منتدى راجعون الى الله
حرب أكتوبر وضرورة لجان التحقيق المستقلة ( 5 - 5 ) - بقلم: رائف الويشى 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
حرب أكتوبر وضرورة لجان التحقيق المستقلة ( 5 - 5 ) - بقلم: رائف الويشى 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى راجعون الى الله


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
النيابة العامة والنيابة الادارية ومجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة موضوعات متجددة تجدها بمصداقية فقط على منتدى راجعون الى الله ....
تابعوا معانا يوميات حنفى وحمديه والناس الموئعتيه فقط وحصريا بقسم القصص والمواعظ بمنتدانا منتدى راجعون الى الله
بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات ندعوكم لزيارة قسم (رياض الجنه الرمضانى )بمنتدانا لمتابعة كل ماهو مفيد وجديد فى الشهر الكريم
عايز تتابع وتعرف كل حاجه عن علماء بتحبهم ومفكرين وشيوخ اجلاء بتتمنى تكون زيهم تابع معانا فى منتدانا بقسم المفكرين والعلماء وسوف تجد كل ماتتمنى ان تعرفه عن مشايخنا وعلمائنا ومفكرينا
عندك موهبة الكتابه ؟؟؟عايز تقول رأيك ونفسك تبقا صحفى والكل يقرا مقالاتك ؟؟؟؟نورنا فى جريدة منتدانا منتدى راجعون الى الله (مقالات الاعضاء وبس)

 

 حرب أكتوبر وضرورة لجان التحقيق المستقلة ( 5 - 5 ) - بقلم: رائف الويشى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خالتك بامبة
وسام تكريم
وسام تكريم
خالتك بامبة


الساغة الأن :
الاقامة : على وش الدنيا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 492
نقاط : 972
تاريخ التسجيل : 24/06/2010

حرب أكتوبر وضرورة لجان التحقيق المستقلة ( 5 - 5 ) - بقلم: رائف الويشى Empty
مُساهمةموضوع: حرب أكتوبر وضرورة لجان التحقيق المستقلة ( 5 - 5 ) - بقلم: رائف الويشى   حرب أكتوبر وضرورة لجان التحقيق المستقلة ( 5 - 5 ) - بقلم: رائف الويشى Empty13th أغسطس 2010, 5:47 pm

غنى عن البيان أن الإدارة هى أساس نهضة الأمم ، وتتفق مدارس الإدارة سواء الأمريكية ومؤسسها فريدريك تيلور أو الألمانية ومؤسسها ماكس فايبر أو الفرنسية ومؤسسها هنرى فويل أو اليابانية ومؤسسها وليم أوشى على أن وظائف الإدارة الناجحة تتمحور فى خمس وظائف هى ترتيبا : التخطيط والتنظيم والتوجيه والتنسيق والمراقبة ( المحاسبة ) ..
ورغم اختلاف تطبيقات تلك المدارس إلا مناهجها نجحت وبشكل منقطع النظير فى تعمير بلدانها وبخاصة فى أعقاب الحرب الثانية ونذكر اليابان وألمانيا على وجه الخصوص بسبب الدمار الشامل فيهما .. إن تحقيق التقدم فى أى بلد تعتبر عملية مضمونة ولو كان فى أدغال إفريقيا شرط تطبيق تلك الوظائف الخمس بحذافيرها فى مختلف أماكن العمل وعلى جميع المستويات سواء فى الإدارة العليا أو فى التنفيذية الدنيا وسواء كانت تلك الأماكن مستشفى أو معركة قتال أو قيادة دولة ..
نستطيع إذن القول أن الدول الديمقراطية تتعلم من أخطائها من خلال لجان التحقيق المستقلة فى حال حدوث تقصير بها فى مكان ما ( أى ممارسة الوظيفة الخامسة وهى المحاسبة ) ، بينما الدول الاستبدادية تخطأ وتكرر أخطاءها وترفض التعلم بسبب غياب لجان التحقيق المستقلة التى تحدد المسئولين عن التقصير بها ..

نصر أكتوبر 1973 كان نصرا حتى يوم 13 فقط وما تلا ذلك كانت هزائم تسببت فى مقتل الآلاف من رجال مصر وأسر المئات وتدمير كميات هائلة من سلاح مصر بسبب قرارات السادات الغير مسئولة ، بل كادت تلك القرارات أن تدمر الجيشيْن الثانى والثالث تدميرا تاما وتفتح الطريق إلى القاهرة أمام الإسرائيليين لولا تدخل أمريكا والتى حصلت لإسرائيل – فى المقابل – على مكاسب لم تكن لتحلم بها وتفوق فى حجمها ما كانت ستحصل عليه فى حال تدمير الجيش المصرى ..
إن السادات هو المسئول الوحيد عن الهزائم التى لحقت بالجيش المصرى منذ يوم 14 أكتوبر 1973 بسبب تدخلاته فى مركز 10 – القيادة العامة – فى عمل العسكريين وهو غير المؤهل لهذا العمل .. لن نستجدى لجان تحقيق مستقلة لمعرفة حقيقة ما حدث لأن القائمين على البلاد قد وصلوا بمصر إلى مراحل أخطر بكثير مما فعله السادات بمصر فهم خلف لسلف ، ورب زمان بكيت فيه فلما أصبحت فى غيره بكيت عليه ..

علينا إذن – نحن أفراد الشعب الذى قدم الرجال والمال فى كل مرة - أن نفتح لجان تحقيق فيما بيننا كى نحدد وبعقلانية من المسئول عن نتائج حرب أكتوبر ، تلك النتائج التى لها علاقة مباشرة بالطريق المسدود الذى وصلت إليه مصر الآن ..

تناولنا فى الحلقة الأولى الموقف العام للقوات المصرية والإسرائيلية على جانبى القناة قبل الحرب ، وتناولنا فى الحلقة الثانية مجموعة القرارات الكارثية العسكرية التى اتخذها السادات فى مركز القيادة العامة أثناء الحرب وهو غير المؤهل لذلك ، تناولنا فى الحلقة الثالثة مجموعة القرارات الكارثية التى اتخذها السادات على طاولة المفاوضات مع اليهود بعد وقف المعارك وما أدت إليه من أضرار بالأمن القومى المصرى بأكثر مما اتخذه من قرارات أثناء المعارك وتمثل ذلك فى تجريد سيناء من السلاح وهو ما رفضه عبد الناصر عدة مرات بعد النكسة واشترط التعامل بالمثل على طرفى الحدود دون إعطاء صلح منفرد ( ذكر شيمون بيريز أن تلك المرات بلغت أربع أو خمس محاولات ) .. كما تناولنا فى الحلقة الرابعة دور السادات فى تعظيم شأن الضربة الجوية فى 73 وقد استغل ذلك لاحقا فى تجهيز الفريق حسنى مبارك لتولى منصب نائب رئيس الجمهورية ..

سنتناول اليوم فى الحلقة الخامسة والأخيرة أفة القيادة المصرية فى كل العصور والمتمثلة فى طمس البطولات الحربية لمقاتلى الجيش المصرى وقصر تلك البطولات على عدد محدود جدا من القادة الذين يدورون فى فلك القيادة السياسية ..

بطولات فى القبور ( 5- 5 )

يقول ضايط الموساد الإسرائيلى يعقوب بيرى فى كتابه " جواسيس فى الرمال " فى ص 101 ما يلى : " إن إسرائيل هى أرض النصب التذكارية ، لا توجد أمة تبجل مقاتليها كما تفعل إسرائيل ، يوجد 1500 نصب تذكارى للمظليين والطيارين وسائقى الدبابات والمشاة فى إسرائيل .. أما النصب التذكارى فى معسكر تأهيل الموساد فقد اختاره مائير عاميت – مدير الموساد 1963/1968 – وهو عبارة عن مبنى خرسانى على هيئة مخ بشرى لعدد 557 فرد من المخابرات الإسرائيلية الذين قتلوا فى أنحاء الأرض ومنهم 71 من أفراد الموساد " ..

أما الدول الغربية فقد تعدت منذ زمن طويل مرحلة النصب التذكارية لأبطالها التى تملأ شوارعها بكثافة ودخلت مرحلة تخليد الأبطال من الحيوانات الذين شاركوا فى الأعمال الوطنية :

* كانت الفرقة 77 مشاة الأمريكية قد أرسلت إحدى كتائبها فى الحرب العالمية الأولى فى أكتوبر 1918 خلف خطوط الألمان بقيادة الرائد " وتلسى " .. انقطعت أخبار الكتيبة التى كان يبلغ قوامها 600 رجل عن القيادة والأسوأ أن مدفعية الفرقة 77 كانت قد أخذت إحداثيات بالخطأ عن مواقع الألمان وأخذت تدكها والتى كانت فى الحقيقة موقع الكتيبة المحاصرة .. قتل الألمان كل فرد حاول فك الحصار من داخل الكتيبة بهدف إبلاغ قيادة الفرقة بما يحدث وشنوا عدة هجمات من جميع الجهات على الكتيبة المحاصرة لكنها فشلت جميعها رغم خسائر الكتيبة الفادحة والتى رفضت التسليم .. كانت آخر محاولات الكتيبة التى تتلقى الضرب من الطرفين هى حمامة زاجل وحيدة متبقية فى يد أفراد الإشارة من الكتيبة تسمى الصديق العزيز " شيرامى " ..
طارت " شيرامى " وهى تحمل رسالة الأمل الأخير إلى قيادة الفرقة 77 ، صوب عليها الألمان وأصابوها لكنها واصلت طريقها إلى مقر الفرقة ووصلت وهى تنزف فى دمائها وفاضت روحها فى مقر الفرقة بعد أن أدت مهمتها بنجاح تام فى إنقاذ ما تبقى من الكتيبة المنكوبة ..
الرائد وتلسى والذى تبقى 150 فرد فقط من قواته حصل على ميدالية الشرف من الكونجرس الأمريكى وهى أعلى تكريم بالبلاد وكرم أفراد الكتيبة أيضا ولا جديد فى ذلك .. الجديد هو قرار من القيادة السياسية بإنشاء نصب تذكارى لـ " شيرامى " فى المتحف الوطنى ومن هنا بدأت تنتشر نصب تذكارية أخرى لـ " شيرامى " فى دول الحلفاء بالإضافة إلى العديد من قصص كتيبة الرائد " وتلسى " فى المدارس والأفلام ..

* أطلق السوفيت قمرا صناعيا فى 3 نوفمبر 1957 يدور حول القمر فى نهاية خمسينات القرن الماضى .. كان طبيعيا أن تكون التجربة محفوفة بالمخاطر فقرر العلماء السوفييت أن يضعوا كلبا داخله وكان يسمى " ليكا " .. تمت التجربة بنجاح وعادت المركبة بعد أداء مهمتها إلى الأرض ، لكن " ليكا " كان قد مات لنفاذ الأوكسجين داخل القمر الصناعى .. أنشأ السوفييت الكثير من النصب التذكارية فى كل أنحاء البلاد وما زالت قصة الكلب تتناولها قصص الإعلام داخل روسيا وفاء لما فعل ..

نستطيع من خلال ما ذكره يعقوب بيرى وكذلك من قصة الحمامة " شيرامى " والكلب " ليكا " أن نقف على مدى الظلم الذى تعرض له المقاتل المصرى سواء الذى استشهد فى ساحات القتال أو رفيقه الذى كتبت له الحياة بعد الحرب ..

لقد أمر السادات بنزع صورة الفريق سعد الشاذلى من جميع أفلام ووثائق حرب أكتوبر وهو من أطلقت عليه الجماهير العربية " مهندس العبور " .. لقد أصبح الفريق الشاذلى بسبب ما ذكر عن أخطاء السادات فى غرفة العمليات يمثل رعبا أمام الحاكم المصرى والذى عاد إلى مرحلة الستينات فى اختياره رجال الثقة على رجال الخبرة .. لقد أدت تلك الردة فى النهاية إلى تراجع الأداء المصرى على جميع الأصعدة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو حتى العسكرية والتى تتمثل فى بقاء وزير الدفاع طنطاوى على رأس وزارته على مدى عقدين وهو الذى انحنى على يد مبارك وقبلها وهو ما يعد سابقة وإهانة للقوات المسلحة المصرية ..
لقد سيطرت التقارير الأمنية التى يضعها ضباط المخابرات الحربية فى الجيش أو ضباط أمن الدولة فى بقية قطاعات الدولة على إمكانية تولى المناصب فى كل المستويات سواء كانت العليا أو المتوسطة أو الدنيا .. تلك التقارير التى تستبعد أصحاب الخبرة والنزاهة وتأتى إما بمنافقين فاسدين من أجل عرض الدنيا الزائل أو بمن تم ضبطهم بالصوت والصورة بجرم أخلاقى لضمان عدم خروجهم عن طوع الحاكم ..

