : سقينا بنوء كذا ، ولم يقل هذا من رزق الله ـ سبحانه ـ فأنزل

الله سبحانه ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) .

5) عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ألم تروا إلى ما قال ربكم

" قال ما نعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق بها كافرين يقول

الكوكب وبالكوكب " . رواه مسلم عن حرملة وعمرو بن سواد .

فضل السورة :

1) عن ابن مسعود سمعت رسول اللهيقول : " من قرأ سورة الواقعة كل

ليلة لم تصبه فاقة أبدا " ابن عساكر .

2) عن أنس قال رسول الله: ( علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى ) .

3) عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:37 am

سورة الحديد

سبب التسمية :

سميت ‏السورة ‏‏ ‏سورة ‏الحديد ‏‏ ‏لذكر ‏الحديد ‏فيها ‏‏، ‏وهو ‏قوة ‏الإنسان

‏في ‏السلم ‏والحرب ‏وعدته ‏في ‏البنيان ‏والعمران‎

ترتيبها في المصحف :

السابعة و الخمسون نزلت بعد سورة الزلزلة

سبب نزول السورة :

1) عن ابن عمر قال بينما النبي جالس وعنده أبو بكر الصديق

وعليه عباءة قد خلها على صدره بخلال إذ نزل عليه جبريل

أقرأه من الله السلام وقال : يا محمد مالي أرى أبا بكر عليه

عباءة قد خلها على صدره بخلال فقال : يا جبريل أنفق ماله

قبل الفتح عليَّ . قال فأقرئه من الله ـ سبحانه وتعالى ـ السلام ،

وقل له يقول لك ربك : أراضٍ أَنت عَنِّي في فقرك هذا أم ساخط ؟.

2) عن ابن عمر قال بينما النبي جالس وعنده أبو بكر الصديق فالتفت

النبي إلى أبي بكر فقال : يا أبا بكر هذا جبريل يقرئك من الله ـ سبحانه ـ

السلامَ ويقول لك ربك :أراض أنت عنى في فقرك هذا أم ساخط ؟

فبكى أبو بكر : على ربي أغضب ؟ أنا عن ربي راض أنا عن ربي راض .

3) عن عائشةقالت : خرج رسول الله على نفر من أصحابه في المسجد

وهم يضحكون فسحب رداءه محمرا وجهه ، فقال : أتضحكون ولم يأتكم

أمان من ربكم بأنه غفر لكم ، ولقد أنزل عَلَىَّ في ضحككم آية

( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ) قالوا : يا رسول الله

فما كفارة ذلك ؟ قال : تبكون بقدر ما ضحكتم حكتم .

4) قال : الكلبي ومقاتل نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسنة ، وذلك أنهم

سألوا سلمان الفارسي ذات يوم فقالوا : حدثنا عما في التوراة فإن فيها

العجائب ، فنزلت هذه الآية ، وقال غيرهما نزلت في المؤمنين .

4) عن مصعب بن سعد عن سعد قال أنزل القرآن زمانا على رسول الله

فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو قصصت فأنزل الله تعالى نحن

نقص عليك أحسن القصص فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو حدثتنا

فأنزل الله تعالى ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ ) قال : كل ذلك يؤمرون بالقرآن .

قال خلاد وزاد فيه آخر . قالوا : يا رسول الله لو ذكرتنا فأنزل الله تعالى

( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ).

5) لما قدم المؤمنون المدنية أصابوا من لين العيش ورفاهية ففتروا عن

بعض ما كانوا عليه فعوتبوا ونزلت هذه الآية ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ

تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ) قال ابن مسعود : ما كان بين إسلامنا وبين

أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنوات . عن مقاتل بن حيان قال

لما نزلت ( أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَينِ بمَا صَبَرُوا ) فخر مؤمنوا أهل

الكتاب على أصحاب النبي فقالوا لنا أجران لكم أجر فاشتد ذلك

على الصحابة فأنزل الله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا

بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَينِ مِنْ رَحمَتِهِ ) فجعل لهم أجرين مثل أجور

مؤمني أهل الكتاب وسوى بينهم في الأجر .

فضل السورة :

1) كان رسول الله لا ينام حتى يقرأ المسبحات وقال : إن فيهن

آية أفضل من ألف آية . أخرجه( ابو داود) وغيره .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:39 am

سورة المجادلة

سبب التسمية :

سُميت ‏المجادلة ‏لبيان قصة ‏المرأة ‏التي جادلت ‏النبي ‏ ‏وهى ‏‏ ‏خولة

‏بنت ‏ثعلبة ‏‏ ‏‏. ‏وتسمى ‏أيضا ‏‏" ‏ قد ‏سمع ‏‏" ‏‏، ‏‏" ‏الظهار‎"‎‏ ‏‎

ترتيبها في المصحف الشريف :

ترتيبها الثامنة والخمسون .

نزلت بعد سورة " المنافقون "

سبب نزول السورة :

عن عروة قال : قالت عائشة تبارك الذي وسع سمعه كل شيء، إنى

لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى على بعضه ، وهي تشتكي زوجها

إلى رسول الله وهى تقول : يا رسول الله أبلى شبابي ، ونثرت له بطنى،

حتى إذا كبر سني ، وانقطع ولدي ، ظاهر منى ، اللهم إني أشكو إليك .

قال: فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآيات ( قد سمع الله قول التي تجادلك

في زوجها وتشتكي إلى الله ) ( رواه أبو عبد الله في صحيح )

2) عن عروة عن عائشة قالت : الحمد لله الذي توسع لسمع الأصوات كلها ،

لقد جاءت المجادلة فكلمت رسول الله وأنا في جانب البيت لا أدري ما يقول

فأنزل الله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ).

3) عن أنس بن مالك قال : إن أوس بن الصامت ظاهر من امرأته خولة بنت ثعلبة ،

فشكت ذلك إلى النبي فقالت : ظاهر مني حين كبر سنى ورق عظمى، فأنزل

الله تعالى آية الظهار ، فقال رسول الله لأوس أعتق رقبة . فقال : مالي بذلك يدان .

قال : فصم شهرين متتابعين . قال : أما إنى إذا أخطأني أن لا آكل في اليوم ،

كَلَّ بَصري . قال : فأطعم ستين مسكينا . قال: لا أجد إلا أن تعيننى منك بعون

وصلة . قال : فأعانه رسول الله بخمسة عشر صاعا حتى جمع الله له ، والله رحيم ،

وكانوا يرون أن عنده مثلها ، وذلك ستون مسكينا .

4) أخبرنا بن عبد الله بن سلام قال حدثتنى خويلة بنت ثعلبة وكانت عند أوس بن

الصامت أخى عبادة بن الصامت قالت دخل على ذات يوم ، وكلمني بشيء وهو

فيه كالضجر فراددته ، فغضب ، فقال : أنت على كظهر أمي . ثم خرج في نادي

قومه ، ثم رجع إلى فراودته عن نفسي ، فامتنعت منه ، فشادني فشاددته فغلبته

بما تغلب به المرأة الرجل الضعيف ، فقلت : كلا والذي نفس خويلة بيده لا تصل

إلىَّ حتى يحكم الله تعالى فيًّ وفيك بحكمه ، ثم أتيت النبي أشكو ما لقيت ؟

فقال زوجك : وابن عمك اتقى الله ، وأحسنى صحبته ، فما برحت حتى نزل

القرآن ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِى تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا) إلى ( إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِير )

حتى انتهى إلى الكفارة قال : مريه فيعتق رقبة قلت : يا نبي الله والله ما عنده

رقبة يعتقها قال : مريه فيصم شهرين متتابعين . قلت : يا نبي الله شيخ كبير

ما به من صيام . قال : فيطعم ستين مسكينا . قلت : يا نبي الله والله ما عنده

ما يطعم .

قال : بله سنعينه بعرق من تمر مكتل يسع ثلاثين صاعا .

قالت : قلت : وأنا أعينه بعرق آخر . قال : قد أحسنت فليتصدق .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:40 am

سورة الحشر


سبب التسمية :

‎ ‎‏ ‏سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏الله ‏الذي ‏حشر ‏اليهود ‏وجمعهم ‏خارج ‏المدينة

‏هو ‏الذي ‏يحشر ‏الناس ‏ويجمعهم ‏يوم ‏القيامة ‏للحساب ‏‏، ‏وتسمى ‏أيضا

‏‏" ‏بني ‏النضير‎"‎‏ ‏‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مدنية .

2) من المفصل .

3) آياتها 24 .

4) ترتيبها التاسعة والخمسون .

5) نزلت بعد البينة .

6) من المسبحات " بدأت بفعل ماضي " سَبَّحَ " وهو أحد أساليب

الثناء والتسبيح ذُكِرَ لفظ الجلالة في الآية الأولى واسم الله العزيز

الحكيم ،اسم السورة احد اسماء يوم القيامة .

7) الجزء ( 28 ) ، الحزب ( 55 ) ، الربع ( 2،3 ) .

محور مواضيع السورة :

تعني السورة بجانب التشريع شأن سائر السور المدنية والمحور

الرئيسي الذي تدور عليه السورة الكريمة هو الحديث عن " غزوة

بني النضير " وهم اليهود الذين نقضوا العهد مع الرسول صلى الله

عليه وسلم فأجلاهم عن المدينة المنورة ولهذا كان ابن عباس يسمى

هذه السورة " سورة بني النضير " وهي هذه السورة الحديث عن

المنافقين الذين تحالفوا مع اليهود وبإيجاز هى سورة " الغزوات

والجهاد والفئ والغنائم .

