منتدى راجعون الى الله
همسات حول عمل المرأة 4 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
همسات حول عمل المرأة 4 5e6e128532

انرت منتدانا زائرنا الغالى اذا اردت التسجيل فمرحبا بك
منتدى راجعون الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى راجعون الى الله


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
النيابة العامة والنيابة الادارية ومجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة موضوعات متجددة تجدها بمصداقية فقط على منتدى راجعون الى الله ....
تابعوا معانا يوميات حنفى وحمديه والناس الموئعتيه فقط وحصريا بقسم القصص والمواعظ بمنتدانا منتدى راجعون الى الله
بمناسبة اقتراب شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات ندعوكم لزيارة قسم (رياض الجنه الرمضانى )بمنتدانا لمتابعة كل ماهو مفيد وجديد فى الشهر الكريم
عايز تتابع وتعرف كل حاجه عن علماء بتحبهم ومفكرين وشيوخ اجلاء بتتمنى تكون زيهم تابع معانا فى منتدانا بقسم المفكرين والعلماء وسوف تجد كل ماتتمنى ان تعرفه عن مشايخنا وعلمائنا ومفكرينا
عندك موهبة الكتابه ؟؟؟عايز تقول رأيك ونفسك تبقا صحفى والكل يقرا مقالاتك ؟؟؟؟نورنا فى جريدة منتدانا منتدى راجعون الى الله (مقالات الاعضاء وبس)

 

 همسات حول عمل المرأة 4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد يونس
النائب الاعلامى للمدير
النائب الاعلامى للمدير
سعد يونس


الساغة الأن :
الاقامة : الجيزة
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7089
نقاط : 13464
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

همسات حول عمل المرأة 4 Empty
مُساهمةموضوع: همسات حول عمل المرأة 4   همسات حول عمل المرأة 4 Empty17th أغسطس 2010, 9:26 pm

همسات قلم

حول

عمل المرأة

" ما بين مؤيد ومعارض "





السلام عليكم ورحمة الله



همسات - همسات - همسات

اليوم نتعمق قليل و نزيد من الهمس

وأرجو من الجميع القراءة

بالعقل و القلب و الإحساس



أختي و أمي و زوجتي و ابنتي



أخوتي في الإسلام

كل عام و أنتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك

أعاده الله على الآمة الإسلامية بالخير و البركات



استكمالا لما بدئنا فيه حول عمل المرأة



فى الحلقات السابقة



1 - الحلقة الأولى
رأى بعض المؤيدين لعمل المرأة و أهداف عملها

2 - الحلقة الثانية
رأى البعض حول الأضرار الناتجة عن خروج المرأة للعمل

3 - الحلقة الثالثة
رأى البعض حول أهمية عمل المرأة خاصة للسيدات المعيلة



الحلقة الرابعة

حول عمل المرأة فى القرآن

" مأخوذ من كتاب المرأة فى القرآن للشيخ الجليل
محمد متولي الشعراوي رحمه الله "

لابد أولا أن أن نتحدث عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذي يقول فيه "استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خلقت من ضلع
، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه .. فإن ذهبت تقيمه كسرته ..
وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا"


بعض النساء يأخذ هذا الحديث على أنه انتقاص من شأن المرأة

واهانة لها ، والحقيقة أنه كما فسر حديث: "ناقصات عقل

ودين" بما لا يتفق مع واقعه، كذلك فسر هذا الحديث بما لا يتفق

مع واقعه. فالضلع مخلوق في صورة مقوسة ليؤدي مهمته في

الحياة، لأنه لو استقام لما أدى مهمته في أن يحمي الصدر.



إذن: فهو في خلقته أعوج .. يعني أنه خلق صالحاً لأن يؤدي

مهمته في الحياة، وأن يحافظ على الصدر ويحميه من أن يصاب

بسوء.

والمرأة مخلوق يملؤه الحنان، ليحافظ على أثمن شيء في

الوجود وهو الأولاد.