لقد جاء اليهود من أطراف الأرض وصنعوا تاريخا من اغتصابهم أرضا لم تكن لهم ونسجوا من قتلهم المدنيين بطولات سجلوها فى شوارعهم من خلال نصب تذكارية بلغت 1500 بالإضافة إلى عشرات الأفلام والكتب المدرسية والإعلانات حتى على علب السجائر لمقاتليها وتكرم قدامى المحاربين فى كل مناسباتها ، ..
أما حكوماتنا المتعاقبة فلم تقم بدورها فى تذكير الشعب ببطولات أبنائه فى استرداد الأرض والحق ، بل إنها تتعمد دفن هذه البطولات فى القبور حتى تنساها الأجيال فلا تحاول أن تنتفض بسبب واقعها المرير والمليء بالإذلال والتفريط فى المقدسات وسرقة الثروات وتبديدها ..

إن مصر فى حاجة إلى عشرة آلاف نصب تذكارى على الأقل كى نجدد التاريخ أمام الأجيال المتعاقبة ونؤكد على وفاء الأمة لمناضليها وعدم جحودها لهم ونعلن انتصار البطولة أمام فحش الحياة المادية المتمثل فى صفقات رجال الأعمال الفاسدين ونجوم أهل الفن وكرة القدم : ..

* من منا يسمع عن المئات من شهدائنا الذين قضوا فى حرب 48 من القوات المسلحة أو المتطوعين وكلاهما قد أبلى بلاء حسنا بما تيسر من أسلحة متواضعة مقارنة بما كان فى أيدى اليهود ..

* من منا يذكر بطولات جيش مصر فى 56 مع المدنيين من مواطنى بور سعيد أو من الجيش ؟!.. العقيد الشهيد مصطفى حافظ بطل غزة .. العقيد سامى بولس قائد كتيبة أم قطيف الذى رفض التسليم وأوقف لواء مدرعات إسرائيلى ومنعه من التحرك فى حرب 56 ، وقد ذكر بطولاته الجنرال الفرنسى بوفر فى كتابه الصادر فى 1968 عن حرب السويس ( المصادر المصرية التى تعرف تفاصيل تلك المعركة لا تتحدث عنها !! ) ..

* من منا يعرف عن بطولات فردية قدمها جيش مصر فى أسوأ المواقف فى نكسة 67 دون انتظار لأوامر تصدر من قيادته التى كانت تنام فى العسل .. من هذه العمليات الصمود البطولى للشهيد العقيد كمال رءوف لأربعة أيام مع رجاله .. البطولات النادرة للشهيد العقيد سعيد درويش الشامى والنقيب أحمد الزهيرى واللواء جعفر العبد .. فدائية الرائد طيار خيرى حسنين فى مطار سرت فى سيناء عندما وجد المطار يتعرض لقصف المقاتلات الإسرائيلية فأسرع إلى طائرته وحلق بها فى معركة خاسرة مع الطائرات الإسرائيلية .. الشهيدان نقيب طيار عبد المنعم مرسى ورائد طيار سامح مرعى فعلا أشياء مشابة لما فعله الشهيد خيرى .. الشهيد طيار " حمدى " ذكرته المصادر الإسرائيلية وقالت عنه أنه صعد فى طائرته من المطار الذى كان يحترق وأسقط طائرتين قبل استشهاده ( لا يوجد عند المصادر المصرية أى معلومة عن الشهيد طيار حمدى وكأن الأمر لا يعنيها !! ) ..

* من منا يعلم عن الآلاف من رجال ونساء ريف مصر البسطاء الذين بنوا حائط الصواريخ تحت قصف الطائرات .. لقد لقد كان العمل متواصلا حتى وصلت سرعته إلى مستوى بناء 24 قاعدة صاروخية فى ليلتين فقط ( 28 / 29 يونية 1970) حتى اكتملت الخطة " أمل " فى صباح 30 يونية 1970 ببناء حائط الصواريخ وحتى حافة القناة الغربية.. لولا العمل الذى قام به هؤلاء لما استطاعت قوة مصرية ولو صغيرة عبور القناة والاستمرار فى سيناء ليوم كامل .. سنذكر هؤلاء فى قلوبنا حتى يأتى اليوم الذى نرى ذكرى شهدائهم كنصب تذكارى فى شوارعنا ..

* من منا يذكر بطولات الجيش المصرى فى حرب الاستنزاف والتى منها ما يلى :
- عملية رأس العش فى 1 يوليو 1967 وبعد أيام من النكسة وفيها صمدت فصيلة من الصاعقة المصرية قوامها 20 فرد بأسلحتهم الخفيفة أمام قوة مدرعة مهاجمة مكونة من 8 دبابات و 12 عربة مليئة بالجنود واستمرت المعركة حتى فجر اليوم التالى وأدت إلى تدمير أغلب أفراد ومعدات القوة المهاجمة وانسحاب البقية ..
- عملية المدمرة إيلات الأولى فى 11 يوليو 67 على لنشين من بحريتنا والتى أسفرت عن استشهاد 37 من قواتنا على رأسهم النقيب عونى عازر والملازم أول رجائى حتاتة واللذان حاولا الارتطام بالمدمرة فى عملية استشهادية ..
- عملية المدمرة إيلات الثانية وكانت فى السابعة من مساء 21 أكتوبر 1967بإطلاق الطوربيدات المصرية عليها أمام ساحل بور سعيد كرد إنتقامى على عملية المدمرة الأولى وقد أسفر ذلك عن مقتل 47 من بحريتها وإصابة 200 وإغراق المدمرة فى قاع البحر ، وكان يمكن قتل كل من فيها لولا التزام مصر بتعهدها بعدم توجيه ضربة ثانية أثناء إخلاء الجرحى منها والذى استغرق عدة ساعات فى الظلام ..
- عملية ميناء إيلات الأولى فى ليلة 15/ 16 نوفمبر 1969 والتى أسفرت عن تدمير سفينتين حربيتين لإسرائيل فى هما " هيدروما " و " داليا " فى الميناء المذكور ..
- عملية لسان التمساح فى 18 أبريل 1969 والتى قادها بطل مصر الأسطورى العقيد الشهيد إبراهيم الرفاعى قائد المجموعة 39 ورفاقه أمثال الشهيد مظلات الرائد عصام الدالى والتى أسفرت عن مقتل جميع من فى الموقع وكان عددهم 26 فردا من قوات العدو وذلك فى أحد عمليات الرد على استشهاد الفريق رياض فى 9 مارس 1969..
- عملية لسان بور توفيق فى 10 يوليو 1969 والتى هجمت فيها نخبة مكونة من 140 فرد من الكتيبتين 43 ، 33 صاعقة على موقع اللسان المحصن والتى كان غرضها إسكات مدفعية ثقيلة من عيار 155 مم كانت تصب نيرانها على ميناء الأدبية ومعامل تكرير البترول بالسويس ، دمرت المجموعة الموقع تدميرا تاما وقتل جميع من فيه وعادت بأسير مع تدمير خمس دبابات ورفع علم مصر على الموقع ..
- عملية جزيرة شدوان فى21 يناير 70 وفيها أغارت كتيبة مظلات وقوات جوية إسرائيلية على القوة الصغيرة المتواجدة بالجزيرة وقوامها سرية صاعقة مصرية .. استمرت المعركة ليوم ونصف وفشل المظليون فى الاستيلاء على شدوان أو الوصول إلى الرادار المثبت بها وانسحبوا أمام صمود سرية الصاعقة ودعم صواريخ الدفاع الجوى والطيران بعد أن تكبدوا ثلاثين قتيلا وجريحا وأسقطت لهم طائرتان ..
- عملية ميناء إيلات الثانية فى 6 فبراير 1970 والتى أسفرت عن تدمير ناقلة حربية هى حاملة الجنود " بات يام " وإصابة أخرى وهى حاملة المدرعات البرمائية " بيت شيفع " ( قال أحد أبطال العملية اللواء بحرى عمرو إبراهيم البياتونى فى 18 نوفمبر 2007 والذى كان برتبة ملازم أول وقت تنفيذها : إن فيلم " الطريق إلى إيلات " الذى كان يتناول العملية قد وقع فى أخطاء فادحة عديدة تثير سخرية وضحك المتخصصين وأحد هذه الأخطاء هو الخلط فى تواريخ عملية إيلات الأولى والثانية ) ..
- عملية إغراق الحفار كيتينج فى فجر 8 مارس 1970وداخل شواطئ ساحل العاج وعلى بعد أمتار من القصر الرئاسى ، كانت العملية بقيادة بطل مخابرات مصر الصامت المرحوم محمد نسيم مع رهط من ضباط بحريتنا وعلى رأسهم الرائد بحرى خليفة جودت ، ومعلوم أنه كان مخطط للحفار المذكور دخول ميناء إيلات عبر باب المندب لاستخراج بترول الحقول فى خليج السويس أمام أعين جنودنا لتحطيم معنوياتهم ..
- عملية الكتيبة 26 مشاة التابعة للواء الثامن بالفرقة 19 مشاة وهى الجناح الأيمن للجيش الثالث ، ففى 26 أبريل 1970 عبرت الكتيبة القناة بكامل معداتها إلى الضفة الشرقية ودمرت النقطة 149 وكان ذلك بمثابة تجربة عملية للعبور فى أكتوبر 1973 ..
- عملية ميناء إيلات الثالثة فى 15 مايو 1970 والتى كانت تستهدف تدمير ناقلة المدرعات " بيت شيفع " ولم يتمكن أبطالنا منها بسبب خطأ فى توقيت التفجيرات ..