سبب نزول السورة :

1) قال المفسرون نزلت هذه الآية في بني النضير ، وذلك أن النبي

لما قدم المدينة صالحه بنو النضير على أن لا يقاتلوه ، و لا يقاتلوا معه ،

وقبل ذلك منهم فلما غزا رسول الله بدرا وظهر على المشركين قالت :

بنو النضير ، والله إنه النبي الذي وجدنا نعته في التوراة لا ترد له راية ،

فلما غزا أحدا ، وهزم المسلمون نقضوا العهد ، وأظهروا العداوة لرسول

الله والمؤمنين ، فحاصرهم رسول الله ثم صالحهم على الجلاء من المدينة .

2) عن ابن كعب بن مالك عن رجل من أصحاب النبي أن كفار قريش كتبوا

بعد وقعة بدر إلى اليهود أنكم أهل الحلقة والحصون ، وأنكم لتقاتلن

صاحبنا أو لنفعلن كذا ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم وبين الخلاخل شيء ،

فلما بلغ كتابهم اليهود أجمعت بنو النضير الغدر ، وأرسلوا إلى النبي أن

أخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك ، وليخرج معنا ثلاثون حبرا ،

حتى نلتقى بمكان نصف بيننا وبينك ؛ ليسمعوا منك فإن صدقوك وآمنوا

بك آمنا بك كلنا ، فخرج النبي في ثلاثين من أصحابه ، وخرج إليه ثلاثون

حبرا من اليهود ، حتى إذا برزوا في براز من الأرض قال بعض اليهود لبعض

كيف تخلصون إليه ومعه ثلاثون رجلا من أصحابه كلهم يحب أن يموت قبله ؟

فأرسلوا كيف نتفق ونحن ستون رجلا اخرج في ثلاثة من أصحابك وتخرج

إليك ثلاثة من علمائنا أن آمنوا بك آمنا بك كلنا وصدقناك ، فخرج النبي

في ثلاثة من أصحابه ، وخرج ثلاثة من اليهود واشتملوا على الخناجر ،

وأرادوا الفتك برسول الله فأرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى أخيها

ـ وهو مسلم من الأنصار ـ فأخبرته خبر ما أراد بنو النضير من الغدر برسول

الله وأقبل أخوها سريعا حتى أدرك النبي فساره بخبرهم فرجع النبي

فلما كان من الغد عدا عليهم بالكتائب ، فحاصرهم ، فقاتلهم حتى نزلوا

على الجلاء ، على أن لهم ما أقلت إبل إلا الحلقة وهى السلاح ، وكانوا

يخربون بيوتهم فيأخذون ما وافقهم من خشبها فأنزل الله تعالى

( لله ما في السموات وما في الأرض حتى بلغ والله على كل شيء قدير ) .

3) وذلك أن رسول الله لما نزل ببني النضير وتحصنوا في حصونهم أمر

بقطع نخيلهم وإحراقها ، فجزع أعداء الله عند ذلك وقالوا زعمت يا محمد

أنك تريد الصلاح أفمن الصلاح عقر الشجر المثمر ، وقطع النخيل ، وهل

وجدت فيما زعمت أنه أنزل عليك الفساد في الأرض ؟ فشق ذلك على

النبي فوجد المسلمون في أنفسهم من قولهم وخشوا أن يكون ذلك

فسادا واختلفوا في ذلك ، فقال بعضهم : لا تقطعوا فإنه مما أفاء الله علينا .

وقال بعضهم : بل اقطعوا فأنزل الله تبارك وتعالى ( ما قطعتم من لينة ) الآية

تصديقا لمن نهى عن قطعه ، وتحليلا لمن قطعه ، وأخبر أن قطعه وتركه

بإذن الله تعالى .

4) عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله حرق نخل النضير ، وقطع وهى البويرة ،

فأنزل الله تعالى ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله

وليخزي الفاسقين رواه البخاري ومسلم عن قتيبة .

5) عن نافع ابن عمر أن رسول الله قطع نخل بني النضير ، وحرق وهى البويرة ،

ولها يقول حسان وهان على سراة بني لؤى حريق بالبويرة مستطير .

وفيها نزلت الآية ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها . رواه مسلم .

6) عن ابن عباس قال : جاء يهودي إلى النبي قال : أنا أقوم فأصلي .

قال : قدر الله لك ذلك أن تصلى . قال : أنا أقعد . قال : قدر الله لك أن تقعد .

قال أنا أقوم إلى هذه الشجرة فأقطعها .

قال قدر الله لك أن تقطعها . قال : فجاء جبريل فقال يا محمد لقنت حجتك

كما لقنها إبراهيم على قومه ، وأنزل الله تعالى ( ما قطعتم من لينة أو

تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين ) يعنى اليهود .

7) أمر الله رسوله بالسير إلى قريظة والنضير ، وليس للمؤمنين يومئذ كثير

خيل ولا ركاب ، فجعل رسول الله يحكم فيه ما أراد ، ولم يكن يومئذ خيل

ولا ركاب يوجف بها ، قال : والإيجاف أن يوضعوا السير ، وهى لرسول

الله فكان من ذلك خيبر وفدك وقرى عربية ، وأمر الله رسوله أن يعد لينبع

فأتاها رسول الله فاحتواها كلها فقال أناس : هلا قسمها . فأنزل الله هذه الآية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:41 am

سورة الممتحنة

سبب التسمية :

سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لما ‏ورد ‏فيها ‏من ‏وجوب ‏امتحان ‏المؤمنات ‏عند ‏الهجرة

‏وعدم ‏ردُّهُنَّ ‏إلى ‏الكفار ‏إذا ‏ثبت ‏إيمانهن ‏‏. ‏وتسمى ‏أيضا ‏‏" الامتحان ‏‏" ‏و ‏‏" ‏المودة‎ " .‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مدنية .

2) من المفصل .

3) آياتها 13 .

4) ترتيبها الستون .

5) نزلت بعد الأحزاب .

6) بدأت باسلوب النداء " يا أيها الذين آمنوا " ، ذُكِرَ لفظ الجلالة في الآية الأولى

7) الجزء ( 28 ) الحزب ( 55 ) الربع ( 3،4 ) .

محور مواضيع السورة :

تهتم السورة بجانب التشريع ومحور السورة يدور حول فكرة الحب والبغض

في الله الذي هو أوثق عرى الإيمان وقد نزل صدر السورة عتابا لحاطب

بن أبي بلتعة حين كتب كتابا لأهل مكة يخبرهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم

قد تجهز لغزوهم كما ذكر تعالى حكم موالاة أعداء الله وضرب الأمثال في إبراهيم

والمؤمنين في تبرؤهم من المشركين وبين حكم الذين لم يقاتلوا المسلمين وحكم

المؤمنات المهاجرات وضرورة امتحانهن وغير ذلك من الأحكام التشريعية .

سبب نزول السورة :

1) قال جماعة المفسرون نزلت في حاطب بن أبي بلتعة ، وذلك أن سارة

مولاة أبي عمر بن صهيب بن هشام بن عبد مناف أتت رسول الله من مكة

إلى المدينة ، ورسول الله بني عبد المطلب وبني المطلب فكسوها وحملوها

وأعطوها ، فأتاها حاطب بن أبي بلتعة وكتب معها إلى أهل مكة وأعطاها

عشرة دنانير على أن توصل إلى أهل مكة ، وكتب في الكتاب " من حاطب

إلى أهل مكة أن رسول الله يريدكم فخذوا حذركم " فخرجت سارة ، ونزل جبريل ،

وكانوا كلهم فرسانا ، وقال لهم : انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن فيها ظعينة

معها كتاب ـ من حاطب إلى المشركين ـ فخذوه منها ، وخلوا سبيلها ، فإن لم

تدفعه إليكم فاضربوا عنقها ، فخرجوا حتى أدركوها في ذلك المكان ،

فقالوا لها أين الكتاب ؟ فحلفت بالله ما معها كتاب . ففتشوا متاعها فلم يجدوا

معها كتابا ، فهموا بالرجوع ، فقال على : والله ما كَذَبْنَا ولاَ كُذِبْنَا وسَلَّ سيفه ،

وقال : أخرجي الكتاب وإلا والله لأجزرنك ولأضربن عنقك .

فلما رأت الجد أخرجته من ذؤابتها قد خبأته في شعرها ، فخلوا سبيلها ، ورجعوا

بالكتاب إلى رسول الله فأرسل رسول الله إلى حاطب فأتاه فقال له : هل تعرف

الكتاب ؟ قال : نعم . قال فما حملك على ما صنعت ؟ فقال : يا رسول الله والله

ما كفرت منذ أسلمت ولا غششتك منذ نصحتك ، ولا أحببتهم منذ فارقتهم ،

ولكن لم يكن أحد من المهاجرين إلا وله بمكة من يمنع عشيرته ، وكنت غريبا

فيهم ، وكان أهلي بين ظهرانيهم ، فخشيت على أهلي ، فأردت أن أتخذ

عندهم يدا ، وقد علمت أن الله ينزل لهم بأسه ، وكتابي لا يغنى عنهم شيئا ،

فصدقه رسول الله وعذره ، فنزلت هذه السورة ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا

عدوي وعدوكم أولياء ) فقام عمر بن الخطابرسول الله أضرب عنق هذا المنافق.

