| زيارات اوباما للقاهرة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: زيارات اوباما للقاهرة 4th يونيو 2009, 5:20 pm | |
| سنتناول فى هذا الموضوع زيارات الرئيس اوباما للقاهره
وسنتناول الاراء الدخليه والخارجيه حول هذه الزياره كم سنتناول اراء الاعضاء حول هذه الزياره وماذا تعتقد انه سيحدث بعدها ؟ نود ان يشارك جميع الاعضاء باراءهم | |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 4th يونيو 2009, 5:24 pm | |
| ما قبل الوصولقاهريون يشعرون بالضيق من زيارة أوباما
('قاهريون يشعرون بالضيق من زيارة أوبام6/3/2009 6:31:56 PM
القاهرة (رويترز) - قالت نوران طلعت محمود وهي طالبة في السنة الدراسية الرابعة بكلية الطب جامعة القاهرة انها تتمنى أن يزور الرئيس الامريكي باراك أوباما مكانا كل يوم في مصر. ولم تكن محمود تعبر عن ارتياح بما قالت بل عن ضيق لان حملة النظافة التي بدأت في جامعة القاهرة وحولها استعدادا لزيارة الرئيس الامريكي يوم الخميس تذكر السكان بما يقولون انه اهمال وتقصير من الحكومة في نظافة الشوارع والميادين والمباني. وكان ألوف العمال قد بدأوا في اصلاح الطرق وطلاء أفاريزها وتنسيق الاشجار ووضع أواني الزهور وتجميل المباني في الاماكن التي ستشملها الزيارة مع اقتراب موعدها. وسيقضي أوباما ثماني ساعات في القاهرة يجري خلالها محادثات مع الرئيس حسني مبارك ويلقي خطابا في جامعة القاهرة يسعى به لاصلاح علاقات بلاده مع العالم الاسلامي التي تضررت بسياسات سلفه جورج بوش التي أسقطت نظامين في دولتين اسلاميتين بقوة السلاح هما أفغانستان والعراق. وأيضا سيزور أوباما هضبة الاهرام في غرب القاهرة ومسجد السلطان حسن الاثري في القاهرة الاسلامية. وقالت محمود لرويترز "عاد الى الجامعة وخارجها الرونق الذي نفتقده." وأضافت "الباعة الجائلون اختفوا ولم نعد نسمع صراخهم لتصريف البضاعة." والقاهرة والمدن الملاصقة لها التابعة لمحافظات أخرى مكان مكتظ بسكان يصل عددهم الى نحو 15 مليون نسمة الامر الذي يجعل حركة المرور بطيئة بصورة قياسية. ومن النادر أن يكون هناك في أغلب القاهرة شوارع نظيفة تماما أو ممهدة تماما أو تتوفر فيها أماكن لوقوف السيارات. وفي تعبير عن مصدر اخر للضيق قالت هدى صبري وهي طالبة في السنة الدراسية الثالثة بكلية الهندسة جامعة القاهرة ان زيارة أوباما "جاءت في الوقت غير المناسب." وتشير صبري الى قرار جامعة القاهرة ارجاء امتحانات اخر العام التي كان مقررا عقدها يوم الاربعاء ويوم الخميس فيما يعتبر اجراء نادرا. وخلال أعمال اعادة تمهيد الطرق حول مسجد السلطان حسن في جنوب القاهرة فقد بضعة مصريين مصادر أرزاقهم متمثلة في متاجر خشبية صغيرة (أكشاك) كانوا يبيعون فيها سلعا بسيطة ومرطبات. ولم يتسن الوصول الى أحد من أصحاب تلك المتاجر للتعبير عن مشاعر ضيق يرجح أنها تعتمل في نفوسهم. ويشعر ألوف من السكان بالارتباك بسبب قرار أعلن يوم الاربعاء بتعديل المسارات المرورية في الشوارع والميادين التي سيسلكها موكب الرئيس الامريكي خلال زيارته. ويفهم قاهريون كثيرون أن تعديل تلك المسارات المرورية هو دعوة ضمنية لهم بالبقاء في بيوتهم يوم الخميس. وفي برنامج حواري في التلفزيون المصري يوم الثلاثاء وجه مذيع لمشاهديه ما يمكن أن يكون دعوة صريحة لهم بألا يحاولوا ارتياد الشوارع. وقال تامر أمين في برنامج "البيت بيتك" "من لديه أمر مهم جدا يذهب اليه. خلاف ذلك يظل في البيت أفضل." وتدعو الضرورة صحفيين وأطباء ومهندسين وعمالا ورجال اطفاء وحراس أمن للذهاب الى أعمالهم لانها ضرورية لسير الحياة اليومية لكنهم ليسوا متأكدين مما اذا كانوا سيصلون الى أعمالهم بسهولة. وقالت صحفية طلبت ألا ينشر اسمها لرويترز "عندي انهيار نفسي." وأضافت "لا أعرف ان كنت ساصل الى العمل أم لا."
| |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 4th يونيو 2009, 5:31 pm | |
| ابن لادن: اوباما زرع بذور الكراهية دبي (رويترز) - قال أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ان الرئيس الامريكي باراك أوباما زرع بذور "الانتقام والكراهية" تجاه الولايات المتحدة في العالم الاسلامي وطالب الأمريكيين بأن يستعدوا لتحمل العواقب. جاءت تصريحات ابن لادن في تسجيل صوتي أذاعته قناة الجزيرة التلفزيونية يوم الاربعاء وذلك بعد يوم واحد من تعليقات لنائبه أيمن الظواهري وصف فيها أوباما بأنه "مجرم" وطالب المسلمين بألا ينخدعوا بكلماته المنمقة. وتمثل تصريحاتهما حملة دعائية منسقة للقاعدة لاجهاض خطاب هام سيوجهه أوباما الى العالم الاسلامي من مصر يوم الخميس. وقال ابن لادن المولود في السعودية في التسجيل صوتي "اوباما وادارته زرعوا بذورا من الحقد لزيادة الكراهية والانتقام من امريكا." وأوضح ابن لادن ان "أوباما قد سار على خطى سلفه (جورج بوش) في زيادة الاستعداء للمسلمين." وتابع زعيم القاعدة "ليتهيأ الشعب الامريكي ليواصل جني ما زرعه زعماء البيت الابيض خلال السنين والعقود القادمة." وذكر ان سياسات اوباما في باكستان زادت "حقد" المسلمين على امريكا. وقال الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في شريط مُسجل بثه موقع للاسلاميين على شبكة الانترنت يوم الثلاثاء ان المسلمين تلقوا بالفعل "الرسائل الدموية" لاوباما والتي تجهض حملة الكلمات المنمقة التي يقوم بها الرئيس الامريكي.بن لادن واختار اوباما مصر ليلقي منها خطابا وعد بتوجيهه الى العالم الاسلامي سيسعي خلاله الى تبديد الاستياء الذي اججه تدخل الولايات المتحدة في العراق وافغانستان في اعقاب هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على نيويورك وواشنطن. ووصل الى السعودية يوم الأربعاء في أولى محطات جولته. واضاف الظواهري "صرح البيت الابيض أن اوباما سيرسل من مصر رسالة للعالم الاسلامي ولكنهم تناسوا أن رسائله قد وصلت فعلا ... رسائله الدموية وصلت وما زالت تصل للمسلمين ولن تحجبها حملة العلاقات العامة والزيارات المسرحية والكلمات المنمقة". وربما يعتمد نجاح مبادرات أوباما الدبلوماسية في الشرق الاوسط مثل دعمه لعملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية ووقف برنامج ايران النووي على مدى استطاعته تحسين علاقات امريكا الاوسع مع العالم الاسلامي. (شارك في التغطية جاسون بينهام) من اينال عرسان | |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 4th يونيو 2009, 5:52 pm | |
| تعديلات طفيفة على جدول زيارة أوباما
دعوة 2500 للحضور
القاهرة: محمد عبد الرؤوف وأحمد الجزار وعلي جمال الدين اكتملت أمس استعدادات القاهرة لاستقبال الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي ستحط طائرته في مطار القاهرة الدولي في نحو الساعة التاسعة من صباح اليوم قادمة من الرياض. فبينما تسلمت أجهزة أمن الرئاسة المصرية الأماكن التي سيزورها أوباما خلال فترة وجوده في القاهرة، التي تستغرق 9 ساعات، وهي جامعة القاهرة، ومسجد السلطان حسن، ومنطقة الأهرامات بالجيزة، أعلنت وزارة الداخلية المصرية إجراء تعديلات مرورية تضمنت تحويل مسارات السيارات في المناطق التي سيمر بها موكب أوباما اليوم إلى مسارات بديلة، بالإضافة إلى التنبيه على أصحاب المتاجر في تلك المناطق بإغلاقها منذ الصباح الباكر وحتى الساعة السادسة مساء. وأدخلت بعض التغييرات الطفيفة في اللحظات الأخيرة على جدول زيارة أوباما للقاهرة، إذ تم تقديم موعد إلقائه الكلمة بقاعة الاحتفالات الكبرى إلى الساعة العاشرة وعشر دقائق بتوقيت غرينتش (الثانية عشرة و10 دقائق بتوقيت القاهرة). وأكدت مصادر في السفارة الأميركية بالقاهرة أنه لا توجد نسخة من كلمة الرئيس ستكون متوافرة مقدما لديها، إذ حرصت مؤسسة الرئاسة الأميركية على إبقاء نص الكلمة سرا حتى اللحظات الأخيرة. ووزعت السفارة الأميركية بيانا تحذيريا على الرعايا الأميركيين بالقاهرة يشير إلى أن كافة شوارع وسط المدينة ستكون مغلقة بعد الخامسة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي. وأكدت مصادر أميركية أن أوباما سيتوجه فور الانتهاء من إلقاء الخطاب، الذي يستغرق خمسين دقيقة، إلى السفارة الأميركية إذ يلتقي بطاقمها ويثني على جهدهم. وأفادت مصادر خاصة أن طائرة مروحية ستقل الرئيس الأميركي من المدينة الجامعية الواقعة قبالة حرم جامعة القاهرة إلى مركز شباب الجزيرة بوسط القاهرة، إذ يتحرك موكبه من هناك متوجها صوب السفارة الأميركية. وتفقد أنس الفقي وزير الإعلام المصري وزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية أمس قاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة للوقوف على الاستعدادات الأخيرة للكلمة، كما تفقدا المركز الصحافي الذي أقامته الهيئة العامة للاستعلامات داخل الحرم الجامعي لخدمة 300 صحافي أجنبي صرح لهم بتغطية وقائع الكلمة، بالإضافة إلى الصحافيين الذين سيفدون من الخارج، وزود المركز بترجمة فورية باللغتين العربية والفرنسية وقت إذاعة الخطاب حتى يتسنى للصحافيين المتابعة. ونسقت الهيئة المصرية للاستعلامات مع الجانب الأميركي لتوفير خطاب أوباما كنص مكتوب ومترجم إلى العربية بالمركز الصحافي فور إلقائه، كما تقدم كافة التسهيلات اللازمة للصحافيين الأجانب لإجراء اللقاءات والحوارات خلال زيارتهم. فيما وفر اتحاد الإذاعة والتلفزيون وحدات البث المباشر للمركز الصحافي من داخل الحرم الجامعي حتى يتمكن مراسلو القنوات التلفزيونية من نقل رسائلهم على الهواء إلى جميع أنحاء العالم. وأبلغت شركات الطيران العاملة في مطار القاهرة ركاب رحلاتها التي تغادر اليوم ضرورة الذهاب إلى المطار قبل أربع ساعات من مواعيد إقلاع رحلاتهم، تحسبا لحدوث حالة زحام في الطرق المؤدية إلى مطار القاهرة بسبب موكب أوباما، مؤكدة أن الرحلات ستقلع في الأوقات المحددة لها ولن يتم تأجيل أو تأخير إقلاعها مهما كان عدد الركاب المتأخرين. وشهد مطار القاهرة أمس تجربة لوصول وتحرك الرئيس الأميركي، ذهب الموظفون إلى المطار دون سياراتهم، وتم إخلاء موقف السيارات، وكان الدخول والخروج من وإلى المطار يتم بتصاريح أمنية جديدة وبإجراءات صارمة تمت تحت إشراف الأمن. ومنحت إدارة جامعة القاهرة، التي سيلقي أوباما منها خطابه للعالم العربي والإسلامي، موظفيها إجازة رسمية وأجلت امتحانات نهاية العام، فيما لن يحضر الرئيس المصري حسني مبارك خطاب أوباما، لكنه سيعقد معه جلستَي مباحثات في قصر القبة الرئاسي (شمال القاهرة)، الأولى مغلقة، والثانية بحضور وفدَي البلدين، كما يقيم مبارك مأدبة إفطار تكريما للرئيس الأميركي الزائر. وقال شهود عيان إن مروحيات مصرية هبطت في ملعب الغولف بنادي الجزيرة الرياضي بمنطقة الزمالك الراقية (غرب القاهرة)، فيما علمت «الشرق الأوسط» من مصادر بالسفارة الأميركية أن أوباما سيهبط في نادي الجزيرة بعد خطابه في جامعة القاهرة، وسيقضي به بعض الوقت مرتديا ملابس «كاجوال». وأعلنت الجماعة الإسلامية ترحيبها بزيارة الرئيس الأميركي، وطالبته باتخاذ مواقف عادلة تتمثل في حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في فلسطين وفي القدس كعاصمة لدولته، وقبول أميركا للتعامل مع اختيار الشعب الفلسطيني لمن يمثله، سواء كان من يمثله حركة حماس أو فتح، وإدانة محرقة غزة التي قامت بها إسرائيل في مطلع العام الجاري، بينما تحفظت جماعة الإخوان المسلمين على الزيارة وأعلنت أنها ستعلق عليها بعد خطاب أوباما في جامعة القاهرة. وقالت الجماعة في بيان لها: «إن التعليق على الزيارة وإبداء الرأي فيها يكون بعد أن تتم وتتضح صورتها وأهدافها وموقف النظام المصري منها، وسوف يكون لكل حادث حديث للتعليق على هذه الزيارة بعد انتهائها». جدير بالذكر أن خطاب أوباما يحضره 2500 شخصية، وحسب مصادر مصرية فإن الدعوات تم تقسيمها مناصفة بين الولايات المتحدة ومصر في اختيار الضيوف، وسيحضر الخطاب سياسيون معارضون، ومنهم أيمن نور و10 نواب من جماعة الإخوان المسلمين، وناشطون في مجال حقوق الإنسان. وقال أيمن نور لـ«الشرق الأوسط»: «الدعوة التي جاءتني من الرئاسة المصرية وليست من السفارة الأميركية، ومن المفترض أن أحضر قبل الساعة العاشرة عند جامعة القاهرة». ومن جانبه أعلن عبد الحليم قنديل المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» مقاطعة الحركة لخطاب أوباما في جامعة القاهرة، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «تلقيت دعوة رسمية من الرئاسة المصرية لحضور الخطاب، ولكننا في (كفاية) قررنا مقاطعة الخطاب وكل فاعليات الزيارة». وأضاف: «قررنا تنظيم اعتصام احتجاجي مساء اليوم (أمس) في ميدان التحرير (أكبر ميادين العاصمة المصرية)، ويستمر حتى صباح غد موعد وصول الرئيس الأميركي، والله وحده يعلم كيف سيتصرف معنا الأمن». واتخذ وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي ذات الموقف، معلنا رفضه الدعوة التي تلقاها لحضور خطاب الرئيس الأميركي في جامعة القاهرة، مشيرا إلى أن كلمة أوباما لن تغير من السياسات الأميركية شيئا، وهي السياسات التي لا يرضى عنها حزبه. وتجدر الإشارة إلى أن الأقصري نافس الرئيس المصري في الانتخابات الرئاسية عام 2005، وحصل آنذاك على أحد عشر ألف صوت.
