يا ودود يا ودود ، ياذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد، يا فعالا لما يريد،
أسألك بنور وجهك الذي ملئ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك
و أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت،
يا مغيث أغثني... ثلاث مرات
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
اللهم إنا نسألك
زيادة في الدين
وبركة في العمر
وصحة في الجسد
وسعة في الرزق
وتوبة قبل الموت
وشهادة عند الموت
ومغفرة بعد الموت
وعفوا عند الحساب
وأمانا من العذاب
ونصيبا من الجنة
وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم
اللهم ارحم موتانا وموتا المسلمين واشفي مرضانا ومرضا المسلمين
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
اللهم من اعتز بك فلن يذل
ومن اهتدى بك فلن يضل
ومن استكثر بك فلن يقل
ومن استقوى بك فلن يضعف
ومن استغنى بك فلن يفتقر
ومن استنصر بك فلن يخذل
ومن استعان بك فلن يغلب
ومن توكل عليك فلن يخيب
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع
ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم
اللهم فكن لنا وليا ونصيرا
وكن لنا معينا ومجيرا
إنك كنت بنا بصيرا.
ربي عبدك قد ضاقت به الاسباب
وأغلقت دونه الأبواب
وبعد عن جادة الصواب
وزاد به الهم والغم والاكتئاب
وانقضى عمره ولم يفتح له الى فسيح مناهل الصفو والقربات باب
وانت المرجوّ سبحانك لكشف هذا المصاب
يا من اذا دعي اجاب
يا سريع الحساب
يا رب الأرباب
يا عظيم الجناب
يا كريم يا وهّاب
رب لا تحجب دعوتي
ولا ترد مسألتي
ولا تدعني بحسرتي
ولا تكلني الى حولي وقوّتي
وارحم عجزي
فقد ضاق صدري
وتاه فكري
وتحيّرت في امري
وانت العالم سبحانك بسري وجهري
المالك لنفعي وضري
القادر على تفريج كربي
وتيسير عسري
اللهم احينا في الدنيا مؤمنين طائعين
وتوفنا مسلمين تائبين
اللهم ارحم تضرعنا بين يديك
وقوّمنا اذا اعوججنا
وادعنّا اذا استقمنا
وكن لنا ولا تكن علينا
اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم
أن تفتح لأدعيتنا ابواب الاجابه
يا من اذا سأله المضطر اجاب
يا من يقول للشيء كن فيكون
اللهم لا تردنا خائبين
وآتنا افضل ما يؤتى عبادك الصالحين
اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين
ولا ضالين ولا مضلين
واغفر لنا الى يوم الدين
برحمتك يا ارحم الرحمين
اللهم آمين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و
( حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)
سبعة مرات , انا ولله الحمد جربتها ذهب همي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في المسند وصحيح أبي الحاتم من حديث عبد الله بن مسعود قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب عبدا هم ولا حزن فقال اللهم اني عبدك وابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي الا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحا قالوا يا رسول الله أفلا نتعلمهن قال بلى ينبغي لمن سمعهن ان يتعلمهن.
في هذه المقالة، سنتأمل مع ابن القيم في كل جملة من جمل هذا الدعاء الرائع:
اني عبدك ابن عبدك ابن أمتك
فتضمن هذا الحديث العظيم أمورا من المعرفة والتوحيد والعبودية منها ان الداعي بهذا الدعاء صدر سؤاله بقوله: "اني عبدك ابن عبدك ابن أمتك" وهذا يتناول مَن فوقه من آبائه وأمهاته الى ابويه آدم وحواء. وفي ذلك تملق له واستخذاء بين يديه واعتراف بانه مملوكه، وآباؤه مماليكه، وأن العبد ليس له غير باب سيده وفضله واحسانه، وأن سيده إن أهمله وتخلى عنه هلك، بل يضيع أعظم ضيعة. فتَحتَ هذا الاعتراف: اني لا غنى بي عنك طرفة عين، وليس لى من أعوذ به وألوذ به غير سيدي الذي انا عبده.
وفي ضمن ذلك الاعتراف بأنه مربوب مدبر مأمور منهى انما يتصرف بحكم العبودية لا بحكم الاختيار لنفسه. فليس هذا شأن العبد بل شأن الملوك والأحرار، واما العبيد فتعرفهم على محض العبودية، فهؤلاء عبيد الطاعة المضافون اليه سبحانه في قوله: "إن عبادي ليس لك عليهم سلطان" وقوله "وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا". ومن عداهم عبيد القهر والربوبية، فاضافتهم اليه كاضافة سائر البيوت الى ملكه، واضافة أولئك كاضافة البيت الحرام اليه واضافة ناقته اليه وداره التي هي الجنة اليه واضافة عبودية رسوله اليه بقوله "وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا" "سبحان الذي أسرى بعبده" "وإنه لما قام عبد الله يدعوه".
وفي التحقيق بمعنى قوله اني عبدك: التزام عبوديته من الذل والخضوع والانابة وامتثال امر سيده واجتناب نهيه ودوام الافتقار اليه واللجوء اليه والاستعانة به والتوكل عليه وعياذ العبد به ولياذه به. وان لم لا يتعلق قلبه بغيره محبة وخوفا ورجاء. وفيه أيضا أني عبد من جميع الوجوه صغيرا وكبيرا حيا وميتا ومطيعا وعاصيا معافى ومبتلي بالروح والقلب واللسان والجوارح. وفيه ايضا ان مالي ونفسي ملك لك فان العبد وما يملك لسيده وفيه ايضا انك أنت الذي مننت علي بكل ما انا فيه من نعمة، فذلك كله من انعامك على عبدك. وفيه ايضا اني لا أتصرف فيما خولتني من مالي ونفسي الا بأمرك كما لا يتصرف العبد الا باذن سيده، واني لا املك لنفسي ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا.
فان صح له شهود ذلك فقد قال اني عبدك حقيقة.