فقال رسول الله وما يدريك يا عمر لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال لهم

( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قدمت

قتيله بنت عبد العزى على ابنتها أسماء بنت أبي بكروسمن وأقِط فلم تقبل

هداياهم ، ولم تدخلها منزلها ، فسألت لها عائشةعن ذلك فقال ( لا ينهاكم الله

عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) الآية( فأدخلتها منزلها ، وقبلت منها هداياها ) .

( رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه . )

عن ابن شهاب أبا سفيان بن حرب فلما قبض رسول الله أقبل فلقى ذا الخمار مرتدا

فقاتله ، فكان أذل من قاتل من الردة ، وجاهد عن الدين قال ابن شهابالله فيه هذه الآية .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:42 am

سورة الصف
سبب التسمية :

سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏للوصف ‏الذي ‏يجب ‏أن ‏يكون ‏عليه ‏المسلمون ‏في ‏القتال ‏‏،

‏وهو ‏كونهم ‏على ‏صف ‏واحد ‏كالبنيان ‏المرصوص ‏‏، ‏وتسمى ‏أيضا ‏‏"

‏ الحواريين ‏‏" ‏و ‏‏" ‏عيسى ‏‎". ‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مدنية .

2) من المفصل .

3) آياتها 14 .

4) ترتيبها الحادية والستون .

5) نزلت بعد التغابن .

6) بدأت بفعل ماضي " سَبَّحَ " وهو أحد أساليب الثناء والتسبيح ،

ذكر لفظ الجلالة في الآية الأولى واسم الله العزيز الحكيم .

7) الجزء ( 28 ) ، الحزب ( 55 ) الربع ( 4 ) .

محور مواضيع السورة :

تعني السورة بالأحكام التشريعية وهذه السورة تتحدث عن موضع

القتال وجهاد أعداء الله والتضحية في سبيل الله لإعزاز دينه وإعلاء

كلمته وعن التجارة الرابحة التي بها سعادة المؤمن في الدنيا والآخرة

ولكن المحور الذي تدور عليه السورة هو القتال ولهذا سميت سورة الصف .

سبب نزول السورة :

عن عبد الله بن سلام قال : قعدنا نفر من أصحاب النبي وقلنا لو نعلم

أي الأعمال أحب إلى الله تبارك وتعالى عملناه ، فأنزل الله تعالى

( سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم ) إلى

قوله ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ) إلى آخر السورة ..

فقرأها علينا رسول الله .

2) قال المفسرون : كان المسلمون يقولون : " لو نعلم أحب الأعمال

إلى الله تعالى لبذلنا فيه أموالنا وأنفسنا " فدلهم الله على أحب

الأعمال إليه ، فقال : ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ) الآية ،

فابتلوا يوما بذلك فولوا مدبرين ، فأنزل الله تعالى ( لم تقولون ما لا تفعلون ) .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:43 am

سورة الجمعة

سبب التسمية :

سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأنها ‏تناولت ‏أحكام ‏‏" ‏ صلاة ‏الجمعة ‏‏" ‏فدعت ‏المؤمنين ‏إلى

‏المسارعة ‏لأداء ‏الصلاة ‏‏، ‏وحرمت ‏عليهم ‏البيع ‏وقت ‏الأذان ‏‏، ‏ووقت ‏النداء ‏لها

‏وختمت ‏بالتحذير ‏من ‏الانشغال ‏عن ‏الصلاة ‏بالتجارة ‏وغيرها‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مدنية .

2) من المفصل .

3) آياتها 11 .

4) ترتيبها الثانية والستون .

5) نزلت بعد الصف .

6) بدأت بفعل مضارع " يسبح " وهو أحد أساليب الثناء .

7) الجزء ( 28 ) الحزب ( 56 ) الربع ( 5 ) .

محور مواضيع السورة :

تتناول السورة جانب التشريع والمحور الذي تدور عليه السورة بيان

أحكام " صلاة الجمعة " التي فرضها الله على المؤمنين .

سبب نزول السورة :

عن جابر بن عبد الرحمن قال كان رسول الله يخطب يوم الجمعة إذا

اقبلت عير قد قدمت فخرجوا إليها حتى لم يبق معه لا اثنا عشر رجلا

فأنزل الله تبارك وتعالى( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك

قائما) رواه البخاري عن حفص بن عمر عن خالد بن عبد الله عن حصين .

أن النبي كان يقرأ في الجمعة سورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون .( رواه الترمذي)


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:44 am

سورة المنافقون

سبب التسمية :

سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏المحور ‏الذي ‏تدور ‏عليه ‏السورة ‏هو ‏أخلاق ‏المنافقين ‏وأحوالهم ‏في ‏النفاق‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مدنية .

2) من المفضل .

3) آياتها 11 .

4) ترتيبها الثالثة والستون .

5) نزلت بعد الحج .

6) بدأت باسلوب الشرط " إذا جاءك المنافقون " ،اسم السورة " المنافقون " .

7) الجزء ( 28 ) ، الحزب ( 56 ) الربع ( 5 ، 6 ) .

محور مواضيع السورة :

تعالج السورة " التشريعات والأحكام " وتتحدث عن الإسلام من زاويته العملية وهى القضايا التشريعية .

سبب نزول السورة :

عن زيد بن أرقم قال : لما قال ابن أبي ما قال أتيت النبي فأخبرته فجاء فحلف ما قال ، فجعل ناس يقولون جاء رسول الله بالكذب حتى جلست في البيت مخافة إذا رأوني قالوا هذا الذي يكذب حتى أنزل الله قوله ( هم الذين يقولون ) .

2) حينما قيل لعبد الله بن أبي بن سلول المنافق " تب " فجعل يلوي رأسه فأنزل الله هذه الآية






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:45 am

سورة التغابن

سبب التسمية :

سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لاشتمال ‏السورة ‏على ‏التغابن ‏من ‏جانب ‏كلا ‏من

‏المؤمنين ‏بعدم ‏زيادة ‏الطاعة ‏والكافر ‏لتركه ‏الإيمان‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) سورة مدنية .

2) من المفصل .

3) آياتها 18 .

4) ترتيبها الرابعة والستون .

5) نزلت بعد التحريم .

6) بدأت بفعل مضارع " يسبح " وهو أحد أساليب الثناء

والتسبيح والتغابن اسم من أسماء يوم القيامة .

7) الجزء ( 28 ) الحزب ، ( 56 ) الربع ( 6 ) .

محور مواضيع السورة :

تعني بالتشريع ولكن جوها جو السور المكية التي تعالج

أصول العقيدة الإسلامية .

سبب نزول السورة :

قال ابن عباس : كان الرجل يسلم فإذا أراد أن يهاجر منعه أهله

وولده ، وقالوا ننشدك الله أن تذهب فتدع أهلك وعشيرتك وتصبر

إلى المدينة ، بلا أهل ولا مال فمنهم من يرق لهم ويقيم ولا يهاجر ،

فأنزل الله تعالى هذه الآية .

2) عن إسماعيل بن أبي خالد قال : كان الرجل يسلم فيلومه

أهله وبنوه ، فنزلت هذه الآية (إن من أزواجكم وأولادكم عدوا

لكم فاحذروهم ) . قال عكرمة عن ابن عباس : وهؤلاء الذي منعهم

أهلهم عن الهجرة لما هاجروا ورأوا الناس قد فقهوا في : وهؤلاء

الذي منعهم أهلهم عن الهجرة لما هاجروا ورأوا الناس قد فقهوا

في الدين هموا أن يعاقبوا أهليهم الذين منعوهم ، فأنزل الله تعالى

( وأن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:46 am

سورة الطلاق

سبب التسمية :

سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏حيث ‏تضمنت ‏السورة ‏ ‏أحكام ‏الطلاق ‏‏ ‏الطلاق ‏السني ‏‏،

‏والطلاق ‏البدعي ‏‏ ‏‏. ‏وتسمى ‏النساء ‏القُصرى‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) مدنية .

2) من المفصل .

3) آياتها 12 .

4) ترتيبها الخامسة والستون .

5) نزلت بعد الإنسان .

6) بدأت باسلوب النداء " يا أيها النبي " .

7) الجزء ( [ 28 ] ) الحزب ( [56 ] ) الربع ( 7 ) .

محور مواضيع السورة :

تناولت السورة بعض الأحكام التشريعية المتعلقة بأحوال الزوجين

كبيان أحكام الطلاق السني وكيفيته وما يترتب على الطلاق من

العدة والنفقة والسكنى وأجر المرضع إلى غير ما هنالك من أحكام .

سبب نزول السورة :

روى قتادة عن أنس قال طلق رسول الله حفصة فأنزل الله تعالى

هذه الآية ، وقيل له : " راجعها فإنها صوامة قوامة " وهى من

إحدى أزواجك ونسائك في الجنة وقال السدي : نزلت في عبد الله

بن عمر وذلك أنه طلق امرأته حائضا ، فأمره رسول الله أن يراجعها

ويمسكها حتى تطهر ثم تحيض حيضة أخرى فإذا طهرت طلقها ـ إن شاء ـ

قبل أن يجامعها فإنها العدة التي أمر الله بها .

2) نزلت الآية في عوف بن مالك الأشجعي وذلك أن المشركين أسروا

ابنا له فأتى رسول الله وشكا إليه الفاقة ، وقال : إن العدو أسر ابني

وجزعت الأم فما تأمرني فقال النبي اتق الله واصبر وآمرك وإياها أن

تستكثر من قول لا حول ولا قوة الا بالله فعاد إلى بيته ، وقال لامرأته :

إن رسول الله أمرني وإياك أن نستكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله .

فقالت : نِعْمَ ما أمرنا به . فجعلا يقولان فغفل العدو عن ابنه فساق غنمهم

وجاء بها إلى أبيه ، وهى أربعة آلاف شاة فنزلت هذه الآية .

2) عن جابر بن عبد الله قال نزلت هذه الآية ( ومن يتق الله يجعل له

مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) في رجل من أشجع كان فقيرا

خفيف ذات اليد ، كثير العيال فأتى رسول الله فسأله فقال : اتق الله

واصبر فرجع إلى أصحابه فقالوا : ما أعطاك رسول الله فقال ما أعطاني شيئا .

قال : اتق الله واصبر . فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء ابن له بغنم ، وكان العدو أصابوه ،

فأتى رسول الله فسأله عنها وأخبره خبرها . فقال رسول الله إياكها .

3) قال مقاتل لما نزلت ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ) الآية قال خلاد بن

النعمان بن قيس الأنصاري : يا رسول الله فما عدة التي لا تحيض ، وعدة التي

لم تحض وعدة الحبلى ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية .

2) عن أبي عثمان عمرو بن سالم قال لما نزلت عدة النساء في سورة البقرة

في المطلقة والمتوفي عنها زوجها قال أبي ابن كعب يا رسول الله إن نساء

من أهل المدينة يقلن قد بقى من النساء من لم يذكر فيها شيء ! قال : وما هو .

قال : الصغار والكبار وذوات الحمل . فنزلت هذه الآية ( واللائي يئسن ) إلى آخرها .

أن النبي قرأ في الجمعة بسورة الجمعة و ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:47 am

سورة التحريم

سبب التسمية :

سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لبيان ‏شأن ‏التحريم ‏الذي ‏حرمه ‏النبي ‏ ‏على ‏نفسه ‏من

‏غير ‏أن ‏يحرمه ‏الله‎

التعريف بالسورة :

1) مدنية .

2) من المفصل .

3) آياتها 12 .

4) ترتيبها السادسة والستون .

5) نزلت بعد الحجرات .

6) بدأت باسلوب النداء " يا أيها النبي " اسم السورة " التحريم " .

7) الجزء 28 ) الحزب ( 56 ) الربع ( 8 ) .

محور مواضيع السورة :

تتناول السورة الشئون التشريعية وهي هنا تعالج قضايا وأحكاما

تتعلق " ببيت النبوة " وبأمهات المؤمنين أزواج رسول الله الطاهرات

وذلك في إطار تهيئة البيت المسلم والنموذج الأكمل للأسرة السعيدة .

سبب نزول السورة :

عن ابن عباس عن عمر قال دخل رسول الله بأم ولده ـ مارية ـ في بيت حفصة ،

فوجدته حفصة معها ، فقالت : لم تدخلها بيتي ؟ ما صنعت بي هذا من بين

نسائك إلا من هواني عليك .

فقال لها : لا تذكري هذا لعائشة هي على حرام إن قربتها .

قالت حفصة : وكيف تحرم عليك وهى جاريتك ؟ فحلف لها لا يقربها .

وقال لها: لا تذكريه لأحد . فذكرته لعائشة ، فأبى أن لا يدخل على

نسائه شهرا واعتزلهن تسعا وعشرين ليلة ، فأنزل الله تبارك

وتعالى ( لم تحرم ما أحل الله لك ) الآية .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:48 am

سورة الملك

سبب التسمية :

سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لاحتوائها ‏على ‏أحوال ‏الملك ‏‏، ‏سواء ‏كان ‏الكون

‏أم ‏الإنسان ‏‏، ‏وأن ‏ذلك ‏ملك ‏الله ‏تعالى ‏‏، ‏وسماها ‏النبي ‏سورة

‏‏" ‏تبارك ‏الذي ‏بيده ‏الملك ‏‏" ‏‏، ‏وسُميت ‏أيضا ‏تبارك ‏الملك ‏‏،

‏وسُميت ‏سورة ‏الملك ‏‏، ‏وأخرج ‏الطبرانى ‏عن ‏ابن ‏مسعود ‏قال ‏‏: ‏

كنا ‏نسميها ‏على ‏عهد ‏رسول ‏الله ‏ ‏المانعة ‏وروى ‏أن ‏اسمها ‏‏" ‏المنجية ‏‏" ‏‏،

‏وتسمى ‏أيضا ‏‏" ‏الواقية ‏‏" ‏وذكر ‏الرازى ‏أن ‏ابن ‏عباس ‏كان ‏يسميها ‏المجادلة،

‏لأنها ‏تجادل ‏عن ‏قارئها ‏عند ‏سؤال ‏الملكين‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 30 .

4) ترتيبها السابعة والستون .

5) نزلت بعد الطور.

6) بدأت باحد أساليب الثناء " تبارك " أول سورة في الجزء التاسع والعشرون .

7) الجزء (29 ) ، الحزب (57 ) ، الربع (1) .

محور مواضيع السورة :

تعالج موضوع العقيدة في أصولها الكبرى ، وقد تناولت هذه السورة

أهدافا رئيسية ثلاثة وهى :

إثبات عظمة الله وقدرته على الإحياء والإماتة.

وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين.

ثم بيان عاقبة المكذبين الجاحدين للبعث والنشور.

سبب نزول السورة :

قال تعالى " وأسروا قولكم أو اجهروا به " الآية . قال ابن عباس

نزلت في المشركين كانوا ينالون من رسول الله فخبره جبريل بما

قالوا فيه ونالوا منه فيقول بعضهم لبعض أسروا قولكم لئلا يسمع اله محمد.

فضل السورة :

1) عن مالك بن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه أخبره أن

" قل هو الله أحد " تعدل ثلث القرآن ، وأن تبارك الذي بيده الملك تجادل

عن صاحبها .

2) عن ابن عباس قال ضرب بعض أصحاب النبي خباءه على قبر ، وهو لا

يحسب أنه قبر ، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى

ختمها فأتى النبي فقال : يا رسول الله إنى ضربت خبائي على قبر ،

وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيها إنسان يقرأ سورة تبارك ( الملك )

حتى ختمها فقال رسول الله هى المانعة هى المنجية تنجيه من عذاب القبر .


الاحاديث الصحيحة التى وردت فى فضل السورة


‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال :

(‏ ‏إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة ‏‏ تبارك الذي بيده الملك ‏ )


عن جابر قال :

( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ " آلم " تنزيل السجدة ، و " تبارك الذي بيده الملك " )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:49 am

سورة القلم

سبب التسمية :

سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏الله ‏سبحانه ‏وتعالى ‏أقسم ‏فيها ‏بأداة ‏الكتابة

‏وهى ‏‏" ‏القلم ‏‏" ‏ففضلت ‏السورة ‏بهذا ‏الاسم ‏تعظيما ‏للقلم ‏‏، ‏وسُميت ‏أيضا

‏‏" نون ‏والقلم ‏‏" ‏وسورة ‏‏" ‏القلم ‏‏" ‏‏، ‏وفي ‏تفسير ‏القرطبي ‏أن ‏معظم

‏السورة ‏نزلت ‏في ‏الوليد ‏بن ‏المغيرة ‏وأبي ‏جهل‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 52 .

4) ترتيبها الثامنة والستون .

5 ) نزلت بعد العلق .

6) بدأت باسلوب القسم " ن والقلم وما يسطرون " ،لم يذكر لفظ

الجلالة في السورة ،اسم السورة " القلم " .

7) الجزء ( 29) ، الحزب (75 ) الربع (2 ) .

محور مواضيع السورة :

تناولت هذه السورة ثلاثة مواضيع أساسية هى :

أ ـ موضوع الرسالة ، والشبه التي أثارها كفار مكة حول

دعوة محمد بن عبد الله .

ب ـ قصة أصحاب الجنة " البستان " لبيان نتيجة الكفر بنعم

الله تعالى .

ج ـ الآخرة وأهوالها وشدائدها ، وما أعد الله للفريقين المسلمين

والمجرمين ، ولكن المحور الذي تدور عليه السورة الكريمة هو

موضوع إثبات نبوة محمد .

سبب نزول السورة :

1) قال تعالى " وإنَّكَ لعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " عن عائشة قالت : ما كان

أحد أحسن خلقا من رسول الله ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل

بيته إلا قال لبيك ولذلك أنزل الله ( وإنك لعلى خلق عظيم ).

2) قال تعالى " وان يكاد الذين كفروا " الآية . نزلت حين أراد الكفار

أن يعينوا رسول الله فيصبوه بالعين فنظر إليه قوم من قريش فقالوا

ما رأينا مثله ولا مثل حججه وكانت العين في بني أسد حتى إن كانت

الناقة السمنة والبقرة السمينة تمر بأحدهم فيعينها ثم يقول يا جارية

خذي المكتل والدرهم فاتينا بلحم من لحم هذه فما تبرح حتى تقع

بالموت فتنحر وقال الكلبي كان رجل يمكث لا يأكل يومين أو ثلاثة

ثم يرفع جانب خبائه فتمر به النعم فيقول ما رعى اليوم إبل ولا غنم

أحسن من هذه فما تذهب إلا قريبا حتى يسقط منها طائفة وعدة

فسأل الكفار هذا الرجل أن يصيب رسول الله بالعين ويفعل به مثل

ذلك فعصم الله تعالى نبيه وأنزل هذه الآية .