| |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 4th يونيو 2009, 5:55 pm | |
| إستقبال أسطوري وإجراءات صارمة لتأمين زيارة أوباما للقاهرة
GMT 10:00:00 2009 الأربعاء 3 يونيو | نبيل شرف الدين | الإخوان يغازلون والأقباط يناشدون وحركة كفاية تدعو إلى الإعتصام إستقبال أسطوري وإجراءات صارمة لتأمين زيارة أوباما للقاهرة
نبيل شرف الدين من القاهرة: تسارعت في القاهرة وتيرة الترتيبات النهائية على الصعيد التنظيمية والأمنية بشكل لافت، لاستقبال الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته المزمعة يوم غدٍ الخميس، وبينما يترقب الملايين الخطاب الذي سيلقيه من جامعة القاهرة، فقد تفاوتت التوقعات المرتقبة من هذه الزيارة، بين من يرى أنّها ستشهد مقاربة جديدة لحلّ الصّراع في الشرق الأوسط، وأخرى تشكك في قدرته على إقرار صيغة مقبولة لسلام شامل، كما حذّر مراقبون وحقوقيون من أن يأتي هذا على حساب ملف الديمقراطية في المنطقة، والضغوط التي يمكن أن تمارسها الولايات المتحدة في هذا المضمار. واستبق المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد الزيارة بتصريحات أعرب فيها عن أمله بأن "يفتح خطاب أوباما صفحة جديدة تضع علاقات العرب والمسلمين بالولايات المتحدة على المسار الصحيح، لأنّ هذه العلاقات تعرّضت لاختبارات قاسية خلال السنوات الثماني الماضية"، في إشارة إلى الولايتين الماضيتين للرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش.
غير أن هناك دوائر أميركية أعربت عن مخاوفها من تداعيات خطاب أوباما، فقد تخوّف المحافظون في الولايات المتحدة من أن تكون زيارة أوباما للقاهرة بمثابة "جولة أسف" يقوم بها عبر العالم، كما يرى الدبلوماسي السابق كيم هولمز من مؤسسة هيرتدج في واشنطن، مشيرًا إلى أنّه عندما تحدّث أوباما في ستراتسبورغ في نيسان (أبريل) الماضي بشكل نقدي عن "أخطاء السياسة الأميركية"، وجه اليمين الأميركي انتقادات حادة لأوباما باعتباره أوّل رئيس أميركي ينتقد بلاده في الخارج، أمّا اللّيبراليون الأميركيون فيخشون ألاّ يحصد أوباما من وراء زيارته المزمعة للقاهرة سوى تعزيز الأنظمة الاستبدادية في الشرق الأوسط، خاصة في حالة إهمال قضية الديمقراطية وملف حقوق الإنسان، كما تقول صحيفة "الواشنطن بوست" الأميركية. وتعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الأول لمصر بحجم تجارة وصل خلال العام الماضي إلى 4ر8 مليار دولار بزيادة نسبتها 107% خلال 6 سنوات. وتضاعفت قيمة الاستثمارات الأميركية الخاصة في مصر منذ العام 2002 لتصل في نهاية العام الماضي إلى 5 ر7 مليار دولار في قطاعات الصناعة والخدمات ويتوجه جزء منها إلى قطاع الغاز والبترول. مخاوف وآمال
| جامعة القاهرة
| أما في المشهد الداخلي المصري فقد تباينت ردود الفعل بين الآمال والمخاوف والتحذيرات وحتى الرفض والاحتجاج الكامل على الزيارة، وفي هذا السياق وجه ممثلو أحزاب وحركات احتجاجية مصرية خطابًا مشتركًا للرئيس الأميركي بمناسبة زيارته لمصر، وطالب الموقعون على الخطاب اوباما بالتوقف عن دعم ما وصفوها بالأنظمة المستبدة في الشرق الأوسط والالتزام الحقيقي بنشر الحرية ودعم المجتمع المدني لدفع ملف التطور الديمقراطي والانسحاب من العراق وإعادة الإعمار، وإيجاد حلول حاسمة للقضية الفلسطينية، وقد حمل البيان المشترك توقيع أحزاب الجبهة الديمقراطية، والغد الليبرالي، وحركات 6 نيسان/أبريل، ومنتدى القاهرة الليبرالي.
وورد فيه: أردنا بموقفنا هذا أن نبعث برسالتين؛ الأولى للنظام المصري نعلنه فيها باستيائنا لتقديم شباب الحزب الحاكم وكأنهم الممثل الوحيد لشباب مصر أمام العالم، ورفضنا لاحتكار شباب الحزب الوطني لدعم الدولة والذي يموله دافعو الضرائب المصريون سواء من خلال معسكرات الشباب والتمثيل المحلي والدولي وأيضًا الامتيازات الوظيفية والاجتماعية. ومضى البيان قائلاً: رسالتنا الثانية للعالم وفحواها أن أوباما لن يقابل ممثلين عن الشباب المصري وإنما ممثلين عن الحزب الحاكم، وأنه بات من الضروري إعادة النظر في الوسائل والتكتيكات التي تنتهجها الإدارة الأميركية لدعم التطور الديمقراطي بما لا يخل بمبادئ الشرعية الدولية. من جانبها دعت اللجنة التأسيسية لحركة كفاية إلى الاعتصام في ميدان التحرير وسط القاهرة، عشية زيارة أوباما للقاهرة، وقالت اللجنة في دعوة وجهتها إلى كل القوى السياسية: "قررنا الاعتصام في ميدان التحرير من الساعة 8 مساء اليوم الأربعاء 3 أيار/مايو ليلة زيارة أوباما وحتى صباح اليوم التالي رفضاً للزيارة ورفضًا لدعم أميركا لإسرائيل، ورفضا لدعم أميركا لنظام الديكتاتور مبارك"، كما ورد في خطاب الحركة التي فقدت الكثير من زخمها في الشارع السياسي المصري خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد سلسلة أزمات وانشقاقات داخل الحركة الشعبية التي اكتسبت في مستهل ظهورها اهتمامًا شعبيًا واسعًا. برنامج الزيارة وحسب مصادر رسمية مصرية وبالسفارة الأميركية في القاهرة فمن المقرر أن تصل طائرة الرئاسة الأميركية الرسمية إلى مطار القاهرة في التاسعة و35 دقيقة من صباح الخميس، بتوقيت القاهرة، وسيكون الرئيس حسني مبارك على رأس مستقبليه الذي سيصطحب ضيفه إلى القصر الجمهوري بالقبة، حيث تجري مراسم الاستقبال الرسمية، ويعقبها مباشرة المباحثات الرسمية الثنائية بين الرئيسين مبارك وأوباما لمدة 45 دقيقة وتقتصر على الرئيسين فقط، ثم تجري بعدها جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، ويرأسها مبارك وأوباما وتستمر نحو نصف ساعة فقط. وتجرى مراسم الوداع في قصر القبة الذي ينتقل منه الرئيس أوباما إلى مسجد السلطان حسن في حي القلعة وسط القاهرة، ثم يتوجه مباشرة إلى جامعة القاهرة وسيكون في استقباله محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر وحسام كامل رئيس جامعة القاهرة، ليلقي الرئيس الأميركي خطابه للعالم الإسلامي ويستمر نحو50 دقيقة تقريبًا، ومن المقرر أن يكون ذلك في الثانية عشرة والنصف ظهرا بتوقيت القاهرة، وعقب الانتهاء من خطابه سيقوم بجولة سياحية بمنطقة الأهرامات حيث يغادر القاهرة في السادسة مساء ليستكمل جولته في أوروبا. وكان لافتًا أن الدعوات وجهت باسم جامعتي الأزهر والقاهرة، وجاءت ممهورة بتوقيع الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، والدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة، التي قالت الدعوة إن أبوابها ستفتح في العاشرة صباحاً لاستقبال المدعوين، كما تضمنت الدعوات تنبيهاً بعد حمل حقائب او لافتات أو أجهزة اتصالات، وذلك للدواعي الأمنية والتنظيمية. أما الشخصيات التي وقع عليها الاختيار لحضور الخطاب فهي من مشارب مختلفة، بما في ذلك شخصيات من جماعة الإخوان المسلمين التي تلقى عدد من نوابها البرلمانيين دعوات لحضور الخطاب، كما وجهت دعوات لعدد من ممثلي حقوق الإنسان في مصر من بينهم بطرس بطرس غالي، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأعضاء المجلس، وبهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، واحمد سميح، مدير مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، بالإضافة إلى حافظ ابو سعدة، الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان.[/td][/tr]
عدل سابقا من قبل babororo في 4th يونيو 2009, 6:09 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 4th يونيو 2009, 5:59 pm | |
| زيارات اوباما القاهرةأوباما يصل القاهرة 6/4/2009 9:11:00 AM متابعة أحمد الليثي - وصلت طائرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى مطار القاهرة الدولي في الساعة التاسعة من صباح الخميس قادمة من الرياض. ووصل أوباما إلى القصر الجمهورى بالقبة حيث كان فى إستقباله الرئيس حسنى مبارك. واصطحب الرئيس اوباما موكب من الخيول منذ دخوله البوابة الرئيسية للقصر حتى مكان الاستقبال بينما كانت الموسيقى العسكرية تعزف بعض المقطوعات ترحيبا بضيف مصر فيما كان فى إستقباله الرئيس مبارك عند سلم القصر. وقد تبادل الزعيمان مبارك وأوباما العناق بحرارة فى أعلى سلم القصر ودار بينهما حديث ودى، وبعد ذلك جرت مراسم الاستقبال الرسمى حيث وقف الزعيمان فى شرفة القصر بينما عزفت الموسيفى السلام الوطنى الامريكى وسلام جمهورية مصر العربية . ثم صافح الرئيس الامريكى كبار مستقبليه من الوفد المصرى وهم الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء والمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع والانتاج الحربى واحمد أبوالغيط وزير الخارجية والوزير عمر سليمان والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية. كما صافح الرئيس مبارك أعضاء الوفد الامريكى الذى يضم وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون ومارجريت سكوبى سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة ورام ايمانويل رئيس هيئة العاملين بالبيت الابيض والجنرال جيمس جونز مستشار الامن القومى ومارك ليبيرت رئيس هيئة العاملين بمجلس الامن القومى ودينيس ماكدونا نائب مستشار الامن القومى ودان شابيرو كبير مديرى الشرق الادنى وآسيا. وبعد ذلك اصطحب الرئيس مبارك ضيفه إلى القاعة الرئيسية حيث تبدأ المباحثات الرسمية. وبعد الاجتماع مع الرئيس مبارك يتوجه اوباما إلى جامعة القاهرة لإلقاء خطابه التاريخي إلى العالم الاسلامي. وسوف يقدم موقع مصراوي لزواره بثا حيا للخطاب التاريخي الذي يوجهه الرئيس الامريكي باراك اوباما إلى العالم الاسلامي من جامعةالقاهرة.وأكدت مصادر أمريكية أن فور الانتهاء من إلقاء الخطاب - الذي يستغرق خمسين دقيقة - ستقل طائرة مروحية اوباما من المدينة الجامعية الواقعة امام جامعة القاهرة إلى نادي الجزيرة، ليتحرك موكبه من هناك صوب السفارة الأمريكية ليلتقي بطاقمها ويثني على جهدهم. وأدخلت تغييرات طفيفة في اللحظات الأخيرة على جدول زيارة أوباما للقاهرة، إذ تم تقديم موعد إلقائه الكلمة بقاعة الاحتفالات الكبرى إلى الساعة الثانية عشرة و10 دقائق بتوقيت القاهرة. وأكدت مصادر في السفارة الأمريكية بالقاهرة أنه لا توجد نسخة من كلمة الرئيس ستكون متوافرة مقدما لديها، إذ حرصت مؤسسة الرئاسة الأمريكية على إبقاء نص الكلمة سرا حتى اللحظات الأخيرة. اوباما يصل القاهرة جدير بالذكر أن خطاب أوباما يحضره 2500 شخصية، وتم تقسيم الدعوات مناصفة بين الولايات المتحدة ومصر لاختيار الضيوف. ويحضر الخطاب سياسيون معارضون، ومنهم أيمن نور و10 نواب من جماعة الإخوان المسلمين، وناشطون في مجال حقوق الإنسان. خلال زيارة أوباما..