المشير طنطاوي يشهد المرحلة الرئيسية للمشروع التدريبي "نصر -2"

شهد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي المرحلة الرئيسية للمشروع التدريبي بالذخيرة الحية "نصر -2" والتي استمرت لمدة أيام وقام بتنفيذها أحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني.. وذلك في إطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
شارك في تنفيذ المرحلة الوحدات المدرعة والمشاه الميكانيكي وعناصر من المدفعية وتشكيلات من القوات الجوية ووسائل الدفاع الجوي.
بدأت المرحلة بقيام القوات الجوية بتنفيذ طلعات استطلاع وحماية ومعاونة لدعم أعمال قتال القوات وتدمير الاحتياطات المعادية بمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة. ودفع الأنساق المدرعة والميكانيكية لتطوير الهجوم واختراق دفاعات العدو في العمق وتدميره بمعاونة الطائرات الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الاحتياطات المعادية وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية وتطوير الهجوم لاستكمال تنفيذ باقي المهام وتحقيق الاتصال مع عناصر الإبرار الجوي في العمق لاحتلال خط حيوي في عمق دفاعات العدو وتأمينه لتحقيق المهمة النهائية.
ظهر خلال المرحلة مدي ما وصلت إليه العناصر المشاركة في التدريب من مهارات ميدانية وقتالية عالية والدقة في إصابة الأهداف وتدميرها والسرعة في تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين باستخدام أحدث وسائل السيطرة والتعاون لتنفيذ المهام المخططة والطارئة بدقة وكفاءة عالية.
ناقش المشير طنطاوي عدداً من القادة والضباط المشاركين بالتدريب في أسلوب تنفيذهم لمهامهم وكيفية اتخاذهم القرار لمواجهة التغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات. وأشاد بالأداء المتميز للمشاركين في المشروع وأكد علي ضرورة البعد عن النمطية في تخطيط وتنفيذ المهام والأنشطة التدريبية والاهتمام بالتدريب التخصصي واستغلال التطور الذي شهدته أسلحة القوات المسلحة حيث تم تزويدها بأحدث أجهزة الرؤية الليلية للتدريب علي القتال الليلي. وكذلك تحقيق المبادأة علي مستوي القادة الأصاغر مع عنصري القيادة والسيطرة تحت مختلف الظروف وكل هذا بهدف رئيسي هو الضغط علي العدو وحرمانه من التفوق في المعركة.
والاهتمام بالتجهيز الهندسي للقوات واستغلال طبيعة الأرض وتنظيم التعاون بين جميع العناصر المشاركة لتطبيق أسس ومبادئ معركة الأسلحة المشتركة.
وأوصي بضرورة نشر وتعميم خبرات التدريب علي كافة المستويات والحفاظ علي الحالة الفنية للأسلحة والمعدات والأخذ بأسباب العلم والمعرفة لمواكبة أحدث نظم التسليح عالمياً وصولا لأعلي معدلات الكفاءة القتالية.
استمع المشير طنطاوي لاسئلة واستفسارات من بعض الحاضرين والإجابة عليها مخططي ومنفذي المشروع ورحب بالوافدين العرب من الدول الشقيقة والصديقة وتواجدهم في مراحل التدريب المختلفة.
حضر مراحل المشروع الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية.