دار الافتاء ووزارة الاوقاف بمصر تدينان الاعتداء على كنيسة الاسكندرية

دانت وزارة الأوقاف ودار الافتاء بمصر اليوم الحادث الارهابي الذي وقع أمام كنيسة القديسين بمحافظة الاسكندرية الليلة الماضية ودعتا الى ضرورة وقوف كل المصريين صفا واحدا والتكاتف والتآلف لمواجهة العابثين بأمن البلاد ووحدة شعبها.
وأكدت وزارة الاوقاف في بيان صحافي ان الاعتداء على الكنائس يعد اعتداء على المساجد لافتة الى أن كل مكان يذكر فيه اسم الله له حرمته وقدسيته.
وذكرت ان أي اعتداء على الاقباط يعد اعتداء على كل المصريين وتهديدا لوحدة الوطن وامنه واستقراره مطالبة كل المصريين بالوقوف صفا واحدا ضد اي عدوان يقع على أي مواطن مسلم كان او مسيحي.
وشددت في هذا الاطار على أن جميع المصريين تجمعهم المواطنة التي عرفتها البلاد منذ أن عرفت الاسلام لافتة الى أن "الاسلام الذي يحرص على حرمة النفس الانسانية والحفاظ على كرامتها بريء من هذه الممارسات ومن اصحابها".
من جانبها دانت دار الافتاء في بيان مماثل الحادث الاجرامي أمام كنيسة القديسين بالاسكندرية مطالبة جميع المصريين بضرورة التكاتف والوحدة والتآلف لمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر ووحدة شعبها.
ودعا مفتي مصر الدكتور علي جمعة جميع المصريين الى "التعقل وعدم الانسياق وراء الشائعات والترابط والتماسك ودحر الفتنة حتى لا يصل المغرضون الى غايتهم بالوقيعة بين أبناء الشعب المصري الواحد".
وأشار جمعة الى أنه وجميع علماء دار الافتاء يدينون ويستنكرون بشدة هذا العمل الاجرامي معربا عن مواساة الجميع لأسر الضحايا والمصابين ومتمنيا للجرحى الشفاء العاجل

كل اللي اقدر اقوله ان دا فعلا مخطط خارجي لزرع الفتنة بين المسلمين و المسيحيين و يجب علينا كمصريين ان نتفادي الوقوع في مثل هذة الفتنة