إغلاق محال وشركات وسط القاهرة حتي الثالثة عصرا القاهرة: صدرت تعليمات أمنية مشددة للمحال التجارية والشركات في وسط القاهرة بعدم فتح أبوابها بعد غد الخميس، قبل الثالثة عصرا . وأشارت جريدة "الوفد" المصرية إلى أنه تم إبلاغ أصحاب المحال والشركات بحظر خروج العاملين لمنطقة وسط القاهرة أو الوقوف بالشرفات والبلكونات قبل هذا التوقيت . ويأتي ذلك ضمن الإجراءات الامنية المشددة خلال زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما للقاهرة، التي ستستمر من العاشرة صباحا حتي السادسة مساء نفس اليوم . ومن جانبه، قرر الدكتور أحمد زكي بدر رئيس جامعة عين شمس، اعتبار يوم الخميس القادم الموافق لزيارة الرئيس الامريكي اوباما للقاهرة اجازة من الامتحانات . وارجع رئيس الجامعة أسباب القرار الي الحرص علي مصلحة الطلاب وخوفا من تأخرهم عن موعد أداء الامتحانات بسبب الاجراءات المرورية الخاصة بالزيارة . وأكد رئيس الجامعة تأجيل امتحانات المادة المقررة يوم الخميس، إلي ما بعد الإنتهاء من الإمتحانات بكليات الجامعة . وبدوره ، أكد انس الفقي وزير الاعلام أن مصر تتطلع إلي مرحلة جديدة في العلاقات المصرية الأمريكية بلقاء الرئيسين حسني مبارك وباراك أوباما المرتقب الذي يعطي دفعة جديدة للعلاقات الثنائية ويدعم التوجه نحو السلام الاقليمي علي كافة الاصعدة . ونقلت جريدة "الجمهورية" المصرية عن الفقي قوله:" إن وزارة الإعلام أعدت الترتيبات والتجهيزات الإعلامية من أجل انجاح زيارة الرئيس الأمريكي للقاهرة وتوجيه رسالته إلي العالم الإسلامي من القاهرة ". وعقد الوزير سلسلة اجتماعات مع قيادات إتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس هيئة الإستعلامات للإعداد لزيارة اوباما وتوفير التسهيلات اللازمة للتغطية الاعلامية للزيارة .
عدل سابقا من قبل babororo في 4th يونيو 2009, 6:58 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 4th يونيو 2009, 6:14 pm | |
| خطب اوباما فى جامعة القاهرة استشهد بالآية "إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا" النص الكامل لخطاب أوباما: 7 قضايا توتر علاقة أمريكا بالمسلمينالخطاب قواطع مرار بعاصفه من التصفيق وعبارات نحن نحبك سعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الخميس 4-6-2009، الى "بداية جديدة" بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، لكنه لم يتقدم بمبادرة جديدة لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين في إغفال قد يحبط كثيرين. وقُوطع أوباما مراراً بعاصفة من التصفيق وصيحات متفرقة تردد "نحن نحبك"، بينما كان يلقي خطابه الذي سعى فيه الى إصلاح صورة الولايات المتحدة امام ما يزيد على مليار مسلم حول العالم والتي تضررت بشدة بسبب الغزو الذي أمر به الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش للعراق وأفغانستان ومعاملة الولايات المتحدة للمحتجزين العسكريين. واختيار أوباما للقاهرة ليلقي منها خطابه اليوم يسلط الضوء على تركيزه على الشرق الاوسط، حيث تواجه سياسته الخارجية تحديات كبيرة لإنعاش عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية والحد من البرنامج النووي لايران. وعلى الرغم من ان الادارة الأمريكية حاولت خفض سقف التوقعات في الايام القليلة الماضية الا انه كانت هناك توقعات كبيرة في المنطقة عن اتخاذ أوباما موقفاً أكثر تشدداً مع إسرائيل وأن يتبع أقواله بأفعال. ولم يعرض أوباما مقترحات جديدة لدفع عملية السلام قدماً، كما لم يتحدث بشكل محدد عن الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الانسان في العالم العربي وهي قضايا كان كثيرون يأملون ان يتطرق اليها.
وفي ما يلي نص الترجمة الرسمية المعدة سلفاً لخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في العاصمة المصرية. | "مساء الخير انه لمن دواعي شرفي أن أزور مدينة القاهرة الازلية حيث تستضيفني فيها مؤسستان مرموقتان للغاية أحدهما الازهر الذي بقي لاكثر من ألف سنة منارة العلوم الاسلامية بينما كانت جامعة القاهرة على مدى أكثر من قرن بمثابة منهل من مناهل التقدم في مصر ومعا تمثلان حسن الاتساق والانسجام ما بين التقاليد والتقدم وانني ممتن لكم لحسن ضيافتكم ولحفاوة شعب مصر كما أنني فخور بنقل أطيب مشاعر الشعب الأمريكي لكم مقرونة بتحية السلام من المجتمعات المحلية المسلمة في بلدي "السلام عليكم".
اننا نلتقي في وقت يشوبه التوتر بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي وهو توتر تمتد جذوره الى قوى تاريخية تتجاوز أي نقاش سياسي راهن وتشمل العلاقة ما بين الاسلام والغرب قرونا سادها حسن التعايش والتعاون كما تشمل هذه العلاقة صراعات وحروبا دينية وساهم الاستعمار خلال العصر الحديث في تغذية التوتر بسبب حرمان العديد من المسلمين من الحقوق والفرص كما ساهم في ذلك الحرب الباردة التي عوملت فيها كثير من البلدان ذات الاغلبية المسلمة بلا حق كأنها مجرد دول وكيلة لا يجب مراعاة تطلعاتها الخاصة وعلاوة على ذلك حدا التغيير الكاسح الذي رافقته الحداثة والعولمة بالعديد من المسلمين الى اعتبار الغرب معاديا لتقاليد الاسلام.
لقد استغل المتطرفون الذين يمارسون العنف هذه التوترات في قطاع صغير من العالم الاسلامي بشكل فعال ثم وقعت أحداث 11 سبتمبر 2001 واستمر هؤلاء المتطرفون في مساعيهم الرامية الى ارتكاب أعمال العنف ضد المدنيين الامر الذي حدا بالبعض في بلدي الى اعتبار الاسلام معاديا لا محالة ليس فقط لأمريكا وللبلدان الغربية وانما أيضا لحقوق الانسان ونتج عن ذلك مزيد من الخوف وعدم الثقة. هذا وما لم نتوقف عن تحديد مفهوم علاقاتنا المشتركة من خلال أوجه الاختلاف في ما بيننا، فإننا سنساهم في تمكين أولئك الذين يزرعون الكراهية ويرجحونها على السلام ويروجون للصراعات ويرجحونها على التعاون الذي من شأنه أن يساعد شعوبنا على تحقيق الازدهار هذه هي دائرة الارتياب والشقاق التي يجب علينا انهاؤها. |
عدل سابقا من قبل babororo في 4th يونيو 2009, 7:20 pm عدل 7 مرات | |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 4th يونيو 2009, 6:15 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لقد أتيت الى هنا للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي استنادا الى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أن أمريكا والاسلام لا تعارضان بعضها البعض ولا داعي أبدا للتنافس فيما بينهما بل ولهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها ألا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل انسان. انني أقوم بذلك ادراكا مني بأن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها ولا يمكن لخطاب واحد أن يلغي سنوات من عدم الثقة كما لا يمكنني أن أقدم الاجابة عن كل المسائل المعقدة التي أدت بنا الى هذه النقطة غير أنني على يقين من أنه يجب علينا من أجل المضي قدما أن نعبر بصراحة عما هو في قلوبنا وعما هو لا يقال الا وراء الابواب المغلقة كما يجب أن يتم بذل جهود مستديمة للاستماع الى بعضنا البعض وللتعلم من بعضنا البعض والاحترام المتبادل والبحث عن أرضية مشتركة وينص القرآن الكريم على ما يلي "اتقوا الله وقولوا قولا سديدا"، وهذا ما سوف أحاول بما في وسعي أن أفعله وأن أقول الحقيقة بكل تواضع أمام المهمة التي نحن بصددها اعتقادا مني كل الاعتقاد أن المصالح المشتركة بيننا كبشر هي أقوى بكثير من القوى الفاصلة بيننا. يعود جزء من اعتقادي هذا الى تجربتي الشخصية انني مسيحي بينما كان والدي من أسرة كينية تشمل أجيالا من المسلمين، ولما كنت صبيا قضيت عدة سنوات في اندونيسيا واستمعت الى الاذان ساعات الفجر والمغرب ولما كنت شابا عملت في المجتمعات المحلية بمدينة شيكاغو، حيث وجد الكثير من المسلمين في عقيدتهم روح الكرامة والسلام. انني أدرك بحكم دارستي للتاريخ أن الحضارة مدينة للاسلام الذي حمل معه في أماكن مثل جامعة الازهر نور العلم عبر قرون عدة الامر الذي مهد الطريق أمام النهضة الاوروبية وعصر التنوير ونجد روح الابتكار الذي ساد المجتمعات الاسلامية وراء تطوير علم الجبر وكذلك البوصلة المغناطسية وأدوات الملاحة وفن الاقلام والطباعة بالاضافة الى فهمنا لانتشار الامراض وتوفير العلاج المناسب لها حصلنا بفضل الثقافة الاسلامية على أروقة عظيمة وقمم مستدقة عالية الارتفاع وكذلك على أشعار وموسيقى خالدة الذكر وفن الخط الراقي وأماكن التأمل السلمي وأظهر الاسلام على مدى التاريخ قلبا وقالبا الفرص الكامنة في التسامح الديني والمساواة ما بين الاعراق. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أعلم كذلك أن الاسلام كان دائما جزءا لا يتجزأ من قصة أمريكا حيث كان المغرب هو أول بلد اعترف بالولايات المتحدة الأمريكية وبمناسبة قيام الرئيس الأمريكي الثاني جون أدامس عام 1796 بالتوقيع على معاهدة طرابلس فقد كتب ذلك الرئيس أن "الولايات المتحدة لا تكن أي نوع من العداوة تجاه قوانين أو ديانة المسلمين أو حتى راحتهم". منذ عصر تأسيس بلدنا ساهم المسلمون الأمريكان في اثراء الولايات المتحدة لقد قاتلوا في حروبنا وخدموا في المناصب الحكومية ودافعوا عن الحقوق المدنية وأسسوا المؤسسات التجارية كما قاموا بالتدريس في جامعاتنا وتفوقوا في الملاعب الرياضية وفازوا بجوائز نوبل وبنوا أكثر عماراتنا ارتفاعا وأشعلوا الشعلة الاولمبية وعندما تم أخيرا انتخاب أول مسلم أمريكي الى الكونغرس فقام ذلك النائب بأداء اليمين الدستورية مستخدما في ذلك نفس النسخة من القران الكريم التي احتفظ بها أحد ابائنا المؤسسين توماس جيفرسون في مكتبته الخاصة. انني اذن تعرفت على الاسلام في قارات ثلاث قبل مجيئي الى المنطقة التي نشأ فيها الاسلام. ومن منطلق تجربتي الشخصية استمد اعتقادي بأن الشراكة بين أمريكا والاسلام يجب أن تستند الى حقيقة الاسلام وليس الى ما هو غير اسلامي وأرى في ذلك جزءا من مسؤوليتي كرئيس للولايات المتحدة حتى أتصدى للصور النمطية السلبية عن الاسلام أينما ظهرت. لكن نفس المبدأ يجب أن ينطبق على صورة أمريكا لدى الاخرين ومثلما لا تنطبق على المسلمين الصورة النمطية البدائية فان الصورة النمطية البدائية للامبراطورية التي لا تهتم الا بمصالح نفسها لا تنطبق على أمريكا وكانت الولايات المتحدة أحد أكبر المناهل للتقدم عبر تاريخ العالم وقمنا من ثورة ضد احدى الامبراطوريات وأسست دولتنا على أساس مثال مفاده أن جميع البشر قد خلقوا سواسية كما سالت دماؤنا في الصراعات عبر القرون لاضفاء المعنى على هذه الكلمات بداخل حدودنا وفي مختلف أرجاء العالم وقد ساهمت كافة الثقافات من كل أنحاء الكرة الارضية في تكويننا تكريسا لمفهوم بالغ البساطة باللغة اللاتينية من الكثير واحد. لقد تم تعليق أهمية كبيرة على امكانية انتخاب شخص من أصل أمريكي افريقي يدعى باراك حسين أوباما الى منصب الرئيس ولكن قصتي الشخصية ليست فريدة الى هذا الحد ولم يتحقق حلم الفرص المتاحة للجميع بالنسبة لكل فرد في أمريكا ولكن الوعد هو قائم بالنسبة لجميع من يصل الى شواطئنا ويشمل ذلك ما يضاهي سبعة ملايين من المسلمين الأمريكان في بلدنا اليوم ويحظى المسلمون الأمريكان بدخل ومستوى للتعليم يعتبران أعلى مما يحظى به معدل السكان. علاوة على ذلك لا يمكن فصل الحرية في أمريكا عن حرية اقامة الشعائر الدينية كما أن ذلك السبب وراء وجود مسجد في كل ولاية من الولايات المتحدة ووجود أكثر من 1200 مسجد داخل حدودنا وأيضا السبب وراء خوض الحكومة الأمريكية اجراءات المقاضاة من أجل صون حق النساء والفتيات في ارتداء الحجاب ومعاقبة من يتجرأ على حرمانهن من ذلك الحق. ليس هناك أي شك من أن الاسلام هو جزء لا يتجزأ من أمريكا وأعتقد أن أمريكا تمثل التطلعات المشتركة بيننا جميعا بغض النظر عن العرق أو الديانة أو المكانة الاجتماعية ألا وهي تطلعات العيش في ظل السلام والامن والحصول على التعليم والعمل بكرامة والتعبير عن المحبة التي نكنها لعائلاتنا ومجتمعاتنا وكذلك لربنا هذه هي قواسمنا المشتركة وهي تمثل أيضا امال البشرية جمعاء
عدل سابقا من قبل babororo في 4th يونيو 2009, 7:02 pm عدل 3 مرات | |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 4th يونيو 2009, 6:16 pm | |
| [tr][td] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يمثل ادراك أوجه الانسانية المشتركة فيما بيننا بطبيعة الحال مجرد البداية لمهمتنا ان الكلمات لوحدها لا تستطيع سد احتياجات شعوبنا ولن نسد هذه الاحتياجات الا اذا عملنا بشجاعة على مدى السنين القادمة واذا أدركنا حقيقة أن التحديات التي نواجهها هي تحديات مشتركة واذا أخفقنا في التصدي لها سوف يلحق ذلك الاذى بنا جميعا. لقد تعلمنا من تجاربنا الاخيرة ما يحدث من الحاق الضرر بالرفاهية في كل مكان اذا ضعف النظام المالي في بلد واحد واذا أصيب شخص واحد بالانفلونزا فيعرض ذلك الجميع للخطر واذا سعى بلد واحد وراء امتلاك السلاح النووي فيزداد خطر وقوع هجوم نووي بالنسبة لكل الدول وعندما يمارس المتطرفون العنف في منطقة جبلية واحدة يعرض ذلك الناس من وراء البحار للخطر وعندما يتم ذبح الابرياء في دارفور والبوسنة يسبب ذلك وصمة في ضميرنا المشترك هذا هو معنى التشارك في هذا العالم بالقرن الحادي والعشرين وهذه هي المسؤولية التي يتحملها كل منا تجاه الاخر كأبناء البشرية. انها مسؤولية تصعب مباشرتها وكان تاريخ البشرية في كثير من الاحيان بمثابة سجل من الشعوب والقبائل التي قمعت بعضها البعض لخدمة تحقيق مصلحتها الخاصة ولكن في عصرنا الحديث تؤدي مثل هذه التوجهات الى الحاق الهزيمة بالنفس ونظرا الى الاعتماد الدولي المتبادل فأي نظام عالمي يعلي شعبا أو مجموعة من البشر فوق غيرهم سوف يبوء بالفشل لا محالة وبغض النظر عن أفكارنا حول أحداث الماضي فلا يجب أن نصبح أبدا سجناء لاحداث قد مضت انما يجب معالجة مشاكلنا بواسطة الشراكة كما يجب أن نحقق التقدم بصفة مشتركة. لا يعني ذلك بالنسبة لنا أن نفضل التغاضي عن مصادر التوتر وفي الحقيقة فان العكس هو الارجح يجب علينا مجابهة هذه التوترات بصفة مفتوحة واسمحوا لي انطلاقا من هذه الروح أن أتطرق بمنتهى الصراحة وأكبر قدر ممكن من البساطة الى بعض الامور المحددة التي أعتقد أنه يتعين علينا مواجهتها في نهاية المطاف بجهد مشترك. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ان المسألة الاولى التي يجب أن نجابهها هي التطرف العنيف بكافة أشكاله. وقد صرحت بمدينة أنقرة بكل وضوح أن أمريكا ليست ولن تكون أبدا في حالة حرب مع الاسلام وعلى أية حال سوف نتصدى لمتطرفي العنف الذين يشكلون تهديدا جسيما لامننا. والسبب هو أننا نرفض ما يرفضه أهل كافة المعتقدات قتل الابرياء من الرجال والنساء والاطفال ومن واجباتي كرئيس أن أتولى حماية الشعب الأمريكي. يبين الوضع في أفغانستان أهداف أمريكا وحاجتنا الى العمل المشترك وقبل أكثر من سبع سنوات قامت الولايات المتحدة بملاحقة تنظيم القاعدة ونظام طالبان بدعم دولي واسع النطاق لم نذهب الى هناك باختيارنا وانما بسبب الضرورة انني على وعي بالتساؤلات التي يطرحها البعض بالنسبة لاحداث 11 سبتمبر أو حتى تبريرهم لتلك الاحداث ولكن دعونا أن نكون صريحين. قام تنظيم القاعدة بقتل ما يضاهي 3000 شخص في ذلك اليوم وكان الضحايا من الرجال والنساء الاطفال الابرياء ورغم ذلك اختارت القاعدة بلا ضمير قتل هؤلاء الابرياء وتباهت بالهجوم وأكدت الى الان عزمها على ارتكاب القتل مجددا وبأعداد ضخمة ان هناك للقاعدة من ينتسبون لها في عدة بلدان وممن يسعون الى توسعة نطاق أنشطتهم وما أقوله ليس باراء قابلة للنقاش وانما هي حقائق يجب معالجتها. ولا بد أن تكونوا على علم بأننا لا نريد من جيشنا أن يبقى في أفغانستان ولا نسعى لاقامة قواعد عسكرية هناك. خسائرنا بين الشباب والشابات هناك تسبب لأمريكا بالغ الاذى كما يسبب استمرار هذا النزاع تكاليف باهظة ومصاعب سياسية جمة ونريد بكل سرور أن نرحب بكافة جنودنا وهم عائدون الى الوطن اذا استطعنا أن نكون واثقين من عدم وجود متطرفي العنف في كل من أفغانستان وباكستان والذين يحرصون على قتل أكبر عدد ممكن من الأمريكيين. ورغم ذلك كله لن تشهد أمريكا أي حالة من الضعف لارادتها ولاينبغي على أحد منا أن يتسامح مع أولئك المتطرفين لقد مارسوا القتل في كثير من البلدان لقد قتلوا أبناء مختلف العقائد ومعظم ضحاياهم من المسلمين ان أعمالهم غير متطابقة على الاطلاق مع كل من حقوق البشر وتقدم الامم والاسلام وينص القران الكريم على أن "من قتل نفسا بغير حق أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" ولا شك أن العقيدة التي يتحلى بها أكثر من مليار مسلم تفوق عظمتها بشكل كبير الكراهية الضيقة التي يكنها البعض ان الاسلام ليس جزءا من المشكلة المتلخصة في مكافحة التطرف العنيف وانما يجب أن يكون الاسلام جزءا من حل هذه المشكلة. علاوة على ذلك نعلم أن القوة العسكرية وحدها لن تكفي لحل المشاكل في كل من أفغانستان وباكستان ولذلك وضعنا خطة لاستثمار 5ر1 مليار دولار سنويا على مدى السنوات الخمس القادمة لاقامة شراكة مع الباكستانيين لبناء المدارس والمستشفيات والطرق والمؤسسات التجارية وكذلك توفير مئات الملايين لمساعدة النازحين وهذا أيضا السبب وراء قيامنا بتخصيص ما يربو على 8ر2 مليار دولار لمساعدة الافغان على تنمية اقتصادهم. وتوفير خدمات يعتمد عليها الشعب. اسمحوا لي أيضا أن أتطرق الى موضوع العراق لقد اختلف الوضع هناك عن الوضع في أفغانستان حيث وقع القرار بحرب العراق بصفة اختيارية مما أثار خلافات شديدة سواء في بلدي أو في الخارج ورغم اعتقادي بأن الشعب العراقي في نهاية المطاف هو الطرف الكاسب في معادلة التخلص من الطاغية صدام حسين الا أنني أعتقد أيضا أن أحداث العراق قد ذكرت أمريكا بضرورة استخدام الدبلوماسية لتسوية مشاكلنا كلما كان ذلك ممكنا وفي الحقيقة فاننا نستذكر كلمات أحد كبار رؤسائنا توماس جيفرسون الذي قال "انني أتمنى أن تنمو حكمتنا بقدر ما تنمو قوتنا وأن تعلمنا هذه الحكمة درسا مفاده أن القوة ستزداد عظمة كلما قل استخدامها". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تتحمل أمريكا اليوم مسؤولية مزدوجة تتلخص في مساعدة العراق على بناء مستقبل أفضل وترك العراق للعراقيين انني أوضحت للشعب العراقي أننا لا نسعى لاقامة أية قواعد في العراق أو لمطالبة العراق بأي من أراضيه أو موارده يتمتع العراق بسيادته الخاصة به بمفرده لذا أصدرت الاوامر بسحب الوحدات القتالية مع حلول شهر أغسطس القادم ولذا سوف نحترم الاتفاق المبرم مع الحكومة العراقية المنتخبة بأسلوب ديمقراطي والذي يقتضي سحب القوات القتالية من المدن العراقية بحلول شهر يوليو وكذلك سحب جميع قواتنا بحلول عام 2012 سوف نساعد العراق على تدريب قواته الامنية وتنمية اقتصاده ولكننا سنقدم الدعم للعراق الامن والموحد بصفتنا شريكا له وليس بصفة الراعي. وأخيرا مثلما لا يمكن لأمريكا أن تتسامح مع عنف المتطرفين فلا يجب علينا أن نقوم بتغيير مبادئنا أبدا قد ألحقت أحداث 11 سبتمبر اصابة ضخمة ببلدنا حيث يمكن تفهم مدى الخوف والغضب الذي خلفته تلك الاحداث ولكن في بعض الحالات أدى ذلك الى القيام بأعمال تخالف مبادئنا اننا نتخذ اجراءات محددة لتغيير الاتجاه وقد قمت بمنع استخدام أساليب التعذيب من قبل الولايات المتحدة منعا باتا كما أصدرت الاوامر باغلاق السجن في خليج غوانتانامو مع حلول مطلع العام القادم. نحن في أمريكا سوف ندافع عن أنفسنا محترمين في ذلك سيادة الدول وحكم القانون وسوف نقوم بذلك في اطار الشراكة بيننا وبين المجتمعات الاسلامية التي يحدق بها الخطر أيضا لاننا سنحقق مستوى أعلى من الامن في وقت أقرب اذا نجحنا بصفة سريعة في عزل المتطرفين مع عدم التسامح لهم داخل المجتمعات الاسلامية. أما المصدر الرئيسي الثاني للتوتر الذي أود مناقشته هو الوضع ما بين الاسرائيليين والفلسطينيين والعالم العربي. ان متانة الاواصر الرابطة بين أمريكا واسرائيل معروفة على نطاق واسع ولا يمكن قطع هذه الاواصر أبدا وهي تستند الى علاقات ثقافية وتاريخية وكذلك الاعتراف بأن رغبة اليهود في وجود وطن خاص لهم هي رغبة متأصلة في تاريخ مأساوي لا يمكن لاحد نفيه. لقد تعرض اليهود على مر القرون للاضطهاد وتفاقمت أحوال معاداة السامية في وقوع المحرقة التي لم يسبق لها عبر التاريخ أي مثيل وانني سوف أقوم غدا بزيارة معسكر بوخنفالد، الذي كان جزءا من شبكة معسكرات الموت التي استخدمت لاسترقاق وتعذيب وقتل اليهود رميا بالاسلحة النارية وتسميما بالغازات لقد تم قتل 6 ملايين من اليهود يعني أكثر من اجمالي عدد اليهود بين سكان اسرائيل اليوم ان نفي هذه الحقيقة هو أمر لا أساس له وينم عن الجهل وبالغ الكراهية كما أن تهديد اسرائيل بتدميرها أو تكرارالصور النمطية الحقيرة عن اليهود هما أمران ظالمان للغاية ولا يخدمان الا غرض استحضار تلك الاحدث الاكثر ايذاءا الى أذهان الاسرائيليين وكذلك منع حلول السلام الذي يستحقه سكان هذه المنطقة0
عدل سابقا من قبل babororo في 4th يونيو 2009, 7:19 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 4th يونيو 2009, 6:24 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أما من ناحية أخرى فلا يمكن نفي أن الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين قد عانوا أيضا في سعيهم الى اقامة وطن خاص لهم وقد تحمل الفلسطينيون الام النزوح على مدى أكثر من 60 سنة حيث ينتظر العديد منهم في الضفة الغربية وغزة والبلدان المجاورة لكي يعيشوا حياة يسودها السلام والامن هذه الحياة التي لم يستطيعوا عيشها حتى الان يتحمل الفلسطينيون الاهانات اليومية صغيرة كانت أم كبيرة والتي هي ناتجة عن الاحتلال وليس هناك أي شك من أن وضع الفلسطينيين لا يطاق ولن تدير أمريكا ظهرها عن التطلعات المشروعة للفلسطينيين ألا وهي تطلعات الكرامة ووجود الفرص ودولة خاصة بهم. لقد استمرت حالة الجمود لعشرات السنوات شعبان لكل منهما طموحاته المشروعة ولكل منهما تاريخ مؤلم يجعل من التراضي أمرا صعب المنال ان توجيه اللوم أمر سهل اذ يشير الفلسطينيون الى تأسيس دولة اسرائيل وما أدت اليه من تشريد للفلسطينيين ويشير الاسرائيليون الى العداء المستمر والاعتداءات التي يتعرضون لها داخل حدود اسرائيل وخارج هذه الحدود على مدى التاريخ ولكننا اذا نظرنا الى هذا الصراع من هذا الجانب أو من الجانب الاخر فاننا لن نتمكن من رؤية الحقيقة لان السبيل الوحيد للتوصل الى تحقيق طموحات الطرفين يكون من خلال دولتين يستطيع فيهما الاسرائيليون والفلسطينيون أن يعيشوا في سلام وأمن. ان هذا السبيل يخدم مصلحة اسرائيل ومصلحة فلسطين ومصلحة أمريكا ولذلك سوف أسعى شخصياً للوصول الى هذه النتيجة متحليا بالقدر اللازم من الصبر الذي تقتضيه هذه المهمة ان الالتزامات التي وافق عليها الطرفان بموجب خريطة الطريق هي التزامات واضحة لقد ان الاوان من أجل احلال السلام لكي يتحمل الجانبان مسؤولياتهما ولكي نتحمل جميعنا مسؤولياتنا كذلك. يجب على الفلسطينيين أن يتخلوا عن العنف ان المقاومة عن طريق العنف والقتل أسلوب خاطئ ولا يؤدي الى النجاح لقد عانى السود في أمريكا طوال قرون من الزمن من سوط العبودية ومن مهانة التفرقة والفصل بين البيض والسود ولكن العنف لم يكن السبيل الذي مكنهم من الحصول على حقوقهم الكاملة والمتساوية بل كان السبيل الى ذلك اصرارهم وعزمهم السلمي على الالتزام بالمثل التي كانت بمثابة الركيزة التي اعتمد عليها مؤسسو أمريكا وهذا هو ذات التاريخ الذي شاهدته شعوب كثيرة تشمل شعب جنوب أفريقيا وجنوب اسيا وأوروبا الشرقية وأندونيسيا. وينطوي هذا التاريخ على حقيقة بسيطة ألا وهي أن طريق العنف طريق مسدود وأن اطلاق الصواريخ على الاطفال الاسرائيليين في مضاجعهم أو تفجير حافلة على متنها سيدات مسنات لا يعبر عن الشجاعة أو عن القوة ولا يمكن اكتساب سلطة التأثير المعنوي عن طريق مثل هذه الاعمال اذ يؤدي هذا الاسلوب الى التنازل عن هذه السلطة. والان على الفلسطينيين تركيز اهتمامهم على الاشياء التي يستطيعون انجازها ويجب على السلطة الفلسطينية تنمية قدرتها على ممارسة الحكم من خلال مؤسسات تقدم خدمات للشعب وتلبي احتياجاته ان تنظيم حماس يحظى بالدعم من قبل بعض الفلسطينيين ولكنه يتحمل مسؤوليات كذلك ويتعين على تنظيم حماس حتى يؤدي دوره في تلبية طموحات الفلسطينيين وتوحيد الشعب الفلسطيني أن يضع حداً للعنف وأن يعترف بالاتفاقات السابقة وأن يعترف بحق اسرائيل في البقاء. وفي نفس الوقت يجب على الاسرائيليين الاقرار بأن حق فلسطين في البقاء هو حق لا يمكن انكاره مثلما لا يمكن انكار حق اسرائيل في البقاء ان الولايات المتحدة لا تقبل مشروعية من يتحدثون عن القاء اسرائيل في البحر كما أننا لا نقبل مشروعية استمرار المستوطنات الاسرائيلية ان عمليات البناء هذه تنتهك الاتفاقات السابقة وتقوض من الجهود المبذولة لتحقيق السلام لقد ان الاوان لكي تتوقف هذه المستوطنات. كما يجب على اسرائيل أن تفي بالتزاماتها لتأمين تمكين الفلسطينيين من أن يعيشوا ويعملوا ويطوروا مجتمعهم لان أمن اسرائيل لا يتوفر عن طريق الازمة الانسانية في غزة التي تصيب الاسر الفلسطينية بالهلاك أو عن طريق انعدام الفرص في الضفة الغربية ان التقدم في الحياة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني يجب أن يكون جزءا من الطريق المؤدي للسلام ويجب على اسرائيل أن تتخذ خطوات ملموسة لتحقيق مثل هذا التقدم. وأخيرا يجب على الدول العربية أن تعترف بأن مبادرة السلام العربية كانت بداية هامة وأن مسؤولياتها لا تنتهي بهذه المبادرة كما ينبغي عليها أن لا تستخدم الصراع بين العرب واسرائيل لالهاء الشعوب العربية عن مشاكلها الاخرى بل يجب أن تكون هذه المبادرة سببا لحثهم على العمل لمساعدة الشعب الفلسطيني على تطوير مؤسساته التي سوف تعمل على مساندة الدولة الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني على الاعتراف بشرعية اسرائيل واختيار سبيل التقدم بدلا من السبيل الانهزامي الذي يركز الاهتمام على الماضي. سوف تنسق أمريكا سياساتنا مع سياسات أولئك الذين يسعون من أجل السلام وسوف تكون تصريحاتنا التي تصدر علنا هي ذات التصريحات التي نعبر عنها في اجتماعاتنا الخاصة مع الاسرائيليين والفلسطينيين والعرب اننا لا نستطيع أن نفرض السلام ويدرك كثيرون من المسلمين في قرارة أنفسهم أن اسرائيل لن تختفي وبالمثل يدرك الكثيرون من الاسرائيليين أن دولة فلسطينية أمر ضروري لقد ان الاوان للقيام بعمل يعتمد على الحقيقة التي يدركها الجميع. لقد تدفقت دموع الكثيرين وسالت دماء الكثيرين وعلينا جميعا تقع مسئولية العمل من أجل ذلك اليوم الذي تستطيع فيه أمهات الاسرائيليين والفلسطينيين مشاهدة أبنائهم يتقدمون في حياتهم دون خوف وعندما تصبح الارض المقدسة التي نشأت فيها الاديان الثلاثة العظيمة مكانا للسلام الذي أراده الله لها وعندما تصبح مدينة القدس وطنا دائما لليهود والمسيحيين والمسلمين المكان الذي يستطيع فيه أبناء سيدنا ابراهيم عليه السلام أن يتعايشوا في سلام تماما كما ورد في قصة الاسراء عندما أقام الانبياء موسى وعيسى ومحمد سلام الله عليهم الصلاة معا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ان المصدر الثالث للتوتر يتعلق باهتمامنا المشترك بحقوق الدول ومسئولياتها بشأن الاسلحة النووية. لقد كان هذا الموضوع مصدرا للتوتر الذي طرأ مؤخرا على العلاقات بين الولايات المتحدة وجمهورية ايران الاسلامية التي ظلت لسنوات كثيرة تعبر عن هويتها من خلال موقفها المناهض لبلدي والتاريخ بين بلدينا تاريخ عاصف بالفعل اذ لعبت الولايات المتحدة في ابان فترة الحرب الباردة دورا في الاطاحة بالحكومة الايرانية المنتخبة بأسلوب ديمقراطي أما ايران فانها لعبت دورا منذ قيام الثورة الاسلامية في أعمال اختطاف الرهائن وأعمال العنف ضد القوات والمدنيين الأمريكيين هذا التاريخ تاريخ معروف لقد أعلنت بوضوح لقادة ايران وشعب ايران أن بلدي بدلا من أن يتقيد بالماضي يقف مستعدا للمضي قدما والسؤال المطروح الان لا يتعلق بالامور التي تناهضها ايران ولكنه يرتبط بالمستقبل الذي تريد ايران أن تبنيه. ان التغلب على فقدان الثقة الذي استمر لعشرات السنوات سوف يكون صعبا ولكننا سوف نمضي قدما مسلحين بالشجاعة واستقامة النوايا والعزم سيكون هناك الكثير من القضايا التي سيناقشها البلدان ونحن مستعدون للمضي قدما دون شروط مسبقة على أساس الاحترام المتبادل ان الامر الواضح لجميع المعنيين بموضوع الاسلحة النووية أننا قد وصلنا الى نقطة تتطلب الحسم وهي ببساطة لا ترتبط بمصالح أمريكا ولكنها ترتبط بمنع سباق للتسلح النووي قد يدفع بالمنطقة الى طريق محفوف بالمخاطر ويدمر النظام العالمي لمنع انتشار الاسلحة النووية. انني مدرك أن البعض يعترض على حيازة بعض الدول لاسلحة لا توجد مثلها لدى دول أخرى ولا ينبغي على أية دولة أن تختار الدول التي تملك أسلحة نووية وهذا هو سبب قيامي بالتأكيد مجددا وبشدة على التزام أمريكا بالسعي من أجل عدم امتلاك أي من الدول للاسلحة النووية وينبغي على أية دولة بما في ذلك ايران أن يكون لها حق الوصول الى الطاقة النووية السلمية اذا امتثلت لمسؤولياتها بموجب معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية وهذا الالتزام هو التزام جوهري في المعاهدة ويجب الحفاظ عليه من أجل جميع الملتزمين به.] ]
عدل سابقا من قبل babororo في 4th يونيو 2009, 7:14 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 4th يونيو 2009, 6:25 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ان الموضوع الرابع الذي أريد أن أتطرق اليه هو الديمقراطية. ان نظام الحكم الذي يسمع صوت الشعب ويحترم حكم القانون وحقوق جميع البشر هو النظام الذي أؤمن به وأعلم أن جدلا حول تعزيز الديمقراطية وحقوق جميع البشر كان يدور خلال السنوات الاخيرة وأن جزءا كبيرا من هذا الجدل كان متصلا بالحرب في العراق. اسمحوا لي أن أتحدث بوضوح وأقول ما يلي لا يمكن لاية دولة ولا ينبغي على أية دولة أن تفرض نظاما للحكم على أية دولة أخرى. ومع ذلك لن يقلل ذلك من التزامي تجاه الحكومات التي تعبر عن ارادة الشعب حيث يتم التعبير عن هذا المبدأ في كل دولة وفقا لتقاليد شعبها ان أمريكا لا تفترض أنها تعلم ما هو أفضل شيء بالنسبة للجميع كما أننا لا نفترض أن تكون نتائج الانتخابات السلمية هي النتائج التي نختارها ومع ذلك يلازمني اعتقاد راسخ أن جميع البشر يتطلعون لامتلاك قدرة التعبير عن أفكارهم وارائهم في أسلوب الحكم المتبع في بلدهم ويتطلعون للشعور بالثقة في حكم القانون وفي الالتزام بالعدالة والمساواة في تطبيقه ويتطلعون كذلك لشفافية الحكومة وامتناعها عن نهب أموال الشعب ويتطلعون لحرية اختيار طريقهم في الحياة ان هذه الافكار ليست أفكارا أمريكية فحسب بل هي حقوق انسانية وهي لذلك الحقوق التي سوف ندعمها في كل مكان. لا يوجد طريق سهل ومستقيم لتلبية هذا الوعد ولكن الامر الواضح بالتأكيد هو أن الحكومات التي تحمي هذه الحقوق هي في نهاية المطاف الحكومات التي تتمتع بقدر أكبر من الاستقرار والنجاح والامن ان قمع الافكار لا ينجح أبدا في القضاء عليها ان أمريكا تحترم حق جميع من يرفعون أصواتهم حول العالم للتعبير عن ارائهم بأسلوب سلمي يراعي القانون حتى لو كانت اراؤهم مخالفة لارائنا وسوف نرحب بجميع الحكومات السلمية المنتخبة شرط أن تحترم جميع أفراد الشعب في ممارستها للحكم. هذه النقطة لها أهميتها لان البعض لا ينادون بالديمقراطية الا عندما يكونون خارج مراكز السلطة ولا يرحمون الغير في ممارساتهم القمعية لحقوق الاخرين عند وصولهم الى السلطة ان الحكومة التي تتكون من أفراد الشعب وتدار بواسطة الشعب هي المعيار الوحيد لجميع من يشغلون مراكز السلطة بغض النظر عن المكان الذي تتولى فيه مثل هذه الحكومة ممارسة مهامها اذ يجب على الحكام أن يمارسوا سلطاتهم من خلال الاتفاق في الرأي وليس عن طريق الاكراه ويجب على الحكام أن يحترموا حقوق الاقليات وأن يعطوا مصالح الشعب الاولوية على مصالح الحزب الذي ينتمون اليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أما الموضوع الخامس الذي يجب علينا الوقوف أمامه معا فهو موضوع الحرية الدينية. ان التسامح تقليد عريق يفخر به الاسلام لقد شاهدت بنفسي هذا التسامح عندما كنت طفلا في أندونيسيا اذ كان المسيحيون في ذلك البلد الذي يشكل فيه المسلمون الغالبية يمارسون طقوسهم الدينية بحرية ان روح التسامح التي شاهدتها هناك هي ما نحتاجه اليوم اذ يجب أن تتمتع الشعوب في جميع البلدان بحرية اختيار العقيدة وأسلوب الحياة القائم على ما تمليه عليهم عقولهم وقلوبهم وأرواحهم بغض النظر عن العقيدة التي يختارونها لانفسهم لان روح التسامح هذه ضرورية لازدهار الدين ومع ذلك تواجه روح التسامح هذه تحديات مختلفة. ثمة توجه في بعض أماكن العالم الاسلامي ينزع الى تحديد قوة عقيدة الشخص وفقا لموقفه الرافض لعقيدة الاخر ان التعددية الدينية هي ثروة يجب الحفاظ عليها ويجب أن يشمل ذلك الموارنة في لبنان أو الاقباط في مصر ويجب اصلاح خطوط الانفصال في أوساط المسلمين كذلك لان الانقسام بين السنيين والشيعيين قد أدى الى عنف مأساوي ولا سيما في العراق. ان الحرية الدينية هي الحرية الاساسية التي تمكن الشعوب من التعايش ويجبعلينا دائما أن نفحص الاساليب التي نتبعها لحماية هذه الحرية فالقواعد التي تنظم التبرعات الخيرية في الولايات المتحدة على سبيل المثال أدت الى تصعيب تأدية فريضة الزكاة بالنسبة للمسلمين وهذا هو سبب التزامي بالعمل مع الأمريكيين المسلمين لضمان تمكينهم من تأدية فريضة الزكاة. وبالمثل من الاهمية بمكان أن تمتنع البلدان الغربية عن وضع العقبات أمام المواطنين المسلمين لمنعهم من التعبير عن دينهم على النحو الذي يعتبرونه مناسبا، فعلى سبيل المثال عن طريق فرض الثياب التي ينبغي على المرأة المسلمة أن ترتديها اننا ببساطة لا نستطيع التظاهر بالليبرالية عن طريق التستر على معاداة أي دين. ينبغي أن يكون الايمان عاملا للتقارب فيما بيننا ولذلك نعمل الان على تأسيس مشاريع جديدة تطوعية في أمريكا من شأنها التقريب فيما بين المسيحيين والمسلمين واليهود. اننا لذلك نرحب بالجهود المماثلة لمبادرة جلالة الملك عبد الله المتمثلة في حوار الاديان كما نرحب بالموقف الريادي الذي اتخذته تركيا في تحالف الحضارات اننا نستطيع أن نقوم بجهود حول العالم لتحويل حوار الاديان الى خدمات تقدمها الاديان يكون من شأنها بناء الجسور التي تربط بين الشعوب وتؤدي بهم الى تأدية أعمال تدفع الى الامام عجلة التقدم لجهودنا الانسانية المشتركة سواء كان ذلك في مجال مكافحة الملاريا في أفريقيا أو توفير الاغاثة في أعقاب كارثة طبيعية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ان الموضوع السادس الذي أريد التطرق اليه هو موضوع حقوق المرأة. أعلم أن الجدل يدور حول هذا الموضوع وأرفض الرأي الذي يعبر عنه البعض في الغرب ويعتبر المرأة التي تختار غطاء لشعرها أقل شأنا من غيرها ولكنني أعتقد أن المرأة التي تحرم من التعليم تحرم كذلك من المساواة ان البلدان التي تحصل فيها المرأة على تعليم جيد هي غالبا بلدان تتمتع بقدر أكبر من الرفاهية وهذا ليس من باب الصدفة. اسمحوا لي أن أتحدث بوضوح ان قضايا مساواة المرأة ليست ببساطة قضايا للاسلام وحده لقد شاهدنا بلدانا غالبية سكانها من المسلمين مثل تركيا وباكستان وبنجلادش واندونيسيا تنتخب المرأة لتولي قيادة البلد وفي نفس الوقت يستمر الكفاح من أجل تحقيق المساواة للمرأة في بعض جوانب الحياة الأمريكية وفي بلدان العالم ولذلك سوف تعمل الولايات المتحدة مع أي بلد غالبية سكانه من المسلمين من خلال شراكة لدعم توسيع برامج محو الامية للفتيات ومساعدتهن على السعي في سبيل العمل عن طريق توفير التمويل الاصغر الذي يساعد الناس على تحقيق أحلامهم. باستطاعة بناتنا تقديم مساهمات الى مجتمعاتنا تتساوى مع ما يقدمه لها أبناؤنا وسوف يتم تحقيق التقدم في رفاهيتنا المشتركة من خلال اتاحة الفرصة لجميع الرجال والنساء لتحقيق كل ما يستطيعون تحقيقه من انجازات أنا لا أعتقد أن على المرأة أن تسلك ذات الطريق الذي يختاره الرجل لكي تحقق المساواة معه كما أحترم كل امرأة تختار ممارسة دورا تقليديا في حياتها ولكن هذا الخيار ينبغي أن يكون للمرأة نفسها.
عدل سابقا من قبل babororo في 4th يونيو 2009, 7:12 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 4th يونيو 2009, 6:28 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وأخيرا أريد أن أتحدث عن التنمية الاقتصادية وتنمية الفرص. أعلم أن الكثيرين يشاهدون تناقضات في مظاهر العولمة لان شبكة الانترنت وقنوات التليفزيون لديها قدرات لنقل المعرفة والمعلومات ولديها كذلك قدرات لبث مشاهد جنسية منفرة وفظة وعنف غير عقلاني وباستطاعة التجارة أن تأتي بثروات وفرص جديدة ولكنها في ذات الوقت تحدث في المجتمعات اختلالات وتغييرات كبيرة وتأتي مشاعر الخوف في جميع البلدان حتى في بلدي مع هذه التغييرات وهذا الخوف هو خوف من أن تؤدي الحداثة الى فقدان السيطرة على خياراتنا الاقتصادية وسياساتنا والاهم من ذلك على هوياتنا وهي الاشياء التي نعتز بها في مجتمعاتنا وفي أسرنا وفي تقاليدنا وفي عقيدتنا. ولكني أعلم أيضا أن التقدم البشري لا يمكن انكاره فالتناقض بين التطور والتقاليد ليس أمرا ضروريا اذ تمكنت بلدان مثل اليابان وكوريا الجنوبية من تنمية أنظمتها الاقتصادية والحفاظ على ثقافتها المتميزة في ذات الوقت وينطبق ذلك على التقدم الباهر الذي شاهده العالم الاسلامي من كوالالمبور الى دبي. لقد أثبتت المجتمعات الاسلامية منذ قديم الزمان وفي عصرنا الحالي أنها تستطيع أن تتبوأ مركز الطليعة في الابتكاروالتعليم. وهذا أمر هام اذ لا يمكن أن تعتمد أية استراتيجية للتنمية على الثروات المستخرجة من تحت الارض ولا يمكن ادامة التنمية مع وجود البطالة في أوساط الشباب لقد استمتع عدد كبير من دول الخليج بالثراء المتولد عن النفط وتبدأ بعض هذه الدول الان بالتركيز على قدر أعرض من التنمية ولكن علينا جميعا أن ندرك أن التعليم والابتكار سيكونان مفتاحا للثروة في القرن الواحد والعشرين انني أؤكد على ذلك في بلدي كانت أمريكا في الماضي تركز اهتمامها على النفط والغاز في هذا الجزء من العالم ولكننا نسعى الان للتعامل مع أمور تشمل أكثر من ذلك. في ما يتعلق بالتعليم سوف نتوسع في برامج التبادل ونرفع من عدد المنح الدراسية مثل تلك التي أتت بوالدي الى أمريكا وسوف نقوم في نفس الوقت بتشجيع عدد أكبر من الأمريكيين على الدراسة في المجتمعات الاسلامية وسوف نوفر للطلاب المسلمين الواعدين فرصا للتدريب في أمريكا وسوف نستثمر في سبل التعليم الافتراضي للمعلمين والتلاميذ في جميع أنحاء العالم عبر الفضاء الالكتروني وسوف نستحدث شبكة الكترونية جديدة لتمكين المراهقين والمراهقات في ولاية كنساس من الاتصال المباشر مع نظرائهم في القاهرة. وفي ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية سوف نستحدث هيئة جديدة من رجال الاعمال المتطوعين لتكوين شراكة مع نظرائهم في البلدان التي يشكل فيها المسلمون أغلبية السكان وسوف أستضيف مؤتمر قمة لاصحاب المشاريع المبتكرة هذا العام لتحديد كيفية تعميق العلاقات بين الشخصيات القيادية في مجال العمل التجاري والمهني والمؤسساتوأصحاب المشاريع الابتكارية الاجتماعية في الولايات المتحدة وفي المجتمعات الاسلامية في جميع أنحاء العالم. وفيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا سوف نؤسس صندوقا ماليا جديدا لدعم التنمية والتطور التكنولوجي في البلدان التي يشكل فيها المسلمون غالبية السكان وللمساهمة في نقل الافكار الى السوق حتي تستطيع هذه البلدان استحداث فرص للعمل وسوف نفتتح مراكز للتفوق العلمي في أفريقيا والشرق الاوسط وجنوب شرق اسيا وسوف نعين موفدين علميين للتعاون في برامج من شأنها تطوير مصادر جديدة للطاقة واستحداث فرص خضراء للعمل لا تضر بالبيئة وسبل لترقيم السجلات وتنظيف المياه وزراعة محاصيل جديدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]واليوم أعلن عن جهود عالمية جديدة مع منظمة المؤتمر الاسلامي للقضاء على مرض شلل الاطفال وسوف نسعى من أجل توسيع الشراكة مع المجتمعات الاسلامية لتعزيز صحة الاطفال والامهات. يجب انجاز جميع هذه الامور عن طريق الشراكة ان الأمريكيين مستعدون للعمل مع المواطنين والحكومات ومع المنظمات الاهلية والقيادات الدينية والشركات التجارية والمهنية في المجتمعات الاسلامية حول العالم من أجل مساعدة شعوبنا في مساعيهم الرامية لتحقيق حياة أفضل. ان معالجة الامور التي وصفتها لن تكون سهلة ولكننا نتحمل معا مسؤولية ضم صفوفنا والعمل معا نيابة عن العالم الذي نسعى من أجله وهو عالم لا يهدد فيه المتطرفون شعوبنا عالم تعود فيه القوات الأمريكية الى ديارها عالم ينعم فيه الفلسطينيون والاسرائليون بالامان في دولة لكل منهم وعالم تستخدم فيه الطاقة النووية لاغراض سلمية وعالم تعمل فيه الحكومات على خدمة المواطنين وعالم تحظى فيه حقوق جميع البشر بالاحترام هذه هي مصالحنا المشتركة وهذا هو العالم الذي نسعى من أجله والسبيل الوحيد لتحقيق هذا العالم هو العمل معا. أعلم أن هناك الكثيرون من المسلمين وغير المسلمين الذين تراودهم الشكوك حول قدرتنا على استهلال هذه البداية وهناك البعض الذين يسعون الى تأجيج نيران الفرقة والانقسام والوقوف في وجه تحقيق التقدم ويقترح البعض أن الجهود المبذولة في هذا الصدد غير مجدية. ويقولون أن الاختلاف فيما بيننا أمر محتم وأن الحضارات سوف تصطدم حتما وهناك الكثيرون كذلك الذين يتشككون ببساطة في امكانية تحقيق التغيير الحقيقي فالمخاوف كثيرة وانعدام الثقة كبير ولكننا لن نتقدم أبدا الى الامام اذا اخترنا التقيد بالماضي. ان الفترة الزمنية التي نعيش فيها جميعا مع بعضنا البعض في هذا العالم هي فترة قصيرة والسؤال المطروح علينا هو هل سنركز اهتمامنا خلال هذه الفترة الزمنية على الامور التي تفرق بيننا أم سنلتزم بجهود مستديمة للوصول الى موقف مشترك وتركيز اهتمامنا على المستقبل الذي نسعى اليه من أجل أبنائنا واحترام كرامة جميع البشر. هذه الامور ليست أمورا سهلة ان خوض الحروب أسهل من انهائها كما أن توجيه اللوم للاخرين أسهل من أن ننظر الى ما يدور في أعماقنا كما أن ملاحظة الجوانب التي نختلف فيها مع الاخرين أسهل من العثور على الجوانب المشتركة بيننا لكل دين من الاديان قاعدة جوهرية تدعونا لان نعامل الناس مثلما نريد منهم أن يعاملونا وتعلو هذه الحقيقة على البلدان والشعوب وهي عقيدة ليست بجديدة وهي ليست عقيدة السود أو البيض أو السمر وليست هذه العقيدة مسيحية أو مسلمة أو يهودية هي عقيدة الايمان الذي بدأت نبضاتها في مهد الحضارة والتي لا زالت تنبض اليوم في قلوب الاف الملايين من البشر هي الايمان بالاخرين الايمان الذي أتى بي الى هنا اليوم. اننا نملك القدرة على تشكيل العالم الذي نسعى من أجله ولكن يتطلب ذلك منا أن نتحلى بالشجاعة اللازمة لاستحداث هذه البداية الجديدة اخذين بعين الاعتبار ما كتب في القران الكريم "يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا". ونقرأ في التلمود ما يلي "ان الغرض من النص الكامل للتوراة هو تعزيز السلام". ويقول لنا الكتاب المقدس"هنيئا لصانعي السلام لانهم أبناء الله يُدعونَ". باستطاعة شعوب العالم أن تعيش معا في سلام اننا نعلم أن هذه رؤية الرب وعلينا الان أن نعمل على الارض لتحقيق هذه الرؤية. شكرا لكم والسلام عليكم". وهكذا انهى الرئيس الامريكى خطبتهوهنا يثور التسال لكل الاعضاء ما تعليقك على هذه الخطابه ؟ وهل كان هذا ما تتوقع ؟ 1-
عدل سابقا من قبل babororo في 4th يونيو 2009, 7:16 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| |
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 4th يونيو 2009, 6:54 pm | |
| مستشار البشير: زيارة أوباما للقاهرة "تاريخية" مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى كتب يوسف أيوب أكد الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، أن العالم الإسلامى يعقد آمالا كبيرة على الزيارة التى سيقوم بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما للقاهرة الخميس المقبل, والخطاب الذى سيلقيه, معرباً عن الأمل فى أن يحوى هذا الخطاب ما يؤكد للعالم الإسلامى أن العلاقات الدولية ستعتمد على الشراكة بين الأسرة الدولية, وأن هناك مساحة ودوراً يلعبه العالم الإسلامى فى الأمن والاستقرار الدولى, وأن بعض الممارسات التى تجرى تجاه قضاياه تحتاج إلى تصحيح وتطمين من الغرب عموماً ومن الإدارة الأمريكية على وجه الخصوص. وأوضح إسماعيل، أن من بين هذه القضايا القضية الفلسطينية والعراق وأفغانستان والسودان، وقال إسماعيل فى تصريحات صحفية، إن هذه الرسالة تأتى فى محطة هامه جداً, ونأمل فى أن تفتح صفحة جديدة فى العلاقات بين الغرب والعالم الإسلامى, مشيرا إلى ضرورة أن تقوم هذه الصفحة على المشاركة فى أمن واستقرار العالم, ولا تقوم على الإقصاء, والحوار والتعايش بين الحضارات والأديان, والفهم المشترك، لافتاً إلى أن هذا الأمر لا يأتى إلا من خلال الحوار المتكافئ بين الطرفين. وقال مستشار الرئيس السودانى أن العالم الإسلامى كله ينتظر هذه الزيارة الهامة والتاريخية, ويأمل أن يجد منها ما يشجعه بأن هناك تغييراً حقيقياً حدث فى السياسة الخارجية الأمريكية لمصلحه المنطقة ومصلحة قضايا العالم الإسلامى. وأشار إسماعيل إلى أنه بحث مع أحمد ابو الغيط وزير الخارجية خلال لقائهما أمس الأحد، العلاقات الثنائية بين الخرطوم والقاهرة, وتطورات الأوضاع فى السودان، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب, والأوضاع فى إقليم دارفور. وردا على سؤال حول تطورات العلاقات السودانية الأمريكية , قال إسماعيل "هناك تغير فى العلاقات الأمريكية السودانية, ولكن نحن نقول إن هذا التغير حذر" ، مضيفاً أن ما قاله المبعوث الأمريكى للسودان خلال زيارة الخرطوم "كان إيجابياً" آملاً فى أن يتحول التفاهم إلى خطة عمل. وكشف مستشار الرئيس السودانى عن عقد لقاء سودانى أمريكى فى واشنطن فى الثالث والعشرين من شهر يونيو الجارى, موضحا أن الحكومة السودانية تعول على هذا المؤتمر كثيراً فى ترجمة التفاهم الذى بدأ خلال زيارة المبعوث الأمريكى الخاص للخرطوم، وكذلك زيارة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكى جون كيرى إلى خطة عمل. وجدد إسماعيل تأكيده على أن السودان يرى تغيراً أمريكيا تجاهه بحذر, وأن هذا التغير لم يترجم بعد إلى خطة عمل وأفعال. وقال، بالتالى فإن اللقاء الذى سيعقد فى واشنطن يعتبر أول لقاء بين الإدارة الأمريكية الجديدة والحكومة السودانية. وأشار إسماعيل إلى أن هذا اللقاء سيشكل منبر الحوار بين الولايات المتحدة الأمريكية والسودان, موضحاً أنه سيناقش فيه كافة القضايا. ولفت إلى أنه يجرى حالياً الاتفاق بين الجانبين على التفاصيل الخاصة باللقاء والموضوعات التى يتطرق إليها, وتحديد مستوى التمثيل خلاله من الجانبين, بمعنى هل سيكون على مستوى نائب الرئيس أو مستشار الرئيس أم وزير الخارجية. وشدد إسماعيل على أن هذا اللقاء السودانى الأمريكى يشكل محطة هامة جداً فى العلاقات السودانية الأمريكية, موضحاً أنه تطرق إلى هذا اللقاء خلال مباحثاته مع أبو الغيط فى إطار التنسيق الدبلوماسى بين مصر والسودان. وحول مساهمة أية تطورات إيجابية فى العلاقات السودانية الأمريكية على تحقيق السلام فى السودان, قال مستشار الرئيس السودانى، قطعاً الولايات المتحدة لها دور مهم فى الأوضاع الإقليمية بصفه عامة, والأوضاع فى السودان على وجه الخصوص, وبالتالى إذا كان هناك تفهم مشترك بين الولايات المتحدة والسودان, فإن هذا الأمر سينعكس إيجاباً على مجمل الأوضاع فى السودان، وأضاف "هذا ما نريد فعله فى الفترة المقبلة". ********************************* خطاب أوباما: لهجة جديدة ومواقف قديمة أوباما يؤكد على أن العلاقة القوية مع إسرائيل غير قابلة للإنكسار * د.بشارة: السياسات الأمريكية تنطلق أساسا من المصالح الأمريكية، وخطاب أوباما مطابق لخطاب اليسار الصهيوني | |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| |
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 5th يونيو 2009, 12:32 am | |
| | |
|
| |
ahmed nageh النائب العام للمدير
الساغة الأن : الاقامة : المهندسين الجنس : عدد المساهمات : 8766 نقاط : 10606 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 5th يونيو 2009, 1:24 am | |
| موضوع شامل ومجهود رائع ليكي يابسمه بس انا عندي تشبيه للسياسه الامريكه وهو مثل القطار الذي قام من القاهره متجه الي الاسكندريه فمهما تغير الراكبون في القطار فالقطار متجه الي الاسكندريه وهذه هي السياسه الامريكيه والدليل علي ذلك ان خطاب الرئيس الامريكي براك اوباما يشبه الخطاب الذي القاه الرئيس ريتشر نيكسون مع جمال عبد الناصر وهذا دليل علي موقف السياسه الامريكيه مع الشرق الاوسط وهي سياسه واحده واتجاه واحد | |
|
| |
المدير العام
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 25934 نقاط : 42852 تاريخ التسجيل : 18/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 5th يونيو 2009, 7:20 am | |
| انا معاك جدا يا ناجح انا قبل الخطاب استمعت لى الناقد الكبير عزمى بشارة وعجبنى كلامه جدا وكان معاه احد الضيوف من الامارت واخر من امريكا ولكنة من اصل مصرى وكانوا يتحدثون عن توقعاتهم فى الخطاب المنتظر وكان كلام كل الضيوف كالاتى:- اوباما لن يأتى بجديد سلفه المنصرف لم يشين الاسلام ولو مرة واحدة ولم يقل ان الدين الاسلامى دين عنف ولكنه صب جام اتهاماته على ما اسماهم الاصوليين المتشددين وبالفعل لم نجد ابواما ايضا يسب فى الاسلام وانما اتهم ما وصفهم بالمتشددين امثال القاعدة وطالبان لم يدين اوباما الوضع فى افغانستان ولم يقل انها كانت حربا اخيارية بل جعلها حربا فرضت نفسها على الولايت المتحدة وبالتالى فانه لم ينتقد الوضع فى افغانستان بل لقد ارسل مؤخرا 17000 جندى امريكى لافغانستان ولم يدين ايضا الوضع فى العراق ولم يقل ان سلفه قد اخطأ فى تقدير الحرب وانما قال ان الوضع فى العراق لم يكن فارضا نفسه وانما هى كانت محض اختيار الحكومة الامريكية وايضا لم يدين اى شئ حدث فى العراق كأن شيئا لم يكن الملخص كل ما فعله اوباما هو كسب قلوب بعض الجهلاء المسليمن من ترديده بعض ايات للقرأن الكريم وبتصفيق المتنطعين شيوخ الازهر الذين لم يذهبوا لصلاة الظهر عند معادها وطبعا لان ربهم كان يلقى خطابا لا تستغربوا من كلمة ربهم فانهم بما فعلوه لم يعبدوا الله قطا وانما عبدوا المنصب والشهرة وعلى العموم انا ادعوا من الله ان يخيب ظنى وان يجعل من هذا الاوباما خير خلف لاسوء سلف واحب ان اذكركم بقول النبى (ص) او كما قال:- بأنها ستكون هدنة حتى ينقضوها ولعل هذه هى الهدنة واعنى بذلك بداية النهاية شكرا يا بسمة على المجهود الرائع وبالتوفيق ليكى وياريت كل الاعضاء تقول رأيها فى الموضوع ده | |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 5th يونيو 2009, 5:08 pm | |
| شكرا ليك يااحمد انت ومحمود على الاراء بجد سعدت بيها وانا اوفقكم الراى كثيرا فان كان الخطاب رننا دع البعض للتفائل فاانا ارى ان العبره ليست بالكلمات الرنانها وانما بالافعال وهذا الشى لما نره منذا ان بداء اوباما حتى الان وما نرى الا امتداد لسياسة العنف ولكن تحت مسميات اخرى واقنعه جديده ولكن مع ذلك لا يجب ان نتشائم كثيرا فلننتظر لعلى ظنى يخيب | |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 5th يونيو 2009, 5:15 pm | |
| واستكمالا لرد الفعل الداخلى والخارجى لزيارة اوباما للقاهرة ترحــيب مصـــري بالمبـــادرة التاريــخية كتب : حامد محمد حامد
وصف قادة البرلمانيين والمعارضة خطاب الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما الذي وجهه أمس من القاهرة للعالم الإسلامي بأنه مبادرة تاريخية للمصالحة مع العالمين العربي والإسلامي مؤكدين أن أوباما أحسن اختيار مكان خطابه من القاهرة التي هي أرض الحضارات وقلب الأمة العربية والإسلامية وهي المرجعية الإسلامية بأزهرها الشريف.
وقالوا في تصريحات خاصة لـ الأهرام المسائي إن أوباما كان واضحا وصريحا في خطابه ووضع النقاط فوق الحروف, وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والإسلام مشيرين إلي أن أوباما أسعد جميع المسلمين في كل أنحاء العالم عندما أعلن احترامه وتقديره الكبيرين للإسلام.
وأشادوا بما جاء في خطاب أوباما بشأن القضية الفلسطينية وأنه مع حل الدولتين ووقف الاستيطان الإسرائيلي وأنه مع تأكيد حق العراق في استقلاله والانسحاب الأمريكي منه مؤكدين أن أوباما كان واضحا وصريحا للغاية عندما تحدث عن قضية الديمقراطية وأن أمريكا لا يمكن أن تفرض الديمقراطية علي أي دولة وهذا ما أكده الرئيس حسني مبارك أكثر من مرة لأن كل شعب له طبيعته.
وأكدوا أن أوباما نجح من خلال هذا الخطاب في أن يصحح أخطاء الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة بوش والتي تسببت في وجود عداء بين أمريكا والإسلام. ترحيـــــب دولي بخطــــــاب أوبامـا الأمم المتحــــدة وأوروبا تؤكـــــدان أنه يدشن عهدا جديـدا بين واشـنطن والإسلام
استقبلت الأوساط السياسية والدبلوماسية العالمية والعربية والإسلامية الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما من جامعة القاهرة أمس استقبالا إيجابيا حيث عبرت كل من الأمم المتحدة وأوروبا عن اعتبارهما الخطاب بأنه بمثابة عهد جديد بين واشنطن والعالم الإسلامي وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن الأمل في أن يؤدي الخطاب الي فتح فصل جديد في العلاقات بين واشنطن والعالم الإسلامي كما ذكر المتحدث باسمه واعتبره خافيير سولانا الممثل الأعلي للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي سيدشن صفحة جديدة في العلاقات مع العالم العربي والإسلامي وفي تسوية نزاعات الشرق الأوسط وجــــع في إسـرائيل ودعـوات بذهـاب أوباما إلي الجحيـــــم إســرائيليون: لانتوقـع من رئـس أمريكي مسـلم أن يتعاطــف مع اليهـود أحدث خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما للعالم الإسلامي من القاهرة أمس وجعا في الشارع الإسرائيلي, الذي تزايدت فيه الدعوات لان يذهب أوباما إلي الجحيم حسبما ذكرت عدة مواقع اخبارية الكترونية أمس. وقال أكثر من إسرائيلي إن أوباما منحاز للفلسطينيين, ولايمكن ان نتوقع من رئيس أمريكي مسلم ان يتعاطف مع اليهود.
وكشف مؤشر الحرب والسلام عن ان نسبة55% من الإسرائيليين ينتظرون توجها ايجابيا من جانب أوباما تجاه الفلسطينيين مقابل5% تقول إنها تؤيد الموقف الإسرائيلي, بينما اجمعت الاغلبية ونسبتها نحو60% حسبما ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان الرئيس الأمريكي لايضع في الاعتبار المصالح الإسرائيلية وحمايتها.
وايدت نسبة53% من الإسرائيليين دعوة أوباما لإزالة البؤر الاستيطانية غير المشروعة والمستوطنات المنعزلة وسط سكان فلسطينيين مقابل نسبة29% ايدت عدم موافقتها وابرزت صحيفة هآرتس عبر موقعها الالكتروني أمس ضرورة انصياع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لدعوة أوباما ازالة المستوطنات والقبول في النهاية بحل الدولتين عاجلا أو اجلا.
وقد رصد الموقع الالكتروني لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس ردود فعل الشارع الإسرائيلي الغاضبة حيال خطاب أوباما, ومن بين التعليقات الإسرائيلية:
كيف يجرؤ اوباما علي مساواة معاناة الفلسطينيين في غزة مع محرقة اليهود التي راح ضحيتها اكثر من6 ملايين يهودي, فليذهب أوباما للجحيم, ان علي الرئيس الأمريكي ان يفهم الفرق حين يزور معسكرات التعذيب في باخنفالت الالمانية في الأيام المقبلة.
ورصد موقع لبنان الآن الاخباري امس رد فعل الشارع الإسرائيلي علي لسان ميخائيل بن اري النائب في الاتحاد الوطني حين وصف خطاب اوباما بالصدمة مؤكدا ان علي الجميع ان يتذكر ان الشعب اليهودي سبق ان عاني فرعون فصمد وسيجرب معاناة أوباما ولكنه سيصمد.
وقد توالت ردود فعل الشارع اليهودي علي موقع باجماسي ميديان حين اكد أكثر من إسرائيلي نقده الحاد لاوباما وخطابه, ومن بين التعليقات ما يلي: كيف تنتخب رئيسا أمريكيا مسلما وتتوقع ان يتعاطف مع اليهود؟
اتساءل كيف يمكن ان تساوي بين ضحايا محرقة الهولوكوست ومجموعة من الفلسطينيين الإرهابيين. ان أوباما بتعاطفه الواضح مع الفلسطينيين لايبدو مهتما بالمصالح الإسرائيلية.. ويبدو وكأنه يلقي بالإسرائيليين في الهاوية. [/td][/tr] | |
|
| |
ahmed nageh النائب العام للمدير
الساغة الأن : الاقامة : المهندسين الجنس : عدد المساهمات : 8766 نقاط : 10606 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 6th يونيو 2009, 8:25 pm | |
| يا جماعه العلاقات الامريكه مع الشرق الاوسط مش هتتغير ابدا | |
|
| |
temo
راجع يشارك
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 107 نقاط : 115 تاريخ التسجيل : 23/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 6th يونيو 2009, 9:41 pm | |
| كل ما استطيع قوله هو حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من ولاه الله على المسلمين والله هو الذى ولاه المنصب وليس هذا الا بيد الله فانه يعز من يشاء ويذل من يشاء وهؤلاء لايعبدون الا الدنيا والمنصب والمال وياليت احدهم يستطيع ان يأخذ من هذا كله شيئا او حتى يفتدى به حال الناس بقت بؤس فيه ناس عايشه تحت خط الفقر او نقدر نقول مش عايشه اصلا المرضى مرمين فوق بعض فى المستشفيات ده لو عرفوا يدخلوها طبعا وبواسطه وفئه اخرى كل اللى فارق معاهم زيارت اوباما وهيقول علينا ايه والبلد فى ايام قلائل كانت زى العروسه ومفيش فيها غلطه
قالت امى: هو لو كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم جه هيعملوا كده؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بس يابسبوسه الموضوع جميل خالص والمجهود جيد
وكفايه لحد كده عشان منغلطش فى حد ونروح فى داهيه..................
وبرضه حسبنا الله ونعم الوكيل | |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 6th يونيو 2009, 9:52 pm | |
| طبعا مرسى ياتيموا على زيارتك وربنا يخليكى ليها وميحرمنيش منك ابدا
ياستى على راى ناس كتيير ياريت كل يوم اوباما يزور حته جديده فى مصر علشان نبقى اجمل دوله فى العالم!!!!!!!!!!!
بس المهم الحاجات متشلش اول لما يمشى زى محصل والحمد لله ان الطرق مبتتشلش
وكفايه كده اصل اروح 0000000000000000 | |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 8th يونيو 2009, 9:26 pm | |
| 9 درجات زيادة في تفاؤل المصريين.. بعد زيارة أوباما!القاهرة ـ من محمد الصديق: | <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=200 align=left border=0><tr><td align=middle></TD></TR></TABLE> عقول المصريين ـ وليست عواطفهم وحدها ـ لاتزال تتطلع إلي آثار زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمصر, وخطابه التاريخي بجامعة القاهرة.غالبية كاسحة تتفاءل بنتائج الزيارة علي مختلف الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية. هذه الحقائق يبرزها أحدث استطلاع للرأي حول الزيارة أجراه مركز معلومات مجلس الوزراء, حيث أظهر أن78% يتوقعون تأثيرا أفضل للزيارة علي العلاقات المصرية ـ الأمريكية, كما أن77% يتوقعون تأثيرا أفضل علي علاقات أمريكا والعالم الإسلامي.
حديث الأرقام يكشف عن أن الزيارة زادت نسبة التفاؤل في صفوف المصريين بنحو تسع درجات, حيث كان69% فقط يرون أن الزيارة ستكون ذات آثار أفضل علي العلاقات الثنائية قبل وصول أوباما إلي مصر, بينما توقع65% فقط أنها ستكون أفضل علي العلاقات الأمريكية مع العالم الإسلامي. أما عن روية المصريين لمصداقية الخطاب, فقد كشف الاستطلاع عن أن37% صدقوا كل ما جاء في الخطاب, بينما ذهب41% إلي تصديق جزئي لبعض ما جاء بالخطاب, ورفض5% تصديقه, ولم يحدد17% موقفهم.
الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء أوضح أن الاستطلاع شمل1721 مواطنا يمثلون مختلف مناطق الجمهورية والمستويات الاقتصادية والتعليمية, وذلك بهدف التعرف علي آرائهم في الزيارة, ومدي تأثيرها علي العلاقات الأمريكية, وكل من مصر والعالم الإسلامي, بالإضافة إلي القضايا التي تناولها الخطاب. |
| |
|
| |
basma
راجع ممتاز
الساغة الأن : الجنس : عدد المساهمات : 4183 نقاط : 5249 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: زيارات اوباما للقاهرة 8th يونيو 2009, 11:36 pm | |
| | تصاعد الخلافات بين واشنطن وتل أبيب حول الاستيطان إسرائيل تواصل البناء ومسئول أمريكي يحذر من خطأ نيتانياهو
تصاعدت الخلافات السياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل حول ملف الاستيطان, ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسئول إسرائيلي كبير قوله: إنه علي الرغم من الشروط الواضحة التي أقرتها هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية, فإن إسرائيل ستواصل البناء في الكتل الاستيطانية الكبيرة والتجمعات المجاورة للسياج الأمني, وبالقرب من ضواحي القدس. | كلينتون: وثيقة أمريكية تثبت أن بوش لم يقبل نمو المستوطنات المعارضة الإسرائيلية الحالية لموقف واشنطن ستتغير وليست نهائية
واشنطن ـ من عاصم عبدالخالق: أكدت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما يركز حاليا ـ ومنذ بداية توليه منصبه ـ علي بذل كل ما يستطيع لجمع الفلسطينيين والإسرائيليين مرة أخري علي طاولة المفاوضات, وقالت: إنه من المحزن رؤية الوضع بين الطرفين علي ما هو عليه الآن, مشيرة إلي أن واشنطن لا يمكنها أن تبقي ساكنة, وتتوقع أن يقوم الزمن بعمل سحري.
ونفت كلينتون مجددا ـ وللمرة الثانية خلال24 ساعة ـ أن تكون واشنطن تقدمت بأي تعهدات إلي إسرائيل بالموافقة علي نمو المستوطنات في الضفة الغربية, وقالت: إن الإدارة الأمريكية الحالية تسلمت تسجيلات للمفاوضات بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي تؤكد أنه ليس هناك أي التزام أمريكي بهذا المعني. وأضافت ـ في حوار مع شبكة تليفزيون إيه.بي.سي الأمريكية ـ أنه علي العكس من ذلك فهناك وثيقة تشير إلي أن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ينفي حتي وجود اتفاق شفهي بخصوص ذلك.
وجددت هيلاري كلينتون الموقف الأمريكي القوي الرافض لبناء المستوطنات كلها, وليس فقط بعضها. وقللت هيلاري من أهمية المعارضة الإسرائيلية الحالية لمطالب واشنطن بوقف الاستيطان قائلة: من كان يتخيل أن يقدم رئيسا الوزراء السابقان أرييل شارون وإيهود أولمرت علي اتخاذ قرارات معينة اعتبراها في مصلحة إسرائيل, مشيرة إلي فك المستوطنات في غزة.
وأضافت: من كان يمكنه التنبؤ أيضا بأن رئيس الوزراء الحالي نفسه بنيامين نيتانياهو كان يمكن أن يتخذ بعض القرارات التي اتخذها في ولايته الأولي خلال التسعينيات؟!
وهنا ياتى التسال هل بالفعل اوباما مختلف؟ هل هو فعلا يريد حب المسلمين وليس عدائهم؟ هل هو حقا ضد السياسه الاسرائلية الحاليه ؟ هناك الكثير من الاسئله فى حاجه الى العديد من الاجابات فلذلك التمس من الجميع مشاركتى بارئهم | |
|
| |
| زيارات اوباما للقاهرة | |
|