أخو البنات

ثمة أدور متاينة ومعتددة ومهمة يلعبها في حياة أخواته البنات ، وتتحدد

ملامح تلك الأدوار وطبيعتها ودرجة تأثيرها وفقاً لطبيعة هذا الأخ ، وعلي ضوء

متغيرات متعددة شخصية واجتماعية ونفسية ولايمكن أن نتجاوز التاثير الكبير

الذي يتركه الأخ في نفوس أخواته حتي في شكل تعاطيهن لحياتهن الزوجية

وأمومتهن ويبدو أن الجميع يتفق علي أهمية دور الاخ الاكبر تحديداً .

كقائد للعائلة في غياب الاب ولكن ماذا لو كان هو الأخ الوحيد مثلاً بين

زمرة من البنات . إن الأخ الوحيد بين البنات يعاني من تزايد المسؤولية

الملقاة علي عاتقة وقد لايخرج عن أحد إطارين الاول ضرورة أن يثبت ذاته

ويفرض وسيطرته علي الاوضاع بمختلف الوسائل حتي وأن لجأ لاستخدام

القسوة أحياناً ، أو يفلت الأمر من يدة ويقع تحت تاثير سيطرة أخواته البنات

تلقائياً علي اساس أن الكثرة قد تغلب ((الرجولة )) وفي الحالتين هو

الضائع وربما زوجته في مابعد وسائر تفاصيل حياته

عموماً .... أيا كانوضع الأخ سواء اكان أخاً واحد بين البنات أو أخاً

اكبر علي البنات أوغيره فإن الاخوة أنواع .وهناك الأخ الذي تراه أخواته

مثالا للطيبة والحنان ، ربما لانه يغدق العطايا ولايتدخل في شؤونهن الخاصة

وهناك الأخ المسؤول الذي تحمل الأعباء منذ وقت مبكر ، وهو غالباً

متجهم وحزين يحرك مشاعر أخواته بالامتنان والشفقة ويوقظ ضمائرهن

علي أساس أنه أهدر شبابه عليهن بلاحساب وهناك الأخ الذي يتملص من ا

المسؤولية ويهرب من الأعباء والغريب أن أخواته البنات أيضاً كثيراً


مايشفقن عليه علي أسلس أنه مسكين ومغلوب علي ((وأمروه معكسة ))

ولكن قد يكون للوالد تحديداً راي مغاير علي اعتبار أنه ولد عاق و

مستهتر لم يقدر الأبوة ولارد الجميل .

وهناك الأخ الذي يبذل أقصي جهده لحماية أخواته من شرور الدنيا والناس و

دائماً الذي يفتعل المشاكل مع أزواج أخواته دفاعاً عنهن وحتي لايعتقد


الزوج الموهوم أنهن بلاضهر وهو بهذا قد يتسبب في مشاكل أكثر من تلك التي

حاول أن يحميهن منه للأسف .

وهناك الأخ الرقيق المرهف صديق أخواته الذي يانسن به ويهششن

عند لقائه لخفة وحكاياته الممتعة واريحيته في التعامل بل عقد بينما هناك


الأخ الذي كلما سمعت أخواته صوته هربن الداخل في صمت وترقب ورهبة

عظيمة .الان تغير دور الأخ عن السابق فقد كان له دور المساندة والتوقير

وكان يعتبر نموذجاً مثالياً للأخت فهو الذي يعلمها فن الحياة واصول الدين

وكان الاحترام الشديد هو الصفة السائدة التي تحكم العلاقة بين البنت

واخيها فلا أخت ترفع صوتها في وجه أخيها ولاترفض له طلباً

وتسهر علي راحته ولايكون لها راي بعد رايه .

وقد اختلف نموذج الأخ عما سبق ومعظم شباب اليوم منشغلون بحياتهم


الخاصة وربما يقضون معظم الوقت خارج البيت ولم تعد الاهتمامات

بين الأخوه مشتركه ولافيها دفء وحميمية الأمس ، واصبحت هناك فجوة

كبيرة بين الأخ واخته وقد لايتجاوز مفهوم الأخوه الان اكثر من تسلط الأخ

ورغبتة في لعب دور الامر الناهي ، دون مراعاة لظروف ومشاعر أخوته


البنات مما يتسبب في شعورهن تجاهه بالحنق والغضب والعداء المكبوت

الذي يتحول تدريجياً الي نوع من البرود في المشاعر فلايعود هناك قلق

متبادل ولاأمان طيبة ولاأهتمام بالاخر .

ورغم أن الزمن تغير واصبح منفتحا وكل شي في متناول اليد الاأن علاقة شباب

اليوم بأخواتهم البنات في تراجع مضطرد ولم يعد الاخ هو الملاذ والسند

والعطاء ولاعادت البنت هي تلك المطيعة المبهورة بأخيها و المستميتة

في خمتة لتنال رضاه اصبح البنات مجرد عبارة في أغنية قديمة .

موضوع جميل ياقمر تسلم ايدك

بس مش كله بقا كده بالعكس لكن هو الظاهر كده ودا بيتعلق كله بالتربيه وقدرة الاب والام على

انهم يلتفوا حول اولادهم وتعليمهم روعة الحياه الاسريه وروعة الترابط الاسرى ويعنى ايه انهم

يكونوا سند لبعض فى الدنيا سواء ولد او بنت

شكرا ليكى ياقمر على الموضوع الرائع جزاكى الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك

سلام من الله عليكم

كلام طيب تحملة رسائلكم ولكم تقديري


وعندي نفس الرسالة تعكس تعامل البنات مع الأخ كذلك وأن شاءالله ارسلها في الايام القادمة

وأسال الله اتنال اعجابكم

أسعدني مروركم أخواني لكم شكرررررررري

ان الصفات التى ذكريتيها يا سماء على انواع الاخوه الولاد....... من الممكن ان تكون موجوده فى شخص واحد .......ولكن طرق التعبير عن الانفعال او الانبساط او الحزن او الحزم او القوه تختلف من اخ لاخ او من شخص لشخص........ فعموما لا يوجد اى اخ يريد ان يزعل اى اخت من اخواته البنات........ لكن لكل شخص طريقه للتعبير..........
شكرا على الموضوع الجميل........... يا سماء السودان

موضوع جميل جدآآآآآآ تسلم إيدك بس عاوزه أقولك إني بابا متوفي وأخويا الكبير بقي هو بابا وفعلآ

قايم بدوره علي أكمل وجه ربنا يحفظه ويباركلنا فيه

وتسلمي

[b]