فإذا أردت أن تعدله، لا ينفع ويتحطم.

المرأة مهمتها عاطفية، لأنها تتعايش مع ابنها من ساعة الحمل
إلى أن يبلغ مبلغ الرجولة ، ولذلك فهي عندما تسير وهي
حامل .. تسير بحساب .. وتتحرك بحساب .. تخاف على ابنها ،
وإذا تعرضت لخطر فقد لا تدفع الأذى عن رأسها أو عينيها ،
ولكن أول ما تدفع عنه الأذى هو بطنها الذي تحمل فيه طفلها.


وكما بينا فإن قول رسول الله "ناقصات عقل ودين" هو إخبار لنا
بأن المرأة قد خلقت وطبيعة عقلها تساعدها على تمام أداء
مهمتها كزوجة وأم .

الرجل والمرأة متشابهان، ولكنهما مختلفان عند توزيع الطاقات ،

الرجل محتاج إلى عقل لا تغلبه العاطفة، والمرأة تحتاج إلى

عاطفة لا تُلغي العقل.

ومن تمام كمال خلق المرأة ، أنها خُلقت من ضلع أعوج ، لتحنو

على طفلها وتربيه ، وعندها الصبر الكبير الذي منحها الله إياه

لتقدر على هذه المهمة الشاقة ، وهي سعيدة ومسرورة بما تفعله

، وهي تحنو على طفلها الأيام الطويلة دون ملل ، ودون ضيق

وبنفس راضية .

لقد عرفنا أن العوج في الضلع ليس عيباً ولكنها ميزة ، تماماً

كالسنارة التي نصطاد بها السمك حيث من تمام أداء مهمتها أنها

معوجة ، ولو أن إنساناً جاء فجعلها مستقيمة ، فلن تؤدي

مهمتها ، ولن تصطاد سمة واحدة .

ذلك توضيح أردت أن أقوله حتى لا يساء فهم هذا الحديث.

فالاعوجاج هنا من تمام الخلق ، ومن تمام كمال مهمة المرأة

في الحياة وليس عيباً فيها.



ونعود للاستمرار فى الحديث عن عمل المرأة



لو نظرنا إلى عمل المرأة لأشفقنا عليها ، لأننا سنجد أن عملها
أصعب وأشق من عمل الرجل ، لأن عمل الرجل محصور في
طلب الرزق ، ثم راحة بعد ذلك ، أما هي فعملها الأكبر و الأهم
يبدأ عندما تعود إلى البيت بعد يوم عمل شاق في وظيفتها ،
لتجد أمامها أطفالها وزوجها وبيتها ، كل منهم يطلب طلباً.
قد يقال: إن المرأة في الريف تعمل في الحقل وفي المنزل .

نقول: نعم ، ولكنها تعمل مع بنات جنسها أو أشقائها

أو محارمها ، وكلهم يعمل معها .

فإذا كانت يوماً متعبة أعانوها ، وإذا كان العمل كثيرا ، فهي يمكن
أن تعود إلى بيتها متى شاءت ، والعمل في البيت في الريف عمل
جماعي ، تتعاون فيه المرأة مع جاراتها وصديقاتها كل منهن
تساعد الأخرى ، ولا يكون العمل شاقاً أو متعباً.





عمل المرأة في الإسلام ؟

إن عمل المرأة في الإسلام بينه لنا القرآن الكريم في قصة شعيب
وموسى عليهما السلام .. وتعالوا نتأمل القصة ونتدبر فيها .. يقول الحق سبحانه وتعالى:

[{وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ

يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ .. "23"}

(سورة القصص)]

إن موسى عليه السلام قد خرج من مصر خائفاً .. لأنهم تآمروا

على قتله بعد أن ضرب واحداً فقتله خطأ. وفي هذا يروي لنا

الحق سبحانه وتعالى:

[{وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى

إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ "

20" فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ "21"}

(سورة القصص)]

خرج موسى عليه السلام من مصر إلى فلسطين، وبعد أن عبر

صحراء سيناء، وصل إلى بئر مدين، وجد جمعاً من الناس

يسقون ماشيتهم .. كل يزاحم ليسقي ماشيته أولاً.