* من منا يسمع عن المساعدات الحربية التى قدمت لمصر فى حرب أكتوبر من الدول الشقيقة والصديقة ، هم الذين شاركوا بمعداتهم ودماء رجالهم معنا ..
- كان هناك ثلاثون طيارا من أكفأ طيارى كوريا الشمالية وشاركوا فى حماية سماء مصر الداخلية طوال فترة حرب أكتوبر ..
- كان هناك طيارون جزائريون بطائراتهم وقوات صاعقة واللواء الثامن المدرع من طراز 62 T ( عيار 105 مم ) واللواء 12 مشاة ميكانيكى وذلك منذ حرب الاستنزاف وأصر بومدين فى حديثه مع عبد الناصر على تخصيص أخطر المواقع لهم بناء على رغبة المقاتلين أنفسهم وكان " موقع المعدية رقم 6 " بجوار الإسماعيلية وكادوا الوصول فيه إلى رأس شارون قتيلا أو أسيرا وخاضوا أقصى معارك أكتوبر ووقفوا مع إخوانهم من جيش مصر حائلا منيعا دون تطويق الجيش الثانى من الخلف وسقط منهم أكثر من 200 شهيد ، وتذكر بهذه المناسبة أن الطائرة العربية الوحيدة التى وصلت إلى تل أبيب كانت جزائرية وكانت أشبه بكاميكازى على الطريقة الجزائرية ويعود ذلك إلى الروح الاستشهادية الحاضرة دائما لدى المقاتل الجزائرى ..
- كان هناك سربان من الطائرات المقاتلة العراقية اشتركت فى حرب أكتوبر وذكر الفريق الشاذلى فى كتابة أن القوات المصرية على الأرض كانت تطلب خصيصا الطيارين العراقيين أثناء العمليات بسبب كفاءتهم القتالية التى انتشرت بين أفراد الجيش المصرى وقد أكد ذلك أيضا الفريق أول محمد فوزى ذاكرا المقاتل العراقى كأحد أشد المقاتلين العرب بأسا ..
- كانت هناك المدافع الليبية ذاتية الحركة وطائرات الميراج التى تفوقت على مثيلاتها السوفيتية فى المدى والحمولة والكفاءة القتالية ..
- كان هناك لواء ونصف من الدبابات اليوغسلافية من طراز 62 T وصل إلينا فى نهاية الأسبوع الثانى من القتال ..

