الاستخبارات المركزية الأمريكية تعارض نشر وثائق حول وسائل الاستجواب في‮ ‬الحرب علي الإرهاب

وجه‮ »‬ليون بانيتا‮« ‬مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية‮ (‬سي‮ ‬آي‮ ‬إيه‮) ‬رسالة الي قاض فدرالي‮ ‬يطلب فيها عدم الموافقة علي نشر وثائق تتعلق بوسائل الاستجوابات المثيرة للجدل التي‮ ‬استخدمتها الوكالة ضد معتقلين‮ ‬يشتبه بتورطهم في‮ ‬الارهاب‮.‬ وحذر بانيتا في‮ ‬الرسالة من ان كشف هذه الوثائق قد‮ ‬يلحق اضرارا جسيمة بالامن القومي‮ ‬عبر اعطاء الأعداء معلومات حول ما نعرفه عنهم ومتي واحيانا كيف حصلنا علي هذه المعلومات‮.‬ وتأتي‮ ‬هذه المحاولة لتجنب نشر الوثائق بعد اسابيع علي رفض ادارة اوباما نشر مئات الصور المتعلقة بالانتهاكات التي‮ ‬تعرض لها معتقلون في‮ ‬سجون امريكية في‮ ‬العراق وافغانستان خوفا من تعريض العسكريين الامريكيين للخطر علي الارض‮.‬ واعترفت الـ‮ »‬سي‮ ‬آي‮ ‬ايه‮« ‬في‮ ‬مارس خلال قضية رفعها الاتحاد الامريكي‮ ‬للحريات المدنية انها دمرت‮ ‬92‮ ‬شريط فيديو لجلسات استجواب معتقلين في‮ ‬اطار‮ "‬الحرب علي الارهاب‮"‬،‮ ‬لكنها ابلغت القاضي‮ ‬الفين هلرستين الذي‮ ‬كان‮ ‬ينظر في‮ ‬القضية في‮ ‬نيويورك انها ستحتفظ بالوثائق المرتبطة بالاشرطة وهي‮ ‬الوثائق نفسها التي‮ ‬يرفض بانيتا نشرها‮.‬ وقال ليون بانيتا في‮ ‬رسالته ان هذه الوثائق السرية للغاية تتضمن معلومات واستخبارية مهمة تتعلق بجلسات استجواب ابو زبيدة‮ ‬احد اهم قادة تنظيم القاعدة الذي‮ ‬اخضع لتقنية الايهام بالغرق‮.‬ واشار الي ان تنظيم القاعدة استخدم فضيحة المعتقلين في‮ ‬سجن ابو‮ ‬غريب في‮ ‬العراق في‮ ‬2004،‭ ‬لتجنيد جهاديين وطلب مساعدة مالية‮.‬ وانتقد الاتحاد الامريكي‮ ‬للحريات المدنية بانيتا موضحا ان هذه الحجج‮ ‬يمكن ان تبرر اسوأ عملية قمع في‮ ‬اسوأ سلوك حكومي‮.‬ وقال مدير مشروع الامن القومي‮ ‬في‮ ‬المنظمة جمال جعفر ان هذه المعلومات ترتدي‮ ‬اهمية خاصة لأن الوثائق التي‮ ‬كشفت من قبل تدل علي ان المحققين لم‮ ‬يحترموا حتي الحد الادني مما حددته المذكرات‮.‬ وحذر السناتور الامريكي‮ ‬جو ليبرمان ان نشر صور انتهاكات تعرض لها سجناء في‮ ‬العراق وافغانستان سيشكل شكلا من اشكال افشاء الاسرار معتبراً‮ ‬اياها بمثابة عملية تلصص صرف وسيؤدي‮ ‬الي خطر كبير‮.‬

شكرا على الموضوع

الشكرا لك

شكرا يا بسمه علي الخبر

شكرااااا

مشكوووووووووووووووووووره