لاحظ موسى عليه السلام أنه يقف بعيداً عنهم امرأتان تريدان

السقيا ولا تستطيعان .. تمنعان ماشيتهما من أن تذهب إلى البئر

لترتوي، ولفت هذا المنظر انتباه موسى .. كيف أن هاتين

الفتاتين جاءتا لتسقيا الماشية؟ وكيف أنهما تمنعان ماشيتهما

من الذهاب إلى الماء والارتواء؟ وتقدم إليهما ليسألهما. ما هي

حكايتهما؟

ويروي لنا القرآن هذه القصة في قوله تعالى:

[{قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ "23"}

(سورة القصص)]

عندما سألهما موسى عليه السلام ما هي حكايتكما؟ اتضحت له

الضرورة التي دفعت بهما للخروج من البيت ، والاختلاط

بالرجال عند البئر.

فأبوهما شيخ كبير، لا يستطيع أن يسوق الماشية إلى البئر
لترتوي، وهما يقومان بهذا العمل . فكأنهما لا عائل لهما
يستطيع أن يتولى السقيا عنهما ولذلك اضطرتا إلى أن تقوما
بالسقيا بأنفسهما.

ولكن انظر إلى الضمانات التي يجب أن تتوافر،

عندما تضطر المرأة للخروج لعمل ضروري .

أولاً: خرجت الفتاتان معاً ولم تخرج واحدة منهما بمفردها فقط ،

مع أن أباهما شيخ كبير.

إن المنطق يقضي بأن تخرج واحدة منهما وتبقى الثانية مع أبيها

كبير السن لتخدمه وتلبي طلباته في البيت ، ولكنهما خرجتا معا

ً لتراقب كل منهما الأخرى ، حتى لا تخرج واحدة بمفردها ،

وتذهب إلى أي مكان ، ثم تعود وتقول كنت أسقي الماشية .



ورغم أن الفتاتين ابنتا نبي الله شعيب ، إلا أن ذلك لم يشفع لهما

في الثقة الزائدة التي تفتح الباب لإغواء الشيطان، ولذلك خرجتا

معاً كما قلنا لتكون كل منهما في رقابة الأخرى.



والشيء الثاني: أنهما عندما اضطرتا إلى الخروج لعمل لم تزاحما

الرجال ، بل وقفتا بعيدا تمنعان ماشيتهما من السقيا حتى

ينصرف الرعاة ، وهذا يعطينا المبدأ الثاني ، وهو أنه إذا

اضطرت المرأة للخروج للعمل فلا يجب أن تزاحم الرجال ،

بل تبقى حتى ينصرفوا ولا تكون هناك مزاحمة ، وهكذا نعرف

أن ضرورة العمل لا يجب أن تجعل المرأة تزاحم وتختلط.





المجتمع الإسلامي يعاون المرأة



ماذا حدث بعد ذلك؟ يقول الحق سبحانه وتعالى:

[{فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ "24"}

(سورة القصص)]

إن موسى عليه السلام عندما وجدهما امرأتين بلا رجل مضطرين

للعمل ، قام هو بالمهمة ، فأخذ الماشية وسقاها بدلاً عنهما ،

وهذه هي مهمة المجتمع الإسلامي ، إنه إذا اضطرت المرأة

للخروج للعمل ، على الرجل أن يقضي لها مهمتها بسرعة ،

فهذه هي المهمة الإيمانية التي قام بها موسى عليه السلام .