2) عن عائشة قالت : كان رسول الله يحب الحلواء والعسل ، وكان إذا

انصرف من العصر دخل على نسائه ، فدخل على حفصة بنت عمرواحتبس

عندها أكثر مما كان يحتبس ، فعرفت ، فسألت عن ذلك، فقيل لى : أهدت

امرأة من قومها عكة عسل فسقت منه النبي شربة . قلت : أما والله لنحتال له .

فقلت لسودة بنت زمعة : إنه سيدنو منك إذا دخل عليك فقولى له يا رسول الله

أكلت مغافير ؟ فإنه سيقول لك : سقتنى حفصة شربة عسل . فقولى

" جرست نحلة العرفط " وسأقول ذلك ، وقولى أنت يا صفية ذلك .

قالت : تقول سودة : " فوالله ما هو إلا أن قام على الباب فكدت أن

أبادئه بما أمرتني به ، فلما دنا منها قالت له سودة : يا رسول الله

أكلت مغافير ؟ قال : لا . قالت : فما هذه الريح التي أجد منك ؟ قال:

سقتني حفصة شربة عسل . قالت : جرست نحلة العرفط . قالت : فلما دخل

على قلت له مثل ذلك ، فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك ، فلما دار إلى

حفصة قالت : يا رسول الله أسقيك منه ؟ قال : لا حاجة لي فيه .

تقول سودة ، لقد حرمناه . قالت لها : اسكتي .( رواه البخاري

عن فرقد ورواه مسلم عن سويد ابن سعيد كلاهما عن على بن مسهر ).

2) لما حلف أبو بكر أن لا ينفق على مسطح أنزل الله هذه الآية .

3) عن ابن عباس قال وجدت حفصة رسول الله مع أم إبراهيم في يوم

عائشة ، فقالت :لأخبرنها . فقال رسول الله هى على حرام إن قربتها .

فأخبرت عائشة بذلك ، فأعلم الله رسولَه ذلك ، فعرف حفصة بعض ما قالت،

فقالت له : من أخبرك ؟ قال : نبأني العليم الخبير . فآلى رسول الله من

نسائه شهرا ، فأنزل الله تبارك وتعالى( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما الآية ).

2) عن ابن عباس وابن عمر في قوله تعالى ( وصالح المؤمنين ) قالا : نزلت في

أبي بكر وعمر .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:50 am

سورة الحاقة

سبب التسمية :

سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لتضمن ‏السورة ‏أحوال ‏يوم ‏القيامة ‏من ‏سعادة ‏وشقاء

‏لبني ‏الإنسان ‏‏. ‏اسم ‏الحاقة ‏في ‏كل ‏المصاحف ‏قيل ‏في ‏كتاب ‏بصائر ‏التيسير

‏أنها ‏تسمى ‏السلسلة ‏وسماها ‏الجعبري ‏في ‏منظومته ‏‏" ‏ الواعية‎ " .

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 52 .

4) ترتيبها التاسعة والستون .

5) نزلت بعد الملك .

6) بدأت السورة باسم من أسماء يوم القيامة وهو الحاقة .

7) الجزء (29 ) ، الحزب (57 ) ، الربع ( 3) .

محور مواضيع السورة :

تناولت السورة أمور عديدة : كالحديث عن القيامة وأهوالها ، والساعة

وشدائدها، والحديث عن المكذبين وما جرى لهم ، مثل عاد وثمود وقوم

لوط وفرعون وقوم نوح ، وغيرهم من الطغاة المفسدين في الأرض ،

كما تناولت ذكر السعداء والأشقياء ، ولكن المحور الذي تدور عليه السورة

هو إثبات صدق القرآن ، وأنه كلام الحكيم العليم ، وبراءة الرسول مما اتهمه

به أهل الضلال .

سبب نزول السورة :

قال تعالى " وتعيها أذن واعية " قال رسول الله: لعلي أن الله أمرني أن

أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وتعي وحق على الله أن تعي فنزلت ( وتعيها أذن واعية ) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:51 am

سورة المعارج

سبب التسمية :

سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأنها ‏تَضَمُّن ‏على ‏وصف ‏حالة ‏الملائكة ‏في ‏عروجها ‏إلى ‏السماء ‏‏،

‏ فسُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏‏، ‏وتسمى ‏أيضا ‏سورة ( ‏‏سَأَلَ ‏سَائِلٌ‎ ) ‏‎.‎‏

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 44 .

4) ترتيبها السبعون .

5) نزلت بعد الحاقة .

6) بدأت السورة بفعل ماضي " سأل سائل بعذاب واقع " .

7) في الجزء 29 الحزب 57 .

محور مواضيع السورة :

تعالج السورة أصول العقيدة الاسلامية، وقد تناولت الحديث عن القيامة

وأهوالها والآخرة وما فيها من سعادة وشقاوة ، ورآية ونصب وعن

أحوال المؤمنين والمجرمين في دار الجزاء والخلود ، والمحور الذي

تدور عليه السورة الكريمة هو الحديث عن كفار مكة وإنكارهم للبعث

والنشور ، واستهزاؤهم بدعوة الرسول .

سبب نزول السورة :

نزلت في النضر بن الحرث حين قال :اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك ...

فدعا على نفسه وسأل العذاب فنزل به ما سأل يوم بدر فقتل صبرا ونزل

فيه سأل سائل بعذاب واقع .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:51 am

سورة نوح

سبب التسمية :

سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأنها ‏خُصَّتْ ‏بذكر ‏قصة ‏نوح ‏ ‏ منذ بداية ‏الدعوة ‏حتى ‏الطوفان

‏وهلاك ‏المكذبين ‏‏. ‏وسُميت ‏أيضا ‏‏" إنا ‏أرسلنا ‏نوح‎ " .‎‏

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 28 .

4) ترتيبها الحادية والسبعون .

5) نزلت بعد النحل .

6) بدأت باسلوب توكيد " إِنَّا أَرْسَلْنَا " .

7) في الجزء 29 الحزب 57 الربع ( 4) .

محور مواضيع السورة :

تعنى السورة بأصول العقيدة ، وتثبيت قواعد الإيمان ، وقد تناولت

السورة تفصيلا قصة شيخ الأنبياء نوح ، من بدء دعوته حتى نهاية

حادثة الطوفان التي أغرق الله بها المكذبين من قومه ، ولهذا سميت

" سورة نوح " ، وفي السورة بيان لسنة الله تعالى في الأمم التي

انحرفت عن دعوة الله ، وبيان لعاقبة المرسلين ، وعاقبة المجرمين

في شتى العصور والأزمان .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:52 am

سورة الجن

سبب التسمية :

سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأنها ‏ذُكر ‏فيها ‏أوصاف ‏الجن ‏وأحوالهم ‏وطوائفهم

‏وأيضا ‏سورة ‏‏( ‏قُلْ ‏أُوْحِيَ ‏إَلَىَّ‎ ) .

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 28 .

4) ترتيبها الثانية والسبعون .

5) نزلت بعد الأعراف .

6) بدأت بفعل أمر " قُلْ أُوحِيَ إٍلَيَّ " في الجزء 29 .

7) الحزب ( 58) ، الربع ( 5) .

محور مواضيع السورة :

تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية "الوحدانية ، الرسالة ،

البعث ، والجزاء " ومحور السورة يدور حول الجن وما يتعلق بهم

من أمور خاصة، بدءا من استماعهم للقرآن إلى دخلوهم في الإيمان،

وقد تناولت السورة بعض الأنباء العجيبة الخاصة بهم : كاستراقهم

للسمع ، ورميهم بالشهب المحرقة ، وإطلاعهم على بعض الأسرار

الغيبية ، إلى غير ذلك من الأخبار المثيرة .

سبب نزول السورة :

عن عبد الله بن عباس قال : انطلق النبي في طائفة من أصحابه

إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأُرسلت

عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا : مال لكم ؟

فقالوا : حيل بيننا وبين خبر السماء وأُرسلت علينا الشهب قالوا :

ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شئ حدث فاضربوا مشارق

الارض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء

فانصرف اولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي وهو بنخلة

عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلى بأصحابه صلاة الفجر فلما

سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا : هذا والله الذي حال بينكم وبين

خبر السماء فهنالك حين رجعوا إلى قومهم وقالوا :" يا قومنا إنا

سمعنا قرأنا عجبا يهدى إلى الرشد فأمنا به ولن نشرك بربنا

أحدا " فأنزل الله على نبيه" قل أوحي إليّ أنه استمع نفر من

الجن " ( البخاري ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:53 am

سورة المزمل

سبب التسمية :

سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏محورها ‏دار ‏حول ‏الرسول ‏ ‏وما ‏كان ‏عليه ‏من ‏حالة ‏‏،

‏فوصفه ‏الله ‏وناداه ‏بحالته ‏التي ‏كان ‏عليها‎ .‎‏ ‏‎"‎‏ ‏المزمل ‏‏" ‏ ‏المغشي ‏بثوبه .‎

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 20 .

4) ترتيبها الثالثة والسبعون .

5) نزلت بعد القلم .

6) بدأت باسلوب النداء " يا أيها المزمل " ، أمرت السورة الرسول

بقيام الليل " قُمْ الليلَ إلا قَلِيلا " .

7) الحزب (58 ) ، الربع (5، 6) .

محور مواضيع السورة :

تتناول لسورة جانبا من حياة الرسول الأعظم في تبتله وطاعته

وقيام الليل وتلاوته لكتاب الله ، ومحور السورة يدور حول الرسول

ولهذا سميت سورة المزمل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:54 am

سورة المدثر

سبب التسمية :

سورة المدثر مكية، شأنها كسابقتها - سورة المزمل - تتحدث عن بعض جوانب من شخصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، ولهذا سميت سورة المدَّثر

سبب نزول الايات :

تقدم في سورة المزمل ما ملخصه: أخرج الشيخان عن جابر وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جاورت بحراء شهراً، فلما قضيت جواري، نزلت، فاستنبطت الوادي، فنوديت، فرفعت رأسي، فإذا الملَك الذي جاءني بحراء، فرجعت، فقلت: دثروني. فأنزل الله: {يا أيها المدثر قم فأنذر}".
{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ} أي يا أيها المتغطي بقطيفته يريد النوم والراحة، قم من مضجعك قيام عزم وتصميم، وحذر الناس من عذاب الله إن لم يؤمنوا، خوطب صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ "المدثر" مؤانسة له صلى الله عليه وسلم وتلطفاً، كما خوطب بلفظ {المزمل} في السورة السابقة، قال المفسرون: كان صلى الله عليه وسلم يتعبد في غار حراء فجاءه جبريل بالآيات الكريمة {اقرأ باسم ربك الذي خلق ..} الآيات وهي أول ما نزل عليه من القرآن، فرجع يرجف فؤاده فقال لخديجة: زملوني، زملوني فنزلت {يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلاً} الآيات ثم فتر الوحي فحزن صلى الله عليه وسلم فبينا هو يمشي سمع صوتاً من السماء، فرفع رأسه فإذا الملك الذي جاءه بحراء جالس علىكرسي بين السماء والأرض، فعراه صلى الله عليه وسلم من رؤيته الرعب والفزع، فجاء إلى أهله فقال: دثروني، دثروني فأنزل الله {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ} قال القرطبي: وفي هذا النداء ملاطفة في الخطاب، من الكريم إلى الحبيب، إذ ناداه بوصفه ولم يقل "يا محمد" ليستشعر اللين والملاطفة من ربه، ومثله قول النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة بن اليمان يوم الخندق: "قم يا نومان" {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} أي عظم ربك، وخصه بالتمجيد والتقديس، وأفرده بالعظمة والكبرياء، فليس هناك من هو أكبر من الله، قال الألوسي: أي اخصص ربك بالتكبير، وهو وصفه تعالى بالكبرياء والعظمة، اعتقاداً وقولاً، وإنما ذكرت هذه الجملة بعد الأمر بالإِنذار، تنبيهاً للنبي صلى الله عليه وسلم على عدم الاكتراث بالكفار، فإن نواصي الخلائق بيد الجبار، فلا ينبغي أن يبالي الرسول بأحد من الخلق، ولا أن يرهب سوى الله، فإن كل كبير مقهور تحت عظمته تعالى وكبريائه {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} أي وثيابك فطهرها من النجاسات والمستقذرات، فإن المؤمن طيبٌ طاهر، لا يليق منه أن يحمل الخبيث، قال ابن زيد: كان المشركون لا يتطهرون، فأمره الله أن يتطهر وأن يطهر ثيابه، وقال ابن عباس: كنَّى بالثياب عن القلب والمعنى وقلبك فطهر من الإِثم والمعاصي واستشهد بقول غيلان
وإنــي بحمـــد اللـــه لا ثــوب فــاجر ليســــت ولا من غــدرة أتـقــنع
يقول العرب: فلان طاهر الثياب أو نقي الثياب، يريدون وصفه بالنقاء من المعايب وذميم الصفات، ويقولون: فلان دنس الثياب إذا كان موصوفاً بالأخلاق الذميمة، قال الرازي: والسبب في حسن هذه الكناية، أن الثوب كالشيء الملازم للإنسان، فلهذا السبب جعلوا الثوب كناية عن الإنسان، فقالوا: المجدُ في ثوبه، والعفة في إزاره {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} أي اترك عبادة الأصنام والأوثان ولا تقربها، قال ابن زيد: الرجز: الآلهة التي كانوا يعبدونها، فأمره أن يهجرها فلا يأتيها ولا يقربها، وقال الإمام الفخر الرازي: الرجز: اسم للقبيح المستقذر كالرجس قال تعالى {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} وقوله {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} كلام جامع لمكارم الأخلاق، كأنه قيل له: اهجر الجفاء، والسفه، وكل قبيح، ولا تتخلق بأخلاق هؤلاء المشركين، والمراد بالهجر الأمر بالمداومة على ذلك الهجران، كما يقول المسلم: {اهدنا الصراط المستقيم} ليس معناه أنه ليس على الهداية، بل المراد ثبتنا على هذه الهداية {وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} أي ولا تعط الناس عطاء وتستكثره، لأن الكريم يستقل ما يعطي وإن كان كثيراً، واعط عطاء من لا يخاف الفقر، وقال ابن عباس: لا تعط عطية تلتمس بها أفضل منها بمعنى: لا تعط شيئاً لتعطى أكثر منه، وسرُّ النهي أن يكون العطاء خالياً عن انتظار العوض تعففاً وكمالاً، فإن النبي صلى الله عليه وسلم مأمور بأشرف الآداب وأجل الأخلاق {وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ} أي اصبر على أذى قومك، ابتغاء وجه ربك .. ثم أخبر تعالى عن أهوال القيامة وشدائدها فقال: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} أي فإذا نفخ في الصور، نفخة البعث والنشور، وعبر عن النفخ وعن الصور، بالنقر في الناقور، لبيان هول الأمر وشدته، فإن النقر في كلام العرب معناه الصوت وإذا اشتد الصوت أصبح مفزعاً فكأنه يقول: اصبر على أذاهم، فبين أيديهم يوم هائل يلقون فيه عاقبة أذاهم، وتلقى عاقبة صبرك، ولهذا قال بعده {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ} أي فذلك اليوم يوم شديد هائل، يشتد فيه الهول ويعسر الأمر عليهم، والإشارة بالبعيد {فَذَلِك} للإِيذان ببعد منزلته في الهول والفظاعة {عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ} أي هو عسير على الكافرين، غير هين ولا يسير عليهم، لأنهم يناقشون الحساب، وتسود وجوههم، ويحشرون زرقاً، ويفتضحون على رؤوس الأشهاد، قال الصاوي: ودلت الآية على أنه يسير على المؤمنين، لأنه قيد عسره بالكافرين، وفيها زيادة وعيد وغيظ للكافرين، وبشرى وتسلية للمؤمنين.
قصة الوليد بن المغيرة والتشنيع عليه
{ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا(11)وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُودًا(12)وَبَنِينَ شُهُودًا(13)وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا(14)ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ(15)كَلا إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا(16)سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا(17)إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ(18)فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ(19)ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ(20)ثُمَّ نَظَرَ(21)ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ(22)ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ(23)فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ يُؤْثَرُ(24)إِنْ هَذَا إِلا قَوْلُ الْبَشَرِ(25)سَأُصْلِيهِ سَقَرَ(26)وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ(27)لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ(28)لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ(29)عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ(30)}
سبب النزول:
نزول الآية (11):
{ذَرْني ..} أخرج الحاكم وصححه وابن جرير وابن أبي حاتم عن أبن عباس: أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقرأ عليه القرآن، فكأنه رقّ له، فبلغ ذلك أبا جهل، فأتاه، فقال: يا عم، إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالاً ليعطوكه، فإنك أتيت محمداً، لتتعرض لما قِبَله، قال: لقد علمت قريش أني من أكثرها مالاً، قال: فقل فيه قولاً يبلغ قومك أنك منكر له، وأنك كاره له، فقال: وماذا أقول؟ فوالله، ما فيكم رجل أعلم بالشعر مني ولا أعلم برَجَزه ولا بقصيده مني، والله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا، ووالله إن لقوله لحلاوة، وإن عليه لطِلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمُغْدِق، وإنه يعلو وما يُعْلَى عليه، وإنه ليحطم ما تحته، قال: لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه، قال: فدعني حتى أفكر فيه، فقال: {هذا سحر يؤثر} يأثره عن غيره، فنزلت: {ذرني ومن خلقت وحيداً}.
نزلت الآية (30):
{عليها تسعة عشر}: أخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث وابن مردويه عن البراء أن رهطاً من اليهود سألوا رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن خزنة جهنم، فجاء، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فنزل عليه ساعتئذ: {عليها تسعة عشر}.