* من منا يعرف العبقرى المصرى الذى ابتكر فكرة فتح ثغرات فى حائط بارليف والذى كان يرتفع لعشرين مترا بخراطيم المياه القوية .. لقد بذلت مجهودا كبيرا للوصول إلى ذلك وتضاربت الأنباء أمامى ، فاللواء طيار أركان حرب محمد عكاشة يذكر فى كتابه " جند من السماء " أن مبتكر تلك الفكرة هو المقدم مهندس باقى زكى يوسف من الفرقة 19 مشاة بالجيش الثالث حيث نفذها أثناء عمله فى السد العالى ، بينما الفريق يوسف عفيفى – كان عميدا وقائدا للفرقة المذكورة فى حرب أكتوبر – يقول فى كتابه " أبطال الفرقة 19 ، مقاتلون فوق العادة " إن صاحب الفكرة هو المقدم المهندس جلال سرى ( أستشهد لاحقا فى طائرة المشير أحمد بدوى وكان برتبة لواء ) ..
الموقف الغامض نفسه ينطبق على صاحب فكرة سد فتحات النابالم المنتشرة على ضفة القناة الشرقية بنوعية خاصة من الأسمنت ، فقد ذكر فى موضع أنه المقدم إبراهيم شكيب من الفرقة المدرعة 21 فى الجيش الثانى بينما ذكر غير ذلك فى موضع آخر .. القيادة السياسية تضع يدها على كل التفاصيل وتفضل وضع البطولات فى القبور !!..

* من منا يذكر تفاصيل المقاومة البطولية لمدينة السويس بشقيها المدنى والعسكرى .. هناك عشرات قصص البطولة والفداء لرجال المدينة بقيادة الشيخ حافظ سلامة .. هناك أكثر منها لقناصى الدبابات بقيادة الرائد على رضا من الفرقة 19 مشاة والذين تسابقوا على دخول السويس لملاقاة المدرعات ومقاتلى المظلات الإسرائيليين فى شوارعها ومنهم الملازم أول الشهيد فاخر فخرى عبد الصمد ..

* من منا يعلم أبطال مصر من الأحياء .. إن القائمة تحتوى على عشرات الألوف منهم ونذكر منها ما يلى :
- رائد صاعقة سيد الشرقاوى ورفاقه الأبطال من الكتيبة 43 صاعقة ، أصحاب العمليات الجريئة أمثال مقدم صالح فضل ونقيب سيد إمبابى ونقيب شوقى الحفنى وملازم أول معتز الشرقاوى ..
- الرقيب صاعقة حسنى سلامة بطل معركة رأس العش والذى قال فيه الرئيس عبد الناصر " فى واحد اسمه حسنى سلامة شايل المعركة على أكتافه " .. وما حدث أن عبد الناصر ظل يتابع على الهواء تفاصيل المعركة التى بدأت عند المغرب وظلت إلى ساعة متأخرة من الليل من خلال لاسلكى فى منزله ربط مع مثيله داخل الموقع وسجل اسم البطل حسنى سلامة فى أوراقه 12 مرة ..
- اللواء بحرى عبد الحميد عزب والذى تمكن من إغراق غواصتين من أصل أربع لدى إسرائيل ..
- الرقيب بحرى قوات خاصة على أبو الحسن ورفاقه الأبطال فى المجموعة 39 عمليات خاصة والذين قاموا بـ 48 عملية خلف الخطوط ..
- أبطال عملية جبل المر فى 9 أكتوبر 73 والذين تمكنوا من الاستيلاء على المدافع العملاقة التى كانت إسرائيل تدك بها المناطق السويس والمناطق المحيطة بها ..
- أبطال السرية 114 صاعقة والتى هبطت فى 13 أكتوبر خلف الخطوط وتمكنت من تدمير 112 دبابة ومدرعة وقتل 76 مقاتل كان منهم الجنرال إبراهام مندلر قائد المدرعات المشهور فى سيناء والذى تمكن منه الجندى سعيد زيادة ، قدمت السرية 34 شهيدا من أصل 60 مقاتل اشتركوا فى هذه العملية ..
- بطولات المجموعة 136 بقيادة العقيد كمال عطية صاعقة والمجموعة 139 صاعقة والمجموعة 123 صاعقة ..
- أفراد اللواء المظلى 150 بقيادة العقيد إسماعيل عزمى وكتيبتى الصاعقة معه واللواء 15 المدرع والذين تمكنوا تحت قيادة الفريق سعد الشاذلى فى مقر الجيش الثانى فى أيام 18 / 19 / 20 أكتوبر من تثبيت فرقة شارون المدرعة ومنعوها من تطويق الجيش الثانى على أبواب جنوب الإسماعيلية ..
- أبطال معركة المنصورة الجوية فى 14 أكتوبر والتى اشتركت فيها أكثر من 120 طائرة للعدو فى مقابل 60 طائر مصرية ورغم الفارق العددى والكيفى بين الفريقين فإن الطيار المصرى تمكن من إسقاط 17 طائرة للعدو فى مقابل 6 طائرات مصرية ثلاث منها بفعل طائرات العدو واثنان لنفاذ الوقود وواحدة من جراء تطاير شظايا طائرة معادية انفجرت فى الجو ..
- الرائد طيار كمال المنصورى وزميله النقيب طيار حسن الرافعى من السرب 49 مقاتلات واللذيْن قادا مقاتلتين ميج 21 فوق الثغرة فى 24 أكتوبر وفى مواجهة 6 طيارات فانتوم ونجحا فى الإفلات منهم باستخدام ما يسمى بمناورة الموت حيث انطلقا إلى الأرض بزاوية عمودية وبأقصى سرعة وقبل الاصطدام بالأرض بأمتار صعدا بنفس الطريقة إلى أعلى تنشط الدعاية الصهيونية الآن على تصوير تلك المناورة على شبكات النت وتدعى أن الطياريْن المذكوريْن فضلا الانتحار هربا من الفانتوم بينما الحقيقة غير ذلك فهما ما زالا على قيد الحياة ..

* من منا ما زال يسمع عن شهداء أكتوبر من الجنود والضباط .. أمامى العشرات من الأسماء ولكن من أكتب اسمه أولا ومن لا أكتب وكلهم أبطال قدموا أعمالا نادرة تعرفها جيدا السلطات التى باعت دماءهم بثمن بخس ..

إن شعب مصر يحتفظ فى ذاكرته بعشرات الألوف من الشهداء الأبطال وامثالهم من الأحياء والذى يعانى أغلبهم الآن قسوة الحياة المادية ، بينما اليهود يعرفون تفاصيل كل معاركهم من خلال تلك النصب التذكارية وأغلفة الكتب والكراريس وإعلانات الشوارع .. إن وضع أسماء هؤلاء الأبطال فى القبور هى جريمة فى حق الوطن تضاف إلى الجرائم التى ارتكبها الطابور الخامس الذى يحكم مصر الآن .. إننا على ثقة أن ما يجرى فى مصر الآن هى مظاهر آخر الليل لأن الصبح نراه قريبا ويروْنه بعيدا ، والله غالب على أمره ..

السلام عليكم ..
رائف الويشى
سانت لويس – ميزورى – أمريكا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

حرب أكتوبر وضرورة لجان التحقيق المستقلة ( 5 - 5 ) - بقلم: رائف الويشى Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب أكتوبر وضرورة لجان التحقيق المستقلة ( 5 - 5 ) - بقلم: رائف الويشى   حرب أكتوبر وضرورة لجان التحقيق المستقلة ( 5 - 5 ) - بقلم: رائف الويشى Empty16th أغسطس 2010, 10:45 pm

حرب أكتوبر وضرورة لجان التحقيق المستقلة ( 5 - 5 ) - بقلم: رائف الويشى 34

حرب أكتوبر وضرورة لجان التحقيق المستقلة ( 5 - 5 ) - بقلم: رائف الويشى 12v

حرب أكتوبر وضرورة لجان التحقيق المستقلة ( 5 - 5 ) - بقلم: رائف الويشى B2979a051d
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed nageh
النائب العام للمدير
النائب العام للمدير
ahmed nageh


الساغة الأن :
الاقامة : المهندسين
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8766
نقاط : 10606
تاريخ التسجيل : 20/05/2009

حرب أكتوبر وضرورة لجان التحقيق المستقلة ( 5 - 5 ) - بقلم: رائف الويشى Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب أكتوبر وضرورة لجان التحقيق المستقلة ( 5 - 5 ) - بقلم: رائف الويشى   حرب أكتوبر وضرورة لجان التحقيق المستقلة ( 5 - 5 ) - بقلم: رائف الويشى Empty6th نوفمبر 2010, 10:18 am

حرب أكتوبر وضرورة لجان التحقيق المستقلة ( 5 - 5 ) - بقلم: رائف الويشى Jhfu
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حرب أكتوبر وضرورة لجان التحقيق المستقلة ( 5 - 5 ) - بقلم: رائف الويشى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى راجعون الى الله :: المنتدى العسكرى والسياسى :: الدراسات الاستراتجية-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات