المشير طنطاوى يشهد مراسم الاحتفال بيوم تفوق الصاعقة

شهد المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ، مراسم الاحتفال بيوم تفوق وحدات الصاعقة والذى يتواكب مع ذكرى معركة رأس العش حيث نجح عدد قليل من مقاتلى الصاعقة فى أعقاب حرب يونيو 1967 بأسلحتهم البسيطة فى منع قوات العدو المدرعة من التقدم صوب بورفؤاد وكبدوه خسائر ضخمة فى معداته وأفراده.
تصدر العرض التاريخى لوحدات الصاعقة مراسم الاحتفال بداية من نشأتها ودورها الوطنى فى كافة الحروب التى خاضتها مصر بدءا بالتصدى للعدوان الثلاثى حيث نفذت عناصر الصاعقة بيانا لعملية الإغارة على منطقة تجميع دبابات القوات البريطانية فى بورسعيد عام 1956 والتى كان لها الأثر فى انسحاب القوات المعتدية، ومرورا بمعارك الاستنزاف وأعمال القتال الفدائية الناجحة شرق القناة .
ومن هذه الأعمال الإغارة على النقطة القوية بلسان بور توفيق، ودورها خلال معارك اكتوبر المجيدة حيث لقنت عناصر الصاعقة العدو دروسا قاسية فى البسالة والإقدام كان من بينها عملية كمين وادى فيران الذى كبدت العدو خلاله خسائر موجعة فى الأفراد والمعدات، وصولا لما شهدته وحدات الصاعقة من تطوير وتحديث وامتلاك نظم قتالية متطورة تمكنها من تنفيذ كافة المهام تحت مختلف الظروف.
واستعرضت عناصر من مقاتلى الصاعقة أرقى أساليب التغلب على الموانع الطبيعية والصناعية متدرجة الارتفاع باستخدام الحبال للتسلق والنزول فى أوضاع الاشتباك بالذخيرة ومهارات الانزلاق والسباحة الجوية التى تعد إحدى المهارات الخاصة التى تتطلبها طبيعة عمل قوات الصاعقة للوصول للأهداف، واستخدام الكبارى المعلقة لنقل الإمدادات والاحتياجات الإدارية عبر الموانع والتى تتطلب الليقاة البدنية العالية والثقة بالنفس والمهارة فى اجتياز المناطق الوعرة.
ونفذ عدد من رجال الصاعقة مجموعة من التمارين والمهارات الرياضية الخاصة تؤدى بشكل يومى داخل الوحدات تضمنت مهارات الاشتباك الحر والدفاع عن النفس وفنون القتال المتلاحم والسيطرة على الخصم عكست المستوى الحقيقى الذى وصلت إليه هذه العناصر من قوة بدنية ومهارية لتنفيذ أصعب المهام القتالية بكفاءة عالية.