وأذكر عندما سافرت إلى السعودية في عام 1950 .. كنت راكباً

السيارة .. مع صديقي الشيخ عبد المعطي الكعكي رحمه الله في

طريقنا للعمل ، وفجأة أوقف السيارة ، ونزل منها واتجه إلى باب

بيت ، وكان أمام الباب لوح من الخشب ، وعليه عجين خبز،

ومغطى بقطعة من القماش، فحمل اللوح الذي عليه العجين ،

ووضعه في السيارة، فسألته عما فعل، فقال لي: عندما تجد لوح

عجين أمام منزل مغلق .. تعرف أن رب البيت غير موجود ..

وأنه لا يوجد في البيت إلا النساء .. فأي سائر في الطريق يأخذ

لوح العجين إلى المخبز، ثم يعود به إلى مكانه بعد أن يتم خبزه.



هذه هي مهمة المجتمع الإيماني .. معاونة المرأة التي لا عائل لها

في أداء ضرورياتها ، دون أن يجبرها على أن تخرج وتختلط

بالرجال. وقوله تعالى:

[{إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ "24"} (سورة القصص)]



يبين لنا أن موسى عليه السلام رغم أنه كان محتاجاً إلى المال ،

ولم يكن معه شيء ، إلا أنه سقى للفتاتين مجاناً دون أن يتقاضى أجراً عن ذلك.



إذن: فعمل المرأة عند الضرورة له شروط ، فالضرورة التي

اقتضت خروجهما أن أباهما شيخ كبير، والعمل على قدر

الضرورة ، فلم يزاحما الرجال ، بل انتظرتا حتى يسقي الرعاة

وينصرفوا.

إن المهمة الإيمانية للمجتمع هي مساعدة المرأة بدون أجر

ومجاناً على أن تقضي عملها وتنصرف، ولذلك فإن

موسى عليه السلام سقى لهما كما قلت بدون أجر رغم أنه كان

محتاجاً للمال.

وفي هذا قدوة لمن أراد الأسوة الحسنة بنبل القيم الفاضلة النابعة

من المجتمعات الإسلامية الراقية.





وعمل المرأة يوجد في البيت فراغاً كبيراً ، وإذا كانوا يقولون إن

المرأة هي نصف المجتمع فكيف لا تعمل؟ نقول: إن عمل المرأة

قد أفسد المجتمع كله وليس نصفه ، فالطفل محتاج إلى أمه

احتياجاً كبيراً ، فعندما يولد هو محتاج إلى لبن الأم.



إن العالم كله الآن يصرخ بالعودة إلى الرضاعة الطبيعية بعد أن

عرفوا معنى أن يرضع الابن من ثدي أمه .. إن هذا أمر هام جداً

بالنسبة للتكوين النفسي للطفل، وأن تفرغ الأم لطفلها، ويجعل

الطفل يحس بالأمن والأمان طوال حياته، وقد يستطيع الأب أن

يأتي لطفله بعشرين خادمة، ولكنه لن يستطيع أن يأتي له بقلب

أم واحدة ترضعه حنان الأمومة .. ذلك أن الابن .. وهو يرضع

لبن الأم يصبح جزءا منها.

لذلك حرم الله سبحانه وتعالى زواج الإخوة في الرضاعة، لأن

تكوينهم أصبح واحداً ، اللبن الذي تكونت منه أجهزة وخلايا

الطفل ، هو الذي تكونت منه أجهزة وخلايا إخوته في الرضاعة ،

ولكننا الآن فقدنا هذا كله.





ماذا يحدث للموظفة؟

وأنا جالس في منزلي في حي الحسين .. أرى الموظفة في مديرية

الأوقاف تجر أولادها ثم تتركهم عند البواب، أو في أحد المحلات

المجاورة، لتذهب إلى عملها بالله عليك هل هذه تربية؟



وصدق شوقي رحمه الله حين قال:



ليس اليتيم من انتهى أبواه من

هم الحياة وخلفاه ذليلا

ان اليتيم هو الذي تلقىله

أما تخلت او أبا مشغولا

الأم الآن تخلت عن أولادها ، ثم يأتي من يحدثك عن عقوق
الأبناء ، نقول له : قبل أن تتحدثوا عن عقوق الأبناء اسألوا
أنفسكم أين الحنان الذي رآه الابن من أبويه ، وماذا رأى من
أمه؟ إنها تركته طوال اليوم في الشارع بلا رعاية ولا عناية ،
والمرأة التي تقول أخرج للعمل ،معناه أنها قد تخلت عن أولادها،
وعن مهمتها في البيت ، والمرأة التي تشكو أنها تعمل طوال
النهار ، عندما تعود للمنزل تصبح جثة هامدة ، لا تستطيع تحمل
أي عمل آخر، وهي إما أن تكون أماً وربة بيت أو امرأة عاملة.


ولو تتبعت أي امرأة تعمل ، تجد أنها تصر على ذلك في شبابها ،

فإذا كبرت تطلب إجازة بنصف المرتب، أو تحاول التخلص من

الوظيفة ، ولكنها طالما تسمع كلمات الإعجاب فإنها تصر على

العمل، وعموماً فإن أحداث الحياة ستضطر الناس اضطراراً أن

يعودوا إلى الصواب ويعرفوا أن مهمة المرأة الأولى في بيتها ،

وبين زوجها وأولادها ، وأن العمل الذي تقوم به في البيت،

أهم مئات المرات من العمل الذي تقوم به خارج البيت.

على أننا قبل أن ننتهي من هذا الكتاب .. لابد أن نتحدث بإيجاز
عن معنى الآية الكريمة:

[{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ

عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ .. "34"} (سورة النساء)]



الناس تفهم معنى القوامة ، على أساس أنه تملك وتفضيل، ولكن

الحقيقة غير ذلك تماماً فالقائم على الأمر هو الذي يجعل كل

حركته من أجله. والله سبحانه وتعالى يقول:

[{أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ "33"}

(سورة الرعد)]

أي أن الله سبحانه وتعالى يرعى كل نفس، ويدبر لها

رزقها وأمور حياتها، والقيام ضد القعود

[{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ "34"} (سورة النساء)]

يعني متحركين في الحياة من أجل النساء لكفالتهن، وتوفير المال

والطعام ومطالب الحياة لهن .. أي أن القيام هنا معناه أنه

مسئول عنها، وعن توفير مطالبها هي وبيتها وأولادها.

وقوله تعالى:

[{بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ "34"} (سورة النساء)]



لم يحدد الله سبحانه وتعالى من المفضل على من فكأن الرجال

لهم تفضيل في نواح معينة ، والنساء لهن تفضيل في نواحٍ

معينة ، كل مفضل بما يضمن له أداء مهمته في الحياة.



وهناك خطأ آخر هو أن المرأة ليس لها استقلال ذاتي في الإيمان،

وإن من حق زوجها أن يدفعها إلى المعصية. نقول: إن هذا غير

صحيح. وقد قال الله سبحانه وتعالى:

[{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ

عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ

شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ "10"

وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي

عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ

الظَّالِمِينَ "11"} (سورة التحريم)]

وهكذا نرى أن زوجتي نبيين لم يستطع زوجاهما أن يدخلا في

قلبيهما الإيمان.

وزوجة فرعون الذي نصب نفسه إلهاً يعبد في الأرض لم يستطع
أن يدخل في قلب زوجته الكفر. مما يدل على أن هناك استقلالاً
إيمانياً تماماً للمرأة.





وللحديث بقية ........

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
همسات حول عمل المرأة 4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» همسات قلم ... حول عمل المرأة
» همسات حول عمل المرأة 2
»  همسات قلم حول عمل المرأة 3
» كيف يسعد الرجل المرأة ، وكيف تسعد المرأة الرجل
» همسات إيمانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى راجعون الى الله :: منتدى راجعون العام :: قسم الرأى والرأى الاخر-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى راجعون الى الله على موقع حفض الصفحات