عضو مجلس الشعب وأنصاره اقتحموا "مركز" دشنا حطموا "البوابة الزجاجية".. لإخراج 5 أشخاص من الحجز

حاول محمد مندور عضو مجلس الشعب عن دائرة دشنا و400 من أقاربه وأنصاره اقتحام مركز شرطة دشنا لإخراج ابن شقيقته وخمسة من أصدقائه بعد ضبطهم أثناء جلوسهم بأحد مقاهي المدينة دون تحقيق شخصية.
قام المتظاهرون بالقاء الطوب والحجارة علي مبني مركز الشرطة وتسببوا في تكسير بوابته الزجاجية في الوقت الذي صفع فيه النائب أحد المجندين علي وجهه عندما اعترضه من الدخول لقسم الشرطة.
تلقي اللواء محمود جوهر مدير أمن قنا اخطارا مساء أمس الأول بقيام أكثر من 400 شخص يتقدمهم النائب محمد مندور عضو مجلس الشعب بالتظاهر ومحاولتهم اقتحام المركز بالقوة فانتقل علي الفور يرافقه اللواء محمد بدر مدير المباحث والعميد أحمد حجازي رئيس المباحث علي رأس قوة من قوات الأمن والأمن المركزي ونجحت في تفريق المتظاهرين والسيطرة علي الموقف ومنعهم من إخراج المحتجزين الخمسة.
تبين انه أثناء قيام الملازمين أول مصطفي القلش واحمد نور الدين واحمد طارق معاونو المباحث بالمركز بفحص المشتبه فيهم بمقهي بمدينة دشنا بعد مشاجرة به منذ عدة أيام رفض ابن شقيقة النائب ويدعي محمد عبد اللطيف حافظ 26 سنة موظف إبراز تحقيق شخصيته لرجال المباحث فقام ومعه كل من حسن علي حسن 52 سنة ناظر مدرسة وريان حميد 60 سنة مسجل خطر واحمد محمود ابراهيم موجه بالتعليم واشرف محمد علي عامل ومصطفي علي عبد الرحيم عامل باحداث شغب بالمقهي وتمكن الضباط من ضبطهم واقتيادهم إلي مركز الشرطة للتحقيق.
عقب ذلك قام عضو مجلس الشعب باصطحاب 400 من انصاره وأقاربه وحاول اقتحام المركز وقام النائب بصفع الشرطي محمد احمد أبو المجد علي وجهه فيما ألقي أنصاره الطوب والحجارة علي مبني المركز مما أدي إلي تكسير بوابته الزجاجية.
تمكنت أجهزة الأمن من السيطرة علي الموقف في الوقت الذي تدخل فيه النواب عبد الرحيم الغول وطارق السباعي وسيد فؤاد أبو زيد والدكتور عبد الرازق السنبسي وامين عام الحزب الوطني الدكتور خيرت عثمان واقناع النائب محمد مندور بفض التجمهر.
تولي عماد الدمللي مدير نيابة دشنا باشراف المستشار محمد عطية المحام العام لنيابات شمال قنا التحقيق.