ما هى حكم المعاملات البنكية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا عامل فقير على باب الله , كنت اعمل بقطاع حكومى , وقد خرجت على المعاش , وحصلت على مكافأة نهاية الخدمة .
فقمت بوضعها فى البنك لعدة اسباب :-
اولا عدم معرفتى بأمور التجارة
ثانيا خوفى من ان اسلم المال لاحد التجار لكى يتاجر ليا بيها فينصب عليا وانتم تعرفون انها اصبحت ظظاهرة العصر
ثالثا خوفى من ان اصرف من هذا المبلغ ويطيل الله عمرى فلا اجد ما انفق منه باقى حياتى .
وسؤالى هو
هل لى ان اقوم بالعمرة من عائد النقود الذى اخذها من البنك ام لا ؟
وبمعنى اخر هل هناك شبهة فى التعامل مع البنك فى مثل تلك الظروف؟

اذا كان الحال كما ورد بالسؤال,فانى أرى ان السائل لم يترك لنفسة خيارا اخر الا البنك,وذلك لانه لا يعرف شيئا عن امور التجارة ولايأمن احد من الناس على ماله ويخاف ان يضيع منه المال اذا بقى بين يديه,ولذلك فهو بالخيار اما ان يضع المال كوديعة فيضمن الحفاظ عليه اويضعه كحساب جارى والعائد الذى يخرج من البنك له ان يتصدق به على الفقراء والمساكين او مساعدة من يحتاج الى مساعده .....اما بالنسبه للعمره فلكى يخرج من خلاف العلماء من شبهة فى حرمة المال او حله فعليه ان يقوم بها من اصل المال والله اعلى واعلم

اتفق مع الشيخ محمد

يعنى الفائدة التى يحصل عليها فى تلك الحالة هيا خالصة وحلال مجرد ما هنالك انه يتصدق منها لكى ينقى الشبهة فقط وذلك فى غير حالة العمرة والحج لان المال به شبهة .
ارجوا من معاليك التوضيح اكثر
وجزاكم الله خيرا

كيف الحال مع حث النبى صلى الله عليه وسلم على عدم ترك المال لتأكله الصدقة
وفى هذة الحالة سوف تأكله الصدقة

المدير العام كتب:: يعنى الفائدة التى يحصل عليها فى تلك الحالة هيا خالصة وحلال مجرد ما هنالك انه يتصدق منها لكى ينقى الشبهة فقط وذلك فى غير حالة العمرة والحج لان المال به شبهة .
ارجوا من معاليك التوضيح اكثر
وجزاكم الله خيرا

الاخ العزيز المدير العام الفائده التى تاتى من البنك فيها اختلاف بين علماء الدين المعاصرين والقدامى واختلاف العلماء يكون رحمة للامه فبعض الناس يترك الفائده للبنك وهؤلاء الذين اخذوا بحرمة الفائده ونحن نرى ان الفقراء والمساكين اولى من ان نترك الفائده التى تاتى فى الاصل من استخدامهم لاموالنا التى استثمروها واستفادوا بها للبنك وعلى ذلك نأخذ بالحل الاوسط وهو ان نخرج هذه الاموال لمن يحتاجونها وهم كثير وان شاء الله رب العالمين هذا المال طيب يقبله الله عز وجل بفضله واكررها مرة ثانيه بفضله والله اعلى واعلم

تائب كتب:: كيف الحال مع حث النبى صلى الله عليه وسلم على عدم ترك المال لتأكله الصدقة
وفى هذة الحالة سوف تأكله الصدقة

هل معنى الكلام أن ناتج البنك من فائدة تغنى عن زكاة المال
أكون شاكر الإفادة وجزاكم الله خيرا

تائب كتب:: كيف الحال مع حث النبى صلى الله عليه وسلم على عدم ترك المال لتأكله الصدقة
وفى هذة الحالة سوف تأكله الصدقة

نرجو التوضيح

تائب كتب:

تائب كتب:: كيف الحال مع حث النبى صلى الله عليه وسلم على عدم ترك المال لتأكله الصدقة
وفى هذة الحالة سوف تأكله الصدقة

هل معنى الكلام أن ناتج البنك من فائدة تغنى عن زكاة المال
أكون شاكر الإفادة وجزاكم الله خيرا

هناك فرق بين الصدقه وزكاة المال فزكاة المال يجب ان يكون الما ل قد بلغ النصاب ومر عليه الحول والنصاب الذى تجب فيه زكاة المال هو خمسه وثمانون جرام من الذهب والحول بمعنى السنه والزكاه ركن من اركان الاسلام اذا توافر فى المال الشرطين السابقين اما ما قصدناه فى ان من الممكن ان تخرج الفائده البنكيه لمساعدة الفقراء والمحتاجين فهذه هى الصدقه وهى لك بالخيار اما ان تخرجها كما وضحنا او تتركها للبنك وتخرج من اصل المال زكاة اموالك والله اعلى واعلم

بس كده يا شيخ احنا محلناش مشكلة الراجل ده
هو دلوقتى هيأخذ من رأس المال ومعندوش غيره يعنى سنتين تلاتة وهيبقى فى الشارع

المدير العام كتب:: بس كده يا شيخ احنا محلناش مشكلة الراجل ده
هو دلوقتى هيأخذ من رأس المال ومعندوش غيره يعنى سنتين تلاتة وهيبقى فى الشارع

طبعا أنا باتفق مع كلام المدير العام ..
لأنه كما قلت سابقاً حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهيه عن ترك المال دون تجارة تأكله الصدقة وهذا ماقصدته بالضبط
إذا بعد فترة سوف يصل المال إلى الحد الذى لا يستوجب الزكاه وهذا فى إعتقادى لم يخطط له السائل..
أرجو المشاركة من السائل ومن كل من تابع الموضع من البداية بما وعلى رأسهم الشيخ محمد
حتى تعم الفائدة

مشكور على الكلام الجميل دة