المحاماة ..................(2) ...................

بسم الله الرحمن الرحيم




المحاماة .........(2) ............



انتهيا فى المقال الاخير الى ان اصبحت اليوم مهنة المحاماة يقبل عليها من هو قادر على النهوض باعبائها ومن لا يقدر وصارت صناعة لجلب الرزق ككل صناعة وصار المحامى اجير صناعتة الكلام يستوى لدية بعذ ذلك ان يدافع عن الحق او الباطل ما دامت تدفع لة الاجرة




وهكذا حلت النظرة المادية محل النظرة الانسانية فعزف بعض المحامين عن مبادى المحاماة واصولها وصار المال الغاية الاولى لبعض المحامين لا يهمة ان كان يدافع عن حق او باطل فكلاهما سواء طالما حصل على المال




فيسعى البعض باحثا عن الحيل التى توافق حكم القانون من اجل الوصول لمرادة فيضيع الحق وتتوة معالم العدالة فى ساحات القضاء فكم من مجرمون استحقوا العقاب ولم يعاقبوا لعدم وجود الدليل او لضعفة او لتعمد اخفاء الحقيقة



فلم يعد بعض المحامين يهمة من قليل او كثير ما ان كان موكلة على الحق او الباطل مجرما او غير مجرم يريد ان ينال مظلمتة او يهضم حق غيرة لا يهمة ان يستعرف غاية القانون وروحة وما ان كانت قضية موكلة صحيحة ام غير صحيحة



راجع فى هذا الشان

مهنة المحاماة بين المعارضة والتاييد

د/ احمد صدقى




فى ظل هذة الظروف تعددت الاراء بشان المحاماة بين مؤيد لها ومعارض بين كونها مشروعة ام غير مشروعة




فمن العلماء من يؤيد المحاماة ا/ وهبة الزحيلى الفقة الاسلامى ويراها مشروعة بل وضرورية خاصة وان من الناس من لا يستطيع القيام بمصالح نفسة فيحتاج لتوكيل غيرة نيابة عنة اما لمرض او لظروف خاصة كالمراة التى لم تعتاد مخالطة الرجال او لكثرة المشاغل او لعدم العلم باحكام القانون



- وهناك الجانب الاكبر الذى ظل يزداد يشكك فى مشروعية المحاماة وذلك للاسباب السابق طرحها



انتظرونى الحديث لم ينتهى بعد ...........





نعتمد بصفة اساسة على مرجع استاذنا الدكتور احمد صدقى

قانون المحاماة المصرى

والعديد من المقالات سوف نشير اليها فى حينة وعند كل موضوع





[center]