ثم أخبر عن قصة ذلك الشقي الكافر "الوليد بن المغيرة" وقوله التشنيع في القرآن فقال {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} أي دعني يا محمد وهذا الشقي، الذي خلقته في بطن أُمه وحيداً فريداً، لا مال له ولا ولد، ولا حول له ولا مدد، ثم كفر بي وكذب بآياتي، قال المفسرون: نزلت في “الوليد بن المغيرة" كان من أكابر قريش، ولذلك لقب الوحيد وريحانة قريش، وقد أنعم الله عليه بنعم الدنيا من المال والبنين، وأغدق عليه الرزق فكان ماله كالنهر الدافق، وكان للوليد بستان في الطائف لا ينقطع ثمره صيفاً ولا شتاء، فكفر بأنعم الله وبدلها كفراً، وقابلها بالجحود بآيات الله والافتراء عليها، وفيه نزل {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} وهو أسلوب بليغ في التهديد، كما نزلت في الآيات المتقدمة في سورة نون، {ولا تطع كل حلاف مهين .. إلى .. سنسمه على الخرطوم} وهو الذي آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكاد له، فإن صناديد قريش لما برموا برسول الله، وضاقت عليهم الحيل في إسكاته، وإطفاء نور دعوته، لجأوا إلى الوليد فأشار عليهم بأن يلقبوه صلى الله عليه وسلم بالساحر، ويأمروا عبيدهم وصبيانهم أن ينادوا بذلك في مكة، فجعلوا ينادون إن محمداً ساحر، فحزن لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت الآيات الكريمة في معرض تهديده وتخويفه، ليكون ذلك أدعى للكسر من كبريائه ثم قال تعالى {وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُودًا} أي جعلت له المال الواسع المبسوط، من الإبل، والخيل، والغنم، والبساتين النضرة، قال البيضاوي: {مَمْدُودًا} أي مبسوطاً كثيراً، وكان له الزرع والضرع والتجارة، قال ابن عباس: كان ماله ممدوداً ما بين مكة والطائف، وقال مقاتل: كان له بستان لا ينقطع نفعه شتاء ولا صيفاً {وَبَنِينَ شُهُودًا} أي وأولاداً مقيمين معه في بلده، يحضرون معه المحافل والمجامع، يستأنس بهم ولا يتنغَّص عيشه لفراقهم، قال المفسرون: كان له عشرة بنين لا يفارقونه سفراً ولا حضراً، وكان مستأنساً لا بهم وله بهم عز ومنعة، أسلم منهم ثلاثة "خالد، وهشام، والوليد" وبعد أن ذكر من مظاهر المال والبنين عاد فعمم الخيرات الدنيوية التي أنعم بها الله عليه فقال {وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا} أي بسطت بين يديه الدنيا بسطاً، ويسرت له تكاليف الحياة، ومظاهر الجاه والعز والسيادة، فكان في قريش عزيزاً منيعاً، وسيداً مطاعاً {ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ} أي ثم بعد هذا العطاء الجزيل يطمع أن أزيد له في ماله وولده وقد كفر بي، قال الفخر الرازي: لفظ {ثُمَّ} هنا للإنكار والتعجب، كما تقول لصاحبك: أنزلتك داري، وأطمعتك وأكرمتك ثم أنت تشتمني!! أي ومع كل هذا الإنعام والإكرام فقد كفر وجحد، وبدل أن يشكر الوليد لربه هذا الإحسان، ويقابله بالطاعة والإيمان، عكس الأمر وقابله بالجحود والكفران {كَلا} ردع وزجر أي ليرتدع هذا الفاجر الأثيم عن ذلك الطمع الفاسد، ثم علل ذلك بقوله {كَلا إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا} أي لأنه معاند للحق، جاحد بآيات الله، مكذب لرسوله، فكيف يطمع بالزيادة هذا الشقي العنيد؟ {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} أي سأكلفه وألجئه إلى عذاب صعب شاق لا يطاق، تضعف عنه قوته كما تضعف قوة من يصعد في الجبل، قال القرطبي: {صَعُودًا} صخرة ملساء يكلف صعودها، فإذا صار في أعلاها حدر في جهنم، فيهوي ألف عام قبل إن يبلغ قرارها وفي الحديث "الصعود جبل من نار يصعد فيه الكافر سبعين خريفاً، ثم يهوي فيه كذلك أبداً" {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ} أي إنه فكر في شأن النبي والقرآن، وأجال رأيه وذهنه الثاقب، ثم رتب وهيأ كلاماً في نفسه، ماذا يقول في القرآن؟ وبماذا يطعن فيه؟ قال تعالى دعاء عليه {فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ} أي قاتله الله وأخزاه على تلك الكلمة الحمقاء التي أجالها في نفسه، حيث قال عن القرآن، إنه سحر، وقال عن محمد إنه ساحر، وفي الآية استهزاء به وتهكم، حيث قدر ما يصلح تقديره، ولا يسوغ أن يقوله عاقل، قال أبو حيّان: يقول العرب عند استعظام الأمر والتعجب منه: قاتله الله، ومرادهم أنه بلغ المبلغ الذي يحسد عليه ويدعي عليه من حُسَّاده، والاستفهام في قوله {كَيْفَ قَدَّرَ}؟ في معنى ما أعجب تقديره وأغربه؟ كقولهم أي رجل هذا؟ أ ي ما أعظمه؟ {ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ} كرر العبارة تأكيداً لذمه وتقبيحاً لحاله، ولغاية التهكم به، كأنه قال: قاتله الله ما أروع تفكيره، وأبدع رأيه الحصيف؟ حيث قال عن القرآن إنه سحر يؤثر؟ قال المفسرون: مر الوليد بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ويقرأ القرآن، فاستمع لقراءته وتأثر بها، فانطلق الوليد حتى أتى مجلس قومه من بني مخزوم فقال: والله لقد سمعت من محمداً آنفاً كلاماً، ما هو من كلام الإِنس ولا من كلام الجن، والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسلفه لمغدق، وإنه ليعلو وما يعلى عليه، ثم انصرف إلى منزله، فقالت قريش: لقد صبأ والله الوليد، ولتصبأن قريش كلها! فقال أبو جهل: أنا أكفيكموه، فانطلق حتى جلس إلى جانب الوليد حزيناً، فقال له الوليد: ما لي أراك حزيناً يا ابن أخي؟! فقال: كيف لا أحزن وهذه قريش تجمع لك مالاً ليعينوك به على كبر سنك، ويزعمون أنك زيَّنت كلام محمد وصبأت لتصيب من فضل طعامه، وتنال من ماله!! فغضب الوليد وقال: ألم تعلم قريش أني من أكثرهم مالاً وولداً؟! وهل شبع محمد وأصحابه من الطعام حتى يكون لهم فضل طعام؟ ثم قام مع أبي جهل حتى أتى مجلس قومه فقال لهم: تزعمون أن محمداً مجنون فهل رأيتموه يخنق؟ قالوا : اللهم لا، قال : تزعمون أنه كاهن فهل رأيتموه تكهن قط؟ قالوا: اللهم لا، قال: تزعمون أنه شاعر فهل رأيتموه نطق بشعر قط؟ قالوا اللهم لا، قال: تزعمون أنه كذاب، فهل جربتم عليه كذباً قط؟ قالوا اللهم لا، فقالت قريش للوليد: فما هو؟ ففكر في نفسه ثم قال: ما هو إلا ساحر، أما رأيتموه يفرِّق بين الرجل وأهله وولده، وما هذا الذي يقوله إلا سحر يؤثر، فذلك قوله تعالى {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ} الآيات تركنا الوليد يفكر ويقدر، ولنرجع إليه لنرى ماذا فعل بعد، قال تعالى {ثُمَّ نَظَرَ} أي أجال النظر مرة أُخرى متفكراً في شأن القرآن {ثُمَّ عَبَسَ} أي ثم قطب وجهه وكلحه ضيقاً بما يقول {وَبَسَرَ} أي وزاد في القبض والكلوح، كالمهتم المتفكر في أمر يدبره، قال ابن جزي: البسور تقطيب الوجه وهو أشد من العبوس {ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ} أي ثم أعرض عن الإِيمان، وتكبر عن اتباع الهدى والحق {فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ يُؤْثَرُ} أي فقال: ما هذا الذي يقوله محمد إلا سحر ينقله ويرويه عن السحرة {إِنْ هَذَا إِلا قَوْلُ الْبَشَرِ} أي ليس هذا كلام الله، وما هو إلا كلام المخلوقين، يخدع به محمد القلوب، ويؤثر فيها كما يؤثر السحر بالمسحور، قال الألوسي: هذا كالتأكيد للجملة الأولى، لأن المقصود منهما نفي كونه قرآناً أو من كلام الله تعالى، ولذلك لم يعطف عليها بالواو، وفي وصف إشكاله واستنباطه هذا القول السخيف استهزاء به، وإشارة إلى أنه عن الحق بمعزل، ويظهر من تتبع أحوال الوليد، أنه إنما قال ذلك عناداً وحمية جاهلية، لا جهلاً بحقيقة الحال، ألا ترى ثناءه على القرآن ونفيه عن جميع ما نسبوا إليه من الشعر والكهانة والجنون!! {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ} أي سأدخله جهنم يتلظى حرها، ويذوق عذابها {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ}؟ استفهام للتهويل والتفظيع أي وما أعلمك أي شيء هو سقر؟ {لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ} أي لا تبقي على شيء فيها إلا أهلكته، ولا تترك أحداً من الفجار إلا أحرقته، قال ابن عباس: لا تبقي من الدم والعظم واللحم شيئاً، فإذا أعيد خلقهم من جديد تعاود إحراقهم بأشد مما كانت وهكذا أبداً {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ} أي تلوح وتظهر لأنظار الناس من مسافات بعيدة لعظمها وهولها كقوله تعالى {وبرزت الجحيم لمن يرى} قال الحسن: تلوح لهم من مسيرة خمسمائة عام حتى يروها عياناً فهي بارزة إلى أنظارهم، يرونها من غير استشراف ولا مدِّ أعناق {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} أي خزنتها الموكلون عليها تسعة عشر ملكاً من الزبانية الأشداء كقوله تعالى {عليها ملائكة غلاظٌ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} قال ابن عباس: "ما بين منكبي الواحد منهم مسيرة سنة، وقوة الواحد منهم أن يضرب بالمقمع فيدفع بتلك الضربة سبعين ألف انسان في قعر جهنم" قال الألوسي: روي عن ابن عباس أنها لما نزلت {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} قال أبو جهل لقريش: ثكلتكم أُمهاتكم، أسمع ابن أبي كبشة - يعني محمداً - يخبركم أن خزنة النار تسعة عشر، وأنتم الدَّهم - أي العدد - الشجعان، أفيعجز كل عشرةٍ منكم أن يبطشوا برجل منهم؟ فقال أبو الأشداد الجمحي: - وكان شديد البطش - أنا أكفيكم سبعة عشر فاكفوني أنتم اثنين، فأنزل الله.{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ وَمَا هِيَ إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ(31)كَلا وَالْقَمَرِ(32)وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ(33)وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ(34)إِنَّهَا لإِحْدَى الْكُبَرِ(35)نَذِيرًا لِلْبَشَرِ(36)لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ(37)}

بل يريد ...}: أخرج ابن المنذر عن السُّدِّي قال: قالوا: لئن كان محمد صادقاً، فليصبح تحت رأس كل رجل منا صحيفة فيها براءته وأمنه من النار، فنزلت: {بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفاً منشَّرة}.
وفي رواية: أن أبا جهل وجماعة من قريش قالوا: يا محمد، لن نؤمن بك حتى تأتي كل واحد منا بكتاب من السماء، عنوانه: من رب العالمين إلى فلان بن فلان، ونؤمر فيه باتباعك.
{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} أي كل نفس محبوسة بعملها، مرهونةٌ عند الله بكسبها، ولا تفك حتى تؤدي ما عليها من الحقوق والعقوبات {إِلا أَصْحَابَ الْيَمِينِ} أي إِلا فريق السعداء المؤمنين، فإِنهم فكوا رقابهم وخلَّصوها من السجن والعذاب، بالإِيمان وطاعة الرحمن {فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ} أي هم في جناتٍ وبساتين لا يدرك وصفها، يسأل بعضهم بعضاً عن حال المجرمين الذين في النار، والسؤال لزيادة تبكيت أولئك المجرمين وتوبيخهم، وإِدخال الألم والحسرة على نفوسهم، يقولون لهم {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ}؟ ما الذي أدخلكم جهنم، وجعلكم تذوقون سعيرها؟ قال في البحر: وسؤالهم سؤال توبيخ لهم وتحقير، وإِلاّ فهم عالمون ما الذي أدخلهم النار {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} أي قال المجرمون مجيبين للسائلين: لم نكن من المصلين في الدنيا لرب العالمين {وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ} أ ي ولم نكن نتصدق ونحسن إلى الفقراء والمساكين، قال ابن كثير: مرادهم في الآيتين: ما عبدنا ربنا، ولا أحسنا إلى خلقه من جنسنا {وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ} أي وكنا نتحدث بالباطل مع أهل الغواية والضلالة، ونقع معهم فيما لا ينبغي من الأباطيل، قال ابن جزي: والخوض هو كثرة الكلام بما لا ينبغي من الباطل وشبهه {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ} أي نكذب بيوم القيامة، وبالجزاء والمعاد، وإِنما أخر التكذيب بيوم الدين تعظيماً له، لأنه أعظم جرائمهم وأفحشها {حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ} أي حتى جاءنا الموت ونحن في تلك المنكرات والضلالات، قال تعالى معقباً على اعترافهم بتلك الجرائم {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} أي ليس لهم شافع ينقذهم من عذاب الله، ولو شفع لهم أهل الأرض ما قبلت شفاعتهم فيهم، قال ابن كثير: من كان متصفاً بمثل هذه الصفات، فإِنه لا تنفعه يوم القيامة شفاعة شافع فيه، لأن الشفاعة إِنما تنجع إِذا كان المحل قابلاً، فأما من وافى الله كافراً فإِنه مخلد في النار أبداً .. ولما ذكر تعالى قبائحهم وشنائعهم عاد بالتوبيخ والتقريع عليهم فقال {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ}؟ فما لهؤلاء المشركين معرضين عن القرآن وآياته، وما فيه من المواعظ البليغة والنصائح والإِرشادات؟ {كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ} أي كأن هؤلاء الكفار حمر وحشية نافرة وشاردة {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} أي هربت ونفرت من الأسد من شدة الفزع، قال أبو حيّان: شبههم تعالى بالحمر النافرة مذمة لهم وتهجيناً، وقال ابن عباس: الحمر الوحشية إِذا عاينت الأسد هربت، كذلك هؤلاء المشركون إِذا رأوا محمداً صلى الله عليه وسلم هربوا منه كما يهرب الحمار من الأسد ثم قال: والقسورة: الأسد {بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً} أي بل يطمع كل واحد من هؤلاء المجرمين أن ينزل عليه كتاب من الله كما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، ويريد أن يتنزَّل عليه الوحي كما تنزَّل على الرسل والأنبياء، والغرض من الآية بيان إِمعانهم في الضلالة وكأنه يقول: دع عنك ذكر إِعراضهم وغباوتهم ونفارهم نفار العجماوات مما فيه خيرهم وسعادتهم، واستمع لما هو أعجب وأغرب، وذلك طمع كل فردٍ منهم أن يكون رسولاً يوحي إليه، وهيهات أن يصل الأشقياء إلى مراتب الأنبياء، ثم قال تعالى {كَلا بَلْ لا يَخَافُونَ الآخِرَةَ} أي ليرتدعوا وينزجروا عن مثل ذلك الطمع، بل الحقيقة أنهم قوم لا يصدقون بالبعث والحساب، ولا يؤمنون بالنعيم والعذاب، وهذا هو الذي أفسدهم وجعلهم يعرضون عن مواعظ القرآن {كَلا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ} كرَّر الردع والزجر لهم بقوله {كَلا} ثم قال {إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ} أي إِنَّ هذا القرآن موعظة بليغة، كافية لا تعاظهم لو أرادوا لأنفسهم السعادة {فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ} أي فمن شاء اتعظ بما فيه، وانتفع بهداه {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} أي وما يتعظون به إِلا أن يشاء الله لهم الهدى فيتذكروا ويتعظوا، وفيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم وترويح عن قلبه الشريف، مما كان يخامره من إِعراضهم وتكذيبهم له {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} أي هو جل وعلا أهلٌ لأن يتقى لشدة عقابه، وأهل لأن يغفر الذنوب لكرمه وسعة رحمته، قال الألوسي: أي حقيقٌبأن يتقى عذابه ويطاع، وحقيقٌ بأن يغفر لمن آمن به وأطاعه وفي الحديث عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} ثم قال "قال ربكم: أنا أهل أن أُتقى، فمن اتقاني فلم يجعل معي إِلهاً فأنا أهلٌ أن أغفر له".

ترتيبها في المصحف الشريف :

ترتيبها الرابعة والسبعون .

نزلت بعد المزمل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )   أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده ) - صفحة 3 Empty5th أغسطس 2010, 12:55 am

سورة القيامة

سبب التسمية :

سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأنها ‏ذكرت ‏بوجه ‏خاص ‏القيامة ‏وأهوالها ‏‏،

‏والساعة ‏وشدائدها ‏‏، ‏وعن ‏حالة ‏الإنسان ‏عند ‏الاحتضار ‏وما ‏يلقاه

‏الكافر ‏في ‏الآخرة ‏من ‏المصاعب ‏والمتاعب ‏‏. ‏ وسُميت ‏أيضا ‏‏" ‏ لا ‏أقسم ‏‎" ‎‏.

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 40 .

4) ترتيبها الخامسة والسبعون .

5) نزلت بعد القارعة .

6) بدأت باسلوب قسم " لا أقسم بيوم القيامة " والقيامة هو

اسم من أسماء الآخرة لم يذكر لفظ الجلالة في السورة بها

سكته عند قوله تعالى ( وَقِيلَ مَن* رَاق ) .

7) في الجزء 29 ، الحزب (58 ) ، الربع ( 7) .

محور مواضيع السورة :

تعالج السورة موضوع " البعث والجزاء " الذي هو أحد أركان

الإيمان ، وتركز بوجه خاص على القيامة وأهوالها ، والساعة

وشدائدها ، وعن حالة الإنسان عند الاحتضار ـ وما يلقاه الكافر

في الآخرة من المصاعب والمتاعب ، ولذلك سميت سورة " القيامة " .

سبب نزول السورة :

1) قال تعالى " أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه " نزلت في

عمر ابن ربيعة وذلك أنه أتى النبي فقال حدثني عن يوم القيامة

متى يكون وكيف أمرها وحالها فأخبره النبي بذلك فقال لو عاينت

ذلك اليوم لم أصدقك يا محمد ولم أؤمن به أو يجمع الله هذه العظام

فأنزل الله تعالى هذه الآية .

2) قال تعالى " لا تحرك به لسانك " عن ابن عباس قال كان النبي

إذا نزل عليه الوحي حرّك به لسانه وصف سفيان يريد أن يحفظه

فأنزل الله لا تحرك به لسانك لتعجل به ( البخاري).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهداف سور القرآن الكريم ( في حلقات متجدده )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 5انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» فضل القرآن الكريم
» القرآن الكريم
» من كنوز القرآن الكريم
» من أسماء القرآن الكريم
» الأمثال في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى راجعون الى الله :: منتدى الصوتيات والمرئيات :: ســلســلة دروس ومحاضرات-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات